حكم الشهوة
مرسل: السبت 28 ديسمبر 2024 10:53 pm
جلست على سريرها بهدوء تلفه الشهوة .. كانت أناملها تلاعب حلماتها الزهرية اللون .. بينما تبدو الارتعاشات على فخذيها البيض المستلقيتان عاريتين على السرير ... تزداد الارتعاشات مع ازدياد المداعبة للحلمات ... تتقلص تلك العضلات الصغيرة المحيطة بشفرات كسها .. تزداد الافرازات الجنسية .. ويبدأ ذلك اللحم الشهي الذي يغطي ذلك الجسم الحريري الملمس بالارتجاف .. تسيطر تلك الرجفة على كامل الجسم .. تتقلص عضلات الفخذين .. تتبعها عضلات البطن .. بينما تراقب هذا المشهد حلمتان زهريتان .. تقفان باستعداد كوقفة جندي على سفح ذلك الصدر المرتفع .. وكأنهما تخافان من ساعة الانفجار .. ثم تأتي تلك اللحظة .. تتوالى الرعشات العنيفة .. ينتفض الجسم .. تنطلق الآهات معلنة النفير .. يغيب لون العينين ... تتيبس اليد على ذلك الكس المنتفض .. لتنتهي بعدها هذه المعركة مخلفة سوائل تقطر من الكس معلنة الهدنة
هدوء مثير يخيم على الغرفة .. تنهض تلك الفتاة بعد عشر دقائق من الهدوء .. لتأخذ دشا دافئا يغسل عنها آثار الشهوة. تلبس ثيابا خفيفة .. عبارة عن فستان قصير لا يكاد يغطي شيئا من أفخاذها المرمرية .. بينما ترتكز شيالاته على كتفيها ليحمل ذلك الصدر الممتلئ المنتصب .. صدر عاجي لم تستخدم لاحتضانه ستيانة .. فبدا وكأنه طبق شهي من القشطة .. خرجت إلى الصالون لتقضي بعض الوقت على التلفاز .. لتتفاجأ بأنها لم تكن لوحدها في المنزل .. أخوها كان يجلس على الكنبة متابعا التلفاز .. بعد أن ظنته خارج المنزل. يا للهول، هل يعقل أن يكون قد شاهدني .. قالت في نفسها وهي تتذكر صورة جسدها العاري على السرير ... والأصابع تلاعب عضوها وتستجلب شهوته .. هل يعقل؟؟؟
- مرحبا همام .. كيفك .. شو من ايمتى وصلت عالبيت؟
- أهلين رهف .. صرلي شي نص ساعة .. كيفك انت؟
كان يتكلم بكل طبيعية، يبدو أنه لم ير شيئا. ارتاحت سهير وجلست تتابع التلفاز قبل أن يقوم بعد بضعة دقائق
- سأذهب لآخذ قيلولة .. سلام
كان قلب رهف قد اطمأن .. ولكن الوساوس عاودتها .. أفكار تأتي وأخرى تذهب. قامت إلى الحمام .. مرورا بغرفة أخيها .. كان الباب مواربا، نظرة سريعة من الشق كانت كافية لأن تجعل قلب سهير يهوي بين قدميها .. تجمدت عيناها على منظر همام مستلقيا على سريره عاريا .. وقضيبه منتصب بشكل مثير .. كان يبدو نائما فعلا .. ولكن منذ متى وهمام ينام عاريا .. هل تعمد همام أن يجعلني أرى زبه .. هل رآني أفرغ شهوتي فكان هذا رده .. هل وهل .. عشرات الأسئلة التي ملأت رأسها .. لتسرع إلى الحمام
كان الشهوة قد تملكتها ثانية بعد رؤيتها لهمام ... اغتسلت بدش دافئ .. لفت على صدرها منشقة ناعمة كانت لا تصل إلى نصف فخذيها .. كانت الشهوة تعبث بكل خلاياها ... جلست بالمنشفة أمام التلفاز .. كان ضجيج الجسد ينهكها .. مدت أصابعها لتلعب بما بين الفخذين .. شهوتها تحرق شفرات الكس المختبئ بين فخذيها.
صوت أقدام .. اعتدلت في جلستها
- شو رهف .. لساتك عالتلفزيون؟
اشتبكت الكلمات على شفتيها .. كانت مرتبكة من جهة .. ومثارة من ناحية أخرى
- لا .. بس قمت تحممت .. وعم اتفرج شوي قبل ما فوت البس
- اوك حأشرب مي وروح كمل نومتي .. ايمتى جاية ماما؟
- لسة للمسا .. زيارتها مطولة اليوم
كانت رهف مرتبكة وهي تتكلم إلى أخيها بهذا الوضع الفاحش .. أفخاذها عارية .. نصف الصدر مكشوف .. الأكتاف والظهر لا يكاد يسترها شيء .. يا للهول ... هل يعقل أن شهوتها قد أعمتها فأصبحت تتعمد التعري أمتم أخيها ... لا لا .. الصدفة وحدها جعلته يراها بالمنشفة .. لا يمكن أن تشتهيه .. في النهاية هو أخوها.
ولكن .. ماذا لو كان قد رآها تحلب كسها وتعمد أن يبقي الباب مواربا لتراه .. هل يعقل أنها أثارته .. كانت الأسئلة تعصف برأسها من دون إجابات .. لتزداد حيرتها أكثر .. ويزداد شغفها أكثر
كانت المشاعر والأفكار تعصف برأس رهف .. فهي قد استثيرت بما حصل من ناحية .. ولكن من ناحية أخرى كانت أسيرة الإحساس بالذنب الذي يفرضه عليها وجودها في ذلك المجتمع الشرقي.
هل أنا مذنبة؟؟ .. سؤال تردد كثيرا .. ولكن ما ذنبها .. هي لم تتعمد شيئا ولم تقصد التفكير بهمام أبدا .. ما حصل كان محض الصدفة البحتة .. التي غلفتها الشهوة المتقدة في أعماقها. وهل يحاسب الإنسان على أمر لم يكن فيه صاحب قرار.
كانت تطمئن نفسها بهذه الأجوبة .. ولكن أعماقها كانت تحس بالذنب .. كيف لي أن أشتهي أخي؟
إذا .. لأدع الأيام تمحي ما حصل .. ولكن ماذا لو .. نعم .. سؤال هام .. ماذا لو لم أستطع نسيانه. قالت في نفسها
ماذا لو تفاقم هذا الشعور بالشهوة لأخي؟
والسؤال الأهم .. ماذا لو كان يبادلني الشهوة؟؟
لا .. لا يمكن .. أنا أعرف همام .. لا يمكن أن يشتهي أخته ...
ولكن لم لا ... لست أدري ... لأدع هذا التفكير الآن وأدعو أن تنقذني نعمة النسيان
تمر الأيام بشكل رتيب .. وتقترح الأم سوسن أن يقضوا بعض أيام العطلة على الشاطئ .. كان همام هو رجل العائلة بعد وفاة والده. كانت أسرتهم ملتزمة نوعا ما .. متقيدة بالعادات الشرقية.
يستفيق الجميع صباحا في الشاليه .. يعد همام القهوة ليجلس ثلاثتهم على الشرفة يتجاذبون الحديث
- همام ايمتى بدك تطلع متل هالطلعة بس مع عروستك
- لا ماما أنا حاليا قايم الزواج من بالي
- ليش يا ابني .. حاجتك .. صار عمرك 30 .. لازم تتزوج وتحس بالاستقرار
- هههه .. شو يعني استقرار .. ما أنا حاسس بالاستقرار معكم
- طيب يلا قوم انزل مع أختك اسبحوا شوي لبين ما جهز الفطور
كانت رهف ترتدي مايوه من قطعة واحدة .. يجعل من كل جسدها قطعة من المرمر .. ولا يكاد يخفي التفاصيل الدقيقة لجسدها الذي يفيض أنوثة.
- يلا همام .. أنا جاهزة
- اوووووووو .. لك شو هالحلا رهف خانم .. يخرب زوقك .. وبدها ياني ماما أتزوج .. ما أنا ما عاد أقتنع بحدا بعد رهف
كلمات بدت في ظاهرها بريئة .. إلا أنها أيقظت ذلك المارد الكامن في نفس رهف .. وأعادت شريطا من الأفكار التي كانت قد تناستها مع الأيام.
- بلا غلاظة .. عنجد لهالدرجة حلوة أنا
- لك شو حلوة .. طالعة متل الفرس
- ههههه .. ولي .. هاد تلطيش اسمه
- يا ستي متل ما بدك تلطيش .. يلا امشي
تمشي تلك الأنثى التي جاوزت منتصف العشرينات من العمر بدلع بعد سماع كل ذلك الإطراء من أخيها. ترتج أردافها بشكل أسطوري وهي تسير على الرمل. يمسك أخوها بيدها فيظهران وكأنهما عشيقان. تركض على الرمل مطلقة ضحكات أقرب إلى الطفولية ... يدخلان الماء معا .. يلتصق قماش المايوه على جسدها وكأنه يتشبث بلحمها الشهي .. يقضيان نصف ساعة من السباحة ليخرج همام من الماء يرتاح على الشاطئ مراقبا ذلك الملاك الذي يسبح في الماء كحورية.
خرجت رهف من الماء واتجهت إلى حيث يجلس همام .. تجمدت عينا همام للحظة وهو ينظر إلى رهف ثم ينفجر ضاحكا ضحكة فيها من المعاني الكثير .. الحب .. الشهوة .. المرح
- ليش عم تضحك ولووو .. شو الشي يلي بضحك؟
- ولا شي .. أبدا
- عنجد قول
- لك تطلعي على وسطك .. بتعرفي لحالك
نظرت رهف إلى أسفلها .. لترى ما جعل وجهها يتخضب بحمرة الخجل .. كان المايوه من أمامها يلتصق بجسمها بشدة .. بشكل جعل من شفرات كسها بالغة الوضوح ... يا للهول .. سحبت رهف المنشفة لتلفها على خصرها وتخفي ما اعتبرته فضيحة ... كانت تائهة .. فعلا تائهة .. جلست على طرف كرسي البحر وهي مرتبكة.
- ههههههه .. لك رهف مافي منشفة بيطلع بإيدها تخبيك
- حاجة غلاظة .. شو أعمل .. صدقني مو قاصدة
- بعرف مو قاصدة .. ليش هلأ على أساس غطيتي حالك
كان كلامه يوحي إلى شيء ما .. ولكنني كنت قد لففت وسطي وأخفيت ما كان ظاهرا
- شو قصدك
كانت حمرة الخدين تزداد .. لم تعد تدري ما الذي يعنيه همام بعد أن أخفت علام كسها على المايوه
- لك رهف أنت غطيت بين فخادك .. بس ..
- بس شو
- بس بزازك لسة متل ما هي مبينة
خفضت رهف عيونها .. لترى جزءا ظاهرا من الهالة المحيطة بحلمتها ... حلماتها تكاد تخرج من المايوه لانتصابها .. يبدو أن برودة الماء والشبق الذي يعصف بجسمها .. إضافة لحجم ثدييها ... كل هذا ساعد على ما قد حصل
- خلص بقى .. عنجد خلص .. شو أعمل بحالي .. هيك جسمي لك أخي
- أي ما قلنا شي .. هيك جسمك
ومد يده ليسحب المنشفة عن جسد رهف
- لا تستحي بجسمك .. طالعة ملاك
وأطلق ضحكة خبيثة
كانت المشاعر متضاربة لدى رهف .. هي تفخر بجسدها .. تفخر بذلك الصدر الشهي المنتصب .. والذي تحلم به كل الفتيات .. إذا فليكن ما يكون
استلقت على كرسي البحر بعد أن سحب همام المنشفة .. فليرى من يشاء ما يشاء
ساد الصمت قليلا .. ليرتفع صوت الأم تناديهما لتناول طعام الإفطار
تنهض رهف .. تمشي أمام أخيها .. تاركة له حرية النظر إلى جسدها .. تجول في رأسها أفكار شتى .. يا ترى هل اشتهاها أخوها .. هل اشتهى ذلك الكس المختبئ تحت هذه القطعة الرقيقة من القماش ... لا .. لا تبدو عليه الشهوة .. ولكن .. لم كل هذا التدقيق على أعضائها إن لم تكن به شهوة لها .. ربما مجرد ملاحظة .. نعم ربما .. ولكن ربما ليست كذلك
جلسوا حول طاولة الإفطار ورهف لا تزال بثياب البحر ... لقد قررت البقاء بها ببساطة، وليكن ما يكون.
ولكن لم كل هذا الاهتمام بهمام عندما يتطرق الأمر إلى الأمور الجنسية .. هل تشتهي رهف أخاها .. كانت تخاف في داخل نفسها من الإقرار بمثل هذا الأمر .. فهي كما عودتها بيئتها تعتبر مثل هذا الشيء شذوذا .. ولا يمكن أن تعترف به .. لأنه يضعها في خانة الشواذ.
ولكن لم كانت الشهوة تتحرك في فرجها عندما تتخاطر تلك الأفكار على رأسها، لربما شذوذ الأمر هو ما يزينه لها .. ولكن لا يمكن .. يجب أن أنفض تلك الأفكار عن رأسي .. قالت لنفسها وعيونها تجول على جسد همام الذي جلس على الطاولة مرتديا شورت السباحة
- ماما اذا لابس شي تحت الشورت .. اشلح الشورت وخليه ينشف
قالت سوسن مخاطبة همام. والذي قام ببساطة ليقلع الشورت ويبقى بمايوه أسود (سليب) يكشف أكثر مما يستر. كان الانتفاخ بين فخذيه واضحا جدا
يبدو أن زبه كبير الحجم .. قالت رهف في نفسها وهي تختلس النظر إلى ما بين فخذي همام .. يا لروعته .. يا لحظ الفتاة التي ستنعم برضاعته ..
سيكون مليئا بذلك الحليب اللزج .. كم ستشعر الأنثى التي سيضاجعها بالمتعة وهي تحلب له مخازن المني الموجودة في خصيتيه .. كم ستحس بالدفء وهي تلعق ما بقي من المني على رأس قضيبه ..
- رهوفة حبيبتي وين شاردة .. يلا بلشي أكل
استفاقت رهف من أفكارها على صوت أمها. يا لشناعة تفكيرها .. هي تشتهي أحد محارمها ..
نظرت لتجد همام يجلس إلى جانبها على الأريكة الخشبية .. لا يبعد عن فخذيها إلا سنتيمترات قليلة
- شو وين كنت شاردة رهف .. حنخلص أكل ولساتك ما بلشتي .. نيال يلي آخد عقلك .. هههه
خاطبها مرهف وهو يضحك .. وشاركته سوسن الضحك .. وهي تصب الشاي لرهف
كانت إفرازات الأنوثة بين فخذي رهف آخذة بالازدياد .. حتى أنها لم تستطع مشاركتهم الحديث والضحك .. كانت تحس بمغص ينتقل من بطنها إلى بظرها ثم يتسارع ليصبح ارتعاشات رقيقة في رؤوس أصابع قدميها. باعدت بين فخذيها قليلا بشكل لا شعوري .. ليلمس فخذها الأيمن فخذ همام الأيسر .. كانت في حالة استثارة واضحة .. نظرت إلى صدرها لترى حلماتها تكاد تشق قماش المايوه. هل يعاني أخوها من الانتصاب مثلها يا ترى .. رمقت زبه بنظرة خاطفة .. الانتفاخ واضح جدا .. هو يشتهيني إذا .. لابد أنه كذلك .. هل يأتي اليوم الذي أرضع له من رأس هذا الانتفاخ الشهي.
انتبهت إلى نفسها .. يا إلهي ... لقد سيطرت على رأسها هذه المشاعر المحرمة .. هل تشعر كل الفتيات بمثل تلك المشاعر تجاه أخوتها الذكور .. لا .. لا أظن ذلك .. ولكن لم لا .. هو شعور طبيعي من أنثى تجاه شاب .. كانت تتكلم مع نفسها والفضول يقتلها لتعرف مشاعر الطرف الآخر لها.
أمسكت بالموبايل .. فتحت محرك البحث جوجل .. "شهوة الأخت" .. "شهوة الأخ" .. كانت لا تعرف ما الذي تبحث عنه .. لتظهر على الشاشة اقتراحات جوجل .. "شهوة المحارم" .. "زنا المحارم" .. اااه .. إذا هو موضوع مطروق من قبل الباحثين على النت. أخذتها المواضيع .. الواحد تلو الآخر .. مرت على قصص واقعية .. قصص تأليفية .. بحر من الصفحات التي تتناول هذا الأمر على النت.
يا للهول .. إذاً ما ينبض به فرجها تجاه أخيها ليس بغريب .. إفرازات أنوثتها عندما رأت انتفاخ زب أخيها ليس بغريب .. انتصاب حلماتها الذي عبر عن شهوتها ليس غريبا. كانت الأفكار تتوارد بينما لا تزال تجلس على طاولة الفطور. وصلت إلى مرحلة لا تطاق من الشهوة .. وقفت قائلة:
- دايمة .. أنا شبعت
لم تنتظر الجواب .. أسرعت إلى داخل الشاليه .. دخلت إلى الحمام .. خلعت المايوه .. أمسكت بيد الدش .. استلقت في البانيو .. فتحت المياه وسلطتها على كسها الذي كان يغلي من الشهوة .. كانت بحالة يرثى لها من الشبق .. الصور السريعة تتوارد على رأسها .. صورة شفرات كسها وتعليق أخيها عليها .. حلماتها المنتصبة .. الانتفاخ بين فخذي أخيها
أناملها تداعب حلماتها وهي مستغرقة في بحر تلك الصور .. لم يأخذ ذلك منها وقتا طويلا .. عندما وصل بها خيالها إلى انتفاخ زب أخيها .. وتخيلت حالته لو تدفق منه المني على صدرها .. عندما وصلت إلى تلك الصور ارتعشت شفرات كسها وتصلب البظر بشدة لتفرغ حليب الشهوة وهي تطلق أنينا حاولت كتمانه بكل ما باستطاعتها .. موجة وراء موجة من الرعشات التي ظلت تضرب جسمها لدقيقة ونصف دقيقة كاملة .. قبل أن يخيم الهدوء ويهدأ كسها معلنا نهاية جولة افتراضية وخيالية من زنا المحارم.
قامت من البانيو .. ارتدت مايوه السباحة نفسه مرة أخرى .. لتخرج متظاهرة بعدم حصول أي شيء سوى دش بسيط بعد السباحة. كان المايوه لا يزال مبللا بعد ذلك الدش .. لكنها لم تهتم .. فما حصل اليوم على الشاطئ كسر أي حاجز من حواجز الحياء بينها وبين أخيها.
خرجت إلى الشرفة وقطرات الماء لا تزال على جسمها وكأنها لآلئ تزين جلدها الناعم .. كان همام لا يزال على الشرفة جالسا مع سوسن يتجاذبان أطراف الحديث.
اللعنة .. لطالما جعلتها الشهوة تنسى الحيطة والحذر .. نسيت باب غرفتها يوما ما عندما كانت في البيت تحلب كسها .. واليوم .. اللعنة على اليوم .. نسيت هاتفها مفتوحا على الطاولة .. الشاشة لا تزال مضيئة .. مفتوحة على المواضيع التي كانت تقرأ فيها .. "زنا المحارم" .. يا للهول .. هل رأى همام الشاشة؟ هل كان يتظاهر بعدم رؤيته لشيء أم هو فعلا لم ير شيئا ... أشك في ذلك .. فطبع همام الفضولي لا تدعه يترك فرصة كهذه ..
أسرعت إلى الطاولة .. أخذت الموبايل وأغلقته .. جلست متظاهرة بعدم الاكتراث .. لتشاركهم الحديث
- نعيما ماما
- تسلميلي يا أحلى أم .. شو حكيتوا بغيابي .. شو قررتوا
لقد مر الأمر بسلام .. أو على الأقل هكذا بدا لرهف وهي تنظر في عيني أخيها الذي تكلم معها ببساطة.
الجزء الثاني
بعد الذي حصل ذلك اليوم ... قررت رهف أن تستزيد من قراءة المواضيع المتعلقة بالمحارم .. عشرات من القصص قرأتها .. والكثير من البلل انسل من شفرات كسها على خيالاتها مع تلك القصص وهي جالسة في صالون الشاليه بالمايوه.
لقد استسلمت أخيرا .. واعترفت بشهوتها لأخيها .. وماذا في هذا؟ .. هو شاب جميل الجسم .. وهي أنثى متقدة الشهوة .. جسده يثيرها .. ولا بد أن يثيره جسدها .. وإلا لجعلها تشعر بالنقص تجاه أنوثتها.
ولكن .. هل فعلا يشتهيها همام؟؟ لم يبد عليه أي شيء حتى الآن .. تكاد تموت من الغيظ .. لم لا يصرح بشهوته لها .. ولكن ربما لا يشعر بشيء تجاهها .. ربما ... كلمة ربما تشعرها بالعجز ... اللعنة على هذا الشعور.
كان البلل يغزو منطقة الشهوة لديها .. والتعب أرهقها .. لينتصر عليها النوم وتغفو على تلك الأريكة وهي شبه عارية بذلك المايوه الناعم المثير.
لا تدري كم من الوقت مر عليها وهي تغفو .. استيقظت بعدها على حلم لم يسبق لها أن شاهدت مثله. كان أخوها يعبث بعضوها التناسلي وبيده الأخرى يحلب زبه ... استمر في العبث بكسها حتى أخذت تترجاه أن ينيكها .. كان الحلم رائعا بالفعل ... كان الشعور الذي تملكها لا يوصف عندما أدخل زبه بين شفرات كسها الوردي المتقد شهوة. لقد أحست بحليبها يقذف وهي نائمة .. لا تدري هل أتت شهوتها فعلا أم لا .. جلست ونظرت إلى ما بين فخذيها .. كان مبتلا فعلا .. إذا لقد احتلمت وهي نائمة .. مع أنه لم تمض سوى بضعة ساعات على إنزالها لماء شهوتها في البانيو.
كانت الشاليه غارقة بالهدوء .. غريب .. أين أمها .. أين همام .. أين ذهب الجميع.
صوت باب الحمام يفتح .. يخرج همام مرتديا الشورت فقط
- همام .. شو وين ماما
- راحت تجيب غدا من حوالي الساعة
تقوم رهف إلى الحمام لتغسل وجهها .. يلفت نظرها السليب الأسود الخاص بأخيها مرمي في طشت الغسيل ..
من الواضح أنه كان مغسولا حديثا .. ولكن لماذا يغسل همام ملابسه وهو لم يتعود على ذلك يوما. لابد أنه أمر طارئ .. هل يعقل أنه قد حلب زبه على منظري وأنا نائمة .. هل يعقل أن الحلم كان حقيقة .. ولكن لا حتما لم يقتحم كسي بزبه وإلا لكانت فضيحة بجلاجل .. فقد كنت عذراء .. إذا هل يعقل أنه قد داعبني بأصابعه .. ربما .. وربما لا ... ولكن ما هذه المصادفة ... هل يعقل أن تأتي شهوته وشهوتي بنفس الوقت لمجرد الصدفة ... ولكن لا أظن أنه تجرأ وداعب كسي وأنا نائمة ...
الكثير من الأفكار تواردت .. من دون جواب شاف.
قررت أن تأخذ حماما سريعا تستعيد به نشاطها .. خلعت المايوه المبتل بسوائلها .. دخلت تحت مياه الدش الدافئة .. غسلت جسمها من آثار الشهوة وأغلقت الماء لتخرج .. ولكن .. لا توجد منشفة .. يبدو أن أمها لم تخرجها من حقيبة السفر بعد .. لا مشكلة .. فلتستعن بأخيها.
- همام .. عطيني المنشفة الكبيرة
- بس مافي غير منشفة السباحة عندي .. الكبيرة مو هون
- أي دور عليها بالشناتي .. أكيد جوة
يختفي صوت همام قليلا .. وهو يبحث
- ما لقيت شي .. حجبلك منشفة السباحة
ناولها المنشفة الصغيرة .. ولكنها كانت لا تكفي لستر نصف جسدها .. هل ستلفها على وسطها لتخفي طيزها وكسها وهو الأهم .. أم ترفعها على صدرها لتخفي حلماتها الوردية المثيرة وهو ليس بالأمر السهل .. اللعنة
- همام .. عنجد دورلي على هديك المنشفة .. هي كتير صغيرة
- لك خلصيني بقى .. ما حدور على شي
لفت رهف المنشفة على خصرها ورفعتها قليلا لتغطي ما يمكن من صدرها. لقد ارتكبت بهذا خطأ من غير قصد .. فلا هي غطت حلماتها .. ولا هي سترت كسها وطيزها بشكل كامل .. فكان المراقب يستطيع أن يرى جزءا غير قليل من ذلك الشق بين فخذيها.
وضعت يدها على صدرها محاولة ستر حلماتها بالشكل الممكن .. تجرأت وخرجت إلى الردهة حيث تضع أمها حقائب السفر التي تحوي ملابسها
- عنجد دير وشك .. لا تتطلع ... هالمنشفة ما بتغطي شي
كان همام يجلس في الردهة ممسكا بهاتفه
- تكرمي .. يلا خلصينا بقى من مشاكلك
يا ترى هل سيسترق النظر إليها .. ولكنها مضطرة .. هكذا بررت لنفسها.
وصلت إلى الحقيبة في منتصف الردهة .. فتحتها .. كان عليها أن تنحني أو تجلس القرفصاء لتصل إلى الملابس وتفتش عن ملابسها .. اختارت الوضعية الثانية .. فهي أكثر سترا .. لأنها لو انحنت لأصبح كسها بشكل كامل مع طيزها ظاهرا لأخيها الذي كان يجلس خلفها .. وهذا ما لم تتجرأ على فعله.
جلست القرفصاء .. وبدأت بالبحث .. اللعنة .. أين ثيابها .. هذه ثياب أمها سوسن .. هذا جزء من ثياب أخيها ...
- أففففف .. لك وين تيابي
- شو بعرفني .. شوفيها بالشنطة التانية
انحنت على الشنطة الثانية محاولة فتحها
- لك ما عم تفتح .. السحاب منزوع .. العمى عهالحظ
يقوم همام من جلسته .. ليمد يد المساعدة
- هاتي لشوف ...
ينحني على الحقيبة .. تنسى رهف أن جلستها القرفصاء جعل من كسها شقا مفتوحا ومكشوفا لأي شخص يقف قبالتها ..
يعالج همام السحاب قليلا .. ليفتح بعدها الحقيبة
- تفضلي خانم .. بتحبي طلعلك تيابك كمان؟
- أي يسلموا إيديك
كانت لا تزال بوضعية القرفصاء ..
صوت المفتاح في الباب .. يبدو أن سوسن أتت بطعام الغداء .. تدخل إلى الردهة لترى رهف من أمامها كما لو كانت عارية
- شو رهف خانم .. خير .. ليش هيك لابسة .. وأنت شو عم تعمل قداما؟
- عم ساعدها ما عم تنفتح الشنطة .. بدها تيابها بعد الدش يلي عملته
- أوك بسيطة .. بس استري حالك شوي رهوفة .. شوي تانية ببين كلشي
اقتربت الأم من رهف
- يعني بدك تقنعيني أنك متسترة بهالمنشفة .. يخرب زوقك
انتبهت رهف أن كسها كان مكشوفا بشكل كامل لأخيها .. الذي لم يبد ردة فعل تذكر أثناء جلوسه قبالتها .. كانت حلماتها تظهر من بين أصابعها التي حاولت سترها بها .. ولكن أي حماقة هذه التي فعلتها .. كيف لأناملها الدقيقة أن تخفي هالة حلمتها التي تزيد في مساحتها عن أكثر من نصف كفها.
تناولت رهف من الحقيبة فستانا بسيطا قصيرا مكشوف الظهر بلا أكمام ... وركضت إلى الغرفة الجانبية لتلبسه .. ارتباكها جعلها تنسى تناول اكسسوارات اللبس من كيلوت وسوتيان .. ولكن لا يهم .. ما يهم الآن هو إنهاء هذا الموقف الفاجر الذي وضعت نفسها به.
ارتدت الفستان على عجل .. هل انتبه همام إلى أنها لم تأخذ ثيابا داخلية .. وليكن .. لابد أنه رأى كسها .. وحلماتها أيضا ..
خرجت من الغرفة بقدها الممشوق .. وأكتافها البيضاء المكشوفة .. لتساعدهم في إعداد المائدة
نفس الأسئلة تتوارد كالعادة .. هل اشتهاها همام؟
جلسوا لتناول الغداء .. يتسامرون ... ويخططون لما سيفعلونه غدا.
خيم الليل .. إبريق الشاي على الفحم الملتهب يغلي ... سهرة رائعة .. تختم يوما ضج بالإثارة .. ولكن من المؤلم أن تكون إثارة من طرف واحد .. ولكن هل هي من طرف واحد .. هل يعقل أن يرى شاب كهمام كسا أمامه ولا يثار .. لمجرد أن ملكية هذا الكس تعود لأخته.
تتجاوز الساعة الواحدة ليلا .. تقرر رهف الدخول للنوم .. تنام في إحدى الغرفيتين التي كانت تحوي سريرين .. توقعت أن تنام أمها في السرير الآخر.
تمر نصف ساعة والنوم لم يغلبها بعد .. وهي غارقة بأفكار شتى .. يفتح بعدها باب الغرفة ويدخل أخوها .. يبدو أن أمه قررت الاستحواذ على الغرفة الأخرى لوحدها .. كان الضوء داخل الغرفة خفيفا جدا .. ولكنه يمكن من تمييز أمور كثيرة .. كان من بين هذه الأمور هو رؤيتها لهمام يشلح الشورت من أجل ارتداء ما قد تعود على ارتدائه أثناء النوم ... كان يظنها نائمة.
ثوان بسيطة .. كانت كافية لأن تميز رهف زب أخيها قبل أن يرتدي البوكسر الذي يرتديه للنوم.
كان طويلا .. ليس منتصبا بشكل كامل .. وإنما بنصف انتصاب .. كان رأس زبه كطربوش خمري اللون .. كبير الحجم .. اللعنة .. كان أجمل مما شكلته في خيالاتها عندما حلبت كسها عليه. كان زبا رائعا بالفعل .. كيف سيبدو لو انتصب؟ سيبدو مثيرا بالتأكيد
إثارتها كادت تدفعها لتقوم من سريرها .. وتمسك زبه بيديها .. تضعه بين شفاهها .. ترضعه .. تمصه .. تلحسه .. تأكله أكلا
إنها بحاجة فعلا لشريك جنسي يريح كل هذا الكبت الجنسي الذي يكاد ينفجر به كسها .. ولكنها بنفس الوقت لا تجرؤ على البوح بما يعتمل في صدرها.
استلقى همام على السرير .. من دون غطاء يستر جسمه .. كان الجو دافئا نوعا ما .. وسرعان ما سمعت شخيره المنخفض الذي يشير إلى استغراق كامل في النوم.
استغرقت رهف بعد عدة دقائق .. لتصحو بعد حوالي الساعة والنصف .. فتحت عيناها بصعوبة .. اعتدلت لكي تقوم وتتناول كأس ماء من البراد ... ويا لهول ما رأت .. كان منتصبا في أشد حالات انتصابه .. زب همام كان في أروع ما يمكن أن يكون عليه الزب .. كانت تريد أن تعانقه .. ولكنها لا تجرؤ .. قامت بسرعة إلى المطبخ قبل أن تغلبها شهوتها.
تناولت كأس ماء وعادت ... لتمعن النظر في زبه تحت البوكسر .. تخرج من فم همام تمتمة غير مفهومة
- اممم .. تع .. اي حب .. يسلمل.. كس طيب
كان يبدو أنه يحتلم .. يا للروعة .. ستحظى برؤية أخيها يحتلم
- أي يا خخخ .. كسك بج .. لحسيني يا .. امممم ... اه اه ... امممممممم
كان انتصاب زبه في أوجه .. جسده بدأ بالتقلص .. الارتعاشات تضرب عضلات بطنه منتشرة إلى صدره وكتفيه .. التعرق يبدو واضحا على جبهته يلمع في تلك الإضاءة الخافتة ..
ثم حانت اللحظة التي انتظرتها رهف بشوق .. وبدأت الحمم تخرج من قضيب أخيها .. يمسك بتلك الحمم قماش البوكسر الذي يرتديه .. ليتسرب منه أكثره ويبقى الآخر حبيسا
تدفق .. وتدفق .. القذفة تلو الأخرى .. ليسكن الجسد بعد ذلك معلنا انتهاء المعركة.
كان قلبها يخفق بشدة .. والشهوة قد تمكنت منها .. أصبحت في عالم لا يحكمه عقل .. عالم حاكمه الشهوة .. ورايته القضيب .. وقلاعه النهود .. وساحات معاركه شفرات الكس .. هي لم تر في حياتها مثل هذا المشهد على الواقع .. كانت معارفها مقتصرة على الأفلام الجنسية .. لم ترق تلك المعارف إلى الحياة العملية أبدا.
مدت أصبعها، أخذت قليلا من المني .. تذوقته .. مالح قليلا .. فيه الكثير من طعم العشق
مدت أصبعها مرة أخرى .. مسحت بها رأس زبه من فوق البوكسر .. أعادت يدها المضرجة بالمني ومسحت بظرها به .. كان ملمسه يضج بالإثارة التي لم تتوقعها يوما .. لزوجته تجعل من الاستمناء رياضة روحية .. كان كسها يتقلص مع كل لمسة لبظرها .. لم تكن تستطيع مقاومة الرعشة .. وكأنها لم تحلب كسها منذ أسابيع ... لم يطل الوقت كثيرا قبل أن يبدأ ذلك المغص الذي أصبح إدمانا بالنسبة لها ... مغص لذيذ يلعب بأعضائها من الداخل قبل أن يخرج لينفجر ... يزداد المغص بشكل متسارع .. وأصبعها اللزج يدغدغ بظرها ويسوق جسمها إلى الرعشة.
انتهت من رعشاتها ... واستكان جسدها بعد أن أفرغ ما لديه من ماء الشهوة .. انتهى هذا الفصل من المسرحية وهي مستلقية على الأرض تعض على شفتها السفلى وهي مغمضة العينين.
قامت متثاقلة إلى سريرها ... ارتمت عليه لتغرق في نوم عميق لم تقم منه إلا على صوت أخيها صباحا
- رهف ... قومي اشربي معنا قهوة .. شو متي؟ ... رهااااف
فتحت عينيها بتثاقل .. تمطمطت .. كانت لا تزال بذلك الفستان القصير .. غير مرتدية لأي شيء تحته
- يلا أنا رايح كمل مساواة القهوة .. قومي غسلي وتفضلي
اعتدلت في سريرها .. كان الغطاء تحتها .. تذكرت أنها ارتمت فوقه بعد مغامرتها تلك الليلة .. يا للهول .. نظرت إلى أسفلها لتتأكد .. كان الروب قد ارتفع إلى خصرها .. تاركا طيزها عارية بشكل كامل .. وهي عادة تنام على بطنها .. إذا كسها كان لوحة يراها الناظر ضمن إطار طيزها.
اللعنة .. الأمور تتطور بشكل سريع .. لم ير طيزي أو كسي أحد في حياتي كلها .. ليأتي اليوم الذي يراهما أخي أكثر من مرة في يوم واحد!!!
ولكن المزعج فعلا هو ردة الفعل التي قابل بها همام هذا الأمر ... لم يبد عليه شيء .. ولولا أن رأت احتلامه تلك الليلة لما عرفت بشيء عن شهوته .. ولكن .. ربما كان احتلامه غير متعلق بها من قريب أو بعيد .. هي لم تسمع من كلامه أثناء الاحتلام ما يدل عليها.
نهضت من السرير .. توجهت إلى الشرفة لتجلس مع أمها منتظرة القهوة ... متناولة معها بعض الأحاديث غير ذات القيمة.
أتى همام .. كان عاري الصدر يرتدي بنطالا قطنيا ناعما من الواضح أنه لا يرتدي شيئا تحته.
ودارت بينهم الأحاديث ... ليتفقوا بعدها على الغداء في أحد مطاعم الساحل الشهيرة.
جلس همام على الموبايل مع أصدقائه على الواتساب .. بينما اختارت رهف النزول إلى الماء بعد أن دهنت جسمها بزيت البرونزاج... مرتدية مايوه قطعتين لونه أسود .. شبه عارية على الشاطئ بدعوى الاستحمام الشمسي. كانت طيزها مثيرة لدرجة أن عنق كل من مر أمامها كان يلتوي ليملأ عينيه من ذلك اللحم الشهي.
ضحكت في سرها وهي ترى انتصابا واضحا لزب أحد الشبان الذين مروا أمامها .. كانت فعلا مثيرة .. مثيرة إلى درجة الغليان.
الجزء الثالث
هدوء مثير يخيم على الغرفة .. تنهض تلك الفتاة بعد عشر دقائق من الهدوء .. لتأخذ دشا دافئا يغسل عنها آثار الشهوة. تلبس ثيابا خفيفة .. عبارة عن فستان قصير لا يكاد يغطي شيئا من أفخاذها المرمرية .. بينما ترتكز شيالاته على كتفيها ليحمل ذلك الصدر الممتلئ المنتصب .. صدر عاجي لم تستخدم لاحتضانه ستيانة .. فبدا وكأنه طبق شهي من القشطة .. خرجت إلى الصالون لتقضي بعض الوقت على التلفاز .. لتتفاجأ بأنها لم تكن لوحدها في المنزل .. أخوها كان يجلس على الكنبة متابعا التلفاز .. بعد أن ظنته خارج المنزل. يا للهول، هل يعقل أن يكون قد شاهدني .. قالت في نفسها وهي تتذكر صورة جسدها العاري على السرير ... والأصابع تلاعب عضوها وتستجلب شهوته .. هل يعقل؟؟؟
- مرحبا همام .. كيفك .. شو من ايمتى وصلت عالبيت؟
- أهلين رهف .. صرلي شي نص ساعة .. كيفك انت؟
كان يتكلم بكل طبيعية، يبدو أنه لم ير شيئا. ارتاحت سهير وجلست تتابع التلفاز قبل أن يقوم بعد بضعة دقائق
- سأذهب لآخذ قيلولة .. سلام
كان قلب رهف قد اطمأن .. ولكن الوساوس عاودتها .. أفكار تأتي وأخرى تذهب. قامت إلى الحمام .. مرورا بغرفة أخيها .. كان الباب مواربا، نظرة سريعة من الشق كانت كافية لأن تجعل قلب سهير يهوي بين قدميها .. تجمدت عيناها على منظر همام مستلقيا على سريره عاريا .. وقضيبه منتصب بشكل مثير .. كان يبدو نائما فعلا .. ولكن منذ متى وهمام ينام عاريا .. هل تعمد همام أن يجعلني أرى زبه .. هل رآني أفرغ شهوتي فكان هذا رده .. هل وهل .. عشرات الأسئلة التي ملأت رأسها .. لتسرع إلى الحمام
كان الشهوة قد تملكتها ثانية بعد رؤيتها لهمام ... اغتسلت بدش دافئ .. لفت على صدرها منشقة ناعمة كانت لا تصل إلى نصف فخذيها .. كانت الشهوة تعبث بكل خلاياها ... جلست بالمنشفة أمام التلفاز .. كان ضجيج الجسد ينهكها .. مدت أصابعها لتلعب بما بين الفخذين .. شهوتها تحرق شفرات الكس المختبئ بين فخذيها.
صوت أقدام .. اعتدلت في جلستها
- شو رهف .. لساتك عالتلفزيون؟
اشتبكت الكلمات على شفتيها .. كانت مرتبكة من جهة .. ومثارة من ناحية أخرى
- لا .. بس قمت تحممت .. وعم اتفرج شوي قبل ما فوت البس
- اوك حأشرب مي وروح كمل نومتي .. ايمتى جاية ماما؟
- لسة للمسا .. زيارتها مطولة اليوم
كانت رهف مرتبكة وهي تتكلم إلى أخيها بهذا الوضع الفاحش .. أفخاذها عارية .. نصف الصدر مكشوف .. الأكتاف والظهر لا يكاد يسترها شيء .. يا للهول ... هل يعقل أن شهوتها قد أعمتها فأصبحت تتعمد التعري أمتم أخيها ... لا لا .. الصدفة وحدها جعلته يراها بالمنشفة .. لا يمكن أن تشتهيه .. في النهاية هو أخوها.
ولكن .. ماذا لو كان قد رآها تحلب كسها وتعمد أن يبقي الباب مواربا لتراه .. هل يعقل أنها أثارته .. كانت الأسئلة تعصف برأسها من دون إجابات .. لتزداد حيرتها أكثر .. ويزداد شغفها أكثر
كانت المشاعر والأفكار تعصف برأس رهف .. فهي قد استثيرت بما حصل من ناحية .. ولكن من ناحية أخرى كانت أسيرة الإحساس بالذنب الذي يفرضه عليها وجودها في ذلك المجتمع الشرقي.
هل أنا مذنبة؟؟ .. سؤال تردد كثيرا .. ولكن ما ذنبها .. هي لم تتعمد شيئا ولم تقصد التفكير بهمام أبدا .. ما حصل كان محض الصدفة البحتة .. التي غلفتها الشهوة المتقدة في أعماقها. وهل يحاسب الإنسان على أمر لم يكن فيه صاحب قرار.
كانت تطمئن نفسها بهذه الأجوبة .. ولكن أعماقها كانت تحس بالذنب .. كيف لي أن أشتهي أخي؟
إذا .. لأدع الأيام تمحي ما حصل .. ولكن ماذا لو .. نعم .. سؤال هام .. ماذا لو لم أستطع نسيانه. قالت في نفسها
ماذا لو تفاقم هذا الشعور بالشهوة لأخي؟
والسؤال الأهم .. ماذا لو كان يبادلني الشهوة؟؟
لا .. لا يمكن .. أنا أعرف همام .. لا يمكن أن يشتهي أخته ...
ولكن لم لا ... لست أدري ... لأدع هذا التفكير الآن وأدعو أن تنقذني نعمة النسيان
تمر الأيام بشكل رتيب .. وتقترح الأم سوسن أن يقضوا بعض أيام العطلة على الشاطئ .. كان همام هو رجل العائلة بعد وفاة والده. كانت أسرتهم ملتزمة نوعا ما .. متقيدة بالعادات الشرقية.
يستفيق الجميع صباحا في الشاليه .. يعد همام القهوة ليجلس ثلاثتهم على الشرفة يتجاذبون الحديث
- همام ايمتى بدك تطلع متل هالطلعة بس مع عروستك
- لا ماما أنا حاليا قايم الزواج من بالي
- ليش يا ابني .. حاجتك .. صار عمرك 30 .. لازم تتزوج وتحس بالاستقرار
- هههه .. شو يعني استقرار .. ما أنا حاسس بالاستقرار معكم
- طيب يلا قوم انزل مع أختك اسبحوا شوي لبين ما جهز الفطور
كانت رهف ترتدي مايوه من قطعة واحدة .. يجعل من كل جسدها قطعة من المرمر .. ولا يكاد يخفي التفاصيل الدقيقة لجسدها الذي يفيض أنوثة.
- يلا همام .. أنا جاهزة
- اوووووووو .. لك شو هالحلا رهف خانم .. يخرب زوقك .. وبدها ياني ماما أتزوج .. ما أنا ما عاد أقتنع بحدا بعد رهف
كلمات بدت في ظاهرها بريئة .. إلا أنها أيقظت ذلك المارد الكامن في نفس رهف .. وأعادت شريطا من الأفكار التي كانت قد تناستها مع الأيام.
- بلا غلاظة .. عنجد لهالدرجة حلوة أنا
- لك شو حلوة .. طالعة متل الفرس
- ههههه .. ولي .. هاد تلطيش اسمه
- يا ستي متل ما بدك تلطيش .. يلا امشي
تمشي تلك الأنثى التي جاوزت منتصف العشرينات من العمر بدلع بعد سماع كل ذلك الإطراء من أخيها. ترتج أردافها بشكل أسطوري وهي تسير على الرمل. يمسك أخوها بيدها فيظهران وكأنهما عشيقان. تركض على الرمل مطلقة ضحكات أقرب إلى الطفولية ... يدخلان الماء معا .. يلتصق قماش المايوه على جسدها وكأنه يتشبث بلحمها الشهي .. يقضيان نصف ساعة من السباحة ليخرج همام من الماء يرتاح على الشاطئ مراقبا ذلك الملاك الذي يسبح في الماء كحورية.
خرجت رهف من الماء واتجهت إلى حيث يجلس همام .. تجمدت عينا همام للحظة وهو ينظر إلى رهف ثم ينفجر ضاحكا ضحكة فيها من المعاني الكثير .. الحب .. الشهوة .. المرح
- ليش عم تضحك ولووو .. شو الشي يلي بضحك؟
- ولا شي .. أبدا
- عنجد قول
- لك تطلعي على وسطك .. بتعرفي لحالك
نظرت رهف إلى أسفلها .. لترى ما جعل وجهها يتخضب بحمرة الخجل .. كان المايوه من أمامها يلتصق بجسمها بشدة .. بشكل جعل من شفرات كسها بالغة الوضوح ... يا للهول .. سحبت رهف المنشفة لتلفها على خصرها وتخفي ما اعتبرته فضيحة ... كانت تائهة .. فعلا تائهة .. جلست على طرف كرسي البحر وهي مرتبكة.
- ههههههه .. لك رهف مافي منشفة بيطلع بإيدها تخبيك
- حاجة غلاظة .. شو أعمل .. صدقني مو قاصدة
- بعرف مو قاصدة .. ليش هلأ على أساس غطيتي حالك
كان كلامه يوحي إلى شيء ما .. ولكنني كنت قد لففت وسطي وأخفيت ما كان ظاهرا
- شو قصدك
كانت حمرة الخدين تزداد .. لم تعد تدري ما الذي يعنيه همام بعد أن أخفت علام كسها على المايوه
- لك رهف أنت غطيت بين فخادك .. بس ..
- بس شو
- بس بزازك لسة متل ما هي مبينة
خفضت رهف عيونها .. لترى جزءا ظاهرا من الهالة المحيطة بحلمتها ... حلماتها تكاد تخرج من المايوه لانتصابها .. يبدو أن برودة الماء والشبق الذي يعصف بجسمها .. إضافة لحجم ثدييها ... كل هذا ساعد على ما قد حصل
- خلص بقى .. عنجد خلص .. شو أعمل بحالي .. هيك جسمي لك أخي
- أي ما قلنا شي .. هيك جسمك
ومد يده ليسحب المنشفة عن جسد رهف
- لا تستحي بجسمك .. طالعة ملاك
وأطلق ضحكة خبيثة
كانت المشاعر متضاربة لدى رهف .. هي تفخر بجسدها .. تفخر بذلك الصدر الشهي المنتصب .. والذي تحلم به كل الفتيات .. إذا فليكن ما يكون
استلقت على كرسي البحر بعد أن سحب همام المنشفة .. فليرى من يشاء ما يشاء
ساد الصمت قليلا .. ليرتفع صوت الأم تناديهما لتناول طعام الإفطار
تنهض رهف .. تمشي أمام أخيها .. تاركة له حرية النظر إلى جسدها .. تجول في رأسها أفكار شتى .. يا ترى هل اشتهاها أخوها .. هل اشتهى ذلك الكس المختبئ تحت هذه القطعة الرقيقة من القماش ... لا .. لا تبدو عليه الشهوة .. ولكن .. لم كل هذا التدقيق على أعضائها إن لم تكن به شهوة لها .. ربما مجرد ملاحظة .. نعم ربما .. ولكن ربما ليست كذلك
جلسوا حول طاولة الإفطار ورهف لا تزال بثياب البحر ... لقد قررت البقاء بها ببساطة، وليكن ما يكون.
ولكن لم كل هذا الاهتمام بهمام عندما يتطرق الأمر إلى الأمور الجنسية .. هل تشتهي رهف أخاها .. كانت تخاف في داخل نفسها من الإقرار بمثل هذا الأمر .. فهي كما عودتها بيئتها تعتبر مثل هذا الشيء شذوذا .. ولا يمكن أن تعترف به .. لأنه يضعها في خانة الشواذ.
ولكن لم كانت الشهوة تتحرك في فرجها عندما تتخاطر تلك الأفكار على رأسها، لربما شذوذ الأمر هو ما يزينه لها .. ولكن لا يمكن .. يجب أن أنفض تلك الأفكار عن رأسي .. قالت لنفسها وعيونها تجول على جسد همام الذي جلس على الطاولة مرتديا شورت السباحة
- ماما اذا لابس شي تحت الشورت .. اشلح الشورت وخليه ينشف
قالت سوسن مخاطبة همام. والذي قام ببساطة ليقلع الشورت ويبقى بمايوه أسود (سليب) يكشف أكثر مما يستر. كان الانتفاخ بين فخذيه واضحا جدا
يبدو أن زبه كبير الحجم .. قالت رهف في نفسها وهي تختلس النظر إلى ما بين فخذي همام .. يا لروعته .. يا لحظ الفتاة التي ستنعم برضاعته ..
سيكون مليئا بذلك الحليب اللزج .. كم ستشعر الأنثى التي سيضاجعها بالمتعة وهي تحلب له مخازن المني الموجودة في خصيتيه .. كم ستحس بالدفء وهي تلعق ما بقي من المني على رأس قضيبه ..
- رهوفة حبيبتي وين شاردة .. يلا بلشي أكل
استفاقت رهف من أفكارها على صوت أمها. يا لشناعة تفكيرها .. هي تشتهي أحد محارمها ..
نظرت لتجد همام يجلس إلى جانبها على الأريكة الخشبية .. لا يبعد عن فخذيها إلا سنتيمترات قليلة
- شو وين كنت شاردة رهف .. حنخلص أكل ولساتك ما بلشتي .. نيال يلي آخد عقلك .. هههه
خاطبها مرهف وهو يضحك .. وشاركته سوسن الضحك .. وهي تصب الشاي لرهف
كانت إفرازات الأنوثة بين فخذي رهف آخذة بالازدياد .. حتى أنها لم تستطع مشاركتهم الحديث والضحك .. كانت تحس بمغص ينتقل من بطنها إلى بظرها ثم يتسارع ليصبح ارتعاشات رقيقة في رؤوس أصابع قدميها. باعدت بين فخذيها قليلا بشكل لا شعوري .. ليلمس فخذها الأيمن فخذ همام الأيسر .. كانت في حالة استثارة واضحة .. نظرت إلى صدرها لترى حلماتها تكاد تشق قماش المايوه. هل يعاني أخوها من الانتصاب مثلها يا ترى .. رمقت زبه بنظرة خاطفة .. الانتفاخ واضح جدا .. هو يشتهيني إذا .. لابد أنه كذلك .. هل يأتي اليوم الذي أرضع له من رأس هذا الانتفاخ الشهي.
انتبهت إلى نفسها .. يا إلهي ... لقد سيطرت على رأسها هذه المشاعر المحرمة .. هل تشعر كل الفتيات بمثل تلك المشاعر تجاه أخوتها الذكور .. لا .. لا أظن ذلك .. ولكن لم لا .. هو شعور طبيعي من أنثى تجاه شاب .. كانت تتكلم مع نفسها والفضول يقتلها لتعرف مشاعر الطرف الآخر لها.
أمسكت بالموبايل .. فتحت محرك البحث جوجل .. "شهوة الأخت" .. "شهوة الأخ" .. كانت لا تعرف ما الذي تبحث عنه .. لتظهر على الشاشة اقتراحات جوجل .. "شهوة المحارم" .. "زنا المحارم" .. اااه .. إذا هو موضوع مطروق من قبل الباحثين على النت. أخذتها المواضيع .. الواحد تلو الآخر .. مرت على قصص واقعية .. قصص تأليفية .. بحر من الصفحات التي تتناول هذا الأمر على النت.
يا للهول .. إذاً ما ينبض به فرجها تجاه أخيها ليس بغريب .. إفرازات أنوثتها عندما رأت انتفاخ زب أخيها ليس بغريب .. انتصاب حلماتها الذي عبر عن شهوتها ليس غريبا. كانت الأفكار تتوارد بينما لا تزال تجلس على طاولة الفطور. وصلت إلى مرحلة لا تطاق من الشهوة .. وقفت قائلة:
- دايمة .. أنا شبعت
لم تنتظر الجواب .. أسرعت إلى داخل الشاليه .. دخلت إلى الحمام .. خلعت المايوه .. أمسكت بيد الدش .. استلقت في البانيو .. فتحت المياه وسلطتها على كسها الذي كان يغلي من الشهوة .. كانت بحالة يرثى لها من الشبق .. الصور السريعة تتوارد على رأسها .. صورة شفرات كسها وتعليق أخيها عليها .. حلماتها المنتصبة .. الانتفاخ بين فخذي أخيها
أناملها تداعب حلماتها وهي مستغرقة في بحر تلك الصور .. لم يأخذ ذلك منها وقتا طويلا .. عندما وصل بها خيالها إلى انتفاخ زب أخيها .. وتخيلت حالته لو تدفق منه المني على صدرها .. عندما وصلت إلى تلك الصور ارتعشت شفرات كسها وتصلب البظر بشدة لتفرغ حليب الشهوة وهي تطلق أنينا حاولت كتمانه بكل ما باستطاعتها .. موجة وراء موجة من الرعشات التي ظلت تضرب جسمها لدقيقة ونصف دقيقة كاملة .. قبل أن يخيم الهدوء ويهدأ كسها معلنا نهاية جولة افتراضية وخيالية من زنا المحارم.
قامت من البانيو .. ارتدت مايوه السباحة نفسه مرة أخرى .. لتخرج متظاهرة بعدم حصول أي شيء سوى دش بسيط بعد السباحة. كان المايوه لا يزال مبللا بعد ذلك الدش .. لكنها لم تهتم .. فما حصل اليوم على الشاطئ كسر أي حاجز من حواجز الحياء بينها وبين أخيها.
خرجت إلى الشرفة وقطرات الماء لا تزال على جسمها وكأنها لآلئ تزين جلدها الناعم .. كان همام لا يزال على الشرفة جالسا مع سوسن يتجاذبان أطراف الحديث.
اللعنة .. لطالما جعلتها الشهوة تنسى الحيطة والحذر .. نسيت باب غرفتها يوما ما عندما كانت في البيت تحلب كسها .. واليوم .. اللعنة على اليوم .. نسيت هاتفها مفتوحا على الطاولة .. الشاشة لا تزال مضيئة .. مفتوحة على المواضيع التي كانت تقرأ فيها .. "زنا المحارم" .. يا للهول .. هل رأى همام الشاشة؟ هل كان يتظاهر بعدم رؤيته لشيء أم هو فعلا لم ير شيئا ... أشك في ذلك .. فطبع همام الفضولي لا تدعه يترك فرصة كهذه ..
أسرعت إلى الطاولة .. أخذت الموبايل وأغلقته .. جلست متظاهرة بعدم الاكتراث .. لتشاركهم الحديث
- نعيما ماما
- تسلميلي يا أحلى أم .. شو حكيتوا بغيابي .. شو قررتوا
لقد مر الأمر بسلام .. أو على الأقل هكذا بدا لرهف وهي تنظر في عيني أخيها الذي تكلم معها ببساطة.
الجزء الثاني
بعد الذي حصل ذلك اليوم ... قررت رهف أن تستزيد من قراءة المواضيع المتعلقة بالمحارم .. عشرات من القصص قرأتها .. والكثير من البلل انسل من شفرات كسها على خيالاتها مع تلك القصص وهي جالسة في صالون الشاليه بالمايوه.
لقد استسلمت أخيرا .. واعترفت بشهوتها لأخيها .. وماذا في هذا؟ .. هو شاب جميل الجسم .. وهي أنثى متقدة الشهوة .. جسده يثيرها .. ولا بد أن يثيره جسدها .. وإلا لجعلها تشعر بالنقص تجاه أنوثتها.
ولكن .. هل فعلا يشتهيها همام؟؟ لم يبد عليه أي شيء حتى الآن .. تكاد تموت من الغيظ .. لم لا يصرح بشهوته لها .. ولكن ربما لا يشعر بشيء تجاهها .. ربما ... كلمة ربما تشعرها بالعجز ... اللعنة على هذا الشعور.
كان البلل يغزو منطقة الشهوة لديها .. والتعب أرهقها .. لينتصر عليها النوم وتغفو على تلك الأريكة وهي شبه عارية بذلك المايوه الناعم المثير.
لا تدري كم من الوقت مر عليها وهي تغفو .. استيقظت بعدها على حلم لم يسبق لها أن شاهدت مثله. كان أخوها يعبث بعضوها التناسلي وبيده الأخرى يحلب زبه ... استمر في العبث بكسها حتى أخذت تترجاه أن ينيكها .. كان الحلم رائعا بالفعل ... كان الشعور الذي تملكها لا يوصف عندما أدخل زبه بين شفرات كسها الوردي المتقد شهوة. لقد أحست بحليبها يقذف وهي نائمة .. لا تدري هل أتت شهوتها فعلا أم لا .. جلست ونظرت إلى ما بين فخذيها .. كان مبتلا فعلا .. إذا لقد احتلمت وهي نائمة .. مع أنه لم تمض سوى بضعة ساعات على إنزالها لماء شهوتها في البانيو.
كانت الشاليه غارقة بالهدوء .. غريب .. أين أمها .. أين همام .. أين ذهب الجميع.
صوت باب الحمام يفتح .. يخرج همام مرتديا الشورت فقط
- همام .. شو وين ماما
- راحت تجيب غدا من حوالي الساعة
تقوم رهف إلى الحمام لتغسل وجهها .. يلفت نظرها السليب الأسود الخاص بأخيها مرمي في طشت الغسيل ..
من الواضح أنه كان مغسولا حديثا .. ولكن لماذا يغسل همام ملابسه وهو لم يتعود على ذلك يوما. لابد أنه أمر طارئ .. هل يعقل أنه قد حلب زبه على منظري وأنا نائمة .. هل يعقل أن الحلم كان حقيقة .. ولكن لا حتما لم يقتحم كسي بزبه وإلا لكانت فضيحة بجلاجل .. فقد كنت عذراء .. إذا هل يعقل أنه قد داعبني بأصابعه .. ربما .. وربما لا ... ولكن ما هذه المصادفة ... هل يعقل أن تأتي شهوته وشهوتي بنفس الوقت لمجرد الصدفة ... ولكن لا أظن أنه تجرأ وداعب كسي وأنا نائمة ...
الكثير من الأفكار تواردت .. من دون جواب شاف.
قررت أن تأخذ حماما سريعا تستعيد به نشاطها .. خلعت المايوه المبتل بسوائلها .. دخلت تحت مياه الدش الدافئة .. غسلت جسمها من آثار الشهوة وأغلقت الماء لتخرج .. ولكن .. لا توجد منشفة .. يبدو أن أمها لم تخرجها من حقيبة السفر بعد .. لا مشكلة .. فلتستعن بأخيها.
- همام .. عطيني المنشفة الكبيرة
- بس مافي غير منشفة السباحة عندي .. الكبيرة مو هون
- أي دور عليها بالشناتي .. أكيد جوة
يختفي صوت همام قليلا .. وهو يبحث
- ما لقيت شي .. حجبلك منشفة السباحة
ناولها المنشفة الصغيرة .. ولكنها كانت لا تكفي لستر نصف جسدها .. هل ستلفها على وسطها لتخفي طيزها وكسها وهو الأهم .. أم ترفعها على صدرها لتخفي حلماتها الوردية المثيرة وهو ليس بالأمر السهل .. اللعنة
- همام .. عنجد دورلي على هديك المنشفة .. هي كتير صغيرة
- لك خلصيني بقى .. ما حدور على شي
لفت رهف المنشفة على خصرها ورفعتها قليلا لتغطي ما يمكن من صدرها. لقد ارتكبت بهذا خطأ من غير قصد .. فلا هي غطت حلماتها .. ولا هي سترت كسها وطيزها بشكل كامل .. فكان المراقب يستطيع أن يرى جزءا غير قليل من ذلك الشق بين فخذيها.
وضعت يدها على صدرها محاولة ستر حلماتها بالشكل الممكن .. تجرأت وخرجت إلى الردهة حيث تضع أمها حقائب السفر التي تحوي ملابسها
- عنجد دير وشك .. لا تتطلع ... هالمنشفة ما بتغطي شي
كان همام يجلس في الردهة ممسكا بهاتفه
- تكرمي .. يلا خلصينا بقى من مشاكلك
يا ترى هل سيسترق النظر إليها .. ولكنها مضطرة .. هكذا بررت لنفسها.
وصلت إلى الحقيبة في منتصف الردهة .. فتحتها .. كان عليها أن تنحني أو تجلس القرفصاء لتصل إلى الملابس وتفتش عن ملابسها .. اختارت الوضعية الثانية .. فهي أكثر سترا .. لأنها لو انحنت لأصبح كسها بشكل كامل مع طيزها ظاهرا لأخيها الذي كان يجلس خلفها .. وهذا ما لم تتجرأ على فعله.
جلست القرفصاء .. وبدأت بالبحث .. اللعنة .. أين ثيابها .. هذه ثياب أمها سوسن .. هذا جزء من ثياب أخيها ...
- أففففف .. لك وين تيابي
- شو بعرفني .. شوفيها بالشنطة التانية
انحنت على الشنطة الثانية محاولة فتحها
- لك ما عم تفتح .. السحاب منزوع .. العمى عهالحظ
يقوم همام من جلسته .. ليمد يد المساعدة
- هاتي لشوف ...
ينحني على الحقيبة .. تنسى رهف أن جلستها القرفصاء جعل من كسها شقا مفتوحا ومكشوفا لأي شخص يقف قبالتها ..
يعالج همام السحاب قليلا .. ليفتح بعدها الحقيبة
- تفضلي خانم .. بتحبي طلعلك تيابك كمان؟
- أي يسلموا إيديك
كانت لا تزال بوضعية القرفصاء ..
صوت المفتاح في الباب .. يبدو أن سوسن أتت بطعام الغداء .. تدخل إلى الردهة لترى رهف من أمامها كما لو كانت عارية
- شو رهف خانم .. خير .. ليش هيك لابسة .. وأنت شو عم تعمل قداما؟
- عم ساعدها ما عم تنفتح الشنطة .. بدها تيابها بعد الدش يلي عملته
- أوك بسيطة .. بس استري حالك شوي رهوفة .. شوي تانية ببين كلشي
اقتربت الأم من رهف
- يعني بدك تقنعيني أنك متسترة بهالمنشفة .. يخرب زوقك
انتبهت رهف أن كسها كان مكشوفا بشكل كامل لأخيها .. الذي لم يبد ردة فعل تذكر أثناء جلوسه قبالتها .. كانت حلماتها تظهر من بين أصابعها التي حاولت سترها بها .. ولكن أي حماقة هذه التي فعلتها .. كيف لأناملها الدقيقة أن تخفي هالة حلمتها التي تزيد في مساحتها عن أكثر من نصف كفها.
تناولت رهف من الحقيبة فستانا بسيطا قصيرا مكشوف الظهر بلا أكمام ... وركضت إلى الغرفة الجانبية لتلبسه .. ارتباكها جعلها تنسى تناول اكسسوارات اللبس من كيلوت وسوتيان .. ولكن لا يهم .. ما يهم الآن هو إنهاء هذا الموقف الفاجر الذي وضعت نفسها به.
ارتدت الفستان على عجل .. هل انتبه همام إلى أنها لم تأخذ ثيابا داخلية .. وليكن .. لابد أنه رأى كسها .. وحلماتها أيضا ..
خرجت من الغرفة بقدها الممشوق .. وأكتافها البيضاء المكشوفة .. لتساعدهم في إعداد المائدة
نفس الأسئلة تتوارد كالعادة .. هل اشتهاها همام؟
جلسوا لتناول الغداء .. يتسامرون ... ويخططون لما سيفعلونه غدا.
خيم الليل .. إبريق الشاي على الفحم الملتهب يغلي ... سهرة رائعة .. تختم يوما ضج بالإثارة .. ولكن من المؤلم أن تكون إثارة من طرف واحد .. ولكن هل هي من طرف واحد .. هل يعقل أن يرى شاب كهمام كسا أمامه ولا يثار .. لمجرد أن ملكية هذا الكس تعود لأخته.
تتجاوز الساعة الواحدة ليلا .. تقرر رهف الدخول للنوم .. تنام في إحدى الغرفيتين التي كانت تحوي سريرين .. توقعت أن تنام أمها في السرير الآخر.
تمر نصف ساعة والنوم لم يغلبها بعد .. وهي غارقة بأفكار شتى .. يفتح بعدها باب الغرفة ويدخل أخوها .. يبدو أن أمه قررت الاستحواذ على الغرفة الأخرى لوحدها .. كان الضوء داخل الغرفة خفيفا جدا .. ولكنه يمكن من تمييز أمور كثيرة .. كان من بين هذه الأمور هو رؤيتها لهمام يشلح الشورت من أجل ارتداء ما قد تعود على ارتدائه أثناء النوم ... كان يظنها نائمة.
ثوان بسيطة .. كانت كافية لأن تميز رهف زب أخيها قبل أن يرتدي البوكسر الذي يرتديه للنوم.
كان طويلا .. ليس منتصبا بشكل كامل .. وإنما بنصف انتصاب .. كان رأس زبه كطربوش خمري اللون .. كبير الحجم .. اللعنة .. كان أجمل مما شكلته في خيالاتها عندما حلبت كسها عليه. كان زبا رائعا بالفعل .. كيف سيبدو لو انتصب؟ سيبدو مثيرا بالتأكيد
إثارتها كادت تدفعها لتقوم من سريرها .. وتمسك زبه بيديها .. تضعه بين شفاهها .. ترضعه .. تمصه .. تلحسه .. تأكله أكلا
إنها بحاجة فعلا لشريك جنسي يريح كل هذا الكبت الجنسي الذي يكاد ينفجر به كسها .. ولكنها بنفس الوقت لا تجرؤ على البوح بما يعتمل في صدرها.
استلقى همام على السرير .. من دون غطاء يستر جسمه .. كان الجو دافئا نوعا ما .. وسرعان ما سمعت شخيره المنخفض الذي يشير إلى استغراق كامل في النوم.
استغرقت رهف بعد عدة دقائق .. لتصحو بعد حوالي الساعة والنصف .. فتحت عيناها بصعوبة .. اعتدلت لكي تقوم وتتناول كأس ماء من البراد ... ويا لهول ما رأت .. كان منتصبا في أشد حالات انتصابه .. زب همام كان في أروع ما يمكن أن يكون عليه الزب .. كانت تريد أن تعانقه .. ولكنها لا تجرؤ .. قامت بسرعة إلى المطبخ قبل أن تغلبها شهوتها.
تناولت كأس ماء وعادت ... لتمعن النظر في زبه تحت البوكسر .. تخرج من فم همام تمتمة غير مفهومة
- اممم .. تع .. اي حب .. يسلمل.. كس طيب
كان يبدو أنه يحتلم .. يا للروعة .. ستحظى برؤية أخيها يحتلم
- أي يا خخخ .. كسك بج .. لحسيني يا .. امممم ... اه اه ... امممممممم
كان انتصاب زبه في أوجه .. جسده بدأ بالتقلص .. الارتعاشات تضرب عضلات بطنه منتشرة إلى صدره وكتفيه .. التعرق يبدو واضحا على جبهته يلمع في تلك الإضاءة الخافتة ..
ثم حانت اللحظة التي انتظرتها رهف بشوق .. وبدأت الحمم تخرج من قضيب أخيها .. يمسك بتلك الحمم قماش البوكسر الذي يرتديه .. ليتسرب منه أكثره ويبقى الآخر حبيسا
تدفق .. وتدفق .. القذفة تلو الأخرى .. ليسكن الجسد بعد ذلك معلنا انتهاء المعركة.
كان قلبها يخفق بشدة .. والشهوة قد تمكنت منها .. أصبحت في عالم لا يحكمه عقل .. عالم حاكمه الشهوة .. ورايته القضيب .. وقلاعه النهود .. وساحات معاركه شفرات الكس .. هي لم تر في حياتها مثل هذا المشهد على الواقع .. كانت معارفها مقتصرة على الأفلام الجنسية .. لم ترق تلك المعارف إلى الحياة العملية أبدا.
مدت أصبعها، أخذت قليلا من المني .. تذوقته .. مالح قليلا .. فيه الكثير من طعم العشق
مدت أصبعها مرة أخرى .. مسحت بها رأس زبه من فوق البوكسر .. أعادت يدها المضرجة بالمني ومسحت بظرها به .. كان ملمسه يضج بالإثارة التي لم تتوقعها يوما .. لزوجته تجعل من الاستمناء رياضة روحية .. كان كسها يتقلص مع كل لمسة لبظرها .. لم تكن تستطيع مقاومة الرعشة .. وكأنها لم تحلب كسها منذ أسابيع ... لم يطل الوقت كثيرا قبل أن يبدأ ذلك المغص الذي أصبح إدمانا بالنسبة لها ... مغص لذيذ يلعب بأعضائها من الداخل قبل أن يخرج لينفجر ... يزداد المغص بشكل متسارع .. وأصبعها اللزج يدغدغ بظرها ويسوق جسمها إلى الرعشة.
انتهت من رعشاتها ... واستكان جسدها بعد أن أفرغ ما لديه من ماء الشهوة .. انتهى هذا الفصل من المسرحية وهي مستلقية على الأرض تعض على شفتها السفلى وهي مغمضة العينين.
قامت متثاقلة إلى سريرها ... ارتمت عليه لتغرق في نوم عميق لم تقم منه إلا على صوت أخيها صباحا
- رهف ... قومي اشربي معنا قهوة .. شو متي؟ ... رهااااف
فتحت عينيها بتثاقل .. تمطمطت .. كانت لا تزال بذلك الفستان القصير .. غير مرتدية لأي شيء تحته
- يلا أنا رايح كمل مساواة القهوة .. قومي غسلي وتفضلي
اعتدلت في سريرها .. كان الغطاء تحتها .. تذكرت أنها ارتمت فوقه بعد مغامرتها تلك الليلة .. يا للهول .. نظرت إلى أسفلها لتتأكد .. كان الروب قد ارتفع إلى خصرها .. تاركا طيزها عارية بشكل كامل .. وهي عادة تنام على بطنها .. إذا كسها كان لوحة يراها الناظر ضمن إطار طيزها.
اللعنة .. الأمور تتطور بشكل سريع .. لم ير طيزي أو كسي أحد في حياتي كلها .. ليأتي اليوم الذي يراهما أخي أكثر من مرة في يوم واحد!!!
ولكن المزعج فعلا هو ردة الفعل التي قابل بها همام هذا الأمر ... لم يبد عليه شيء .. ولولا أن رأت احتلامه تلك الليلة لما عرفت بشيء عن شهوته .. ولكن .. ربما كان احتلامه غير متعلق بها من قريب أو بعيد .. هي لم تسمع من كلامه أثناء الاحتلام ما يدل عليها.
نهضت من السرير .. توجهت إلى الشرفة لتجلس مع أمها منتظرة القهوة ... متناولة معها بعض الأحاديث غير ذات القيمة.
أتى همام .. كان عاري الصدر يرتدي بنطالا قطنيا ناعما من الواضح أنه لا يرتدي شيئا تحته.
ودارت بينهم الأحاديث ... ليتفقوا بعدها على الغداء في أحد مطاعم الساحل الشهيرة.
جلس همام على الموبايل مع أصدقائه على الواتساب .. بينما اختارت رهف النزول إلى الماء بعد أن دهنت جسمها بزيت البرونزاج... مرتدية مايوه قطعتين لونه أسود .. شبه عارية على الشاطئ بدعوى الاستحمام الشمسي. كانت طيزها مثيرة لدرجة أن عنق كل من مر أمامها كان يلتوي ليملأ عينيه من ذلك اللحم الشهي.
ضحكت في سرها وهي ترى انتصابا واضحا لزب أحد الشبان الذين مروا أمامها .. كانت فعلا مثيرة .. مثيرة إلى درجة الغليان.
الجزء الثالث