انا واختي- متعة وواقعية
مرسل: السبت 28 ديسمبر 2024 10:14 pm
في البداية اود ان اخبركم ان تلك هي البداية لفكرة برأسي وانتظر رأيكم ما ان كنت استمر او لا سواء هنا او عن طريق الرسائل وشكراً
——————-
هل تعتقد ان الحياة تسير في خط مستقيم؟ هل ما مضى حقاً هو أمر لا يمكن تغييره؟ لأن في هذه الحالة فانا واقع في مصيبة ليس لها مخرج.
جلست انظر من النافذة الضيقة ذات السلك الشائك اراقب القمر كم هو جميل وبعيد ومضئ. القمر هو الحرية على عكس تماماً الزنزانة التي اقبع بداخلها على الأرض المتسخة منذ ساعات لا افهم ماذا سيحدث لي. لا اتذكر كيف بدأ كل ذلك.. ربما هو خط تم رسمه لي منذ ولدت وربما هو خطأ وقعت فيه ولكن على اي حال يبدو اني سأقضي ساعات اخرى هنا ولا مانع لدي من ان احكي لك قصتك وادعك تحكم بنفسك..
لقد ولدت منذ 25 عاماً بالتمام والكمال في اسرة متوسطة الحال الاب مثل اغلب آباء تلك الفترة كان يعمل في الخارج ويرسل بالأموال للأم لتقوم بتدبير حياتنا انا واختي.
لم نكن الاغنى ولكن كانت الأيام تمر والاموال اكثر من المطلوبة.. دخلت كلية الطب وبعدي بعامين دخلت اختي أميرة نفس الكلية وباتت الأمور تسير في مسارها الرائع والطبيعي
كدت تغلق القصة بالطبع.. لماذا ستقرأ قصة بطلها بذاته يخبرك انه عادي لا يوجد في حياته شئ شيق. حسناً سأقفز للجزء الشيق. حين اتممت عامي ال25. يوم 1 يناير من هذا العام.
كان ابي بالاتفاق مع امي قد اعدوا اي مفاجئة وهي ان ابي قد قرر القدوم لمصر والاستقرار معنا......
——————————————
استيقظت يوم 1 يناير مثل كل عام متحمس لعيد ميلادي. "بت يا أميرة انجزي الحمام انهاردة عيد ميلادي متأخرنيش" اخذت اردد بصوت عالي امام باب الحمام المشترك بين حجرتها وحجرتي
"ماشي يا عم هفوتها لك عشان عيد ميلادك" قالتها أميرة وهي تخرج من الحمام بفوطة طويلة تلتف تفطي جسدها القصير وفوطة اخرى تلم بها شعرها.
"تعالي هنا يا بت مين اللي هيمسح الحمام ده" قلتها وانا انظر للماء على ارض الحمام، ثم عليها لأجدها تجري في اتجاه حجرتها
"انت يا birthday boy” قالتها واغلقت الباب سريعاً خلفها
ضحكت ودخلت الحمام اخذت شاور ساخن وخرجت لاجد امي واختي مرتديين ملابس الخروج وجاهزين للنزول فنظرت للساعة لأجدها ال12 ظهراً "على فين بدري كدة!"
"مفاجئة عيد ميلادك يا حبيبي.. يلا يا أميرة عشان مانتأخرش"
قالتها امي واخذت اختي ونزلت وتركوني في المنزل في انتظار قدومهم للاحتفال بعيد ميلادي..
مرت ساعة والاخرى والاخرى حتى صارت الساعة ال5 بعد المغرب فبدأت اقلق واتصلت بهم
"ايه يا ماما كل ده!"
"مستعجل على ايه يا دكتور" جاء صوت من التليفون لكنه لم يكن صوت امي كان صوت ابي
"بابا؟"
"ايوة يا عم انا المفاجئة ورجعت لك! تستناني بقى ولا لا؟"
"ده انا استناك واستناك واستناك يا خبر ابيض"
"انا قلت برضو.. وحشتني ياض يا سيف احنا في الدقي وداخلين عليك" قالها والدي وهو يضحك قبل ان اسمع صوت فرامل سيارة وابي يصرخ "خلي بالك خلي بالك.. المقطورااااا.." ثم لا صوت. اخذت اصرخ في الهاتف على امل ان يجيب احدهم او افهم ما حدث ولكن بلا امل..
لبست حذائي دون ان اغير ما كنت ارتديه ونزلت ركبت سيارتي واتجهت مسرعاً الى الدقي التي تبعد عن بيتنا في المهندسين تقريباً نصف ساعة واتجهت لاشهر مستشفى هناك فلم اجد احد قد سمع عنهم..
اخذت سيارتي واتجهت لمستشفى اخرى ولم اجدهم ايضاً. في تلك اللحظة وقفت كأني طفل تاه من أمه في السوق. لا اعرف ماذا افعل.
وقفت شاب في الخامس والعشرين من عمري في آخر سنة طب لا استطيع ان اسعف أهلي.
في تلك اللحظات يلجأ عقلي لخدعة. يجعلني اترك جسدي وانظر من الخارج كأني مخرج لفيلم انا بطله او كاتب لرواية انا بطلها. لقد كان هذا المشهد هو الأقسى.. ضوء المستشفى الخافت صوت الأقلام على الورق وشاب طوله 2 متر يبدو على جسده انه رياضي يسقط على ركبته وشعره الطويل الذي يصل لكتفه يطير مع سقوطه مشهد سينيمائي رائع عيشته بالتصوير البطئ قبل ان يفتح باب المستشفى على مصرعيه ويدخل منه 3 سرائر يجري حولهم مجموعة من المسعفين يزيحون الناس من الطريق الى غرفة العمليات.
مر السرير الأول قبل ان استوعب ما يحدث ومر التالي وانا احاول ان انظر من بين الناس الوقفين في صفين بجانب الحائط فاتحين طريق للسرائر والأطباء، ثم لمحت السرير الثالث وأميرة نائمة فوقه فاقدة للوعي وطبيب يجري بجانبها وبيده جهاز تنفس يضعه على وجهها
لم استوعب نفسي الى وانا اصرخ "اختي.. دي اختي" واجري خلف السراير حتى وصلت لباب غرفة العمليات حيث اوقفني دكتور دون اي كلمة فقط دفعني في صدري واغلق الباب. اعلم جيداً ان ما فعله صحيح لكن ربما لو عرف ما كنت سأخسره يومها لكان عاملني بشكل الطف..
جلست على باب غرفة العمليات احاول ان ابكي وترفض الدموع الخروج. انظر من النافذة الصغيرة المستديرة بالباب لا ارى الا مجموعة من الأطباء تجري في كل مكان..
مرت ساعة والأخرى ولا اعلم كم آخرين حتى خرج لي طبيب من الداخل في عمر ال60
"البقية في حياتك" قالها بنبرة من اعتاد ان ينقل خبر الموت حتى فقد رهبته من قلبه ثم اكمل "الحاج والحاجة تعيش انت. اختك حالتها مستقرة بس ماننصحش تشوفها دلوقتي"
"انا عايز اشوف اختي"
"الممرضات هتغير لها بس و..."
قاطعته "انا عايز اشوف اختي" ودفعته لأدخل الغرفة خلفه لكنه امسك بي بقوة وقال بصوته الهادئ الخبير "اختك مش جوة اختك حالتها استقرت واتنقلت أوضة 300"
لم اسمع كلمة اخرى وجريت اراقب ارقم الغرف 307 .. 306 ..303 .. 300
فتحت باب الغرفة لأجد اثنين ممرضات واقفين على جانبي السرير ممسكين بفوط بيدهم وأمامهم أطباق ماء يبلون منها الفوط ويمسحون الدم عن جسد اختي العاري
"اطلع برة يا استاذ دي آنسة اللي نايمة" قالتها الممرضة
"دي اختي"
"ولو يا استاذ" قالتها وهي تقف امامي حتى لا ارى اختي العارية
"انا دكتور واخوها وبقولك وسعي اشوف حالتها" قلتها وانا ادفها بعيداً واقف بجانب السرير
نظرت الى اختي وهي نائمة في حالة مستقرة على ضهرها وقد علقوا لها مجموعة من المحاليل في يدها.
شعر أختي الطويل شديد السواد الكيرلي (ملولو) منثور تحتها وعينيها مغلقة تداري عيون واسعة سوداء لم استطع يوماً ان اوفض لهم طلباً ثم فم صغير بشفايف مكتظة وانف مدبب يغطيه النمش..
ثم رقبة اختي وكتفها النحيف.
تذكرت طفولتنا حين كنا نستحم معاً وانا انظر لجسدها الصغير ذو ال160 سم العاري أمامي. لقد تغير جسدها.. صار صدرها اكبر كثيراً. كان صدر أميرة اختي أمامي على هيئة كرتين كبيرتين مشدودين بارزين أمامها وحلمتيها ورديتين اللون على يزينوهما.
ثم وسطها الرفيع يتخذ منحنى منحوت حتى يصل لوسطها العريض قليلاً مقارنة بباقي جسمها وفخذين مرسومين كتمثال من تماثيل ليوناردودافينشي لمحت للحظة بينهم كس اختي مغطى ببعض الشعر الاسود القصير قبل ان ابعد عيني وانظر للوحة المعلقة فوق السرير..
اخذت اقرأ ما عليها حتى قاطعني صوت الممرضة "اتطمنت يا دكتور؟ ممكن تسيبنا نحميها من الدم ونلبسها بقى؟" كان بالفعل ما على الورقة مطمئن يبدو انها ستحتاج يوم راحة فقط وتستطيع ان تغادر المستشفى. خرجت جارراً قدمي على ارض الغرفة وانا استوعب اني خسرت اسرتي الا اختي وقد خسرت كل شئ الاي وحينها وقعت مغمي علي على باب الغرفة..
في البداية شكراً على كل التعليقات الكويسة اللي جت لي سواء هنا او في الرسائل. احب ااكد عليكم ان الرسايل والتشجيع هو الدافع الرئيسي لي للاستمرار. انا هدفي ان القصة تكون مثبتة وده هيتم بمساعدتكم وتشجيعكم.
في انتظار تشجيعكم ورسايلكم الجميلة وشكراً..
——————————————
"الجزء التاني"
استيقظت في اليوم التالي لاجد نفسي نائم بنفس ملابسي على سرير المستشفى ورفعت عيني لاجد أميرة نائمة على السرير المقابل لسريري وقد ارتدت بدلة المستشفى زرقاء اللون المعروفة.
لم تمر ساعة الا واستيقظت اميرة ونظرت الي لدقيقة ثم بدأت بالبكاء.. قمت مسرعاً ووضعت يدي حولها وطمئنتها "كل حاجة هتعدي وهتبقى تمام متخافيش"
"اهلنا ماتوا يا سيف احنا مالناش حد" قالتها اميرة وهي تبكي في حضني
"امسها مالناس غير بعض!" قلتها وانا احضنها بقوة "احنا في ضهر بعض وهنعدي كل حاجة"
مر الاسبوع التالي بصعوبة شديدة حيث بدء بتلقي التعازي ثم العزاء الرسمي الذي حضره مجموعة من الأهل والأصدقاء ووعدونا بوعود مليئة بالطيبة في حالة ما احتاجنا لهم قبل ان يرحلوا ويتركونا..
بعدها بضعة ايام في الإجرائات القانونية وتخليص الورث وغيره ولم تكن العملية معقدة نظراً لأن ابي كان بالفعل قد حول كل ممتلكاته لأموال ليستقر في مصر وقد ترك لنا ما يكفي من المال الا نحتاج لشئ.
———————-
"انا مش هكمل كلية" قالتها اميرة وهي تجلس امامي وبيننا مصاريف الكلية التي قد سحبتها لها من البنك يومها.
"يعني ايه مش هتكملي كليه! ايه المرقعة دي"
"يعني مش هكمل كلية يا سيف!"
كنا نجلس على الطاولة في الصالة على كرسيين متقابلين. "معنديش حاجة اسمها مش هكمل كلية انا!" قلتها وانا انظر اليها لا اعرف لماذا تتعامل بهذه الطفولة على الرغم من انها من المفروض ان تكون مسؤولة وعاقلة
"انا قلت اللي عندي" قالتها ورجعت بضهرها في الكرسي.
جلست انظر اليها لا افهم ماذا حل بها. كانت تجلس أمامي مرتدية تيشيرت أبيض كت "بلا ذراعات" وبنطلون قطن "سويت بانتس" اسود وقد تركت شعرها حراً. بينما كنت اجلس امامها رابطاً شعري في هيئة ديل حصان مرتدياً تيشيرت شورت اسود ولا شئ من فوق كما اجلس في البيت دائماً
"يعني ايه قلتي اللي عندك! وانا مش موافق" قلتها وانا احاول ان اتمالك اعصابي فلا يوجد عندي خلق لمشاكل طفولية يكفي ما انا فيه
"ماتوافقش انت حر!" قالتها بتمرد
"انا حر وانت هتسمعي كلامي يا اميرة! وماتخليش صوتي يعلى عشان الجيران!"
"يعلى على مين يا سيف! انت مين عشان تزعق لي اساساً" كان هذا هو القشة التي قصمت ظهر البعير. قمت مندفعاً من الكرسي مما تسبب في سقوطه "انا مين؟"
"اه! انت مين؟" قالتها وهي تقف امامي وقد بان في صوتها قلق بسيط دارته بالعصبية وهي تكمل "انت مين عشان تقولي اعمل ايه وماعملش ايه!"
اخذت خطوتين في اتجاهها حتى صرت اقف على بعد سنتيميترات منها وقلت لها "انا اخوكي يا اميرة!" اقتربت حتى كادت اجسادنا تلمس بعضها "اخوكي الكبير.. وهتسمعي كلامي"
"لا" قالتها وهي تنظر من اسفل نظراً لفرق الطول وعينيها في عيني
"مفيش حاجة اسمها لا! خدي المصاريف" كنت اتحدث وعيني مثلتة على عينها
"وانا بقول لا"
لم ادر ماذا افعل الا وانا اجد نفسي ممسكاً بقوة بشعرها "قلت ماتقوليش لا دي" قلتها بعصبية
"اااااااه.. سيب شعري انت اتجننت!" قالتها وهي تحاول ان تفلت فقط لامسك به اكثر وانا اقول "لا انا ماتجننتش انت اللي نسيتي يعني ايه حد مسؤول نسمع كلامه" قلتها وانا ممسك بقوة بشعرها واشدها منه
"انا هصوت وهلم عليك العمارة" قالتها بصوت عالي وقبل ان تنهي الجملة كان كف يدي على خدها بقلم مدوي "انت اتجننتي؟"
"اااااه" صرخت اميرة ليقع قلم اخر هلى خدها "قلت مش عايز نفس!" فسكتت تماماً
"مش انت مش عايزة تكبري وعايزة تعيشي زي الاطفال انا هوريكي الاطفال بيتعاملوا ازاي" قلتها وانا اشدها من شعرها وهي لا تتحرك حيث وقفت تنظر الي بتعجب غير مستوعبة ما يحدث
في لحظة كمت دفعتها من شعرها على الطاولة امانا حتى صار نصف جسدها العلوي الطاولة وانا اثبته بيدي على رأسها وقدميها تقف على الأرض حينها فقط بدأت تنطق "سيف! انت بتعمل ايه!"
دون ان ارد رفعت يدي الأخرى ونزلت بها بقوة على طيزها "مش انت طفلة ومش عايزة تشوفي مستقبلك انا هعاملك معاملة الأطفال" قلتها وانا ارفع يدي مرة اخرى وانزل بها على طيزها وهي ما زالت ترتدي البنطلون القطن فكنت لا اشعر ان الضربة تصل اليها ودون تردد قمت بدفع بنطلونها للأسفل لتنكشف امامي طيز اميرة لا يغطيها الا الكيلوت.
كانت طيز أميرة مثل كرتين منفوختين (bubble butt) وبها إنحنائه رائعة. كانت اختي ترتدي كيلوت لونه كموني واستغرق منها الأمر ثواني لتستوعب ما حدث بعدها بدأت تتكلم بصوت حاد لكن منخفض كمن يحاول ان يداري فضيحة عن الجيران "لا لا سيف بس! سيف غلط كدة"
"ما هو عشان غلط انا هصلحه" كنت اتحدث بصوت ثابت وهادي وانا ارفع يدي وانزل بها على طيز اختي لترتج وتخرج مم بين شفتيها "اااااااه"
"لا صوتك! مش عايزين الجيران ينزلوا يلاقوني بضربك هلى طيزك زي العيال ولا ايه!" قلتها وانا ارفع يدي واهوي بها مرة اخرى على طيزها
"سيف غلط كدة يا سيف انت اخويا وانا كبيرة .. اااه.. يا سيف"
"مش باين انك كبيرة يا اميرة" قلتها وانا ارفع يدي واهو بها هلى طيزها بقوة وهذه المرة لم اقلت يدي بل امسكت بفردة طيزها بقبضة يدي "في واحدة كبيرة مش عايزة تكمل تعليمها؟" ثم افلت يدي لضرب طيزها مرة اخرى بقوة لتخرج من فمها "اااااااه. مش قادرة يا سيف بس" بصوت عالي. وفي تلك اللحظة يدق باب الشقة
نظرت انا واميرة لبعضنا البعض في صمت وتركتها فقامت وارتدت بنطلونها وذهبنا معاً لنفتح الباب "مين؟" قلتها وانا خلف الباب
"انا ميادة يا سيف" كانت ميادة جارتنا في الشقة التي امامنا. متزوجة من رجل اعمال مشهور بالبلد ودائماً ما يسافر.
فتحت الباب واميرة تقف خلفي تداري وجهها خلف كتفي حتى لا تلمح ميادة رسمت اصابعي مكان ما ضربتها بالقلم "ايوة يا مادام ميادة خير"
"انا سمعت صوت من عندكم خفت يكون في حاجة بس"
"ههه لا يا ميادة ده كنا بنلعب بلايستيشن!" قالت اميرة من خلفي واكملت انا "اسفين لو ازعجناكي"
"لا ازاي بس! لو احتاجتوا اي حاجة انا في الشقة قدامكم"
"شكراً جداً" قلتها واغلقت الباب ثم التفتت لاميرة وبقينا ننظر لبعض لثواني قبل ان تستدير وتتجه لغرفتها.
جلست على الكنبة في الصالة افكر فيما حدث قبل ان اتجه لحجرة اميرة واخبط على الباب "اخش؟"
لم يرد احد فدخلت كانت اميرة تجلس على السرير في كيلوتها فقط مربعة قدميها امامها ويبدو ان حتى ارتداء البنطلون كان مؤلم من اثار الضرب فاغلقت الباب مرة اخرى وذهبت لحجرتي احضرت مرهم مرطب كان عندي.
ذهبت لغرفتها مرة اخرى وبخطوات بطيئة جلست بجانبها على طرف السرير "ماتزعليش"
"ماشي" قالتها دون ان تنظر لي فوضعت يدي حولها وشدتها في حضني "ما يا اميرة يعني ايه مش عايزة اكمل تعليمي!"
"عشان انا مش هدخل مستشفيات تاني يا سيف" يا لغبائي!! كيف لم افكري في انها لا تريد ان تكمل طب لهذا السبب. بالتأكيد ستكره اميرة الطب الذي خذلها وقت ما احتاجته وستكره المستشفيات حيث فقدت ابويها..
"خلاص نقدم في كلية تانية!"
"انا عايزة فنون جميلة" كانت بالفعل اميرة ترغب في دخول فنون جميلة منذ البداية لكن اهلي رفضوا رفض قاطع لانها كلية بلا مستقبل مهني
"وانا موافق. نروح بكرة نقدم؟" قلتها وانا احضنها بقوة
"ماشي"
"هاتي بوسة عشان خدك يخف بقى" رفعت اميرة خدها واخفضت شفايفي التي لمست خدها حيث ضربتها واعطيتها قبلة
"ومكان ما ضربتني تاني؟" قالتها وهي تضحك
"لا مش هبوس طيزك انا" قلتها وانا اضحك وبان على وجهها الخجول من كلمة طيز لكنها ضحكت ثم قالت "وجعاني حرام عليك"
"اتقلبي طيب ادهن لك كريم"
"يابني اسمها اتعدلي! انا اختك يابني اتقلبي ايه بس" قالتها وهي تجلس على ركبتيها وضهرها مفرود لتكشف لي طيزها المغطاه بالكيلوت الكموني..
وضعت المرهم على يدي ثم وضعت يدي على طيز اختي المشدودة المستديرة الكبيرة وبدأت ادعكها لتخرج من بين شفايفها تنهيدة "اوووووه.. عارف يا سيف"
"ايه؟" سألتها ويدي ترسم دوائر لتنشر الكريم على طيزها وبين كل حين والآخر اقفش فردة طيزها بيدي
"انا ماتضايقتش انك ضربتني! ده حقك انت اخويا الكبير وخايف على مصلحتي.. عارف لو ضربتني في حاجة تستاهل ماشي.." كنت مستمر في دعك طيز اختي التي كانت تشع حرارة في يدي "بس انت اتعصبت مرة واحدة"
"معلش دي غلطتي" قلتها وانا ابوس رأسها
"ولا يهمك.. انا بس بعرفك اني عارفة انك مسؤول عني وحقك تعمل اللي عايزه" قالتها اميرة ثم اضافت "حطيت الكريم؟ كفاية نقفيش في حاجاتي بقى" قالتها وهي تضحك
فاعطيتها ضربة خفيفة على طيزها وقلت لها "اتنيلي"
ثم قمت وخرجت متجهاً لغرفتي
في البداية اود اشكر كل من شجعني سواء عن طريق التعليقات او الرسائل او الإعجاب واؤكد لكم ان التشجيع هو الوقود الذي يدفعني للكتابة ويشجعني عليها..
شكراً للإقتراحات التي قدمت عن طريق الرسائل أيضاً وشكراً لكم..
وشكراً للمسؤول واعده بالاستمرارية والافضل قادم
———————————
الجزء الثالث
استيقظت في صباح اليوم التالي على رائحة اكل فقمت غسلت وجهي ونظرت لنفسي في المرآه ملامحي الدقيقة وذقني التي بدأت تطول اكثر مما تعودت عليه. شعري المتناثر فوق رأسي وعضلات صدري المنحوتة.
خرجت من الحمام متجهاً للمطبخ حيث وجدت أميرة واقف مرتدية قميص ابيض طويل بالكاد يغطي طيزها ولا يظهر ماذا ترتدي تحته..
"صباح الخير"
"صباح النور.. انا بدأت البس بعدين قلت لازم احضر لك فطار بعدين اكمل" قالتها اميرة وهي تربط شعرها الطويل الناعم في هيئة كحكة فوق رأسها ثم اكملت "روح انت البس وتعالى"
نظرت لجسدها الصغير امامي وهي واقفة في المطبخ. لقد كبرت اختي ما زلت اتذكرها ونحن اطفال نلعب معاً حول هذه الشقة. اتذكر حين كسرت شاشة التليفزيون وكذبت قائلاً اني من كسرتها حتى ااخذ العقاب بدلاً منها..
"يلا روح!" ايقظتني اميرة من تفكيري "البس"
"ماشي" قلتها وذهبت لغرفتي حيث ارتديت بنطلون چينز اسود وحذاء ابيض وقميص ابيض وربطت شعري. استغرق الأمر مني تقريباً نصف ساعة ثم خرجت من الغرفة لالمح حركة في غرفة اميرة ففتحت الباب.
وجدت اميرة تجلس امام المرآه مرتدية بنطلون چينز ازرق فاتح وسنتيان اسود ابرز بزيها المكتظين.. "يابني خبط يابني انا بنت!"
"اسف" قلتها وكدت اخرج حين قالت "خلاص خليك ما انت دخلت!"
"انت مش كنتي ... مش كنتي لبستي قميص يا بنتي" قلتها وعيني مثبتة على صدر اختي اميرة.
"ايوة ما قلعته عشان الماسكارا ماتقعش عليه وهلبسع تاني"
قالتها وهي تضع اللمسات الأخيرة على حد فهمي للميك اب ثم قامت وبدأت ترتدي القميص.
"قمصان بيضا زي بعض.. شياكة" قالتها وهي تضحك وتقف بجانبي وتنظر على المرآه.. "يلا نفطر قبل ما ساندويتشات الجبنة رومي تبرد"
"الجبنة تبرد اه.. روحي يا بت" قلتها وانا اعطيها ضربة خفيفة على طيزها بتهريج
"اوعى ايدك تلمسها تاني" قالتها وهي تبعد عني "مسلخة من امبارح يخرب بيتك"
"هي ايه دي" قلتها بتهريج ونحن داخلين على الصالة
"أشيائي" قالتها وخدودها تكتسب لون احمر
"طيزك يعني" قلتها وانا امسك الساندويتش وكوب القهوة واضحك
"بس يلا" قالتها وهي تحدفني بالمناديل امامها
فطرنا ثم نزلنا واتجهنا الى الجامعة الالمانية كلية الفنون التطبيقية واميرة تحمل في يدها ملف فيه كل اوراقها. استغرق الامر تقريباً ساعتين بين اوراق رمصاريف استلموها واوراق في انتظار سحبها من كلية طب لاكمال تحويلها..
"تمام كدة.. انا اعرف حد هيخلص قصة تحويل الورق مالكيش دعوة انت كدة تفكري بس في الكلية وازاي تبقي اشطر واحدة" قلتها وانا اركب السيارة وهي تركب في الكرسي بجانبي
مالت اميرة واعطتني قبلة على خدي "شكراً يا عم" كانت شفايفها مبلولة قليلاً فشعرت بشعور دافئ يسري في جسدي..
"هنعمل ايه؟" قالت اميرة
"هروحك واروح انا العيادة" كانت عيانة من المفترض اني اتدرب فيها مقابل مبلغ مالي قليل لكن في واقع الامر كانوا يعاملوني كدكتور كامل وكان كلانا مستفيد انا بالتدرب وهم بتوفير الاموال التي كانوا سيدفعونها لطبيب متخرج.
"طب ما اجي معاك العيادة!" قالت اميرة
"تيجي تعملي ايه يا عم انت مش سيبتي طب خلاص؟"
"بس بقى! هاجي اسليك عادي.. هو انت بتكشف على ايه؟"
"طوارئ" اجبتها
"بتاع كله يعني" قالتها وهي تضحك
"بتاع كله اه" قلتها وانا اضحك واتجهت للعيادة
دخلنا من باب العيادة لاجد فريدة السكرتيرة والتي كانت ممرضة ايضاً منتظراني على المكتب. "صباح الخير يا دكتور"
"صباح النور يا فريدة"
"وجايب لنا اميرة معاك كمان ده المكان نور" نظرت فريدة لي بتعجب عن كيف عرفتها السكرتيرة
فقلت لها "من صورت على المكتب ماتتخضيش" فضحكت اميرة ونظرت لفريدة وقالت لها "ده نورك"
"عندنا ايه انهاردة!" سألت فريدة
"لا خفيف خفيف لحد دلوقتي.. 2 وواحد مدمن"
نظرت اميرة لي بتعجب فقلت لها "هتشوفي"
دخلنا انا واميرة كانت الغرفة عبارة عن مكتب امامه كرسيين وامامه في الجانب الاخر من الغرفة سرير للكشف
"تعالي جنبي" قلتها وانا اشير لها على كرسي بجانب كرسي المكتب ثم ضغطت على الجرس لتدخل سيدة كبيرة جلست على الكرسي المقابل لنا وبدأت تشكي من صداع نصفي ملازم لها فكتبت لها بعض الادوية وغيره ثم دخل مريض في الثلاثينات من عمره عرفت وقتها انه المدمن فنظرت لاميرة وغمزت
دخل الريض وبدء يحكي لي عن اعراض آلام تأتيه من اللاشئ وكيف انه لا يستطيع ان يتحمل وغيره وغيره وبين كل جملة والأخرى يصرخ كأنه يتألم واميرة تنظر لي وله لترى ما سيحدث
"تمام لا ده انت محتاج مسكن كدة" قلتها وانا اخرج الروشتة
"اه جداً يا دكتور قالها وعينه بدأت تلمع.. الترامادول كانت كويس جداً معايا"
"الترامادول اه.. بس ده ممنوع انت عارف" قلتها له وانا اكتب له مسكن غير ممنوع تداوله "خد ده كويس"
"لا لا.. انا عايز ترامادول" قالها المريض وبدأ احباط ورجاء يجري في عينه لانه استوعب اني فهمته
"اسمع مني المسكن ده حلو عشان المسكن التاني ده ممكن الدكتور يبلغ عنك وتتسجن"
اخذ المريض الروشتة وخرج وهو يتلفظ بألفاظ بذيئة
كانت المريضة الثالثة فتاة عندها 19 سنة نحيفة وقصيرة لكن صدرها كان ممتلئ بعد الشئ وطيزها مستديرة قليلاً دخلت وقد بدى انها غير مرتاحة "هو .. مفيش دكتورة؟" سألت المريضة
"لا للاسف. بس انا بروفيشنال يعني لو اقدر اساعدك"
جلست المريضة على طرف الكرسي وهي تضم قدميها كانت ترتدي فستان اسود يصل تحت ركبتها "هي.. مش دكتورة؟ قالت وهي تنظر لأميرة"
"لا هي دكتورة بس بتدرب ماينفعش تشتغل" اجبتها
"طيب ممكن ماتخرجش من الاوضة!" قالت المريضة وهي تنظر لاميرة باستعطاف
فاجابتها اميرة "حاضر .. اكيد.. متخافيش"
انتظرت ثواني حتى تبدأ المريضة في الحديث "انا منة"
"عاملة ايه يا منة.. ايه المشكلة" اجبتها
"في .. حاجة مضايقاني.. واجعاني" قالت منة وهي تنظر في الأرض. كان وجهها شديد البياض وشعرها لونه اصفر وقصير بالكاد يصل لكتفها
"ايه واجعك يا منة؟" قلتها وانا منتظر الرد
"تحت" قالت منة
"قدام ولا ورا يا منة طيب" تدخلت اميرة في محاولة للمساعدة"
"ورا" قالت منة وقد بدت مرتاحة اكثر للحديث مع اميرة
"طيب قومي نامي على السرير لو سمحتي" قلتها لها وانا احاول ان ابدو بروفيشنال قدر الامكان.
قامت منة بالفعل ونامت على ظهرها على السرير فقلت لها "على بطنك لو سمحتي يا منة" تقلبت منة لتصير نائمة على بطنها "وارفعي الفستان معلش" نظرت منة لاميرة بخجل ووجهها محمر ثم رفعت الفستان لتظهر طيزها مغطاه بكيلوت ازرق" كانت طيزها على عكس طيز اميرة اختي غير ممتلئة لكنها كانت طرية غير مشدودة بها بعض التجاعيد. اقتربت من السرير وقلت لها "ايه اللي واجعك"
"ال.. ال.. خرم كدة في حاجة" قالت منة بصوت بالكاد تستطيع سماعه
"طيب معلش يا منة قومي على ركبك وهي راسك لسة على السرير ونزلي الپانتي وافتحي الفردتين بأيدك الاتنين" دون كلام وفي صمت لا بتخلله الا انفاسنا نحن الثلاثة نفذت منة الأمر وبدأت في انزال الكيلوت وفتح فردتي طيزها بيديها ليظهر امامي انا واميرة خرم طيزها. كان خرم طيزها ملتهباً ومتسع قليلاً. وضعت يدي على خرم طيزها وانا ارتدي القفازات الطبية ونظرت نحو اميرة التي بدا على وجهها بعض الغضب والاهتمام
"معلش يا اميرة هاتي المرهم المسكن من المكتب" ذهبت اميرة واحضرت المرهم فوضعت منه على صباعي وبدأ اضعه في هيئة دوائر على فتحة طيز منة. رغم محاولاتي ان ابدو بروفيشنال الا ان الدم بدأ يتدفق لزوبري الطي بدأ ينتصب فنظرت لأميرة التي وجدتها تنظر اليه وما ان شعرت اني انظر اليها الا ونظرت بعيداً في نظرة مرتبكة..
اخذت اضع المرهم في هيئة دوائر على خر طيز منة من الخارج ثم سألتها "انت حطيتي حاجة جواه؟"
لم تجيبني منة فقلت لها "لازم اعرف عشان اساعدك"
"اه" قالت منة "قلم"
"طيب اللي هعمله هيوجع شوية استحملي" قلتها وانا اضع المرهم على صباعي ثم دفعته داخل خرم طيزها
"اااااااه.. طيزي اه" صرخت منة ثم استجمعت ما قالته فتمتمت "سوري.. بيوجع يا دكتور"
"معلش مش هطول" قلتها وانا انشر الكريم بداخل خرم طيزها. استخرج الأمر دقيقة وانا انشر المرهم داخل طيز منة نظرت خلالها لأميرة لأجد على وجهها غضب لم افهمه وهي تنظر ليدي داخل طيز منة ثم نظرت على طيز منة مرة اخرى لالاحظ شيئاً لم الاحظه من قبل لاهتمامي بالتشخيص.
كان كس منة امامي خالي تماماً من الشعر ويلمع من شدة البلل. لم يكن فقط يلمع بل كان هناك خيط من البلل ينزل من كسها على السرير. نظرت على وجه منة كانت تعض ملاية السرير الطبي ويبدو انها تحاول ان تكتم انين ربما مصدره ليس الالم فقط. لم تمر ثواني الا وخرجت من بين شفايف منة "اااااه.. مممممم" كتمتهي بين فمها والسرير. اخذت العب في طيز منة وبعد ثواني بدأت الآهات تخرج من بين شفتيها بانتظام "مممم مممم اه" وبدأ البلل المتساقط من كسها يزيد.
دقيقة اخرى واخرجت صباعي من خرم طيز منة وخلعت القفاز ونظرت على كسها المدلدل من بين فخذيها نظرة اخيرة وانا اقول "تقدري تلبسي"
قامت منة سريعاً في خجل ورفعت كيلوتها وانزلت الفستان وعدلته كنت قد جلست على المكتب ووقفت اميرة بجانب السرير لم تتحرك وهي تربع يديها امامها دون كلمة..
جلست منة امامي وعلى وجهها خجل من ما حدث للتو. اخرت الروشتة وكتبت لها الادوية وبدأت اشرح لها "ده مرهم مسكن وللالتهاب هتحطيه زي ما حطيته كدة" حين قلت حطيته عضت منة على شفايفها في خجل "وده مرهم lubricant تستخدميه قبل ما تحطي اي حاجة تاني جوة"
"لا ده كان كان.. " قالت منة محاولة ان تجد مبرر فقاطعتها "كنتي بتذاكري وقعدتي القلم. مش مشكلتي.. ادهنيه قبل ما تذاكري"
ضحكت منة وهي تأخذ الروشتة "شكراً يا دكتور" قالتها وخرجت
نظرت الى اميرة التي وقفت كما هي "في حاجة!" سألتها محاولاً ان افهم
"كانت مبسوطة اوي بالبعبصة منة" كانت تلك اول مرة اسمه لفظ مثل هذا من اميرة فنظرت باستغراب وقلت "نعم؟!"
في البداية اود ان اشكر كل من نصحني عبر الرسائل وكل من شكر في القصة واذكركم ان تعليقاتكم ورسائلكم واعجابكم هو ما يعطيني امل ويدفعني للكتابة فلا تتوقفوا..
—————————————
الجزء الرابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
"نعم؟" سألت بتعجب وانا انظر اليها..
"دكتور شاطر انت يعني شكلها كانت مبسوطة" قالت اميرة بعد ان استوعبت ما قالته
"اه وبروفيشنال وعارف انا بعمل ايه"
"لا باين" قالتها اميرة وهي تنظر تجاه زوبري نصف المنتصب الظاهر من البنطلون قبل ان تفتح الباب وتقول لي "انا هخرج اقعد مع فريدة برة شوية.. يا دكتور" ثم اغلقت الباب وخرجت
جلست على المكتب وبدأت في تدوين بعض الملاحظات وملئ بعض التقارير التي كان على انجازها هذا الاسبوع حتى انتهى اليوم فخرجت وركبت سيارتي الjeep العالية وركبت اميرة بجانبي.
نظرت نحوها بطرف عيني بدى شكلها كالملاك في ذلك القميص الأبيض والبنطلون الچينز وشعرها المتطاير حول وجهها..
"متضايقة ليه؟" السؤال الذي لا تستطيع ان تجيبه اي فتاة ولا يستطيع ان يفهمه اي رجل
"مش متضايقة" تلك الاجابة التي تعني انها متضايقة
"متضايقة ليه؟" رددت السؤال
"هنعدي نجيب اكل؟ انا نفسي في بيتزا" قالتها وهي تحاول تغيير الموضوع
"نجيب بيتزا" قلتها قابلاً بحل تغيير الموضوع كأنه لم يكن.
اشترينا بيتزا وعدنا الى المنزل فقالت اميرة "انا هخش اغير واجي ناكل ونتفرج على حاجة" ثم اضافت "لو مش مشغول"
"مابتشغلش عنك يا سيدي" قلتها وانا افك زراير القميص ومتجه لغرفتي حيث غيرت ملابسي وارتديت بوكسر أزرق فقط كما فككت شعري وتركته متناثر. خرجت للصالة حيث التلفاز وبدأ في تحضبر الطاولة..
كانت الصالة عبارة عن كنبة صغيرة من مكانين امام تلفاز كبير 60 بوصة وكرسيين متقابلين على جانبي الكنبة. جلست على الكنبة وبدأت في فتح علب البيتزا حين خرجت اميرة.
كانت اميرة ترتدي بنطلون قطن احمر وبه خطوط ومربعات سوداء بالإضافة لبلوزة ابيض ضيقة كات. ضيق للغاية ويبدو انها قد خلعت السنتيانة حيث اني كنت استطيع ان ارى حلماتها على هيئة نقطتين بارزتين داخل البلوزة لكني تجاهلتها..
"وسع كدة" قالتها اميرة وهي تجلس بجانبي على الكنبة
"تعالي" قلتها وانا ممسك بالريموت اتنقل بين القنوات "كويس اننا عرفنا نروح بدري عشان ماتش ليفربول ومانشستر يونايتد هيبدأ"
"ماتش ايه انا عايزة فيلم احنا هناكل مش عايزة وجع دماغ" قالت اميرة
"بس يا بت"
"بت ايه وبتاع ايه هات فيلم"
"انا اللي بحدد نتفرج على ايه" قلتها بعد ان استقرت القناة على الماتش
"ده بأمارة ايه! عشان الكبير يعني!" قالتها وهي تنظر لي
"لا عشان الرجل" قلتها دون ان اعيرها اهتمام بطريقة من حسم النقاش
"مفيش فرق على فكرة" قالتها وبدى على وجهها التحفز. "ده مش سبب"
"لا سبب" قلتها وانا امسك الريموت في يدي استعداداً لاي غدر "احنا اه لنا نفس الحقوق بس احنا مش زي بعض"
"يا سلام! مش زي بعض ازاي! انا عندي رجل واحدة" قالتها ويبدو ان عصبية اليوم كلها قد وجدت منفذ اخيراً لتخرج منه في وجهي
"لا انا ولد انت بنت! انا مثلاً ممكن اخرج متأخر انت غلط. انا ممكن اصاحب انت غلط. انا ممكن اشرب سجاير انت غلط" جاوبت بكل بساطة
"لا انا ممكن اعمل كل ده زي ما انت بتعمله" ردت علي
"جربي كدة عشان اكسر رجلك" قلتها وقد اكتسب صوتي بعض الجدية
"ما انا مش عايزة اعملها.. انا بقول ممكن يعني" قالتها بتراجع ثم وجدت مخرج فاضافت "بس مادام انت ممكن تعمل اللي عايزه برة البيت فانا لي افضلية في البيت"
"عايزة ايه يا اميرة. انا هشوف الماتش" قلتها ناهياً الحوار "افضلية ايه اللي في البيت بس. طب فكري فيهت كدة انت بتلبسي عشان تراعي ان في رجل معاكي في البيت اللي هو انا. ولا انا اللي بقعد مابتحركش من اوضتي عشان البنت اللي هو انت تقعدي براحتك"
"بس بس مافهمتش حاجة انت ايه وبراحتك ايه بتقول ايه انت" قالتها رهي تنظر الي
"يعني انت بتلبسي لبس يليق بان في رجل في البيت. انت اللي بتراعي وجودي مش العكس"
"يا سلام!"
"اه صدقيني" قلتها بابتسامة المنتصر
"لا عندك حق" قالتها ليرتسم على وجهي ابتسامة من فاز بالنقاش قبل ان الاحظ ما كانت تفعله حيث وضعت اميرة يدها على البلوزة من الاسفل ورفعتها فوق راسها خالعة اياها ليسقط كرتي بزيها يترجرجون لثواني قبل ان يستقروا "عندك حق فعلاً زي ما انت قاعد براحتك انا كمان اقعد براحتي"
كانت عيني مثبتة على بزي اختي الممتلئين. كانوا على هيئة كرتين كبيرتين بحلمات وردية باررزة. دققت النظر لثواني لا اصدق قبل ان ارفع عيني لعينها السوداء الواسعة لاستوعب انها مازالت تتحدث "وخلي بالك انت هتتفرج على شوط واحد" قالت وهي تنظر للماتش "وهنقلب نجيب فيلم على مزاجي.. ماشي؟"
لم ارد غير مستوعب ما يحدث. اميرة اختي تجلس امامي وبزيها على بعد سنتيمترات مني
"ماشي؟" كررت اميرة السؤال
"كلي يا اميرة" قلتها وانا ااخذ اول قطعة بيتزا واعلي صوت التليفزيون في محاولة لان اجعل تركيزي نحو الماتش بدلاً من بزاز اختي..
"هو ده ماتش ايه؟"
"دوري انجليزي"
"ودول مين"
"ليفربول ومانشستر"
"وانت بتشجع مين"
"ليفربول"
"هيخسر"
"شكراً" لم تنهي اميرة الكلمة الا وسجل مانشستر الهدف الاول فنظرت اليها بغضب "بتبص لي كدة ليه هو انت اللي حطيت الجون! ده راش.. راشفو.. راشفورد اهو هو اللي حط الجون انا طيبة بشجع زيك عادي"
بقيت ناظراً اليها "ماتتعصبش علي يا عم عتكسب هتكسب" لم ارد "انت هتضربني ولا ايه"
"كلي وانت ساكتة يا اميرة"
مرت الدقائق وليفربول متحكم بالكرة دون فائدة حتى انتهى الشوط الاول
"يلا هات الريموت" قالت اميرة وهي تمد يدها
"بس يا بت" قلتها وانا ابعد الريموت عنها
"بس ايه! انت اتفقت!"
"انا ماتفقتش ولا نيلة"
وقفت اميرة بغضب مما تسبب في رجرجة بزازها امامي "بقولك هات الريموت"
"اقعدي يا اميرة"
"ماشي! ما انا عندي ايد وهاخده" قالت اميرة وهي تدفع الطاولة من امامي قبل ان تميل بجسدها لتحاول الامساك بالريموت "هاته" قالتها
ما ان مالت اميرة الا وصارت بزازها معلقة امامي "بس يا اميرة" قلتها وانا ابعد ذراعي "ماتبقيش طفلة"
"لا انا طفلى بقى" قالتها اميرة وهي ترمي بجسدها كله علي في محاولة لخطف الريموت فرجعت بضهري للخلف لابتعد وبعد ثواني كنت نائم على الكنبة على ضهري بينما تجلس اميرة على بطني كل قدم في جانب وبزها يقف شامخ امامي. رفعت يدي فوق رأسي بعيداً عنها
"هات الريموت!"
"لا" قلتها وقد بدأ العند يتمكن مني خاصة وان استراحة المباراة قد انتهت والشوط الثاني قد بدأ "ووسعي عشان اتفرج"
"هات الريموت بقولك" قالتها بعصبية وهي تميل بنصفها العلوي لتحاول ان تصل للريموت الذي كان فوق رأسي مما ترتب عليه ان صارت بزازها مباشرة في وجهي
كنت نائم على ضهري وبزاز اميرة تتحرك فوق وجهي وهي تفرك في محاولة الوصول للريموت في يدي وبين الحين والآخر كانت حلمة من حلماتها تصطدم بشفايفي فاشعر بحلماتها الناشفة على عكس بزازها الطرية كالملبن التي كانت تحتك بوجهي تماماً
بدأت احاول ان ابعد الريموت عن يدها بان ازحف بجسدي للخلف لأفاجأ بزوبري الذي بالتأكيد كانت منتصب وهو يصطدم بطيز اختي الجالسة فوقي ويبدو انها شعرت به وظنت اني اضربها بشئ حيث قفزت وقالت "ايه ده" ودون ان تلاحظ انه زوبري امسكت به لتحاول ان تبعده. استغرق الامر جزء من الثانية لتلاحظ اميرة ما فعلته فتركت زوبري سريعاً كانها امسكت بكهربا وقد كانت كهرباء بالفعل سرت في جسدي.
بقينا صامتين ثواني ننظر لبعض في صمت مريب وانا مازلت نائم على ظهري والريموت في يدي المرفوعة واميرة تجلس على بطني بعد ان اتبعدت قليلاً عن زوبري ثم قطع صوتها الصمت قائلة "هات الريموت!"
كان الكيل قد طفح عندي فانتفضت بجسدي الكبير خاصة مقارنة بجسدها الضئيل فامسكت برقبتي حتى لا تقع فلففت بها حتى صارت هي من تنام على ضهرها على الكنبة بينما اقف انا امامها.
كانت اميرة الآن تنام على ضهرها على الكنبة وقدميها مفتوحتين وانا اقف بينهما وزوبري المنتصب بيننا. بينما بزاز اختي اميرة المستديرين كل منهم ينام في اتجاه مع الخفاظ على كونهم مشدودين كالعادة. "انا مش قلت اسكتي. عايز اشوف الماتش؟" قلتها وانا اشعر بالعصبية لا اعلم ما ان كانت من الهيجان ام من خسارة ليفربول التي كانت ما زالت مستمرة. كان الدوري مهدد بالضياع ونحتاج الى هدف على الاقل لنحتفظ على الصدارة لكن هذا ليس المهم الآن "مش قلت لك اسكتي" قلتها والعصبية في جسدي
"عايزة الريموت" قالتها اميرة بعند لاجد يدي ترتفع وتنزل على وجهها قلم "انا قلت اسكتي صح؟"
نظرت اميرة لي ولم يبدو عليها الغضب او الخذلان بل على العكس ظهرت ابتسامة خفيفة وكانها توقعت حدوث ذلك
"اه قلت! وانا برضو عايزة الريموت"
لم اشعر بنفسي الا وانا اعطيها قلم اخر على وجهها "شششششش"
"عايزة اشوف فيلم بدل فريقك اللي منكد علينا على طول ده"
هذه المرة صفعتها ولكن بدلاً من خدها كان على بزها الايسر
"اه" قالتها اميرة بشئ من الدلع اكثر من الالم "سيف بس.."
اعطيته صفعة اخرى على بزها الذي كان طري ويترجرج كلما ضربته وهذه المرة لمست حلمتها الناشفة "أي.. لا سيف بجد حلمتي حساسة فعلاً ماتهرجش"
"حلمتك دي بتوجعك!" قلتها وانا امسك حلمة بز اختي بين صوابعي
"اه اه اه.. بس بس"
"لا بس دي انا اقولها وانت تسمعي الكلام! فاهمة؟" قلتها وانا اقرص على حلمتها
"فاهمة فاهمة" قالت اميرة وهي تحاول ان تفلت حلمت بزها المنتصبة من يدي
"تسيبينا نكمل الماتش بقى" قلتها وانا اقرص حلماتها
"أي.. اسيبنا اه اه"
تركت حلمتها وصفعتها على بزها فخرجت منها تنهيدة قبل ان اتذكر شئ اخر فامسكت حلمها بقوة وانا اقول "ومين يا بت الاي بينكد علينا ده"
"ااااااه .. انا انا انا اللي بنكد صدري يا سيف اه"
قرصتها اقوى وقلت "مش ليفربول يعني"
"اييييييي لا ليفربول جميل"
"اه بحسب" ما ان قالت ليفربول جميل الا وسدد اللاعب ساديو ماني تسديدة سكنت شباك مانشستر لتعلن عن التعادل في اخر دقائق فقمت من فوق اميرة اقفز وانا احتفل واجري في الصالة غير مصدق نفس واميرة تنظر الي بتعجب..
بعد ان انهيت الاحتفال قامت اميرة وبدأت تقلدني وتتريق علي لحماسي بمجرد لعبة وبدأت تقفز كما كنت افعل وهي تردد "هيه هيه جون جون هبل هبل" لما اكن اركز فيما تقوله حيث ان مع كل قفزة كان بزها ينط امامي بشكل رائع "جننتكم الكرة.. اهو خلص ممكن نجيب فيلم بقى" قالتها وانا اضع الريموت على الطاولة "اتفضلي"
ثم نظرت اليها لاجدها تفعل شئ غريب حيث شدت مجموعة من المناديل من العلبة الموجودة على الطاولة ثم مدت يدها داخل البنطلون وبدأت تمسح بها بين قدميها عند كسها "انت بتعملي ايه!"
"حاجات بنات خليك في حالك" قالتها وهي تخرج المناديل من عند كسها وتلقيها في الباسكيت ثم امسكت بالريموت حولته للدي في دي وشغلت فيلم 50 shades of grey وسحبت قطعة بيتزا وقالت لي "اتفرج اتفرج"
في البداية حابب اشكركم كلكم على تعليقاتكم المشجعة ورسائلكم وإعجاباتكم بالقصة..
الكاتب بيكتب لاجل هدف وانا هدفي واضح من البداية وهو الوصول بالقصة دي لانها تكون من افضل القصص اللي مرت على الموقع وده مش هيحصل الا بمساعدتكم فشكراً لكم
—————————————
الجزء الخامس
ــــــــــــــــــــــ
رميت جسمي على الكنبة منهك مرتدياً فقط البوكسر الأزرق. كان البوكسر مثل شورت قصير بالكاد يغطي فخذي وكان ضيق مما ابرز انتصاب زوبري ااذي كان نصف منتصب على هيئة خيمة أمامي..
جلست أميرة بجانبي مرتدية بنطلونها الأحمر في اسود ووضع كلانا قدمه على الطاولة أمامه.
كانت أميرة ما زالت لا ترتدي شئ يغطي نصفها العلوي فما ان جلست ورفعت رجلها على الطاولة الا وتدلى بزيها على بطنها المستقيمة ولكن بها استدارة صغيرة على عكس بطني التي كانت مقسمة بالعضلات.
نظرت اليها وقلت "مش كفاية بيبسي بقى بدل ما هيطلع لك كرش"
"بس يلا كرش ايه ده انا موديل" قالتها وهي تمسك ببزيها بيديها الاثنتين وترفعهما لأعلى لتكشف عن بطنها "طب بذمتك دي مش بطن موديل" قالتها وهي ممسكة ببزيها فكان المنظر مربك لي فتمتمت "لا موديل بصراحة" وقد بدأ الدم يجري الى زوبري فحاولت ان اغير الموضوع "شغلي الفيلم"
"ماشي" قالتها أميرة وهي تترك بزيها فيسقطوا على بطنها ويبدأوا في الرجرجة. ثم مالت أميرة بنصفها العلوي لتناول الريموت فتهاوى بزيها متأرجحين قبل ان ترجع بظهرها وتستقر
ضغطت اميرة على زر التشغيل لفيلم 50 shades of grey ومالت برأسها على كتفي وهي تقول "اتفرج اتفرج يمكن تتعلم حاجتين ينفعوك"
بدأ الفيلم الذي جذب انتباهنا بشكل كامل. كانت احداث الفيلم تدور حول كريستيان جراي رجل الأعمال الملياردير بسن الثلاثين ووقوعه في الحب مع اناستيثا بطلة الفيلم فقط لتكتشف اناستيثا ان حبيبها سادي يحب ان يعذبها ويضربها او هكذا ظنت. مع مجريات الفيلم تكتشف ان الحقيقة انه لا يريد إيذائها بقدر ما يريد ان يتحكم بها. ان يكون المسؤول عنها، ان يهتم بها ويكافئها او يعاقبها، ان يكون في حالة تحكم في كل ما يخصها..
اخذت احول عيني بين الفيلم وبين اميرة الساندة على كتفي تشاهد باهتمام منقطع النظير دون كلمة حتى جاء المشهد الاخير في الفيلم حيث امسك كريستيان حبيبته وخلع لها البنطلون وجعلها تميل قبل ان يجلدها بالحزام على طيزها..
في تلك اللقطة وجدت أميرة تعض على شفتها السفلى كما انها غيرت من وضع قدميها قليلاً كأنها غير مرتاحة في جلستها
"وانت ايه رأيك في الكلام ده" قلتها بعد انتهاء الفيلم وبينما اقوم لأقف وبرغم محاولتي الا يظهر انتصاب زوبري داخل البوكسر الا انه كان ظاهر تماماً وانا واقف كخيمة منتصبة أمامي
"في الفيلم؟" سألت أميرة وهي تعتدل في جلستها فانزلت قدميها ثم تمطعت بفتح يديها لأرى بوضوح الخط الفاصل بين بزيها المستديرين
"في كريستيان مش فاكر مين" قلتها وانا امرر يدي في شهري الطويل
"يعني اعتقد ان كل البنات بدرجة او اخرى عايزين كدة" قالتها وهي تنظر عند قدميها وظهرها مائل للأمام وبزها متدلي امامها
"عايزين حد يضربهم؟" قلتها وانا ارفع حاجبي في تعجب
"مش بالظبط. هم عايزين حد يتحكم فيهم، يخلي باله منهم، يبقى مسؤول عنهم، خايف عليهم" قالتها وهي ما زالت تنظر للأرض لا تواجهني ثم اضافت "الضرب ده بنات وبنات بقى"
اتجهت نحو باب الصالة في الطريق لغرفتي "وانت انهي بنات؟"
"خليك في حالك" قالتها وهي تقف مما تسبب في رجرجت بزها ثم اضافت "انا داخلة انام"
دخلت حجرتي واخذت بوكسر اسود الذي سأنام فيه لكني قررت ان ااخذ شاور قبل ان انام فأخذت منشفة والبوكسر ودخلت الى الحمام
فتحت الماء الدافئ ووقفت تحته وانا اشعر بأنسيابه على جسدي وهو يمر من بين شعري الطويل الى ظهري وصدري العريضين وبطني المقسمة بالعضلات قبل ان يمر الماء الى فخذي وفوق زوبري الذي كان لازال منتصب قليلاً.
لا اتدعي ان زوبري خارق لكنه اطول من المتوسط او هكذا قرأت حيث يبلغ طوله ظ¢ظ¨ سم وهو منتصب كما كان عريضاً وملئ بالعروق. حقاً لا اتذكر اخر مرة استخدمته سواء وحدي او في احدى المغامرات النسائية.. لقد ضغطتني الحياة وخصوصاً بعد الحادث لم يعد عندي وقت حتى لتفريغ طاقتي حتى اني اصبحت اهيج من اقل شئ ولكم في أفعال أميرة عبرة..
مرت بضع دقائق والماء يجري على جسدي قبل ان ابدأ في وضع الصابون على يدي وتغطية جسدي به من صدري لرقبتي الطويلة
——————-
هل تعتقد ان الحياة تسير في خط مستقيم؟ هل ما مضى حقاً هو أمر لا يمكن تغييره؟ لأن في هذه الحالة فانا واقع في مصيبة ليس لها مخرج.
جلست انظر من النافذة الضيقة ذات السلك الشائك اراقب القمر كم هو جميل وبعيد ومضئ. القمر هو الحرية على عكس تماماً الزنزانة التي اقبع بداخلها على الأرض المتسخة منذ ساعات لا افهم ماذا سيحدث لي. لا اتذكر كيف بدأ كل ذلك.. ربما هو خط تم رسمه لي منذ ولدت وربما هو خطأ وقعت فيه ولكن على اي حال يبدو اني سأقضي ساعات اخرى هنا ولا مانع لدي من ان احكي لك قصتك وادعك تحكم بنفسك..
لقد ولدت منذ 25 عاماً بالتمام والكمال في اسرة متوسطة الحال الاب مثل اغلب آباء تلك الفترة كان يعمل في الخارج ويرسل بالأموال للأم لتقوم بتدبير حياتنا انا واختي.
لم نكن الاغنى ولكن كانت الأيام تمر والاموال اكثر من المطلوبة.. دخلت كلية الطب وبعدي بعامين دخلت اختي أميرة نفس الكلية وباتت الأمور تسير في مسارها الرائع والطبيعي
كدت تغلق القصة بالطبع.. لماذا ستقرأ قصة بطلها بذاته يخبرك انه عادي لا يوجد في حياته شئ شيق. حسناً سأقفز للجزء الشيق. حين اتممت عامي ال25. يوم 1 يناير من هذا العام.
كان ابي بالاتفاق مع امي قد اعدوا اي مفاجئة وهي ان ابي قد قرر القدوم لمصر والاستقرار معنا......
——————————————
استيقظت يوم 1 يناير مثل كل عام متحمس لعيد ميلادي. "بت يا أميرة انجزي الحمام انهاردة عيد ميلادي متأخرنيش" اخذت اردد بصوت عالي امام باب الحمام المشترك بين حجرتها وحجرتي
"ماشي يا عم هفوتها لك عشان عيد ميلادك" قالتها أميرة وهي تخرج من الحمام بفوطة طويلة تلتف تفطي جسدها القصير وفوطة اخرى تلم بها شعرها.
"تعالي هنا يا بت مين اللي هيمسح الحمام ده" قلتها وانا انظر للماء على ارض الحمام، ثم عليها لأجدها تجري في اتجاه حجرتها
"انت يا birthday boy” قالتها واغلقت الباب سريعاً خلفها
ضحكت ودخلت الحمام اخذت شاور ساخن وخرجت لاجد امي واختي مرتديين ملابس الخروج وجاهزين للنزول فنظرت للساعة لأجدها ال12 ظهراً "على فين بدري كدة!"
"مفاجئة عيد ميلادك يا حبيبي.. يلا يا أميرة عشان مانتأخرش"
قالتها امي واخذت اختي ونزلت وتركوني في المنزل في انتظار قدومهم للاحتفال بعيد ميلادي..
مرت ساعة والاخرى والاخرى حتى صارت الساعة ال5 بعد المغرب فبدأت اقلق واتصلت بهم
"ايه يا ماما كل ده!"
"مستعجل على ايه يا دكتور" جاء صوت من التليفون لكنه لم يكن صوت امي كان صوت ابي
"بابا؟"
"ايوة يا عم انا المفاجئة ورجعت لك! تستناني بقى ولا لا؟"
"ده انا استناك واستناك واستناك يا خبر ابيض"
"انا قلت برضو.. وحشتني ياض يا سيف احنا في الدقي وداخلين عليك" قالها والدي وهو يضحك قبل ان اسمع صوت فرامل سيارة وابي يصرخ "خلي بالك خلي بالك.. المقطورااااا.." ثم لا صوت. اخذت اصرخ في الهاتف على امل ان يجيب احدهم او افهم ما حدث ولكن بلا امل..
لبست حذائي دون ان اغير ما كنت ارتديه ونزلت ركبت سيارتي واتجهت مسرعاً الى الدقي التي تبعد عن بيتنا في المهندسين تقريباً نصف ساعة واتجهت لاشهر مستشفى هناك فلم اجد احد قد سمع عنهم..
اخذت سيارتي واتجهت لمستشفى اخرى ولم اجدهم ايضاً. في تلك اللحظة وقفت كأني طفل تاه من أمه في السوق. لا اعرف ماذا افعل.
وقفت شاب في الخامس والعشرين من عمري في آخر سنة طب لا استطيع ان اسعف أهلي.
في تلك اللحظات يلجأ عقلي لخدعة. يجعلني اترك جسدي وانظر من الخارج كأني مخرج لفيلم انا بطله او كاتب لرواية انا بطلها. لقد كان هذا المشهد هو الأقسى.. ضوء المستشفى الخافت صوت الأقلام على الورق وشاب طوله 2 متر يبدو على جسده انه رياضي يسقط على ركبته وشعره الطويل الذي يصل لكتفه يطير مع سقوطه مشهد سينيمائي رائع عيشته بالتصوير البطئ قبل ان يفتح باب المستشفى على مصرعيه ويدخل منه 3 سرائر يجري حولهم مجموعة من المسعفين يزيحون الناس من الطريق الى غرفة العمليات.
مر السرير الأول قبل ان استوعب ما يحدث ومر التالي وانا احاول ان انظر من بين الناس الوقفين في صفين بجانب الحائط فاتحين طريق للسرائر والأطباء، ثم لمحت السرير الثالث وأميرة نائمة فوقه فاقدة للوعي وطبيب يجري بجانبها وبيده جهاز تنفس يضعه على وجهها
لم استوعب نفسي الى وانا اصرخ "اختي.. دي اختي" واجري خلف السراير حتى وصلت لباب غرفة العمليات حيث اوقفني دكتور دون اي كلمة فقط دفعني في صدري واغلق الباب. اعلم جيداً ان ما فعله صحيح لكن ربما لو عرف ما كنت سأخسره يومها لكان عاملني بشكل الطف..
جلست على باب غرفة العمليات احاول ان ابكي وترفض الدموع الخروج. انظر من النافذة الصغيرة المستديرة بالباب لا ارى الا مجموعة من الأطباء تجري في كل مكان..
مرت ساعة والأخرى ولا اعلم كم آخرين حتى خرج لي طبيب من الداخل في عمر ال60
"البقية في حياتك" قالها بنبرة من اعتاد ان ينقل خبر الموت حتى فقد رهبته من قلبه ثم اكمل "الحاج والحاجة تعيش انت. اختك حالتها مستقرة بس ماننصحش تشوفها دلوقتي"
"انا عايز اشوف اختي"
"الممرضات هتغير لها بس و..."
قاطعته "انا عايز اشوف اختي" ودفعته لأدخل الغرفة خلفه لكنه امسك بي بقوة وقال بصوته الهادئ الخبير "اختك مش جوة اختك حالتها استقرت واتنقلت أوضة 300"
لم اسمع كلمة اخرى وجريت اراقب ارقم الغرف 307 .. 306 ..303 .. 300
فتحت باب الغرفة لأجد اثنين ممرضات واقفين على جانبي السرير ممسكين بفوط بيدهم وأمامهم أطباق ماء يبلون منها الفوط ويمسحون الدم عن جسد اختي العاري
"اطلع برة يا استاذ دي آنسة اللي نايمة" قالتها الممرضة
"دي اختي"
"ولو يا استاذ" قالتها وهي تقف امامي حتى لا ارى اختي العارية
"انا دكتور واخوها وبقولك وسعي اشوف حالتها" قلتها وانا ادفها بعيداً واقف بجانب السرير
نظرت الى اختي وهي نائمة في حالة مستقرة على ضهرها وقد علقوا لها مجموعة من المحاليل في يدها.
شعر أختي الطويل شديد السواد الكيرلي (ملولو) منثور تحتها وعينيها مغلقة تداري عيون واسعة سوداء لم استطع يوماً ان اوفض لهم طلباً ثم فم صغير بشفايف مكتظة وانف مدبب يغطيه النمش..
ثم رقبة اختي وكتفها النحيف.
تذكرت طفولتنا حين كنا نستحم معاً وانا انظر لجسدها الصغير ذو ال160 سم العاري أمامي. لقد تغير جسدها.. صار صدرها اكبر كثيراً. كان صدر أميرة اختي أمامي على هيئة كرتين كبيرتين مشدودين بارزين أمامها وحلمتيها ورديتين اللون على يزينوهما.
ثم وسطها الرفيع يتخذ منحنى منحوت حتى يصل لوسطها العريض قليلاً مقارنة بباقي جسمها وفخذين مرسومين كتمثال من تماثيل ليوناردودافينشي لمحت للحظة بينهم كس اختي مغطى ببعض الشعر الاسود القصير قبل ان ابعد عيني وانظر للوحة المعلقة فوق السرير..
اخذت اقرأ ما عليها حتى قاطعني صوت الممرضة "اتطمنت يا دكتور؟ ممكن تسيبنا نحميها من الدم ونلبسها بقى؟" كان بالفعل ما على الورقة مطمئن يبدو انها ستحتاج يوم راحة فقط وتستطيع ان تغادر المستشفى. خرجت جارراً قدمي على ارض الغرفة وانا استوعب اني خسرت اسرتي الا اختي وقد خسرت كل شئ الاي وحينها وقعت مغمي علي على باب الغرفة..
في البداية شكراً على كل التعليقات الكويسة اللي جت لي سواء هنا او في الرسائل. احب ااكد عليكم ان الرسايل والتشجيع هو الدافع الرئيسي لي للاستمرار. انا هدفي ان القصة تكون مثبتة وده هيتم بمساعدتكم وتشجيعكم.
في انتظار تشجيعكم ورسايلكم الجميلة وشكراً..
——————————————
"الجزء التاني"
استيقظت في اليوم التالي لاجد نفسي نائم بنفس ملابسي على سرير المستشفى ورفعت عيني لاجد أميرة نائمة على السرير المقابل لسريري وقد ارتدت بدلة المستشفى زرقاء اللون المعروفة.
لم تمر ساعة الا واستيقظت اميرة ونظرت الي لدقيقة ثم بدأت بالبكاء.. قمت مسرعاً ووضعت يدي حولها وطمئنتها "كل حاجة هتعدي وهتبقى تمام متخافيش"
"اهلنا ماتوا يا سيف احنا مالناش حد" قالتها اميرة وهي تبكي في حضني
"امسها مالناس غير بعض!" قلتها وانا احضنها بقوة "احنا في ضهر بعض وهنعدي كل حاجة"
مر الاسبوع التالي بصعوبة شديدة حيث بدء بتلقي التعازي ثم العزاء الرسمي الذي حضره مجموعة من الأهل والأصدقاء ووعدونا بوعود مليئة بالطيبة في حالة ما احتاجنا لهم قبل ان يرحلوا ويتركونا..
بعدها بضعة ايام في الإجرائات القانونية وتخليص الورث وغيره ولم تكن العملية معقدة نظراً لأن ابي كان بالفعل قد حول كل ممتلكاته لأموال ليستقر في مصر وقد ترك لنا ما يكفي من المال الا نحتاج لشئ.
———————-
"انا مش هكمل كلية" قالتها اميرة وهي تجلس امامي وبيننا مصاريف الكلية التي قد سحبتها لها من البنك يومها.
"يعني ايه مش هتكملي كليه! ايه المرقعة دي"
"يعني مش هكمل كلية يا سيف!"
كنا نجلس على الطاولة في الصالة على كرسيين متقابلين. "معنديش حاجة اسمها مش هكمل كلية انا!" قلتها وانا انظر اليها لا اعرف لماذا تتعامل بهذه الطفولة على الرغم من انها من المفروض ان تكون مسؤولة وعاقلة
"انا قلت اللي عندي" قالتها ورجعت بضهرها في الكرسي.
جلست انظر اليها لا افهم ماذا حل بها. كانت تجلس أمامي مرتدية تيشيرت أبيض كت "بلا ذراعات" وبنطلون قطن "سويت بانتس" اسود وقد تركت شعرها حراً. بينما كنت اجلس امامها رابطاً شعري في هيئة ديل حصان مرتدياً تيشيرت شورت اسود ولا شئ من فوق كما اجلس في البيت دائماً
"يعني ايه قلتي اللي عندك! وانا مش موافق" قلتها وانا احاول ان اتمالك اعصابي فلا يوجد عندي خلق لمشاكل طفولية يكفي ما انا فيه
"ماتوافقش انت حر!" قالتها بتمرد
"انا حر وانت هتسمعي كلامي يا اميرة! وماتخليش صوتي يعلى عشان الجيران!"
"يعلى على مين يا سيف! انت مين عشان تزعق لي اساساً" كان هذا هو القشة التي قصمت ظهر البعير. قمت مندفعاً من الكرسي مما تسبب في سقوطه "انا مين؟"
"اه! انت مين؟" قالتها وهي تقف امامي وقد بان في صوتها قلق بسيط دارته بالعصبية وهي تكمل "انت مين عشان تقولي اعمل ايه وماعملش ايه!"
اخذت خطوتين في اتجاهها حتى صرت اقف على بعد سنتيميترات منها وقلت لها "انا اخوكي يا اميرة!" اقتربت حتى كادت اجسادنا تلمس بعضها "اخوكي الكبير.. وهتسمعي كلامي"
"لا" قالتها وهي تنظر من اسفل نظراً لفرق الطول وعينيها في عيني
"مفيش حاجة اسمها لا! خدي المصاريف" كنت اتحدث وعيني مثلتة على عينها
"وانا بقول لا"
لم ادر ماذا افعل الا وانا اجد نفسي ممسكاً بقوة بشعرها "قلت ماتقوليش لا دي" قلتها بعصبية
"اااااااه.. سيب شعري انت اتجننت!" قالتها وهي تحاول ان تفلت فقط لامسك به اكثر وانا اقول "لا انا ماتجننتش انت اللي نسيتي يعني ايه حد مسؤول نسمع كلامه" قلتها وانا ممسك بقوة بشعرها واشدها منه
"انا هصوت وهلم عليك العمارة" قالتها بصوت عالي وقبل ان تنهي الجملة كان كف يدي على خدها بقلم مدوي "انت اتجننتي؟"
"اااااه" صرخت اميرة ليقع قلم اخر هلى خدها "قلت مش عايز نفس!" فسكتت تماماً
"مش انت مش عايزة تكبري وعايزة تعيشي زي الاطفال انا هوريكي الاطفال بيتعاملوا ازاي" قلتها وانا اشدها من شعرها وهي لا تتحرك حيث وقفت تنظر الي بتعجب غير مستوعبة ما يحدث
في لحظة كمت دفعتها من شعرها على الطاولة امانا حتى صار نصف جسدها العلوي الطاولة وانا اثبته بيدي على رأسها وقدميها تقف على الأرض حينها فقط بدأت تنطق "سيف! انت بتعمل ايه!"
دون ان ارد رفعت يدي الأخرى ونزلت بها بقوة على طيزها "مش انت طفلة ومش عايزة تشوفي مستقبلك انا هعاملك معاملة الأطفال" قلتها وانا ارفع يدي مرة اخرى وانزل بها على طيزها وهي ما زالت ترتدي البنطلون القطن فكنت لا اشعر ان الضربة تصل اليها ودون تردد قمت بدفع بنطلونها للأسفل لتنكشف امامي طيز اميرة لا يغطيها الا الكيلوت.
كانت طيز أميرة مثل كرتين منفوختين (bubble butt) وبها إنحنائه رائعة. كانت اختي ترتدي كيلوت لونه كموني واستغرق منها الأمر ثواني لتستوعب ما حدث بعدها بدأت تتكلم بصوت حاد لكن منخفض كمن يحاول ان يداري فضيحة عن الجيران "لا لا سيف بس! سيف غلط كدة"
"ما هو عشان غلط انا هصلحه" كنت اتحدث بصوت ثابت وهادي وانا ارفع يدي وانزل بها على طيز اختي لترتج وتخرج مم بين شفتيها "اااااااه"
"لا صوتك! مش عايزين الجيران ينزلوا يلاقوني بضربك هلى طيزك زي العيال ولا ايه!" قلتها وانا ارفع يدي واهوي بها مرة اخرى على طيزها
"سيف غلط كدة يا سيف انت اخويا وانا كبيرة .. اااه.. يا سيف"
"مش باين انك كبيرة يا اميرة" قلتها وانا ارفع يدي واهو بها هلى طيزها بقوة وهذه المرة لم اقلت يدي بل امسكت بفردة طيزها بقبضة يدي "في واحدة كبيرة مش عايزة تكمل تعليمها؟" ثم افلت يدي لضرب طيزها مرة اخرى بقوة لتخرج من فمها "اااااااه. مش قادرة يا سيف بس" بصوت عالي. وفي تلك اللحظة يدق باب الشقة
نظرت انا واميرة لبعضنا البعض في صمت وتركتها فقامت وارتدت بنطلونها وذهبنا معاً لنفتح الباب "مين؟" قلتها وانا خلف الباب
"انا ميادة يا سيف" كانت ميادة جارتنا في الشقة التي امامنا. متزوجة من رجل اعمال مشهور بالبلد ودائماً ما يسافر.
فتحت الباب واميرة تقف خلفي تداري وجهها خلف كتفي حتى لا تلمح ميادة رسمت اصابعي مكان ما ضربتها بالقلم "ايوة يا مادام ميادة خير"
"انا سمعت صوت من عندكم خفت يكون في حاجة بس"
"ههه لا يا ميادة ده كنا بنلعب بلايستيشن!" قالت اميرة من خلفي واكملت انا "اسفين لو ازعجناكي"
"لا ازاي بس! لو احتاجتوا اي حاجة انا في الشقة قدامكم"
"شكراً جداً" قلتها واغلقت الباب ثم التفتت لاميرة وبقينا ننظر لبعض لثواني قبل ان تستدير وتتجه لغرفتها.
جلست على الكنبة في الصالة افكر فيما حدث قبل ان اتجه لحجرة اميرة واخبط على الباب "اخش؟"
لم يرد احد فدخلت كانت اميرة تجلس على السرير في كيلوتها فقط مربعة قدميها امامها ويبدو ان حتى ارتداء البنطلون كان مؤلم من اثار الضرب فاغلقت الباب مرة اخرى وذهبت لحجرتي احضرت مرهم مرطب كان عندي.
ذهبت لغرفتها مرة اخرى وبخطوات بطيئة جلست بجانبها على طرف السرير "ماتزعليش"
"ماشي" قالتها دون ان تنظر لي فوضعت يدي حولها وشدتها في حضني "ما يا اميرة يعني ايه مش عايزة اكمل تعليمي!"
"عشان انا مش هدخل مستشفيات تاني يا سيف" يا لغبائي!! كيف لم افكري في انها لا تريد ان تكمل طب لهذا السبب. بالتأكيد ستكره اميرة الطب الذي خذلها وقت ما احتاجته وستكره المستشفيات حيث فقدت ابويها..
"خلاص نقدم في كلية تانية!"
"انا عايزة فنون جميلة" كانت بالفعل اميرة ترغب في دخول فنون جميلة منذ البداية لكن اهلي رفضوا رفض قاطع لانها كلية بلا مستقبل مهني
"وانا موافق. نروح بكرة نقدم؟" قلتها وانا احضنها بقوة
"ماشي"
"هاتي بوسة عشان خدك يخف بقى" رفعت اميرة خدها واخفضت شفايفي التي لمست خدها حيث ضربتها واعطيتها قبلة
"ومكان ما ضربتني تاني؟" قالتها وهي تضحك
"لا مش هبوس طيزك انا" قلتها وانا اضحك وبان على وجهها الخجول من كلمة طيز لكنها ضحكت ثم قالت "وجعاني حرام عليك"
"اتقلبي طيب ادهن لك كريم"
"يابني اسمها اتعدلي! انا اختك يابني اتقلبي ايه بس" قالتها وهي تجلس على ركبتيها وضهرها مفرود لتكشف لي طيزها المغطاه بالكيلوت الكموني..
وضعت المرهم على يدي ثم وضعت يدي على طيز اختي المشدودة المستديرة الكبيرة وبدأت ادعكها لتخرج من بين شفايفها تنهيدة "اوووووه.. عارف يا سيف"
"ايه؟" سألتها ويدي ترسم دوائر لتنشر الكريم على طيزها وبين كل حين والآخر اقفش فردة طيزها بيدي
"انا ماتضايقتش انك ضربتني! ده حقك انت اخويا الكبير وخايف على مصلحتي.. عارف لو ضربتني في حاجة تستاهل ماشي.." كنت مستمر في دعك طيز اختي التي كانت تشع حرارة في يدي "بس انت اتعصبت مرة واحدة"
"معلش دي غلطتي" قلتها وانا ابوس رأسها
"ولا يهمك.. انا بس بعرفك اني عارفة انك مسؤول عني وحقك تعمل اللي عايزه" قالتها اميرة ثم اضافت "حطيت الكريم؟ كفاية نقفيش في حاجاتي بقى" قالتها وهي تضحك
فاعطيتها ضربة خفيفة على طيزها وقلت لها "اتنيلي"
ثم قمت وخرجت متجهاً لغرفتي
في البداية اود اشكر كل من شجعني سواء عن طريق التعليقات او الرسائل او الإعجاب واؤكد لكم ان التشجيع هو الوقود الذي يدفعني للكتابة ويشجعني عليها..
شكراً للإقتراحات التي قدمت عن طريق الرسائل أيضاً وشكراً لكم..
وشكراً للمسؤول واعده بالاستمرارية والافضل قادم
———————————
الجزء الثالث
استيقظت في صباح اليوم التالي على رائحة اكل فقمت غسلت وجهي ونظرت لنفسي في المرآه ملامحي الدقيقة وذقني التي بدأت تطول اكثر مما تعودت عليه. شعري المتناثر فوق رأسي وعضلات صدري المنحوتة.
خرجت من الحمام متجهاً للمطبخ حيث وجدت أميرة واقف مرتدية قميص ابيض طويل بالكاد يغطي طيزها ولا يظهر ماذا ترتدي تحته..
"صباح الخير"
"صباح النور.. انا بدأت البس بعدين قلت لازم احضر لك فطار بعدين اكمل" قالتها اميرة وهي تربط شعرها الطويل الناعم في هيئة كحكة فوق رأسها ثم اكملت "روح انت البس وتعالى"
نظرت لجسدها الصغير امامي وهي واقفة في المطبخ. لقد كبرت اختي ما زلت اتذكرها ونحن اطفال نلعب معاً حول هذه الشقة. اتذكر حين كسرت شاشة التليفزيون وكذبت قائلاً اني من كسرتها حتى ااخذ العقاب بدلاً منها..
"يلا روح!" ايقظتني اميرة من تفكيري "البس"
"ماشي" قلتها وذهبت لغرفتي حيث ارتديت بنطلون چينز اسود وحذاء ابيض وقميص ابيض وربطت شعري. استغرق الأمر مني تقريباً نصف ساعة ثم خرجت من الغرفة لالمح حركة في غرفة اميرة ففتحت الباب.
وجدت اميرة تجلس امام المرآه مرتدية بنطلون چينز ازرق فاتح وسنتيان اسود ابرز بزيها المكتظين.. "يابني خبط يابني انا بنت!"
"اسف" قلتها وكدت اخرج حين قالت "خلاص خليك ما انت دخلت!"
"انت مش كنتي ... مش كنتي لبستي قميص يا بنتي" قلتها وعيني مثبتة على صدر اختي اميرة.
"ايوة ما قلعته عشان الماسكارا ماتقعش عليه وهلبسع تاني"
قالتها وهي تضع اللمسات الأخيرة على حد فهمي للميك اب ثم قامت وبدأت ترتدي القميص.
"قمصان بيضا زي بعض.. شياكة" قالتها وهي تضحك وتقف بجانبي وتنظر على المرآه.. "يلا نفطر قبل ما ساندويتشات الجبنة رومي تبرد"
"الجبنة تبرد اه.. روحي يا بت" قلتها وانا اعطيها ضربة خفيفة على طيزها بتهريج
"اوعى ايدك تلمسها تاني" قالتها وهي تبعد عني "مسلخة من امبارح يخرب بيتك"
"هي ايه دي" قلتها بتهريج ونحن داخلين على الصالة
"أشيائي" قالتها وخدودها تكتسب لون احمر
"طيزك يعني" قلتها وانا امسك الساندويتش وكوب القهوة واضحك
"بس يلا" قالتها وهي تحدفني بالمناديل امامها
فطرنا ثم نزلنا واتجهنا الى الجامعة الالمانية كلية الفنون التطبيقية واميرة تحمل في يدها ملف فيه كل اوراقها. استغرق الامر تقريباً ساعتين بين اوراق رمصاريف استلموها واوراق في انتظار سحبها من كلية طب لاكمال تحويلها..
"تمام كدة.. انا اعرف حد هيخلص قصة تحويل الورق مالكيش دعوة انت كدة تفكري بس في الكلية وازاي تبقي اشطر واحدة" قلتها وانا اركب السيارة وهي تركب في الكرسي بجانبي
مالت اميرة واعطتني قبلة على خدي "شكراً يا عم" كانت شفايفها مبلولة قليلاً فشعرت بشعور دافئ يسري في جسدي..
"هنعمل ايه؟" قالت اميرة
"هروحك واروح انا العيادة" كانت عيانة من المفترض اني اتدرب فيها مقابل مبلغ مالي قليل لكن في واقع الامر كانوا يعاملوني كدكتور كامل وكان كلانا مستفيد انا بالتدرب وهم بتوفير الاموال التي كانوا سيدفعونها لطبيب متخرج.
"طب ما اجي معاك العيادة!" قالت اميرة
"تيجي تعملي ايه يا عم انت مش سيبتي طب خلاص؟"
"بس بقى! هاجي اسليك عادي.. هو انت بتكشف على ايه؟"
"طوارئ" اجبتها
"بتاع كله يعني" قالتها وهي تضحك
"بتاع كله اه" قلتها وانا اضحك واتجهت للعيادة
دخلنا من باب العيادة لاجد فريدة السكرتيرة والتي كانت ممرضة ايضاً منتظراني على المكتب. "صباح الخير يا دكتور"
"صباح النور يا فريدة"
"وجايب لنا اميرة معاك كمان ده المكان نور" نظرت فريدة لي بتعجب عن كيف عرفتها السكرتيرة
فقلت لها "من صورت على المكتب ماتتخضيش" فضحكت اميرة ونظرت لفريدة وقالت لها "ده نورك"
"عندنا ايه انهاردة!" سألت فريدة
"لا خفيف خفيف لحد دلوقتي.. 2 وواحد مدمن"
نظرت اميرة لي بتعجب فقلت لها "هتشوفي"
دخلنا انا واميرة كانت الغرفة عبارة عن مكتب امامه كرسيين وامامه في الجانب الاخر من الغرفة سرير للكشف
"تعالي جنبي" قلتها وانا اشير لها على كرسي بجانب كرسي المكتب ثم ضغطت على الجرس لتدخل سيدة كبيرة جلست على الكرسي المقابل لنا وبدأت تشكي من صداع نصفي ملازم لها فكتبت لها بعض الادوية وغيره ثم دخل مريض في الثلاثينات من عمره عرفت وقتها انه المدمن فنظرت لاميرة وغمزت
دخل الريض وبدء يحكي لي عن اعراض آلام تأتيه من اللاشئ وكيف انه لا يستطيع ان يتحمل وغيره وغيره وبين كل جملة والأخرى يصرخ كأنه يتألم واميرة تنظر لي وله لترى ما سيحدث
"تمام لا ده انت محتاج مسكن كدة" قلتها وانا اخرج الروشتة
"اه جداً يا دكتور قالها وعينه بدأت تلمع.. الترامادول كانت كويس جداً معايا"
"الترامادول اه.. بس ده ممنوع انت عارف" قلتها له وانا اكتب له مسكن غير ممنوع تداوله "خد ده كويس"
"لا لا.. انا عايز ترامادول" قالها المريض وبدأ احباط ورجاء يجري في عينه لانه استوعب اني فهمته
"اسمع مني المسكن ده حلو عشان المسكن التاني ده ممكن الدكتور يبلغ عنك وتتسجن"
اخذ المريض الروشتة وخرج وهو يتلفظ بألفاظ بذيئة
كانت المريضة الثالثة فتاة عندها 19 سنة نحيفة وقصيرة لكن صدرها كان ممتلئ بعد الشئ وطيزها مستديرة قليلاً دخلت وقد بدى انها غير مرتاحة "هو .. مفيش دكتورة؟" سألت المريضة
"لا للاسف. بس انا بروفيشنال يعني لو اقدر اساعدك"
جلست المريضة على طرف الكرسي وهي تضم قدميها كانت ترتدي فستان اسود يصل تحت ركبتها "هي.. مش دكتورة؟ قالت وهي تنظر لأميرة"
"لا هي دكتورة بس بتدرب ماينفعش تشتغل" اجبتها
"طيب ممكن ماتخرجش من الاوضة!" قالت المريضة وهي تنظر لاميرة باستعطاف
فاجابتها اميرة "حاضر .. اكيد.. متخافيش"
انتظرت ثواني حتى تبدأ المريضة في الحديث "انا منة"
"عاملة ايه يا منة.. ايه المشكلة" اجبتها
"في .. حاجة مضايقاني.. واجعاني" قالت منة وهي تنظر في الأرض. كان وجهها شديد البياض وشعرها لونه اصفر وقصير بالكاد يصل لكتفها
"ايه واجعك يا منة؟" قلتها وانا منتظر الرد
"تحت" قالت منة
"قدام ولا ورا يا منة طيب" تدخلت اميرة في محاولة للمساعدة"
"ورا" قالت منة وقد بدت مرتاحة اكثر للحديث مع اميرة
"طيب قومي نامي على السرير لو سمحتي" قلتها لها وانا احاول ان ابدو بروفيشنال قدر الامكان.
قامت منة بالفعل ونامت على ظهرها على السرير فقلت لها "على بطنك لو سمحتي يا منة" تقلبت منة لتصير نائمة على بطنها "وارفعي الفستان معلش" نظرت منة لاميرة بخجل ووجهها محمر ثم رفعت الفستان لتظهر طيزها مغطاه بكيلوت ازرق" كانت طيزها على عكس طيز اميرة اختي غير ممتلئة لكنها كانت طرية غير مشدودة بها بعض التجاعيد. اقتربت من السرير وقلت لها "ايه اللي واجعك"
"ال.. ال.. خرم كدة في حاجة" قالت منة بصوت بالكاد تستطيع سماعه
"طيب معلش يا منة قومي على ركبك وهي راسك لسة على السرير ونزلي الپانتي وافتحي الفردتين بأيدك الاتنين" دون كلام وفي صمت لا بتخلله الا انفاسنا نحن الثلاثة نفذت منة الأمر وبدأت في انزال الكيلوت وفتح فردتي طيزها بيديها ليظهر امامي انا واميرة خرم طيزها. كان خرم طيزها ملتهباً ومتسع قليلاً. وضعت يدي على خرم طيزها وانا ارتدي القفازات الطبية ونظرت نحو اميرة التي بدا على وجهها بعض الغضب والاهتمام
"معلش يا اميرة هاتي المرهم المسكن من المكتب" ذهبت اميرة واحضرت المرهم فوضعت منه على صباعي وبدأ اضعه في هيئة دوائر على فتحة طيز منة. رغم محاولاتي ان ابدو بروفيشنال الا ان الدم بدأ يتدفق لزوبري الطي بدأ ينتصب فنظرت لأميرة التي وجدتها تنظر اليه وما ان شعرت اني انظر اليها الا ونظرت بعيداً في نظرة مرتبكة..
اخذت اضع المرهم في هيئة دوائر على خر طيز منة من الخارج ثم سألتها "انت حطيتي حاجة جواه؟"
لم تجيبني منة فقلت لها "لازم اعرف عشان اساعدك"
"اه" قالت منة "قلم"
"طيب اللي هعمله هيوجع شوية استحملي" قلتها وانا اضع المرهم على صباعي ثم دفعته داخل خرم طيزها
"اااااااه.. طيزي اه" صرخت منة ثم استجمعت ما قالته فتمتمت "سوري.. بيوجع يا دكتور"
"معلش مش هطول" قلتها وانا انشر الكريم بداخل خرم طيزها. استخرج الأمر دقيقة وانا انشر المرهم داخل طيز منة نظرت خلالها لأميرة لأجد على وجهها غضب لم افهمه وهي تنظر ليدي داخل طيز منة ثم نظرت على طيز منة مرة اخرى لالاحظ شيئاً لم الاحظه من قبل لاهتمامي بالتشخيص.
كان كس منة امامي خالي تماماً من الشعر ويلمع من شدة البلل. لم يكن فقط يلمع بل كان هناك خيط من البلل ينزل من كسها على السرير. نظرت على وجه منة كانت تعض ملاية السرير الطبي ويبدو انها تحاول ان تكتم انين ربما مصدره ليس الالم فقط. لم تمر ثواني الا وخرجت من بين شفايف منة "اااااه.. مممممم" كتمتهي بين فمها والسرير. اخذت العب في طيز منة وبعد ثواني بدأت الآهات تخرج من بين شفتيها بانتظام "مممم مممم اه" وبدأ البلل المتساقط من كسها يزيد.
دقيقة اخرى واخرجت صباعي من خرم طيز منة وخلعت القفاز ونظرت على كسها المدلدل من بين فخذيها نظرة اخيرة وانا اقول "تقدري تلبسي"
قامت منة سريعاً في خجل ورفعت كيلوتها وانزلت الفستان وعدلته كنت قد جلست على المكتب ووقفت اميرة بجانب السرير لم تتحرك وهي تربع يديها امامها دون كلمة..
جلست منة امامي وعلى وجهها خجل من ما حدث للتو. اخرت الروشتة وكتبت لها الادوية وبدأت اشرح لها "ده مرهم مسكن وللالتهاب هتحطيه زي ما حطيته كدة" حين قلت حطيته عضت منة على شفايفها في خجل "وده مرهم lubricant تستخدميه قبل ما تحطي اي حاجة تاني جوة"
"لا ده كان كان.. " قالت منة محاولة ان تجد مبرر فقاطعتها "كنتي بتذاكري وقعدتي القلم. مش مشكلتي.. ادهنيه قبل ما تذاكري"
ضحكت منة وهي تأخذ الروشتة "شكراً يا دكتور" قالتها وخرجت
نظرت الى اميرة التي وقفت كما هي "في حاجة!" سألتها محاولاً ان افهم
"كانت مبسوطة اوي بالبعبصة منة" كانت تلك اول مرة اسمه لفظ مثل هذا من اميرة فنظرت باستغراب وقلت "نعم؟!"
في البداية اود ان اشكر كل من نصحني عبر الرسائل وكل من شكر في القصة واذكركم ان تعليقاتكم ورسائلكم واعجابكم هو ما يعطيني امل ويدفعني للكتابة فلا تتوقفوا..
—————————————
الجزء الرابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
"نعم؟" سألت بتعجب وانا انظر اليها..
"دكتور شاطر انت يعني شكلها كانت مبسوطة" قالت اميرة بعد ان استوعبت ما قالته
"اه وبروفيشنال وعارف انا بعمل ايه"
"لا باين" قالتها اميرة وهي تنظر تجاه زوبري نصف المنتصب الظاهر من البنطلون قبل ان تفتح الباب وتقول لي "انا هخرج اقعد مع فريدة برة شوية.. يا دكتور" ثم اغلقت الباب وخرجت
جلست على المكتب وبدأت في تدوين بعض الملاحظات وملئ بعض التقارير التي كان على انجازها هذا الاسبوع حتى انتهى اليوم فخرجت وركبت سيارتي الjeep العالية وركبت اميرة بجانبي.
نظرت نحوها بطرف عيني بدى شكلها كالملاك في ذلك القميص الأبيض والبنطلون الچينز وشعرها المتطاير حول وجهها..
"متضايقة ليه؟" السؤال الذي لا تستطيع ان تجيبه اي فتاة ولا يستطيع ان يفهمه اي رجل
"مش متضايقة" تلك الاجابة التي تعني انها متضايقة
"متضايقة ليه؟" رددت السؤال
"هنعدي نجيب اكل؟ انا نفسي في بيتزا" قالتها وهي تحاول تغيير الموضوع
"نجيب بيتزا" قلتها قابلاً بحل تغيير الموضوع كأنه لم يكن.
اشترينا بيتزا وعدنا الى المنزل فقالت اميرة "انا هخش اغير واجي ناكل ونتفرج على حاجة" ثم اضافت "لو مش مشغول"
"مابتشغلش عنك يا سيدي" قلتها وانا افك زراير القميص ومتجه لغرفتي حيث غيرت ملابسي وارتديت بوكسر أزرق فقط كما فككت شعري وتركته متناثر. خرجت للصالة حيث التلفاز وبدأ في تحضبر الطاولة..
كانت الصالة عبارة عن كنبة صغيرة من مكانين امام تلفاز كبير 60 بوصة وكرسيين متقابلين على جانبي الكنبة. جلست على الكنبة وبدأت في فتح علب البيتزا حين خرجت اميرة.
كانت اميرة ترتدي بنطلون قطن احمر وبه خطوط ومربعات سوداء بالإضافة لبلوزة ابيض ضيقة كات. ضيق للغاية ويبدو انها قد خلعت السنتيانة حيث اني كنت استطيع ان ارى حلماتها على هيئة نقطتين بارزتين داخل البلوزة لكني تجاهلتها..
"وسع كدة" قالتها اميرة وهي تجلس بجانبي على الكنبة
"تعالي" قلتها وانا ممسك بالريموت اتنقل بين القنوات "كويس اننا عرفنا نروح بدري عشان ماتش ليفربول ومانشستر يونايتد هيبدأ"
"ماتش ايه انا عايزة فيلم احنا هناكل مش عايزة وجع دماغ" قالت اميرة
"بس يا بت"
"بت ايه وبتاع ايه هات فيلم"
"انا اللي بحدد نتفرج على ايه" قلتها بعد ان استقرت القناة على الماتش
"ده بأمارة ايه! عشان الكبير يعني!" قالتها وهي تنظر لي
"لا عشان الرجل" قلتها دون ان اعيرها اهتمام بطريقة من حسم النقاش
"مفيش فرق على فكرة" قالتها وبدى على وجهها التحفز. "ده مش سبب"
"لا سبب" قلتها وانا امسك الريموت في يدي استعداداً لاي غدر "احنا اه لنا نفس الحقوق بس احنا مش زي بعض"
"يا سلام! مش زي بعض ازاي! انا عندي رجل واحدة" قالتها ويبدو ان عصبية اليوم كلها قد وجدت منفذ اخيراً لتخرج منه في وجهي
"لا انا ولد انت بنت! انا مثلاً ممكن اخرج متأخر انت غلط. انا ممكن اصاحب انت غلط. انا ممكن اشرب سجاير انت غلط" جاوبت بكل بساطة
"لا انا ممكن اعمل كل ده زي ما انت بتعمله" ردت علي
"جربي كدة عشان اكسر رجلك" قلتها وقد اكتسب صوتي بعض الجدية
"ما انا مش عايزة اعملها.. انا بقول ممكن يعني" قالتها بتراجع ثم وجدت مخرج فاضافت "بس مادام انت ممكن تعمل اللي عايزه برة البيت فانا لي افضلية في البيت"
"عايزة ايه يا اميرة. انا هشوف الماتش" قلتها ناهياً الحوار "افضلية ايه اللي في البيت بس. طب فكري فيهت كدة انت بتلبسي عشان تراعي ان في رجل معاكي في البيت اللي هو انا. ولا انا اللي بقعد مابتحركش من اوضتي عشان البنت اللي هو انت تقعدي براحتك"
"بس بس مافهمتش حاجة انت ايه وبراحتك ايه بتقول ايه انت" قالتها رهي تنظر الي
"يعني انت بتلبسي لبس يليق بان في رجل في البيت. انت اللي بتراعي وجودي مش العكس"
"يا سلام!"
"اه صدقيني" قلتها بابتسامة المنتصر
"لا عندك حق" قالتها ليرتسم على وجهي ابتسامة من فاز بالنقاش قبل ان الاحظ ما كانت تفعله حيث وضعت اميرة يدها على البلوزة من الاسفل ورفعتها فوق راسها خالعة اياها ليسقط كرتي بزيها يترجرجون لثواني قبل ان يستقروا "عندك حق فعلاً زي ما انت قاعد براحتك انا كمان اقعد براحتي"
كانت عيني مثبتة على بزي اختي الممتلئين. كانوا على هيئة كرتين كبيرتين بحلمات وردية باررزة. دققت النظر لثواني لا اصدق قبل ان ارفع عيني لعينها السوداء الواسعة لاستوعب انها مازالت تتحدث "وخلي بالك انت هتتفرج على شوط واحد" قالت وهي تنظر للماتش "وهنقلب نجيب فيلم على مزاجي.. ماشي؟"
لم ارد غير مستوعب ما يحدث. اميرة اختي تجلس امامي وبزيها على بعد سنتيمترات مني
"ماشي؟" كررت اميرة السؤال
"كلي يا اميرة" قلتها وانا ااخذ اول قطعة بيتزا واعلي صوت التليفزيون في محاولة لان اجعل تركيزي نحو الماتش بدلاً من بزاز اختي..
"هو ده ماتش ايه؟"
"دوري انجليزي"
"ودول مين"
"ليفربول ومانشستر"
"وانت بتشجع مين"
"ليفربول"
"هيخسر"
"شكراً" لم تنهي اميرة الكلمة الا وسجل مانشستر الهدف الاول فنظرت اليها بغضب "بتبص لي كدة ليه هو انت اللي حطيت الجون! ده راش.. راشفو.. راشفورد اهو هو اللي حط الجون انا طيبة بشجع زيك عادي"
بقيت ناظراً اليها "ماتتعصبش علي يا عم عتكسب هتكسب" لم ارد "انت هتضربني ولا ايه"
"كلي وانت ساكتة يا اميرة"
مرت الدقائق وليفربول متحكم بالكرة دون فائدة حتى انتهى الشوط الاول
"يلا هات الريموت" قالت اميرة وهي تمد يدها
"بس يا بت" قلتها وانا ابعد الريموت عنها
"بس ايه! انت اتفقت!"
"انا ماتفقتش ولا نيلة"
وقفت اميرة بغضب مما تسبب في رجرجة بزازها امامي "بقولك هات الريموت"
"اقعدي يا اميرة"
"ماشي! ما انا عندي ايد وهاخده" قالت اميرة وهي تدفع الطاولة من امامي قبل ان تميل بجسدها لتحاول الامساك بالريموت "هاته" قالتها
ما ان مالت اميرة الا وصارت بزازها معلقة امامي "بس يا اميرة" قلتها وانا ابعد ذراعي "ماتبقيش طفلة"
"لا انا طفلى بقى" قالتها اميرة وهي ترمي بجسدها كله علي في محاولة لخطف الريموت فرجعت بضهري للخلف لابتعد وبعد ثواني كنت نائم على الكنبة على ضهري بينما تجلس اميرة على بطني كل قدم في جانب وبزها يقف شامخ امامي. رفعت يدي فوق رأسي بعيداً عنها
"هات الريموت!"
"لا" قلتها وقد بدأ العند يتمكن مني خاصة وان استراحة المباراة قد انتهت والشوط الثاني قد بدأ "ووسعي عشان اتفرج"
"هات الريموت بقولك" قالتها بعصبية وهي تميل بنصفها العلوي لتحاول ان تصل للريموت الذي كان فوق رأسي مما ترتب عليه ان صارت بزازها مباشرة في وجهي
كنت نائم على ضهري وبزاز اميرة تتحرك فوق وجهي وهي تفرك في محاولة الوصول للريموت في يدي وبين الحين والآخر كانت حلمة من حلماتها تصطدم بشفايفي فاشعر بحلماتها الناشفة على عكس بزازها الطرية كالملبن التي كانت تحتك بوجهي تماماً
بدأت احاول ان ابعد الريموت عن يدها بان ازحف بجسدي للخلف لأفاجأ بزوبري الذي بالتأكيد كانت منتصب وهو يصطدم بطيز اختي الجالسة فوقي ويبدو انها شعرت به وظنت اني اضربها بشئ حيث قفزت وقالت "ايه ده" ودون ان تلاحظ انه زوبري امسكت به لتحاول ان تبعده. استغرق الامر جزء من الثانية لتلاحظ اميرة ما فعلته فتركت زوبري سريعاً كانها امسكت بكهربا وقد كانت كهرباء بالفعل سرت في جسدي.
بقينا صامتين ثواني ننظر لبعض في صمت مريب وانا مازلت نائم على ظهري والريموت في يدي المرفوعة واميرة تجلس على بطني بعد ان اتبعدت قليلاً عن زوبري ثم قطع صوتها الصمت قائلة "هات الريموت!"
كان الكيل قد طفح عندي فانتفضت بجسدي الكبير خاصة مقارنة بجسدها الضئيل فامسكت برقبتي حتى لا تقع فلففت بها حتى صارت هي من تنام على ضهرها على الكنبة بينما اقف انا امامها.
كانت اميرة الآن تنام على ضهرها على الكنبة وقدميها مفتوحتين وانا اقف بينهما وزوبري المنتصب بيننا. بينما بزاز اختي اميرة المستديرين كل منهم ينام في اتجاه مع الخفاظ على كونهم مشدودين كالعادة. "انا مش قلت اسكتي. عايز اشوف الماتش؟" قلتها وانا اشعر بالعصبية لا اعلم ما ان كانت من الهيجان ام من خسارة ليفربول التي كانت ما زالت مستمرة. كان الدوري مهدد بالضياع ونحتاج الى هدف على الاقل لنحتفظ على الصدارة لكن هذا ليس المهم الآن "مش قلت لك اسكتي" قلتها والعصبية في جسدي
"عايزة الريموت" قالتها اميرة بعند لاجد يدي ترتفع وتنزل على وجهها قلم "انا قلت اسكتي صح؟"
نظرت اميرة لي ولم يبدو عليها الغضب او الخذلان بل على العكس ظهرت ابتسامة خفيفة وكانها توقعت حدوث ذلك
"اه قلت! وانا برضو عايزة الريموت"
لم اشعر بنفسي الا وانا اعطيها قلم اخر على وجهها "شششششش"
"عايزة اشوف فيلم بدل فريقك اللي منكد علينا على طول ده"
هذه المرة صفعتها ولكن بدلاً من خدها كان على بزها الايسر
"اه" قالتها اميرة بشئ من الدلع اكثر من الالم "سيف بس.."
اعطيته صفعة اخرى على بزها الذي كان طري ويترجرج كلما ضربته وهذه المرة لمست حلمتها الناشفة "أي.. لا سيف بجد حلمتي حساسة فعلاً ماتهرجش"
"حلمتك دي بتوجعك!" قلتها وانا امسك حلمة بز اختي بين صوابعي
"اه اه اه.. بس بس"
"لا بس دي انا اقولها وانت تسمعي الكلام! فاهمة؟" قلتها وانا اقرص على حلمتها
"فاهمة فاهمة" قالت اميرة وهي تحاول ان تفلت حلمت بزها المنتصبة من يدي
"تسيبينا نكمل الماتش بقى" قلتها وانا اقرص حلماتها
"أي.. اسيبنا اه اه"
تركت حلمتها وصفعتها على بزها فخرجت منها تنهيدة قبل ان اتذكر شئ اخر فامسكت حلمها بقوة وانا اقول "ومين يا بت الاي بينكد علينا ده"
"ااااااه .. انا انا انا اللي بنكد صدري يا سيف اه"
قرصتها اقوى وقلت "مش ليفربول يعني"
"اييييييي لا ليفربول جميل"
"اه بحسب" ما ان قالت ليفربول جميل الا وسدد اللاعب ساديو ماني تسديدة سكنت شباك مانشستر لتعلن عن التعادل في اخر دقائق فقمت من فوق اميرة اقفز وانا احتفل واجري في الصالة غير مصدق نفس واميرة تنظر الي بتعجب..
بعد ان انهيت الاحتفال قامت اميرة وبدأت تقلدني وتتريق علي لحماسي بمجرد لعبة وبدأت تقفز كما كنت افعل وهي تردد "هيه هيه جون جون هبل هبل" لما اكن اركز فيما تقوله حيث ان مع كل قفزة كان بزها ينط امامي بشكل رائع "جننتكم الكرة.. اهو خلص ممكن نجيب فيلم بقى" قالتها وانا اضع الريموت على الطاولة "اتفضلي"
ثم نظرت اليها لاجدها تفعل شئ غريب حيث شدت مجموعة من المناديل من العلبة الموجودة على الطاولة ثم مدت يدها داخل البنطلون وبدأت تمسح بها بين قدميها عند كسها "انت بتعملي ايه!"
"حاجات بنات خليك في حالك" قالتها وهي تخرج المناديل من عند كسها وتلقيها في الباسكيت ثم امسكت بالريموت حولته للدي في دي وشغلت فيلم 50 shades of grey وسحبت قطعة بيتزا وقالت لي "اتفرج اتفرج"
في البداية حابب اشكركم كلكم على تعليقاتكم المشجعة ورسائلكم وإعجاباتكم بالقصة..
الكاتب بيكتب لاجل هدف وانا هدفي واضح من البداية وهو الوصول بالقصة دي لانها تكون من افضل القصص اللي مرت على الموقع وده مش هيحصل الا بمساعدتكم فشكراً لكم
—————————————
الجزء الخامس
ــــــــــــــــــــــ
رميت جسمي على الكنبة منهك مرتدياً فقط البوكسر الأزرق. كان البوكسر مثل شورت قصير بالكاد يغطي فخذي وكان ضيق مما ابرز انتصاب زوبري ااذي كان نصف منتصب على هيئة خيمة أمامي..
جلست أميرة بجانبي مرتدية بنطلونها الأحمر في اسود ووضع كلانا قدمه على الطاولة أمامه.
كانت أميرة ما زالت لا ترتدي شئ يغطي نصفها العلوي فما ان جلست ورفعت رجلها على الطاولة الا وتدلى بزيها على بطنها المستقيمة ولكن بها استدارة صغيرة على عكس بطني التي كانت مقسمة بالعضلات.
نظرت اليها وقلت "مش كفاية بيبسي بقى بدل ما هيطلع لك كرش"
"بس يلا كرش ايه ده انا موديل" قالتها وهي تمسك ببزيها بيديها الاثنتين وترفعهما لأعلى لتكشف عن بطنها "طب بذمتك دي مش بطن موديل" قالتها وهي ممسكة ببزيها فكان المنظر مربك لي فتمتمت "لا موديل بصراحة" وقد بدأ الدم يجري الى زوبري فحاولت ان اغير الموضوع "شغلي الفيلم"
"ماشي" قالتها أميرة وهي تترك بزيها فيسقطوا على بطنها ويبدأوا في الرجرجة. ثم مالت أميرة بنصفها العلوي لتناول الريموت فتهاوى بزيها متأرجحين قبل ان ترجع بظهرها وتستقر
ضغطت اميرة على زر التشغيل لفيلم 50 shades of grey ومالت برأسها على كتفي وهي تقول "اتفرج اتفرج يمكن تتعلم حاجتين ينفعوك"
بدأ الفيلم الذي جذب انتباهنا بشكل كامل. كانت احداث الفيلم تدور حول كريستيان جراي رجل الأعمال الملياردير بسن الثلاثين ووقوعه في الحب مع اناستيثا بطلة الفيلم فقط لتكتشف اناستيثا ان حبيبها سادي يحب ان يعذبها ويضربها او هكذا ظنت. مع مجريات الفيلم تكتشف ان الحقيقة انه لا يريد إيذائها بقدر ما يريد ان يتحكم بها. ان يكون المسؤول عنها، ان يهتم بها ويكافئها او يعاقبها، ان يكون في حالة تحكم في كل ما يخصها..
اخذت احول عيني بين الفيلم وبين اميرة الساندة على كتفي تشاهد باهتمام منقطع النظير دون كلمة حتى جاء المشهد الاخير في الفيلم حيث امسك كريستيان حبيبته وخلع لها البنطلون وجعلها تميل قبل ان يجلدها بالحزام على طيزها..
في تلك اللقطة وجدت أميرة تعض على شفتها السفلى كما انها غيرت من وضع قدميها قليلاً كأنها غير مرتاحة في جلستها
"وانت ايه رأيك في الكلام ده" قلتها بعد انتهاء الفيلم وبينما اقوم لأقف وبرغم محاولتي الا يظهر انتصاب زوبري داخل البوكسر الا انه كان ظاهر تماماً وانا واقف كخيمة منتصبة أمامي
"في الفيلم؟" سألت أميرة وهي تعتدل في جلستها فانزلت قدميها ثم تمطعت بفتح يديها لأرى بوضوح الخط الفاصل بين بزيها المستديرين
"في كريستيان مش فاكر مين" قلتها وانا امرر يدي في شهري الطويل
"يعني اعتقد ان كل البنات بدرجة او اخرى عايزين كدة" قالتها وهي تنظر عند قدميها وظهرها مائل للأمام وبزها متدلي امامها
"عايزين حد يضربهم؟" قلتها وانا ارفع حاجبي في تعجب
"مش بالظبط. هم عايزين حد يتحكم فيهم، يخلي باله منهم، يبقى مسؤول عنهم، خايف عليهم" قالتها وهي ما زالت تنظر للأرض لا تواجهني ثم اضافت "الضرب ده بنات وبنات بقى"
اتجهت نحو باب الصالة في الطريق لغرفتي "وانت انهي بنات؟"
"خليك في حالك" قالتها وهي تقف مما تسبب في رجرجت بزها ثم اضافت "انا داخلة انام"
دخلت حجرتي واخذت بوكسر اسود الذي سأنام فيه لكني قررت ان ااخذ شاور قبل ان انام فأخذت منشفة والبوكسر ودخلت الى الحمام
فتحت الماء الدافئ ووقفت تحته وانا اشعر بأنسيابه على جسدي وهو يمر من بين شعري الطويل الى ظهري وصدري العريضين وبطني المقسمة بالعضلات قبل ان يمر الماء الى فخذي وفوق زوبري الذي كان لازال منتصب قليلاً.
لا اتدعي ان زوبري خارق لكنه اطول من المتوسط او هكذا قرأت حيث يبلغ طوله ظ¢ظ¨ سم وهو منتصب كما كان عريضاً وملئ بالعروق. حقاً لا اتذكر اخر مرة استخدمته سواء وحدي او في احدى المغامرات النسائية.. لقد ضغطتني الحياة وخصوصاً بعد الحادث لم يعد عندي وقت حتى لتفريغ طاقتي حتى اني اصبحت اهيج من اقل شئ ولكم في أفعال أميرة عبرة..
مرت بضع دقائق والماء يجري على جسدي قبل ان ابدأ في وضع الصابون على يدي وتغطية جسدي به من صدري لرقبتي الطويلة