البنت دي متحرمة عليك
مرسل: الأحد 15 ديسمبر 2024 6:50 pm
لم تكن الساعات السبعة التي قضاها بهاء مع حبيبة مجرد وقت عابر بل هي بداية شرارة لايعلم أحد كيف ستنطفيء ، كان يجلس في المقهى مساء كعادته يقرأ مع دخول فتاة لوحدها طلبت فنجان قهوة أخرجت علبة السجائر وضعتها أمامها وبدأت تحرقها وتحترق معها ، في البداية لم تشغله أكثر من نظرة ولكن صوت القداحة يشتت تركيزه كلما أشعلت سيجارة ربما لم يمض على دخولها نصف ساعة ولكن السيجارة الثالثة قد انطفأت تابع أنفاسها كلها حتى انتهت كانت كأنها تسحب ترياقا يشفي علتها ثم تنفث مع هوائه همومها وأوجاعها .
كان هو في بداية حياته الدراسية وقد حضر من غزة وليس له أي تجربة عاطفية حقيقية ولم يحتك بالجنس اللطيف إلا بفتيات من أقاربه في نطاق المسموح والمتعارف ، عندما وصل القاهرة ودخل الكلية وجد نفسه يواجه بعض الصعوبة في تثبيت نظراته في عيني أي فتاة يكلمها كما كانت الكلمات تقف على لسانه كلما تطرق لحديث اجتماعي أما عندما كان يتلقى الأسئلة في داخل محيط دراسته تراه ينطلق مثل أستاذ متمرس ، هذا النبوغ المبكر فتح له الباب ليكون نقطة ارتكاز كل حلقات الدراسة والأسئلة والاستفسارات بالكلية ، بدأت مشكلته تتلاشى وبات الحديث مع أي فتاة أمرا سهلا ولكنه لم يقترب أبدا إلى المنطقة الخاصة ولم يقم علاقة خاصة طوال سنته الأولى كان رقمه هو رمز الاتصال المختصر رقم واحد عند جميع الطلبة والطالبات ، والآن يقضي إجازته السنوية الأولى في مصر بعد إغلاق الحدود المصرية مع غزة .
تردد قليلا استرجع بداية الموقف ثم وقف وضع كتابه جانبا وخطى أول خطوة نحو قصة ليس لها نهاية
مساء الخير يا آنسة ممكن أقعد مع حضرتك مش هاخد من وقتك كتير بس أنا شايف حضرتك لوحدك لو مش مستنية حد
اتفضل اقعد اصلا انا لوحدي في الدنيا هستنى مين
طيب معلش حضرتك واخدة بالك إنك بتدخني كتير
آه هتقولي مضر بالصحة والكلام ده عارفة علشان كده بدخن
لا أبدا أنا كمان بدخن بقالي تيرم بس
قلتلي تيرم إنت سنة كام
خلصت سنة أولى
ياروحي بس مش باين عليك إنك صغنن
حضرتك كمان باين عليكي صغننة برضو
أنا قدك بالزبط بس شايلة هموم خمسين سنة
هذا الرقم بدأ ليلة من سبع ساعات لم تتوقف حبيبة عن الكلام ورواية قصتها وكان بهاء يستمع ولا يقاطعها حتى تنحنح سعد واقفا بجوارهم والشمس قد شقت طريقها إلى داخل الكفيه المظلم
بعد إذنك يا أستاذ إنت والآنسة خلاص النهار طلع وعايزين نقفل
حكت له حبيبة عن والدها المصري الذي ذهب في شبابه إلى إيطاليا والتقى بوالدتها الفلسطينية التي تحمل الجنسية الإيطالية ، إذن هو يلتقي مع حبيبة في ربع جنسية ، تزوجا وعملا معا مدة طويلة باعة متجولين في المزارات السياحية في روما عاصمة الدنيا القديمة ، بعد جمع مبلغ من المال عادا للاستقرار في شرم الشيخ قبلة السياحة الساحلية المصرية آنذاك وافتتحا بزارا لبيع التحف والقطع الأثرية التذكارية ، أنجبت حبيبة وبدأت صحتها في التدهور حتى توفيت عاش الأب مكرسا عمره للبيزنس كما يسميه أحضر والدته للعناية بابنته كانت تيتة هي دنيا حبيبة وأمها التي لاتعرف سواها .
عندما كبرت حبيبة وبدأت المدرسة أظهرت نبوغا في التحصيل العلمي وفي خلال سنوات قليلة أصبحت فيلسوفة والدها الصغيرة كانت تذهب بعد المدرسة إلى المحل وتضع رأيها في كل شيء حتى أصبحت بعد سنوات قليلة بديلة لكثير من العمال في البازار تقوم بالتنظيف ومسح التحف بعناية كما تقوم بالترويج وعرض البضاعة للزبائن كما تساعد والدها في الجرد والحسابات ، أصبح أبوها يعتمد عليها كثيرا وينصحها بتعلم لغات السياح وبدأت في الدراسة الذاتية لبعض اللغات سوية وقبل أن يرى والدها نجاحها توفي وترك على ظهرها احمالا وهموما ثقيلة .
بعد فترة من الحزن والخوف بدأت حبيبة تفتح البازار وتعمل لوحدها عادت إليها ابتسامتها المشرقة وترحابها بالسياح بلغاتهم المختلفة توسع عملها وأصبحت مع الوقت أصغر بيزنس ليدي في شرم .
التقت محمود نصب شباكه حولها اوقعها في غرامه وتعلقت به حتى اتفقا على الزواج ، رفضت تيتة الموضوع شكلا ومضمونا
مين يابنتي ده اللي ظهرلك فجأة وعايز يتجوزك تعرفيه منين ده طمعان في فلوسك ياهبلة
لم تلق بالا لجدتها فهي الفتاة الحديدية التي لايستطيع أشطر السياح أو التجار خداعها ، عادت جدتها إلى بيتها في القاهرة حزينة لخروج ابنتها عن طوعها ، لقد كانت على يقين من كذب محمود وخداعه وقد حصل ماكانت تخشاه تماما .
الحب الجارف الذي منحته حبيبة لمحمود دون حساب جعل الزواج بعقد عرفي حيث أنها لم تبلغ السن القانوني بعد ووعدها بتحويله إلى عقد رسمي لاحقا ، عاش معها في شقة شرم وقضوا عدة أشهر عسل دون أن يذهبا يوما واحدا لفتح البازار وقد قضى محمود ببذخه وإسرافه على كل مدخرات والدها البنكية حتى وقفوا على الحديدة فجأة مرضت حبيبة دون سابق إنذار لم يجد محمود شيئا أمامه إلا فتح البازار لم يكن يعرف كيف يتعامل مع السياح أو التجار همه الوحيد جمع المال ، كان يعتني بها في مرضها الذي طال عاما كاملا حتى تحسنت صحتها فطلب منها عمل توكيل له لمباشرة العمل دون صعوبة كانت ترى المال معه وقيامه عليها في الطعام والعلاج وظنت أن البازار في أنجح أحواله ، طلبت منه تحويل العقد العرفي إلى رسمي بعد بلوغها سن الزواح القانوني ولكنه ماطلها ، قايضته بعدم منحه التوكيل حتى كتابة عقد الزواج ، كان المقدم عشرة آلاف جنيه وقد أقرت أمام القاضي باستلامه أما المؤخر فقد كان عشرين ألفا فقط .
بموجب التوكيل الذي بين يديه باع البازار بأكمله ثم باع الشقة أيضا قبض المال وذهب للترفيه عن نفسه يوما وليلة ثم يومين حتى مضى أسبوع وحبيبة لاتعلم عنه شيئا ذهبت إلى البازار وجدت عمال تشطيب استفسرت عن محمود وعن البازار وهنا قابلت صدمة عمرها ، ده محمود بيه باع البازار للمعلم جوزيف المصري وخلاص أهو بيشطب وهيفتح الاتنين على بعض .
كان المعلم عدو والدها اللدود وبالتالي عدوها في البيزنس وقد وضع يوما على مكتبها عشرة ملايين جنيه ولكنها رفضت رفضا قاطعا بيع المحل والآن يسخر منها ومن حبيبها الأبله الذي سال لعابه عند سماع رقم مليون ولكن المعلم جوزيف رجل حق أعطاه أربعة ملايين رغم اقتناعه بمليون واحد فقط ، أسر المعلم جوزيف لها بالصدمة الكبيرة الأخرى والشقة كمان بمليون فوق البيعة يعني حبيب القلب بقى معاه خمسة مليون جنيه روحي وريني هتلاقيه فين دلوقتي ، وضع أمامها رزمة من عشرة آلاف جنيه وقال دي عمولتك من البيعة ، كان الحزن والغضب والقهر قد اجتاح جسد حبيبة مزقت الرزمة كلها وسط ضحكات المعلم جوزيف وسقطت على الأرض .
استيقظت حبيبة على سرير في غرفة كئيبة وجدت أمام ناظرها مروحة غرفتها التي تعرفها جيدا جالت بنظرها إلى ركن بالغرفة فوجدت شنطتها التي كانت رفيقة شهور العسل في رحلاتها ، هناك بعض أغراض المطبخ وأشياء أخرى أين هي كيف تجمعت أغراض شقتها هنا في غرفة عادت للنوم مرة أخرى ربما كانت تحلم
مكانش حلم ياحبيبة أنا جولي اشتغلت مع باباكي فترة ولما حضرتك قفلتي البازار وتجوزتي خفت أنا وصحباتي لنترمي في الشارع رحنا جري لمحل المعلم جوزيف وبقينا التريند بتاعه ولما أغمى عليكي قالنا شيلوها بلاش بحصلي بلوى في المحل وخدناكي على هنا بس معلش انتي عارفة طول يومنا في الشغل ومش فاضيين ننضف ولا نروق الشقة
طيب إيه اللي جاب حاجتي هنا
المعلم اللي ميعرفش ربنا قال فضولي شقتها عايز أقلبها مكان للمزاج
كانت جولي خير عون لحبيبة لتجاوز المصيبة في الحقيقة لم تتجاوزها حتى اليوم ولكن على الأقل تستطيع أن تقف على رجليها
بحثت حبيبة عن محمود في شرم كلها عدة أيام حتى عثرت عليه لم يستطع التهرب منها وواصل وعوده وأكاذيبه ولكن الصدمات القوية جعلتها تستفيق من كل تلك الأحلام تطور الأمر فالجميع يعرف حبيبة ويحب جدعنتها ويريد الوقوف بجانبها خصوصا بعد انتشار قصة خيانة هذا النذل ، وقفت معه في قسم الشرطة شرحت فيه قصتها حتى النهاية تتجرع آلامها أمام المحقق دون أن تذرف دمعة ، كانت قضية طويلة خصوصا مع حجم الشهود الكبير الذي وقف بجانبها إلا أن موقف محمود سليم من الناحية القانونية فهو يحمل توكيلا عاما يخوله التصرف بكل شيء
كانت أول إجراءات حبيبة هو طلب الطلاق أمام محكمة لرفضه تطليقها ، كان مسلسلا طويلا من الإهانة حتى والدته التي حضرت لتهدئة الأمور عندما رأت حبيبة ازدادت توحشا ودفاعا عن ابنها وكانت أقسى كلماتها
إنتي استمتعتي برجولته مقابل استمتاعه بفلوسك
إنتي مجنونة ياست استمتاعي بابنك مقابل استمتاعه بيا ، فلوس إيه اللي بتقولي عليها ، إنتي فاكراهم عشرة جنيه ده محل يسوى عشرة مليون وشقة في أرقى مكان في مصر
كانت حبيبة تسقط كلما ضغطت على أعصابها ، حكم أخيرا بالطلاق أما غير ذلك فقد رفضت قضية النصب والاحتيال وخرجت حبيبة من كل هذه العاصفة والحياة في شرم منذ ولادتها حتى الآن بتجربة زواج فاشلة وذكريات مدمرة وبعض الصور والمتعلقات الخاصة بها وذكريات والديها ، عادت إلى بيت جدتها الحزينة التي عادت بلا ابن ولا حفيدة إلى القاهرة لتعود لإدارة مصنع نسيج صغير إن كان كافيا لها فلن يكفي حفيدتها معها .
كانت حبيبة تسرد الحكاية بكل أسى حتى قاطعهما الطرد المؤدب من الكفيه ، أمسك بهاء يدها دون شعور لملم أغراضه وذهبا إلى الخارج كانت الشمس قد صعدت وأضاءت وجهه الوضاء
ايه الحلاوة دي إنت مكنتش جميل كده جوه الكفيه وعينيك خضرا كمان
انتي كمان في الشمس جميلة جدا لون شعرك ولون عينيكي
كمل هو انا فاضل فيا حاجة علشان تبقى حلوة أو وحشة
إنتي ساكنة فين علشان أوصلك
لأ عايزة أروح السوق الأول
طيب تمام أنا كمان لازم أجيب شوية حاجات للبيت
ذهبا إلى السوق اشترى كل منهم ما يحتاجه وعادا إلى شقتها ، لاتبعد عن شقته أكثر من عشرة أمتار ، وضع حاجياته خارج الباب ودخلت هي وضعت حاجياتها بالداخل لايعرف بهاء مالذي جعله يقف هناك طويلا ، خرجت حبيبة مبتسمة دعته للدخول من غير صوت لأن جدتها لم تخرج للعمل بعد ، طاوعها بهاء وتسللا سويا إلى غرفتها أطفأت الأنوار طرقت جدتها الباب
أيوه ياماما أنا لسه داخلة حالا جبتلك الحاجة اللي عاوزاها أنا هنام باي
طيب ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
عندما سمعوا إغلاق باب الشقة تنفسوا الصعداء جلس هو على السرير وذهبت هي لتحضر بعض الذكريات لتؤيد قصتها كما كانت تحضر الشهود للقضاة , أخرجت ألبومات الصور وبدأت تحكي له لم يصدقها في أول الأمر
لا مستحيل دي تكون إنتي لا بجد إزاي دي وحدة تانية خالص
شفت الهموم بتعمل إيه بتحدف الوحدة خمسين سنة لقدام
استمر التقليب في صفحات الماضي وآهات الألم لاتفارقها عندما انتهت من آخر صورة أعادت كل شيء إلى مكانه وعادت لتجلس بجانبه على السرير نظر إليها طويلا ونظرت إليه
إنت بتبصلي جامد ليه
تقدم برأسه تجاهها سبقته يده إلى خلف رقبتها قبل شفتيها طويلا وكأنه يريد أن يمتص سموم حياتها ليعيد إلى وجهها الحياة كانت تتجاوب معه قليلا ثم فجأة قطعت القبلة
بهاء إنت عمرك بست بنت
آه طبعا كتير
لا بجد مش باين أبدا أنا أول بنت في حياتك صح
صمت طويلا وظلت تنظر إليه لم يكن يعرف إلى أين ستقوده الكلمات اقترب منها ثانية هذه المرة صدته وقالت
أنا منفعلكش إنت في بداية حياتك
كل حاجة ليها بداية ياحبيبة
اقترب وقبلها طويلا ، لم تكن قبلته الأولى ولكنه على وشك أن يجرب كل شيء لأول مرة ، احتضن رأسها ومص شفتيها طويلا كانت شفتيها في فمه تتذوق الحب الغض الجميل من جديد حقا أحست بالحياة تسري في عروقها مرة أخرى كان كل شيء يسير ببطء شديد قبلات متتالية دون أي كلمة ، يداه تنوع خطواتها وتتحسس الطريق لأول مرة
كانت حبيبة في الصور مشرقة الوجه متوردة ممتلئة قليلا تظهر عليها علامات النعمة يداها ناعمة ملابسها ستايل جسدها مؤنث بكل معنى الكلمة يقبل عليها من يراها مبتسما يتمنى منها نظرة ، صحيح أنها مازالت تحتفظ بجمال ملامحها ولكن وجهها نحيف يكسو السواد عينيها بهالاته ، جسدها نحيف جدا يتعلق نهداها بحمالة لتبقي شيئا فيها مرفوع القامة ، أما مؤخرتها فالاستدارة بادية أسفل الملابس التي ماتزال تحتفظ بلمسة الذوق في الاختيار .
كانت أصابع بهاء تتحسس جسد حبيبة الماثلة أمامه بينما عقله يستحضر نضارتها وأنوثتها من ألبوم الصور رغم أنها التجربة الحقيقية الأولى لبهاء إلا أن لمساته توحي بأنه رجل خبير بأجساد النساء ، كانت الأفلام تغزو خياله في تلك اللحظات فيفعل مايمليه عليه خياله لا شهوته وافتتانه بأنوثتها ، انطلقت أصابعه تغزو رقبتها وأذنيها وأكتافها وظهرها يقلبها بين يديه كعجينة بين يدي خباز ماهر إلا أنه لايعرف ماهي الخطوة التالية .
ابتعدت حبيبة بعينيها المليئتين بالشهوة تجاه هذا الغر الذي انتفخ قضيبه مع القبلة الأولى لم يحاول إخفاء الأمر بل انطلق يعبث بها تاركا قضيبه يحتك ببطنها ، ثارت شهوة حبيبة انتزعت جسدها من بين يديه وقفت وقالت
يخرب بيتك يابهاء جننتني بقالي أكتر من سنتين مسخنتش كده محدش لمسني لا قبل ولا بعد المخفي
عايزك تقلعي هدومك
دوت ضحكة حبيبة وتأكدت أنها فتاته الأولى وقررت أن تجعله لقاءا أولا لامثيل له فستبقى عالقة في ذهنه مع كل فتاة يلامسها ، اقتربت قبلت شفتيه قبلى وحيدة وأمسكت قضيبه من فوق البنطلون فانتفض نفضة بينة ، ضحكت حبيبة وأرادت تهدئته لمست شعر رأسه وأحاطته بيديها لامست أذنيه بشفاهها هامسة
إنت لحقت تسخن عليا ، مشفتش لسه حاجة ياحلو
كان معظم الوقت صامتا يتحدث قضيبه المنتصب نيابة عنه ، تنطق عينيه بالغرام وتتفجر لمسات أصابعه بالشهوة على جسدها ، كانت واقفة تضم رأسه إلى كتفها وهو جالس على السرير قبلت رقبته مئات القبلات كان يرتعش ويزداد سخونة ويديه تعتصر مؤخرتها الدائرية بقوة كان يفعل بها دون أن يعلم مثلما تفعل به وزيادة ، كانت فترة مرضها ثم انفصالها وعودتها للقاهرة فترة حرمان تام ، لم يرد حتى بخاطرها شهوة الجنس ولا حتى مرة واحدة وهاهي الآن لأول مرة بين براثن رجل يشتعل شهوة وفحولة .
كانت حبيبة تمثل بين يديه التمرد تبعد يديه عن جسدها بين الحين والآخر كمن يصدر الأوامر فيطيعها هو وينزل يديه حينا ، ولكن في حقيقة الأمر كانت مثارة جدا وخشيت أن تستسلم بين يديه فينتهكها دون وعيها ، هي تريد أن تظهر له سيطرتها الكاملة ، راحت تقبل رقبته وتتحسس ظهره وجوانبه وتصعد باصابعها تحت التيشيرت إلى إبطيه يغمض عينيه من ثمالة الهوى ، كانت تفتك بجسده وتهيؤه لفقدان عذريته هذا إن استطاع الصمود طويلا ، احتضنها بقوة وضع شفتيه على رقبتها كان يمصها بعنف وينزل خطوة خطوة مخلفا آثار همجيته عليها ، لم تستطع صده والإفلات منه كما لم تستطع مقاومة شهوتها كانت تحاول تصنع التمرد والرفض ولكنها تتمنى أن يكون أكثر خبرة ويعرف مواطن إشعالها ولا يتركها تتلظى على جمر لايحترق ولاينطفيء ، لم تعرف حبيبة كيف اهتدى إلى الطريق الذي سلكه فجعلها ترتعد شهوة وتقفز من بين يديه كان يعتصر فلقتيها ويلف أصابعه بينهما وينزل إلى الأسفل وبقي يتحسس ذلك المكان طويلا حتى فاجأها وضغط بأصابعه على كسها من الخلف لم تستطع أن تجاريه ارتعشت ابتعدت فورا من بين يديه قبل أن يتلمس لزوجتها وتجذبه رائحة شهوتها كما تجتذب رائحة الخوف الوحوش الضارية إلى فريستها ، لم يعد يجدي الكلام ، عيونها المتهالكة تغريه أكثر لكنه لايعرف أين يتجه وقفت ومدت يدها تلهث من شدة ماوجدت منه ، نطقت بعد ابتلاع ريقها بصعوبة مادة يدها لصده
إنت عايز مني إيه يابهاء ، رد عليا ، أنا مش حمل بهدلة وحسرة وكسرة قلب تاني ، قولي إنت عايز إيه
أنا مش عايز حاجة
إزاي مش عايز حاجة إنت جيت معايا ليه ، إنت لحقت تعرفني
مش عارف حاسس إن أنا ب...
لأ خلاص متنطقش مفيش الكلام ده اهدا على روحك لا أنا ولا إنت نقدر عالكلام ده
تقصدي إيه أنا لسه مقلتش حاجة
لأ كنت هتقول
لأ كنت هقول إن أنا عايزك
عايزني إزاي
عايز أكمل للآخر
لأ خلاص اهدا شوية أنا هريحك شوية بس مش هنعمل حاجة أكتر من كده اسمع كلامي وبس مش عايزاك تعمل حاجة
الجزء الثاني
اقتربت حبيبة منه أوقفته ، فكت حزامه وأنزلت بنطاله كان لايصدق مايحصل أبدا ، أجلسته وأدخلت يدها داخل البوكسر أمسكت قضيبه وأخرجته قليلا كان ساخنا جدا يكاد يتفجر رأسه احمرارا ابتعدت عنه ومازال ينتظر وسفكر ماذا سيحصل الآن وقفت فكت بنطالها وخلعته تماما اقتربت منه وماتزال ترتدي الاندر وير وضعت فخذها بين فخذيه أنامته على ظهره وقالت
متلمسنيش متتحركش خالص إيديك جنبك ممنوع تلمسني أبدا
جلست على قضيبه جعلته تحت كسها تماما أحست بانتصابه وقسوته تنهدت عاليا أمسكت يديه ثبتتهما للسرير أمالت صدرها تجاه صدره دون ملامسة وبدأت تتحرك فوق قضيبه شيئا فشيئا ، في البداية كانت آهاتها لاتكاد تسمع وتصاعدت قليلا ولم تعره أي انتباه أغمضت عينيها واسلمت جسدها لحركة لا إرادية تفرك كسها قعلى قضيب ، المهم عندها أن لايبادر هو بلمسها كانت تثبته بقسوة وتسمع تنهيداته واقترابه من الوصول إلى القذف لم تشغل بالها بذلك أخرجها صياحه من غفوة شهوتها
خلاص ياحبيبة بكفي اوقفي مش قادر خلاص ااااه اااه
انطلقت قذائفه تغرق بطنه وحبيبة لم تتوقف ماتزال تتحرك بسرعة رغم أن سخونة حليبه قد بللت فخذيها وأحست بها على كسها ، زادتها هذه الحرارة شهوة وجنونا كان يتوسلها رغم كل تلك اللذة التي يحسها بسبب هذه الحركة المتواصلة وهذا الحليب الدافق الذي يحس معه بلذة تروي جسده كشلال ماء دافيء
ااااه ياحبيبة بس كفاية اااه لا بسرعة بسرعة خلاص ستوب مش قادر أيوه شوية شوية
كانت حبيبة تصل إلى ذروتها أثناء ذلك عينيها مغمضة أنزلت صدرها على صدره أحاطت جسده بذراعيها وضغطت بطنها على بطنه تبللت بحليبه الساخن الذي أطار عقلها وفتك بكسها الملتهب من شدة الاحتكاك حتى توقفت واعتصرت خاصرته بفخذيها وصارت تزفر وتشخر وصراخها يعلو كانت تهتز فوقه رغم توقف حركتها تماما لم يستغرب ذلك فهو يعلم مالذي تمر به حبيبة
توقفت رعشتها الكبيرة وهدأت لكنها ماتزال تجتاح جسدها بين لحظة وأخرى رعشة سريعة كلما حرك قضيبه تحتها ، ذلك الثعبان مايزال محتفظا ببعض انتصابه رغم نفثه كل مايحمله من سم لزج أغرقهما معا ، بعد هدوء العاصفة راح يلامس ظهرها ويحتضنها بقوة كان بهاء مستيقظا تماما أما حبيبة فقد دخلت في عالم آخر أغمضت عينيها واستكانت تماما لم تتجاوب مع لمساته فبقي محتضنها صامتا يفكر في تلك الدقائق القليلة التي كادت أن تخرجه من قوقعة العذرية كيف يختلف إحساس الإيلاج عما حصل منذ قليل يريد تجربة ذلك بكل ما أوتي من شهوة
بعد دقائق أفاقت حبيبة من غفوة أراحت جسدها قليلا لم تنظر في عينيه قامت تناولت بعض المناديل أعطته إياها وذهبت هي إلى الحمام ، وقف هو يتفقد الفوضى التي خلفها احتكاك الجسدين مسح ما استطاع ولما خرجت دخل الحمام غسل جسده وخرج ليجدها في المطبخ تضع المشتريات في مكانها اقترب منها واحتضنها من الخلف
لو سمحت يابهاء سيبني شوية أخلص الحاجات دي
ذهب إلى السرير ألقى بجسده المتعب عليه وانتظرها طويلا حتى غرقت عينيه في النوم دون أن يشعر ، أما حبيبة فقد أطالت الوقت تفكر فيما حصل مع تدخين السجائر ، إنها في عواصف من التردد تتنازعها من كل ناحية تلقي بها في ذكريات أليمة حينا ثم تنقلها إلى لحظات من إشباع الرغبة فتلطمها أوجاع ما مضى ثم تغزو شفتيها ابتسامة رضا عن هذا الشاب عديم الخبرة ، تذكرته فجأة ذهبت إلى الغرفة فوجدته يغط في النوم ، اقتربت منه تلامس شعره ووجهه قبلت جبينه وضمت رأسه إليها همست
ياريتك تبقى كويس ومتكونش زيه وتدمرلي اللي فاضل من حياتي
ترددت قليلا ثم حسمت أمرها ستنام بجانبه ، نامت على الجانب الآخر من السرير وغطت جسدها بطرف الغطاء الذي يتدثر به لكنها مالبثت أن اقتربت وضعت يدها على صدره وضمت رأسها إلى كتفه وسلمت نفسها لنوم عميق لا تعلم كم امتد من وقت .
عندما فتح عينيه وجدها نائمة بجواره ترتدي حمالة صدر واندروير فقط أثاره جسدها الذي لم يتمكن منه قبل ساعات ، نزع ملابسه وبقي البوكسر لايخفي انتصابه واشتهاءه لها اقترب منها لامس بطنها بيديه ارتعش جسدها وانتبهت من نومها دون أن تفتح عينيها أدارت ظهرها له اقترب منها والتصق بها أحاط بطنها بيده محتضنا ظهرها ألصق قضيبه بمؤخرتها وراح يلامس رجليها بقدمه ازدادت سرعة أنفاسها تعلم تماما أن شهوته قد استيقظت معه بل وازدادت توحشا تجاه جسدها الذي اختارت أن يكون عاريا بجانبه ، ومقياس ذلك قضيبه المحشور بين جسديهما الملتصقين الآن
هو أيضا على يقين بأنها استيقظت وتحس بكل لمسة وهمسة ساخنة من شفتيه خلف أذنها ورقبتها ولكنها ربما خجلة أو مستمتعة بادعاء النوم ، هذا الوضع المفهوم بينهما أتاح له استباحة جسدها دون تروي ومنحها الاستمتاع الكامل دون حدود أو موانع مثلا لأنهما لم يتعرفا ببعضهما إلا منذ ساعات مضت ، فلا تريد التفكير بأنها الآن عارية بين أحضان رجل لاتعرف عنه أي شيء إلا طول قضيبه وعذريته
راحت يديه تلامس فخذيها من الأمام والخلف وبطنها وذراعيها ، وراح لسانه يتذوق رقبتها وكتفها ومازال يشتهي المزيد ، رفع يده إلى الأعلى قابضا على نهدها بقوة من تحت حمالة الصدر الأمر الذي جعلها تشهق شهقة عالية وتمسك بيده تضغطها بقوة ليعتصر نهدها بين أصابعه معلنة دليلا قاطعا أنها مستمتعة بين يديه
صارت تجاريه وتلامس رجليه بقدمها ثم تباعد بين فخذيه مفسحة الطريق لركبته بالصعود فتضم فخذيها على فخذه بقوة في اللحظة التي تعانق فيها فخذه كسها ، وتعود بخصرها تجاه قضيبه وتحرك مؤخرتها لاحتكاك شهوانيا يزيده انتصابا وفحولة ، أما يدها اليمنى القابضة على يده فصارت أصابعها تتداخل بين أصابعه لتحكم اعتصاره لنهدها ويدها اليسرى تعتصر نهدها الآخر بنفسها ، بعد دقائق من الحرارة المتوهجة بينهما همس في اذنها
جسمك جنان نفسي آكلك أكل
صعدت منها تنهيدة حارة والتفتت بكل جسدها تجاهه وماتزال مغمضة العينين ، أمسك رأسها بيديه ليقبل شفتيها ولكنها كانت مطبقة الفم ولم تسمح له بتقبيلها ، أصبح يعرف العلاقة الوثيقة بين الشهوة والحب لقد اشتعلت شرارة حبها في قلبه فور أن خرجا سويا من الكفيه وهو الآن يحس بتنامي تلك البذرة التي سقاها بمائه صباحا وأصبحت نبتة صغيرة في ساعات قليلة وهو الآن يشتهي جسدها ويشتهي قبلاتها ليغذي نبتته الصغيرة ، على عكسه تماما كانت هي التي خرجت من تجربة حب مريرة دمرت حياتها ونفسيتها ولم يعد لديها ثقة في إيجاد سهم الحب مرة أخرى فهي الآن فقط تريد أمطارا لتروي صحراء جسدها المقفرة فاغلق شفتيها أمامه رافضة تقديم عربون الحب ، لم يعر رفضها اهتماما بالغا فهو الآن على أعتاب الغوص في بحر جسدها الحبيب
قبل رقبتها ومص حلمة اذنها سريعا وكأنه يطبق خطوات لا يعرف تفاصيلها لمجرد أنه يعرف تعدادها شفهيا ، كانت خطوته التالية أكثر تسرعا وجرأة ، رفع حمالة صدرها بيديه ليترك نهديها الصغيرين أمام عينيه حاولت في اللحظة الأخيرة المقاومة ولكن صدمة تفكيرها في أنها عارية بين يدي شاب لايعرف إلا جوعا لرؤيتها جعلها تتجمد واوقف ردة فعلها تماما
راحت يداه تمسك بنهديها أصابعه تعتصرهما بلا أي خبرة لقد عامل حلماتها كأنها جزء عادي دون اعتبار راح يضغط عليهما مثل باقي نهدها ولكن حين انقلبت على ظهرها ورأى تصلبهما وانتفاخهما عرفت شفتاه أن هذه الحلمة هي درة التاج الدائري ، اقتربت شفتاه من صدرها يقبل نهديها بسرعة ثم التقم حلمتها اليسرى فصاحت آهة مزقت صمت الغرفة القاتل ، كان يمصها بفطرته مصا قويا كأنه صغير يرضع أمه ما إن أحس بالشبع من الاول حتى انتقل إلى الثاني كان يشعلها تدريجيا دون أن يدري حيث أصابعها تتخلل شعره وتشده بين الحين والآخر تقربه إلى صدرها لحظة ثم تحاول إبعاده في لحظة تالية استمر صراعهما فوق نهديها حتى شبع وابتعد يلتقط أنفاسه كان نهداها قد اصطبغا بخطوط حمراء من أثر أصابعه أما حلماتها فقد صارت كشوكتين بارزتين تحدقان إليه ، لم تكن حلمتيها فقط ماتحدق في وجهه بل انتبه أنها فتحت عينيها الذابلتين المتوسلتين بأن يكمل طريقه فهاهي تبرهن على صحة اعتقاده بأن أمسكت القطعة الأخيرة التي تغطي جسدها وأنزلتها ورمتها جانبا كان يرى كسا حقيقيا لأول مرة لايعرف إلا من موسوعة الأفلام في رأسه كيف يتعامل مع هذا الهر الحبيس
كان ينظر إلى عينيها ثم إلى كسها اقترب منها وباعد بين فخذيها وجلس مد يده لمس كسها فارتعشت صار يفركه بأصابعه ببطء وهي تئن تحته وتمسك بيده لتدله على الطريق والطريقة الصحيحة لإشعال فتيل شهوتها ، كانت تحرك أصابعه حول بظرها بحركة دائرية ثم نزولا وصعودا بين شفرتيها حتى تبللت أصابعه لم يفكر كثيرا فترك اصبعا واحدا ينزلق بسهولة داخل كسها ازدادت تأوهاتها وغنجها وهي تراه يسلك طريقه وحيدا مثل الأعمى الذي عاد له بصره فراح يجري لوحده دون عصا أو دليل ، كان يخرج إصبعه ثم يضعه مرة أخرى بعد فرك بظرها بهذا الشهد اللزج ويكررها مرارا حتى انهارت تماما وراحت تعتصر نهديها بيديها أخرج يده وتراجع قليلا نظرت إليه فوجدته ينزل البوكسر ويخرج من تحته ذلك الرمح الذي هزمته منذ ساعات وقد عاد صلبا راسخا كما كان ترددت قليلا ليس خوفا من قضيبه ولكن خوفا من تبعات كل ذلك جلست قبالته وقالت
بهاء إنت عارف إحنا بنعمل إيه وإيه اللي ممكن يحصل
بصراحة مش قادر نفسي أدخله فيكي
وأنا كمان نفسي أشبع منك ومن بتاعك بس احنا مفكرناش في أي حاجة غير إيه اللي نفسنا فيه
طيب مش فاهم يعني إيه
يعني لازم تفهم إن كل اللي بيحصل ده حاجة احنا محتاجينها دلوقتي وبس مش هينفع نعملها تاني
ليه طيب مينفعش ليه
علشان أنا مش عاوزة أحب ولا أتجوز تاني
طيب وأنا كمان مش عاوز أحب ولا أتجوز
إنت فاكرني مش فاهماك إنت حبتني أساسا
لأ محبتكيش ومش هحبك أبدا
طيب لازم يكون معاك كوندوم تلبسه علشان ميحصلناش مصيبة جديدة
تقصدي علشان ميصيرش حمل متخافيش مش هيحصل
لا يابهاء إنت أول مرة ومش هتقدر تسيطر على نفسك طيب بص اقعد عالسرير قعدة مريحة يله وأنا هتعامل بنفسي بس أول متحس إنك هتنزل قومني بسرعة قولي أي حاجة أو أمسك ايدي جامد المهم متسبش بتاعك جوايا وانا اوعدك هحاول نعملها تاني بس نعمل حسابنا في كل حاجة
جلس بهاء على السرير وقضيبه متأهب للدخول العظيم جلست حبيبة على خصره واقفة على ركبتيها أمسكت قضيبه وفركت رأسه على بظرها وبين شفرتيها وحاولت أن تدخله في كسها مرة تلو مرة ولكنها لم تستطع حشر رأس قضيبه المنفتح في كسها ، ومع كثرة محاولاتها احاطها بذراعيها فجأة وترك قذائف حليبه الساخن تنطلق لتغرق كسها ويدها التي تحكم قبضتها عليه كانت لحظات من المفاجأة بالنسبة لها ضحكت ضحكة مبتورة
مش قلتلك مش هتعرف تتحكم في نفسك يابهاء مش كده مينفعش كل تركيزك يكون في بتاعك
نزلت واسترخت تاركة قضيبه منتصبا تحتها ومايزال يتلوى ويطلق آخر قذفاته الصغيرة احتضنت رأسه إلى نهديها تشبث بها وبقي صامتا حتى سمعا صوت مفتاح يدور في الباب
بسرعة بسرعة دي تيتة امسح جسمك والبس هدومك وخليك ورا الباب أنا هحاول أدخل معاها أوضتها تكون جهزت نفسك علشان أخرجك
تناولت تيشيرتا بسرعة لبسته مع شورت قصير وفتحت باب الغرفة وخرجت للقاء جدتها ، لم يكن يسمع إلا همهمات وبعض ضحكات من حبيبة والصوت يقترب شيئا فشيئا
إنتي قفلتي باب أوضتك وخرجتي تستقبليني ليه بقالك سنتين معملتيهاش
وحشتيني ياتيتة هاتي حضن
لا و**** وحشتك فجأة كده موحشتكيش الصبح وأنا خارجة ليه يابت إنتي هتصيعي على تيتة
لأ خلاص هقولك الحقيقة
كانت هذه الكلمة أمام الباب تماما وقد سمعها بوضوح لم يتحرك من مكانه وسمعها تكمل
الحقيقة إن أنا عاوزة فلوس
يعني عايزة كام طلباتك مبتخلصش
أي حاجة مية ميتين
مية ميتين حبيبتي أنا تطلب ميتين بس طيب وسعي كده عايزة أفتح الأوضة تتهوى
أمسكت يد جدتها بقبضة يدها بقوة ومنعتها بجدل كلامي بسيط طان خلاله قد وقف من على السرير مصدرا صريرا معروفا فدفعت الجدة حبيبة وفتحت الباب وجدته أمامها كان هو في موقف لايحسد عليه لم يكن يتخيل أن أول فتاة في حياته سيتم كشف سرهما في أول يوم
يا ابني أنا مش هتكلم كتير إنت شكلك عيل ومش عايزة ابهدلك الحق على الست المتجوزة المحترمة اللي بتدخلك بيتها
بس هي قالتلي انها متطلقة
لم يشغل باله بالموقف والتبرير ومحاولة التملص بل اتجه إلى مايهمه أكثر تبسمت الجدة حيث أعجبتها شجاعته وسؤاله
أديك عارف اهو كويس ، يعني برضه جاي معاها مصلحة هي متطلقة وإنت عاوز تعيش حياتك
لا يافندم أنا بحبها
إيه اللي إنت بتقوله ده متصدقيش ياتيتة أنا لسه متعرفة بيه من مبارح بالليل
إيه مبارح بالليل يا عيال انتو مجانين مبتفكروش في العواقب يا ابني إنت عيل ودي ست اتجوزت واتطلقت هتحبها ليه وإنتي مبتفهميش إزاي تدخلي بيتنا راجل لسه عارفاه مبارح بالليل لو سمحت يا ابني أخرج دلوقتي ، أنا عازماك عالغدا بكرة بس دلوقتي أخرج وبسرعة
قبل خروج بهاء اتجه إلى حبيبة احتضنها وأدخل يديه من خلف التيشيرت لامس ظهرها قبل جبينها وخدها وهمس
لسه مخلصناش كلامنا
مفيش بيننا كلام خلاص والغدا بتاع بكرة اتلغى خلاص
لأ يا ابني متسمعش كلامها
انطلق بهاء إلى شقته فتح الباب فاستقبله صديقه في السكن ضاحكا مع أصدقائه
صباحية مباركة ياعريس أخيرا نمت مع بنت
إنت بتقول إيه بنت مين دي
البنت الشقط القهوة إيه هتنكر
لأ مش هنكر بس البنت سبتها الصبح ورحت عند صحابي
طيب همشيهالك علشان آخر حاجة أعرفها إنكم وقفتوا سوا قدام القهوة
الكفيه يابهايم
قهوة كفيه أهو كله شقط
مضى اليوم والليلة وخيال بهاء لايشغله إلا حبيبة ، ماذا حصل بين أحضانها هل هو مخطيء في التصريح بحبه لها ، هل يستطيع مسح الذكريات السيئة من رأسها ، كل الأسئلة التي دارت في رأسه كانت تدور في رأس حبيبة التي تتلقى الآن تعنيف جدتها على إدخال شاب صغير لشقتها لاتعرف له أصلا من فصل ، ماذا لو وقعت في غرامه هل ستكرر التجربة السابقة ماذا تبقى لها لتضيعه ، تقبلت كل ذلك دون أن تفتح فمها ، كلمات جدتها جعلتها تصر أكثر على الابتعاد عن بهاء ، وعندما حان موعد الغداء في اليوم التالي خرجت لم تساعد جدتها في شيء وعندما حضر بهاء فتحت له الجدة الباب واستئذنت للذهاب للمطبخ تحرج أن يقوم لغرفة حبيبة ظنها نائمة ولكن طال الانتظار والنار تطبخ الطعام هناك وتطبخ أشواقه بداخله هنا كان عازما على إنهاء الأمر بإعلانه الصريح لكن صدمته المطبوخة على نار هادئة جاءت مع الطعام
فين حبيبة ياتيتة
حبيبة بتقول مش عايزة تشوفك ولا عايزاك تتعلق بيها معذورة يابني اللي هي فيه ميصدقوش عقل
بس ياتيتة بجد أنا بحبها وعايز أفضل جنبها
يابني إيه الحب اللي يتولد في ليلة كلام وحدة
معرفش ياتيتة أنا عايزها بليز اديني تليفونها
خد يابني إنت حر بس صدقني مش هتشوف من ورا حبيبة غير الهم أنا ميرضينيش إنت لسه طري ومش حمل حب وبهدلة
الجزء الثالث
كان هو في بداية حياته الدراسية وقد حضر من غزة وليس له أي تجربة عاطفية حقيقية ولم يحتك بالجنس اللطيف إلا بفتيات من أقاربه في نطاق المسموح والمتعارف ، عندما وصل القاهرة ودخل الكلية وجد نفسه يواجه بعض الصعوبة في تثبيت نظراته في عيني أي فتاة يكلمها كما كانت الكلمات تقف على لسانه كلما تطرق لحديث اجتماعي أما عندما كان يتلقى الأسئلة في داخل محيط دراسته تراه ينطلق مثل أستاذ متمرس ، هذا النبوغ المبكر فتح له الباب ليكون نقطة ارتكاز كل حلقات الدراسة والأسئلة والاستفسارات بالكلية ، بدأت مشكلته تتلاشى وبات الحديث مع أي فتاة أمرا سهلا ولكنه لم يقترب أبدا إلى المنطقة الخاصة ولم يقم علاقة خاصة طوال سنته الأولى كان رقمه هو رمز الاتصال المختصر رقم واحد عند جميع الطلبة والطالبات ، والآن يقضي إجازته السنوية الأولى في مصر بعد إغلاق الحدود المصرية مع غزة .
تردد قليلا استرجع بداية الموقف ثم وقف وضع كتابه جانبا وخطى أول خطوة نحو قصة ليس لها نهاية
مساء الخير يا آنسة ممكن أقعد مع حضرتك مش هاخد من وقتك كتير بس أنا شايف حضرتك لوحدك لو مش مستنية حد
اتفضل اقعد اصلا انا لوحدي في الدنيا هستنى مين
طيب معلش حضرتك واخدة بالك إنك بتدخني كتير
آه هتقولي مضر بالصحة والكلام ده عارفة علشان كده بدخن
لا أبدا أنا كمان بدخن بقالي تيرم بس
قلتلي تيرم إنت سنة كام
خلصت سنة أولى
ياروحي بس مش باين عليك إنك صغنن
حضرتك كمان باين عليكي صغننة برضو
أنا قدك بالزبط بس شايلة هموم خمسين سنة
هذا الرقم بدأ ليلة من سبع ساعات لم تتوقف حبيبة عن الكلام ورواية قصتها وكان بهاء يستمع ولا يقاطعها حتى تنحنح سعد واقفا بجوارهم والشمس قد شقت طريقها إلى داخل الكفيه المظلم
بعد إذنك يا أستاذ إنت والآنسة خلاص النهار طلع وعايزين نقفل
حكت له حبيبة عن والدها المصري الذي ذهب في شبابه إلى إيطاليا والتقى بوالدتها الفلسطينية التي تحمل الجنسية الإيطالية ، إذن هو يلتقي مع حبيبة في ربع جنسية ، تزوجا وعملا معا مدة طويلة باعة متجولين في المزارات السياحية في روما عاصمة الدنيا القديمة ، بعد جمع مبلغ من المال عادا للاستقرار في شرم الشيخ قبلة السياحة الساحلية المصرية آنذاك وافتتحا بزارا لبيع التحف والقطع الأثرية التذكارية ، أنجبت حبيبة وبدأت صحتها في التدهور حتى توفيت عاش الأب مكرسا عمره للبيزنس كما يسميه أحضر والدته للعناية بابنته كانت تيتة هي دنيا حبيبة وأمها التي لاتعرف سواها .
عندما كبرت حبيبة وبدأت المدرسة أظهرت نبوغا في التحصيل العلمي وفي خلال سنوات قليلة أصبحت فيلسوفة والدها الصغيرة كانت تذهب بعد المدرسة إلى المحل وتضع رأيها في كل شيء حتى أصبحت بعد سنوات قليلة بديلة لكثير من العمال في البازار تقوم بالتنظيف ومسح التحف بعناية كما تقوم بالترويج وعرض البضاعة للزبائن كما تساعد والدها في الجرد والحسابات ، أصبح أبوها يعتمد عليها كثيرا وينصحها بتعلم لغات السياح وبدأت في الدراسة الذاتية لبعض اللغات سوية وقبل أن يرى والدها نجاحها توفي وترك على ظهرها احمالا وهموما ثقيلة .
بعد فترة من الحزن والخوف بدأت حبيبة تفتح البازار وتعمل لوحدها عادت إليها ابتسامتها المشرقة وترحابها بالسياح بلغاتهم المختلفة توسع عملها وأصبحت مع الوقت أصغر بيزنس ليدي في شرم .
التقت محمود نصب شباكه حولها اوقعها في غرامه وتعلقت به حتى اتفقا على الزواج ، رفضت تيتة الموضوع شكلا ومضمونا
مين يابنتي ده اللي ظهرلك فجأة وعايز يتجوزك تعرفيه منين ده طمعان في فلوسك ياهبلة
لم تلق بالا لجدتها فهي الفتاة الحديدية التي لايستطيع أشطر السياح أو التجار خداعها ، عادت جدتها إلى بيتها في القاهرة حزينة لخروج ابنتها عن طوعها ، لقد كانت على يقين من كذب محمود وخداعه وقد حصل ماكانت تخشاه تماما .
الحب الجارف الذي منحته حبيبة لمحمود دون حساب جعل الزواج بعقد عرفي حيث أنها لم تبلغ السن القانوني بعد ووعدها بتحويله إلى عقد رسمي لاحقا ، عاش معها في شقة شرم وقضوا عدة أشهر عسل دون أن يذهبا يوما واحدا لفتح البازار وقد قضى محمود ببذخه وإسرافه على كل مدخرات والدها البنكية حتى وقفوا على الحديدة فجأة مرضت حبيبة دون سابق إنذار لم يجد محمود شيئا أمامه إلا فتح البازار لم يكن يعرف كيف يتعامل مع السياح أو التجار همه الوحيد جمع المال ، كان يعتني بها في مرضها الذي طال عاما كاملا حتى تحسنت صحتها فطلب منها عمل توكيل له لمباشرة العمل دون صعوبة كانت ترى المال معه وقيامه عليها في الطعام والعلاج وظنت أن البازار في أنجح أحواله ، طلبت منه تحويل العقد العرفي إلى رسمي بعد بلوغها سن الزواح القانوني ولكنه ماطلها ، قايضته بعدم منحه التوكيل حتى كتابة عقد الزواج ، كان المقدم عشرة آلاف جنيه وقد أقرت أمام القاضي باستلامه أما المؤخر فقد كان عشرين ألفا فقط .
بموجب التوكيل الذي بين يديه باع البازار بأكمله ثم باع الشقة أيضا قبض المال وذهب للترفيه عن نفسه يوما وليلة ثم يومين حتى مضى أسبوع وحبيبة لاتعلم عنه شيئا ذهبت إلى البازار وجدت عمال تشطيب استفسرت عن محمود وعن البازار وهنا قابلت صدمة عمرها ، ده محمود بيه باع البازار للمعلم جوزيف المصري وخلاص أهو بيشطب وهيفتح الاتنين على بعض .
كان المعلم عدو والدها اللدود وبالتالي عدوها في البيزنس وقد وضع يوما على مكتبها عشرة ملايين جنيه ولكنها رفضت رفضا قاطعا بيع المحل والآن يسخر منها ومن حبيبها الأبله الذي سال لعابه عند سماع رقم مليون ولكن المعلم جوزيف رجل حق أعطاه أربعة ملايين رغم اقتناعه بمليون واحد فقط ، أسر المعلم جوزيف لها بالصدمة الكبيرة الأخرى والشقة كمان بمليون فوق البيعة يعني حبيب القلب بقى معاه خمسة مليون جنيه روحي وريني هتلاقيه فين دلوقتي ، وضع أمامها رزمة من عشرة آلاف جنيه وقال دي عمولتك من البيعة ، كان الحزن والغضب والقهر قد اجتاح جسد حبيبة مزقت الرزمة كلها وسط ضحكات المعلم جوزيف وسقطت على الأرض .
استيقظت حبيبة على سرير في غرفة كئيبة وجدت أمام ناظرها مروحة غرفتها التي تعرفها جيدا جالت بنظرها إلى ركن بالغرفة فوجدت شنطتها التي كانت رفيقة شهور العسل في رحلاتها ، هناك بعض أغراض المطبخ وأشياء أخرى أين هي كيف تجمعت أغراض شقتها هنا في غرفة عادت للنوم مرة أخرى ربما كانت تحلم
مكانش حلم ياحبيبة أنا جولي اشتغلت مع باباكي فترة ولما حضرتك قفلتي البازار وتجوزتي خفت أنا وصحباتي لنترمي في الشارع رحنا جري لمحل المعلم جوزيف وبقينا التريند بتاعه ولما أغمى عليكي قالنا شيلوها بلاش بحصلي بلوى في المحل وخدناكي على هنا بس معلش انتي عارفة طول يومنا في الشغل ومش فاضيين ننضف ولا نروق الشقة
طيب إيه اللي جاب حاجتي هنا
المعلم اللي ميعرفش ربنا قال فضولي شقتها عايز أقلبها مكان للمزاج
كانت جولي خير عون لحبيبة لتجاوز المصيبة في الحقيقة لم تتجاوزها حتى اليوم ولكن على الأقل تستطيع أن تقف على رجليها
بحثت حبيبة عن محمود في شرم كلها عدة أيام حتى عثرت عليه لم يستطع التهرب منها وواصل وعوده وأكاذيبه ولكن الصدمات القوية جعلتها تستفيق من كل تلك الأحلام تطور الأمر فالجميع يعرف حبيبة ويحب جدعنتها ويريد الوقوف بجانبها خصوصا بعد انتشار قصة خيانة هذا النذل ، وقفت معه في قسم الشرطة شرحت فيه قصتها حتى النهاية تتجرع آلامها أمام المحقق دون أن تذرف دمعة ، كانت قضية طويلة خصوصا مع حجم الشهود الكبير الذي وقف بجانبها إلا أن موقف محمود سليم من الناحية القانونية فهو يحمل توكيلا عاما يخوله التصرف بكل شيء
كانت أول إجراءات حبيبة هو طلب الطلاق أمام محكمة لرفضه تطليقها ، كان مسلسلا طويلا من الإهانة حتى والدته التي حضرت لتهدئة الأمور عندما رأت حبيبة ازدادت توحشا ودفاعا عن ابنها وكانت أقسى كلماتها
إنتي استمتعتي برجولته مقابل استمتاعه بفلوسك
إنتي مجنونة ياست استمتاعي بابنك مقابل استمتاعه بيا ، فلوس إيه اللي بتقولي عليها ، إنتي فاكراهم عشرة جنيه ده محل يسوى عشرة مليون وشقة في أرقى مكان في مصر
كانت حبيبة تسقط كلما ضغطت على أعصابها ، حكم أخيرا بالطلاق أما غير ذلك فقد رفضت قضية النصب والاحتيال وخرجت حبيبة من كل هذه العاصفة والحياة في شرم منذ ولادتها حتى الآن بتجربة زواج فاشلة وذكريات مدمرة وبعض الصور والمتعلقات الخاصة بها وذكريات والديها ، عادت إلى بيت جدتها الحزينة التي عادت بلا ابن ولا حفيدة إلى القاهرة لتعود لإدارة مصنع نسيج صغير إن كان كافيا لها فلن يكفي حفيدتها معها .
كانت حبيبة تسرد الحكاية بكل أسى حتى قاطعهما الطرد المؤدب من الكفيه ، أمسك بهاء يدها دون شعور لملم أغراضه وذهبا إلى الخارج كانت الشمس قد صعدت وأضاءت وجهه الوضاء
ايه الحلاوة دي إنت مكنتش جميل كده جوه الكفيه وعينيك خضرا كمان
انتي كمان في الشمس جميلة جدا لون شعرك ولون عينيكي
كمل هو انا فاضل فيا حاجة علشان تبقى حلوة أو وحشة
إنتي ساكنة فين علشان أوصلك
لأ عايزة أروح السوق الأول
طيب تمام أنا كمان لازم أجيب شوية حاجات للبيت
ذهبا إلى السوق اشترى كل منهم ما يحتاجه وعادا إلى شقتها ، لاتبعد عن شقته أكثر من عشرة أمتار ، وضع حاجياته خارج الباب ودخلت هي وضعت حاجياتها بالداخل لايعرف بهاء مالذي جعله يقف هناك طويلا ، خرجت حبيبة مبتسمة دعته للدخول من غير صوت لأن جدتها لم تخرج للعمل بعد ، طاوعها بهاء وتسللا سويا إلى غرفتها أطفأت الأنوار طرقت جدتها الباب
أيوه ياماما أنا لسه داخلة حالا جبتلك الحاجة اللي عاوزاها أنا هنام باي
طيب ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
عندما سمعوا إغلاق باب الشقة تنفسوا الصعداء جلس هو على السرير وذهبت هي لتحضر بعض الذكريات لتؤيد قصتها كما كانت تحضر الشهود للقضاة , أخرجت ألبومات الصور وبدأت تحكي له لم يصدقها في أول الأمر
لا مستحيل دي تكون إنتي لا بجد إزاي دي وحدة تانية خالص
شفت الهموم بتعمل إيه بتحدف الوحدة خمسين سنة لقدام
استمر التقليب في صفحات الماضي وآهات الألم لاتفارقها عندما انتهت من آخر صورة أعادت كل شيء إلى مكانه وعادت لتجلس بجانبه على السرير نظر إليها طويلا ونظرت إليه
إنت بتبصلي جامد ليه
تقدم برأسه تجاهها سبقته يده إلى خلف رقبتها قبل شفتيها طويلا وكأنه يريد أن يمتص سموم حياتها ليعيد إلى وجهها الحياة كانت تتجاوب معه قليلا ثم فجأة قطعت القبلة
بهاء إنت عمرك بست بنت
آه طبعا كتير
لا بجد مش باين أبدا أنا أول بنت في حياتك صح
صمت طويلا وظلت تنظر إليه لم يكن يعرف إلى أين ستقوده الكلمات اقترب منها ثانية هذه المرة صدته وقالت
أنا منفعلكش إنت في بداية حياتك
كل حاجة ليها بداية ياحبيبة
اقترب وقبلها طويلا ، لم تكن قبلته الأولى ولكنه على وشك أن يجرب كل شيء لأول مرة ، احتضن رأسها ومص شفتيها طويلا كانت شفتيها في فمه تتذوق الحب الغض الجميل من جديد حقا أحست بالحياة تسري في عروقها مرة أخرى كان كل شيء يسير ببطء شديد قبلات متتالية دون أي كلمة ، يداه تنوع خطواتها وتتحسس الطريق لأول مرة
كانت حبيبة في الصور مشرقة الوجه متوردة ممتلئة قليلا تظهر عليها علامات النعمة يداها ناعمة ملابسها ستايل جسدها مؤنث بكل معنى الكلمة يقبل عليها من يراها مبتسما يتمنى منها نظرة ، صحيح أنها مازالت تحتفظ بجمال ملامحها ولكن وجهها نحيف يكسو السواد عينيها بهالاته ، جسدها نحيف جدا يتعلق نهداها بحمالة لتبقي شيئا فيها مرفوع القامة ، أما مؤخرتها فالاستدارة بادية أسفل الملابس التي ماتزال تحتفظ بلمسة الذوق في الاختيار .
كانت أصابع بهاء تتحسس جسد حبيبة الماثلة أمامه بينما عقله يستحضر نضارتها وأنوثتها من ألبوم الصور رغم أنها التجربة الحقيقية الأولى لبهاء إلا أن لمساته توحي بأنه رجل خبير بأجساد النساء ، كانت الأفلام تغزو خياله في تلك اللحظات فيفعل مايمليه عليه خياله لا شهوته وافتتانه بأنوثتها ، انطلقت أصابعه تغزو رقبتها وأذنيها وأكتافها وظهرها يقلبها بين يديه كعجينة بين يدي خباز ماهر إلا أنه لايعرف ماهي الخطوة التالية .
ابتعدت حبيبة بعينيها المليئتين بالشهوة تجاه هذا الغر الذي انتفخ قضيبه مع القبلة الأولى لم يحاول إخفاء الأمر بل انطلق يعبث بها تاركا قضيبه يحتك ببطنها ، ثارت شهوة حبيبة انتزعت جسدها من بين يديه وقفت وقالت
يخرب بيتك يابهاء جننتني بقالي أكتر من سنتين مسخنتش كده محدش لمسني لا قبل ولا بعد المخفي
عايزك تقلعي هدومك
دوت ضحكة حبيبة وتأكدت أنها فتاته الأولى وقررت أن تجعله لقاءا أولا لامثيل له فستبقى عالقة في ذهنه مع كل فتاة يلامسها ، اقتربت قبلت شفتيه قبلى وحيدة وأمسكت قضيبه من فوق البنطلون فانتفض نفضة بينة ، ضحكت حبيبة وأرادت تهدئته لمست شعر رأسه وأحاطته بيديها لامست أذنيه بشفاهها هامسة
إنت لحقت تسخن عليا ، مشفتش لسه حاجة ياحلو
كان معظم الوقت صامتا يتحدث قضيبه المنتصب نيابة عنه ، تنطق عينيه بالغرام وتتفجر لمسات أصابعه بالشهوة على جسدها ، كانت واقفة تضم رأسه إلى كتفها وهو جالس على السرير قبلت رقبته مئات القبلات كان يرتعش ويزداد سخونة ويديه تعتصر مؤخرتها الدائرية بقوة كان يفعل بها دون أن يعلم مثلما تفعل به وزيادة ، كانت فترة مرضها ثم انفصالها وعودتها للقاهرة فترة حرمان تام ، لم يرد حتى بخاطرها شهوة الجنس ولا حتى مرة واحدة وهاهي الآن لأول مرة بين براثن رجل يشتعل شهوة وفحولة .
كانت حبيبة تمثل بين يديه التمرد تبعد يديه عن جسدها بين الحين والآخر كمن يصدر الأوامر فيطيعها هو وينزل يديه حينا ، ولكن في حقيقة الأمر كانت مثارة جدا وخشيت أن تستسلم بين يديه فينتهكها دون وعيها ، هي تريد أن تظهر له سيطرتها الكاملة ، راحت تقبل رقبته وتتحسس ظهره وجوانبه وتصعد باصابعها تحت التيشيرت إلى إبطيه يغمض عينيه من ثمالة الهوى ، كانت تفتك بجسده وتهيؤه لفقدان عذريته هذا إن استطاع الصمود طويلا ، احتضنها بقوة وضع شفتيه على رقبتها كان يمصها بعنف وينزل خطوة خطوة مخلفا آثار همجيته عليها ، لم تستطع صده والإفلات منه كما لم تستطع مقاومة شهوتها كانت تحاول تصنع التمرد والرفض ولكنها تتمنى أن يكون أكثر خبرة ويعرف مواطن إشعالها ولا يتركها تتلظى على جمر لايحترق ولاينطفيء ، لم تعرف حبيبة كيف اهتدى إلى الطريق الذي سلكه فجعلها ترتعد شهوة وتقفز من بين يديه كان يعتصر فلقتيها ويلف أصابعه بينهما وينزل إلى الأسفل وبقي يتحسس ذلك المكان طويلا حتى فاجأها وضغط بأصابعه على كسها من الخلف لم تستطع أن تجاريه ارتعشت ابتعدت فورا من بين يديه قبل أن يتلمس لزوجتها وتجذبه رائحة شهوتها كما تجتذب رائحة الخوف الوحوش الضارية إلى فريستها ، لم يعد يجدي الكلام ، عيونها المتهالكة تغريه أكثر لكنه لايعرف أين يتجه وقفت ومدت يدها تلهث من شدة ماوجدت منه ، نطقت بعد ابتلاع ريقها بصعوبة مادة يدها لصده
إنت عايز مني إيه يابهاء ، رد عليا ، أنا مش حمل بهدلة وحسرة وكسرة قلب تاني ، قولي إنت عايز إيه
أنا مش عايز حاجة
إزاي مش عايز حاجة إنت جيت معايا ليه ، إنت لحقت تعرفني
مش عارف حاسس إن أنا ب...
لأ خلاص متنطقش مفيش الكلام ده اهدا على روحك لا أنا ولا إنت نقدر عالكلام ده
تقصدي إيه أنا لسه مقلتش حاجة
لأ كنت هتقول
لأ كنت هقول إن أنا عايزك
عايزني إزاي
عايز أكمل للآخر
لأ خلاص اهدا شوية أنا هريحك شوية بس مش هنعمل حاجة أكتر من كده اسمع كلامي وبس مش عايزاك تعمل حاجة
الجزء الثاني
اقتربت حبيبة منه أوقفته ، فكت حزامه وأنزلت بنطاله كان لايصدق مايحصل أبدا ، أجلسته وأدخلت يدها داخل البوكسر أمسكت قضيبه وأخرجته قليلا كان ساخنا جدا يكاد يتفجر رأسه احمرارا ابتعدت عنه ومازال ينتظر وسفكر ماذا سيحصل الآن وقفت فكت بنطالها وخلعته تماما اقتربت منه وماتزال ترتدي الاندر وير وضعت فخذها بين فخذيه أنامته على ظهره وقالت
متلمسنيش متتحركش خالص إيديك جنبك ممنوع تلمسني أبدا
جلست على قضيبه جعلته تحت كسها تماما أحست بانتصابه وقسوته تنهدت عاليا أمسكت يديه ثبتتهما للسرير أمالت صدرها تجاه صدره دون ملامسة وبدأت تتحرك فوق قضيبه شيئا فشيئا ، في البداية كانت آهاتها لاتكاد تسمع وتصاعدت قليلا ولم تعره أي انتباه أغمضت عينيها واسلمت جسدها لحركة لا إرادية تفرك كسها قعلى قضيب ، المهم عندها أن لايبادر هو بلمسها كانت تثبته بقسوة وتسمع تنهيداته واقترابه من الوصول إلى القذف لم تشغل بالها بذلك أخرجها صياحه من غفوة شهوتها
خلاص ياحبيبة بكفي اوقفي مش قادر خلاص ااااه اااه
انطلقت قذائفه تغرق بطنه وحبيبة لم تتوقف ماتزال تتحرك بسرعة رغم أن سخونة حليبه قد بللت فخذيها وأحست بها على كسها ، زادتها هذه الحرارة شهوة وجنونا كان يتوسلها رغم كل تلك اللذة التي يحسها بسبب هذه الحركة المتواصلة وهذا الحليب الدافق الذي يحس معه بلذة تروي جسده كشلال ماء دافيء
ااااه ياحبيبة بس كفاية اااه لا بسرعة بسرعة خلاص ستوب مش قادر أيوه شوية شوية
كانت حبيبة تصل إلى ذروتها أثناء ذلك عينيها مغمضة أنزلت صدرها على صدره أحاطت جسده بذراعيها وضغطت بطنها على بطنه تبللت بحليبه الساخن الذي أطار عقلها وفتك بكسها الملتهب من شدة الاحتكاك حتى توقفت واعتصرت خاصرته بفخذيها وصارت تزفر وتشخر وصراخها يعلو كانت تهتز فوقه رغم توقف حركتها تماما لم يستغرب ذلك فهو يعلم مالذي تمر به حبيبة
توقفت رعشتها الكبيرة وهدأت لكنها ماتزال تجتاح جسدها بين لحظة وأخرى رعشة سريعة كلما حرك قضيبه تحتها ، ذلك الثعبان مايزال محتفظا ببعض انتصابه رغم نفثه كل مايحمله من سم لزج أغرقهما معا ، بعد هدوء العاصفة راح يلامس ظهرها ويحتضنها بقوة كان بهاء مستيقظا تماما أما حبيبة فقد دخلت في عالم آخر أغمضت عينيها واستكانت تماما لم تتجاوب مع لمساته فبقي محتضنها صامتا يفكر في تلك الدقائق القليلة التي كادت أن تخرجه من قوقعة العذرية كيف يختلف إحساس الإيلاج عما حصل منذ قليل يريد تجربة ذلك بكل ما أوتي من شهوة
بعد دقائق أفاقت حبيبة من غفوة أراحت جسدها قليلا لم تنظر في عينيه قامت تناولت بعض المناديل أعطته إياها وذهبت هي إلى الحمام ، وقف هو يتفقد الفوضى التي خلفها احتكاك الجسدين مسح ما استطاع ولما خرجت دخل الحمام غسل جسده وخرج ليجدها في المطبخ تضع المشتريات في مكانها اقترب منها واحتضنها من الخلف
لو سمحت يابهاء سيبني شوية أخلص الحاجات دي
ذهب إلى السرير ألقى بجسده المتعب عليه وانتظرها طويلا حتى غرقت عينيه في النوم دون أن يشعر ، أما حبيبة فقد أطالت الوقت تفكر فيما حصل مع تدخين السجائر ، إنها في عواصف من التردد تتنازعها من كل ناحية تلقي بها في ذكريات أليمة حينا ثم تنقلها إلى لحظات من إشباع الرغبة فتلطمها أوجاع ما مضى ثم تغزو شفتيها ابتسامة رضا عن هذا الشاب عديم الخبرة ، تذكرته فجأة ذهبت إلى الغرفة فوجدته يغط في النوم ، اقتربت منه تلامس شعره ووجهه قبلت جبينه وضمت رأسه إليها همست
ياريتك تبقى كويس ومتكونش زيه وتدمرلي اللي فاضل من حياتي
ترددت قليلا ثم حسمت أمرها ستنام بجانبه ، نامت على الجانب الآخر من السرير وغطت جسدها بطرف الغطاء الذي يتدثر به لكنها مالبثت أن اقتربت وضعت يدها على صدره وضمت رأسها إلى كتفه وسلمت نفسها لنوم عميق لا تعلم كم امتد من وقت .
عندما فتح عينيه وجدها نائمة بجواره ترتدي حمالة صدر واندروير فقط أثاره جسدها الذي لم يتمكن منه قبل ساعات ، نزع ملابسه وبقي البوكسر لايخفي انتصابه واشتهاءه لها اقترب منها لامس بطنها بيديه ارتعش جسدها وانتبهت من نومها دون أن تفتح عينيها أدارت ظهرها له اقترب منها والتصق بها أحاط بطنها بيده محتضنا ظهرها ألصق قضيبه بمؤخرتها وراح يلامس رجليها بقدمه ازدادت سرعة أنفاسها تعلم تماما أن شهوته قد استيقظت معه بل وازدادت توحشا تجاه جسدها الذي اختارت أن يكون عاريا بجانبه ، ومقياس ذلك قضيبه المحشور بين جسديهما الملتصقين الآن
هو أيضا على يقين بأنها استيقظت وتحس بكل لمسة وهمسة ساخنة من شفتيه خلف أذنها ورقبتها ولكنها ربما خجلة أو مستمتعة بادعاء النوم ، هذا الوضع المفهوم بينهما أتاح له استباحة جسدها دون تروي ومنحها الاستمتاع الكامل دون حدود أو موانع مثلا لأنهما لم يتعرفا ببعضهما إلا منذ ساعات مضت ، فلا تريد التفكير بأنها الآن عارية بين أحضان رجل لاتعرف عنه أي شيء إلا طول قضيبه وعذريته
راحت يديه تلامس فخذيها من الأمام والخلف وبطنها وذراعيها ، وراح لسانه يتذوق رقبتها وكتفها ومازال يشتهي المزيد ، رفع يده إلى الأعلى قابضا على نهدها بقوة من تحت حمالة الصدر الأمر الذي جعلها تشهق شهقة عالية وتمسك بيده تضغطها بقوة ليعتصر نهدها بين أصابعه معلنة دليلا قاطعا أنها مستمتعة بين يديه
صارت تجاريه وتلامس رجليه بقدمها ثم تباعد بين فخذيه مفسحة الطريق لركبته بالصعود فتضم فخذيها على فخذه بقوة في اللحظة التي تعانق فيها فخذه كسها ، وتعود بخصرها تجاه قضيبه وتحرك مؤخرتها لاحتكاك شهوانيا يزيده انتصابا وفحولة ، أما يدها اليمنى القابضة على يده فصارت أصابعها تتداخل بين أصابعه لتحكم اعتصاره لنهدها ويدها اليسرى تعتصر نهدها الآخر بنفسها ، بعد دقائق من الحرارة المتوهجة بينهما همس في اذنها
جسمك جنان نفسي آكلك أكل
صعدت منها تنهيدة حارة والتفتت بكل جسدها تجاهه وماتزال مغمضة العينين ، أمسك رأسها بيديه ليقبل شفتيها ولكنها كانت مطبقة الفم ولم تسمح له بتقبيلها ، أصبح يعرف العلاقة الوثيقة بين الشهوة والحب لقد اشتعلت شرارة حبها في قلبه فور أن خرجا سويا من الكفيه وهو الآن يحس بتنامي تلك البذرة التي سقاها بمائه صباحا وأصبحت نبتة صغيرة في ساعات قليلة وهو الآن يشتهي جسدها ويشتهي قبلاتها ليغذي نبتته الصغيرة ، على عكسه تماما كانت هي التي خرجت من تجربة حب مريرة دمرت حياتها ونفسيتها ولم يعد لديها ثقة في إيجاد سهم الحب مرة أخرى فهي الآن فقط تريد أمطارا لتروي صحراء جسدها المقفرة فاغلق شفتيها أمامه رافضة تقديم عربون الحب ، لم يعر رفضها اهتماما بالغا فهو الآن على أعتاب الغوص في بحر جسدها الحبيب
قبل رقبتها ومص حلمة اذنها سريعا وكأنه يطبق خطوات لا يعرف تفاصيلها لمجرد أنه يعرف تعدادها شفهيا ، كانت خطوته التالية أكثر تسرعا وجرأة ، رفع حمالة صدرها بيديه ليترك نهديها الصغيرين أمام عينيه حاولت في اللحظة الأخيرة المقاومة ولكن صدمة تفكيرها في أنها عارية بين يدي شاب لايعرف إلا جوعا لرؤيتها جعلها تتجمد واوقف ردة فعلها تماما
راحت يداه تمسك بنهديها أصابعه تعتصرهما بلا أي خبرة لقد عامل حلماتها كأنها جزء عادي دون اعتبار راح يضغط عليهما مثل باقي نهدها ولكن حين انقلبت على ظهرها ورأى تصلبهما وانتفاخهما عرفت شفتاه أن هذه الحلمة هي درة التاج الدائري ، اقتربت شفتاه من صدرها يقبل نهديها بسرعة ثم التقم حلمتها اليسرى فصاحت آهة مزقت صمت الغرفة القاتل ، كان يمصها بفطرته مصا قويا كأنه صغير يرضع أمه ما إن أحس بالشبع من الاول حتى انتقل إلى الثاني كان يشعلها تدريجيا دون أن يدري حيث أصابعها تتخلل شعره وتشده بين الحين والآخر تقربه إلى صدرها لحظة ثم تحاول إبعاده في لحظة تالية استمر صراعهما فوق نهديها حتى شبع وابتعد يلتقط أنفاسه كان نهداها قد اصطبغا بخطوط حمراء من أثر أصابعه أما حلماتها فقد صارت كشوكتين بارزتين تحدقان إليه ، لم تكن حلمتيها فقط ماتحدق في وجهه بل انتبه أنها فتحت عينيها الذابلتين المتوسلتين بأن يكمل طريقه فهاهي تبرهن على صحة اعتقاده بأن أمسكت القطعة الأخيرة التي تغطي جسدها وأنزلتها ورمتها جانبا كان يرى كسا حقيقيا لأول مرة لايعرف إلا من موسوعة الأفلام في رأسه كيف يتعامل مع هذا الهر الحبيس
كان ينظر إلى عينيها ثم إلى كسها اقترب منها وباعد بين فخذيها وجلس مد يده لمس كسها فارتعشت صار يفركه بأصابعه ببطء وهي تئن تحته وتمسك بيده لتدله على الطريق والطريقة الصحيحة لإشعال فتيل شهوتها ، كانت تحرك أصابعه حول بظرها بحركة دائرية ثم نزولا وصعودا بين شفرتيها حتى تبللت أصابعه لم يفكر كثيرا فترك اصبعا واحدا ينزلق بسهولة داخل كسها ازدادت تأوهاتها وغنجها وهي تراه يسلك طريقه وحيدا مثل الأعمى الذي عاد له بصره فراح يجري لوحده دون عصا أو دليل ، كان يخرج إصبعه ثم يضعه مرة أخرى بعد فرك بظرها بهذا الشهد اللزج ويكررها مرارا حتى انهارت تماما وراحت تعتصر نهديها بيديها أخرج يده وتراجع قليلا نظرت إليه فوجدته ينزل البوكسر ويخرج من تحته ذلك الرمح الذي هزمته منذ ساعات وقد عاد صلبا راسخا كما كان ترددت قليلا ليس خوفا من قضيبه ولكن خوفا من تبعات كل ذلك جلست قبالته وقالت
بهاء إنت عارف إحنا بنعمل إيه وإيه اللي ممكن يحصل
بصراحة مش قادر نفسي أدخله فيكي
وأنا كمان نفسي أشبع منك ومن بتاعك بس احنا مفكرناش في أي حاجة غير إيه اللي نفسنا فيه
طيب مش فاهم يعني إيه
يعني لازم تفهم إن كل اللي بيحصل ده حاجة احنا محتاجينها دلوقتي وبس مش هينفع نعملها تاني
ليه طيب مينفعش ليه
علشان أنا مش عاوزة أحب ولا أتجوز تاني
طيب وأنا كمان مش عاوز أحب ولا أتجوز
إنت فاكرني مش فاهماك إنت حبتني أساسا
لأ محبتكيش ومش هحبك أبدا
طيب لازم يكون معاك كوندوم تلبسه علشان ميحصلناش مصيبة جديدة
تقصدي علشان ميصيرش حمل متخافيش مش هيحصل
لا يابهاء إنت أول مرة ومش هتقدر تسيطر على نفسك طيب بص اقعد عالسرير قعدة مريحة يله وأنا هتعامل بنفسي بس أول متحس إنك هتنزل قومني بسرعة قولي أي حاجة أو أمسك ايدي جامد المهم متسبش بتاعك جوايا وانا اوعدك هحاول نعملها تاني بس نعمل حسابنا في كل حاجة
جلس بهاء على السرير وقضيبه متأهب للدخول العظيم جلست حبيبة على خصره واقفة على ركبتيها أمسكت قضيبه وفركت رأسه على بظرها وبين شفرتيها وحاولت أن تدخله في كسها مرة تلو مرة ولكنها لم تستطع حشر رأس قضيبه المنفتح في كسها ، ومع كثرة محاولاتها احاطها بذراعيها فجأة وترك قذائف حليبه الساخن تنطلق لتغرق كسها ويدها التي تحكم قبضتها عليه كانت لحظات من المفاجأة بالنسبة لها ضحكت ضحكة مبتورة
مش قلتلك مش هتعرف تتحكم في نفسك يابهاء مش كده مينفعش كل تركيزك يكون في بتاعك
نزلت واسترخت تاركة قضيبه منتصبا تحتها ومايزال يتلوى ويطلق آخر قذفاته الصغيرة احتضنت رأسه إلى نهديها تشبث بها وبقي صامتا حتى سمعا صوت مفتاح يدور في الباب
بسرعة بسرعة دي تيتة امسح جسمك والبس هدومك وخليك ورا الباب أنا هحاول أدخل معاها أوضتها تكون جهزت نفسك علشان أخرجك
تناولت تيشيرتا بسرعة لبسته مع شورت قصير وفتحت باب الغرفة وخرجت للقاء جدتها ، لم يكن يسمع إلا همهمات وبعض ضحكات من حبيبة والصوت يقترب شيئا فشيئا
إنتي قفلتي باب أوضتك وخرجتي تستقبليني ليه بقالك سنتين معملتيهاش
وحشتيني ياتيتة هاتي حضن
لا و**** وحشتك فجأة كده موحشتكيش الصبح وأنا خارجة ليه يابت إنتي هتصيعي على تيتة
لأ خلاص هقولك الحقيقة
كانت هذه الكلمة أمام الباب تماما وقد سمعها بوضوح لم يتحرك من مكانه وسمعها تكمل
الحقيقة إن أنا عاوزة فلوس
يعني عايزة كام طلباتك مبتخلصش
أي حاجة مية ميتين
مية ميتين حبيبتي أنا تطلب ميتين بس طيب وسعي كده عايزة أفتح الأوضة تتهوى
أمسكت يد جدتها بقبضة يدها بقوة ومنعتها بجدل كلامي بسيط طان خلاله قد وقف من على السرير مصدرا صريرا معروفا فدفعت الجدة حبيبة وفتحت الباب وجدته أمامها كان هو في موقف لايحسد عليه لم يكن يتخيل أن أول فتاة في حياته سيتم كشف سرهما في أول يوم
يا ابني أنا مش هتكلم كتير إنت شكلك عيل ومش عايزة ابهدلك الحق على الست المتجوزة المحترمة اللي بتدخلك بيتها
بس هي قالتلي انها متطلقة
لم يشغل باله بالموقف والتبرير ومحاولة التملص بل اتجه إلى مايهمه أكثر تبسمت الجدة حيث أعجبتها شجاعته وسؤاله
أديك عارف اهو كويس ، يعني برضه جاي معاها مصلحة هي متطلقة وإنت عاوز تعيش حياتك
لا يافندم أنا بحبها
إيه اللي إنت بتقوله ده متصدقيش ياتيتة أنا لسه متعرفة بيه من مبارح بالليل
إيه مبارح بالليل يا عيال انتو مجانين مبتفكروش في العواقب يا ابني إنت عيل ودي ست اتجوزت واتطلقت هتحبها ليه وإنتي مبتفهميش إزاي تدخلي بيتنا راجل لسه عارفاه مبارح بالليل لو سمحت يا ابني أخرج دلوقتي ، أنا عازماك عالغدا بكرة بس دلوقتي أخرج وبسرعة
قبل خروج بهاء اتجه إلى حبيبة احتضنها وأدخل يديه من خلف التيشيرت لامس ظهرها قبل جبينها وخدها وهمس
لسه مخلصناش كلامنا
مفيش بيننا كلام خلاص والغدا بتاع بكرة اتلغى خلاص
لأ يا ابني متسمعش كلامها
انطلق بهاء إلى شقته فتح الباب فاستقبله صديقه في السكن ضاحكا مع أصدقائه
صباحية مباركة ياعريس أخيرا نمت مع بنت
إنت بتقول إيه بنت مين دي
البنت الشقط القهوة إيه هتنكر
لأ مش هنكر بس البنت سبتها الصبح ورحت عند صحابي
طيب همشيهالك علشان آخر حاجة أعرفها إنكم وقفتوا سوا قدام القهوة
الكفيه يابهايم
قهوة كفيه أهو كله شقط
مضى اليوم والليلة وخيال بهاء لايشغله إلا حبيبة ، ماذا حصل بين أحضانها هل هو مخطيء في التصريح بحبه لها ، هل يستطيع مسح الذكريات السيئة من رأسها ، كل الأسئلة التي دارت في رأسه كانت تدور في رأس حبيبة التي تتلقى الآن تعنيف جدتها على إدخال شاب صغير لشقتها لاتعرف له أصلا من فصل ، ماذا لو وقعت في غرامه هل ستكرر التجربة السابقة ماذا تبقى لها لتضيعه ، تقبلت كل ذلك دون أن تفتح فمها ، كلمات جدتها جعلتها تصر أكثر على الابتعاد عن بهاء ، وعندما حان موعد الغداء في اليوم التالي خرجت لم تساعد جدتها في شيء وعندما حضر بهاء فتحت له الجدة الباب واستئذنت للذهاب للمطبخ تحرج أن يقوم لغرفة حبيبة ظنها نائمة ولكن طال الانتظار والنار تطبخ الطعام هناك وتطبخ أشواقه بداخله هنا كان عازما على إنهاء الأمر بإعلانه الصريح لكن صدمته المطبوخة على نار هادئة جاءت مع الطعام
فين حبيبة ياتيتة
حبيبة بتقول مش عايزة تشوفك ولا عايزاك تتعلق بيها معذورة يابني اللي هي فيه ميصدقوش عقل
بس ياتيتة بجد أنا بحبها وعايز أفضل جنبها
يابني إيه الحب اللي يتولد في ليلة كلام وحدة
معرفش ياتيتة أنا عايزها بليز اديني تليفونها
خد يابني إنت حر بس صدقني مش هتشوف من ورا حبيبة غير الهم أنا ميرضينيش إنت لسه طري ومش حمل حب وبهدلة
الجزء الثالث