العِيال والصـــــــيفْ
مرسل: الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 3:06 pm
الصيــــف .... وآه مِن الصيف
الصيف يعني البحر .... يعني المصايف
يعني العيال علي الشواطئ في كُل حتة
الطويل والقصير .... التخين والرفيع .... الأبيض والقمحي أو الأسمر .... الرياضي والمتختخ وكل اللي نفسك فيه .... وإنت وذوقك بقي.
قصتي المرادي مختلفة شوية علشان هركز علي التفاصيل الصغيرة بنفس قدر إهتمامي بالمحتوي الجنسي الشيّق.
نبتدي الحكاية .......
أنا إسمي رامي .... عندي 32 سنة .... قمحي وشعري إسود كثيف مع شوية شعر أبيض قليل علي الأجناب وراثة عن والدي وجدي .... لون عيني بني غامق وشكلي رجولي مقبول جداً .... جنتل وبلبس كويس وذوقي تقريباً حلو في كل حاجة ... طولي 185 ووزني كويس 90 كجم ...... مش رياضي بس جسمي كويس مش تخين ...... وكرش صغير مش بيبان حتي وأنا ماشي .... صيدلي وشغال في شركة أدوية كبيرة .... مرتاح مادياً وخاطب ..... وبرغم كل الحاجات الحلوة اللي في حياتي دي كلها ..... بفتقد حاجة مهمة جداً .... الأصحاب!
ماليش أصحاب تقريباً ..... بإستثناء كام زميل من الشغل وكام صاحب من أيام ثانوي فرقتنا الحياة عن بعض من سنين كتير .... اللي إتجوز واللي سافر واللي بقي ظابط في الجيش وبنشوفه كل فين وفين.
المُلخص إني بقيت شبه لوحدي .... من الشغل للبيت ومن البيت للشغل مع كام زيارة أو خروجة في وسط الأسبوع مع خطيبتي.
دايماً بحب أقعد لوحدي .... يمكن إتعودت ..... ويمكن برتاح وأنا لوحدي علشان مش بحب الأسئلة الكتيرة والهري اللي مالوش لازمة خاصة لما الصيف بيجي ...... بستني الصيف من السنة للسنة علشان الكام يوم اللي بخطفهم لوحدي في أي فندق في شرم او الغردقة.
عربيتي و شنطتي ..... مايوهي ونضارة الشمس وعلب سجايري ..... البلاي ستيشن وكام كتاب ..... وفندق محترم من الغاليين. مِش تناكة ولا حاجة ..... بس علشان مابحبش السرسجية ولا بحب طريقة كلامهم ودوشتهم وهزارهم الغشيم .... وبخاف انزل في مكان الاقيهم حواليا وتضيع حلاوة الأجازة.
وجِه اليوم الموعود .... منتصف أغسطس علشان يبقي طلبة ثانوي وكلية لسة في إجازة أخر العام .... أجازة 10 أيام من الشغل ومن خطيبتي ومن الحياة كلها!
قمت من الفجر حلقت ذقني وشنبي .... تصفيف سريع لشعري في البيت ....البوكسر الإسود و الشورت الكِتان الأبيض وقميص الورد اللبني علي جسمي علطول من غير فانلة وزرايره مفتوحة لنصه تقريباً ..... الشراب الأبيض الأنكل والكوتش الأبيض والبيرفيوم الصيفي الهادي .... شنطتي في إيدي وعلي العربية .... و 7 ساعات وبقيت في أحد فنادق الجونة الراقية.
وصلت الأوتيل الساعه 12 الظهر تقريباً .... دخلت أوضتي صف أول علي البوول ..... حطيت لبسي في الدولاب وظبطت قعدتي .... ودخلت علي الحمام.
غيرت هدومي كلها ودخلت الحمام تحت الماية الساقعة ... حمام الكريم وال body lotion .... وطلعت لبست المايوه الإسود اللي بحبه من غير ما أنشف علشان جسمي يفضل مندّي .... المايوه اللي بحبه قصير وواسع .... علشان مايبينش زبري لما يوقف ...... زبري كان متوسط الطول والتخن .... حوالي 14.5 سم طول .... وقطره حوالي 12 سم ..... شعر متوسط الكثافة علي صدري ورجلي ..... الچيل الخفيف في شعري ووقفت قدام المراية أحط body spray .... ولبست الشبشب والنضارة .... وطلعت علي البووول أدور علي أحسن شيزلونج يكون قريب من تجمعات الشباب وعيال ثانوي.
فردت البشكير وفردت ضهري .... والنضارة طبعاً ما بتتقلعش علشان ماحدش يأخذ باله انا عيني فين وببص فين .... طلبت فنجان القهوة وولعت أول سيجارة .... وإبتدت رحلة البحث ...... انا بحب السن الصغير ... من 18 مثلاً لغاية ال 20 .... مش بحب التخان ولا الرفيعين أوي .... بحب اللي جسمهم كويس .... مش شرط يبقي رياضي بس مايبقاش مليان بزيادة .... بحب الناعمين اللي شكلهم مقبول سواء شكلهم رجولي او جُمال إلي حد ما.
ماعداش وقت كتير وإبتدت البشاير تهل ..... مايوه لازق علي طيز علشان لسه خارجة من الماية ..... مايوه يتحرك شوية لتحت وفردة تبان ..... رجلين ملفوفة وناعمة علي مايوه قصير مبين كُل الفخاد .... إحتكاكات عفوية لأجسام ناعمة مابين لعب وهزار ..... وياسلام لو بعبوص كدة ولا كدة في الخباثة من واحد لصاحبه وسط الزحمة ..... كُل المشاهد دي بتكون رصيدي من التخيلات علشان وأنا في اوضتي بليل أسترجعها وأنا بلعب مع زبري او بتفرج علي أفلام Latin twinks أو teen gays
إبتديت أخد بالي من كذا حَد تنطبق عليه مواصفاتي المفضلة ..... أكترهم اتنين أصحاب أو قرايب ما عرفتش أميّز .... الأولاني واللي عرفت إسمه من صاحبه اللي نادي عليه كذا مرة وكان إسمه شادي ..... شادي كان حوالي 19 او 20 قمحي طوله حوالي 175 ووزنه حوالي 75 او 80 .... ناعم وجسمه رشيق .... وطيزه حجمها حلو ومرفوعة ... لابس مايوه قصير سبيدو ..... شعره إسود وعينيه سودا .... ملامحه رجولية مع لمحة جمال شرقي هادي ..... و صاحبه التاني كان سنه أصغر شوية حوالي 18 مثلاً .... أقصر منه سيكا حوالي 170 ووزنه حوالي 70 باردوا .... ناعم وأبيض ومليان سنة صغيرة .... ما أقدرش أقول عليه تخين .... شعره اسود باردوا بس عينيه عسلي .... طيزه مدورة شوية ولابس مايوه طويل وواسع مغطي نص فخاده.
كانوا بيعوموا سوا .... وشوية يطلعوا وينطوا في الماية تاني ...... وعينيهم كانت ملووحة علي البنات الأجانب يبصوا لبعض ويبصولهم لما يعدوا من جنبهم ..... يتوشوشوا ويضحكوا وهكذا.
خلصت سيجارتي وقومت مشيت علي البوول ونزلت الماية جنبهم .... فضلت أعوم حواليهم شوية وأريح شوية وأنام علي ضهري شوية ..... لغاية ما عدي جنبنا بنتين أجانب بيتكلموا في سن 26 او 27 تقريباً .... وشادي وصاحبه كالعادة كانوا مركزين ويبصوا لبعض ويتوشوشوا ..... وأنا مافوتش الفرصة ..... عومت ناحية البنات وأول ماقربت منهم بحيث يبقي البنات قدامي وهما قدامهم ويبقوا شايفني وأنا بتكلم معاهم .... إبتديت الكلام:
Me: Hello Ukrainian beauty
Girl 1: hhhh “delicate smile”
Girl 2: Not Ukrainian, but Swedish
Me: Wow .... doesn’t matter ... Still beautiful, meant both of you
Girl 1: Thank you Egyptian liar .... “another delicate smile”
Me: I can’t lie, you know .... Men never lie!
Girl1& 2: “laughing”
Girl 2: yeah sure .... men never lie
Me: you don’t believe, don’t you?
Girl 2: No “smiling”, you don’t too
Me: “laughing” don’t be such humble! Your so beautiful and you know that, well let’s ask our friends here
ووجهت كلامي لشادي وصاحبه ....
انا: بقولكم ايه؟
شادي وصاحبه: "بيبصولي في إندهاش وأنا واخد بالي انهم مركزين من البداية"
انا: أيوة أنتم .... بذمتكم موزز ولا لأ؟
شادي: مين دول؟
انا: أكيد مش قصدي عليكم "وغمزت" .. انا قصدي علي جوز القمرات دول "وشاورت علي البنتين"
صاحب شادي: موزز فشخ طبعاً
Me: you see that? our friend ..... mmmm
"موجهاً كلامي لصاحب شادي: إسمك إيه؟
صاحب شادي: "بإبتسامة بريئة" حازم
Me: Our friend Hazem also think you are so beautiful! He can’t be a liar as well
Girl 2: ok, fair enough .... we do believe now
والاتنين ضحكوا وكملوا عوم
حازم: "يوجه كلامه ليا" هما بيقولوا ايه؟
انا: مش مصدقين يا عم حازم انهم موزز وبيقولوا عليا كداب فقولت أسألكم
شادي: يا عم ده لو شاف كلبة هيقول عليها موزة "يشاور علي حازم ويضحك"
حازم: “يزقه من صدره زقة خفيفة" لا ياواد وانت اللي تقيل وراسي أوي
انا: لأ انتم هتتخانقوا بسببي ولا ايه .... خلاص ياعم .... هما الاتنين وحشين ماتزعلوش نفسكم
شادي: لا هما موزز الصراحة "وضحكنا كلنا"
انا: "مديت إيديا أسلم علي شادي" دكتور رامي .... أو رامي ..... أسف متعود أقدم نفسي كدة في الشغل .... نسيت إني في إجازة
شادي: "مد إيده وسلم عليا وقبضته كانت ناشفة شوية" ولا يهمك يا دوك ..... شادي
انا: "مديت إيدي لحازم" حازم .... عرفت إسمك خلاص
حازم: "سلم عليا وقبضته كانت أخف من شادي كتير" أهلاً يا د. رامي
انا: د. رامي!!!! ..... دكتور ده لما تجيلي العيادة بعد الشر عليك .... هنا انا رامي بس .... ومش عايز حد يفكرني بالشغل ولا بالطِب .... انا عندي 32 سنة وأنتم ؟
حازم: انا عندي 18 سنة .... ودكتور مستقبلاً برضه "وضحك"
انا: ياسلام علي الثقة "وضحكت وبصيت لشادي كأني بسأله نفس السؤال"
شادي: 19 سنة
انا: اصحاب ولا ايه بقي
شادي: "يشاور علي حازم" ولاد عم
انا: اهلاً بيكم .... انا لسه واصل النهاردة وخدت بالي أنكم بتناغشوا الموزز قولت أوجب
شادي وحازم: "يبصوا لبعض في كسوف"
انا: مافيهاش كسوف يا رجالة .... هما يستاهلوا الصراحة
"ضحكنا كلنا"
انا: طيب خدوا راحتكم بقي ولو جم تاني لاغوني وأنا هظبطكم .... هتلاقوني جنبكم هنا بحاول استرخي شوية
شادي: إذا كان كدة ماشي
"وضحكنا كلنا تاني"
وبعدين صوت نده عليهم بصيت ناحيته .... تقريباً والد حد فيهم بيندهلهم علشان الغدا ..... إستأذنوا وقولتلهم بالهنا والشفا مقدماً .... هقابلكم تاني أكيد ولا قربتوا تمشوا؟
حازم: لا لسه 5 أيام كمان
انا: طب حلو أوي أكيد هنتقابل تاني في البوول ... أو ابقوا تعالوا نلعب سوا بلاي ستيشن انا جايبه معايا في الأوضة "وشاورتلهم علي أوضتي اللي كانت قريبة جداً مننا"
شادي: بجد! طيب خلاص هنتغدا ونجيلك نتفق
انا: يلا بينا .... مستنيكم
شادي وحازم: باي
انا: باي
هما إستأذنوا وأنا طلعت ولعت سيجارتي التانية وإبتديت أفكر في المرحلة اللي جاية .... انا عايزهم هما الاتنين .... وشادي بالاخص!
الصيف شكله إبتدي .... وفي نفس اللحظة كان زبري كمان إبتدي .....
إبتدي يُقف!!!!
لبست نضارتي وإبتديت أتفرج تاني .... يمكن ألاقي حاجة أتصبر بيها لغاية ما شادي وحازم يرجعوا .... فنجان القهوة خلص .... طلبت واحد تاني وأنا بحاول أضيع في الوقت وأبص هنا وهناك .... بس تقريباً شادي وحازم كانوا سيطروا علي تفكيري لدرجة إني بقيت مش متحمس أبص لحد تاني .... وصل فنجان القهوة ودار بيني وبين ال waiter الحوار التالي:
انا: Thank you so much bro
الويتر: your welcome bro ..... anytime
انا: "طلعت 50 جنيه وإيديتهاله علي ال tray وهو بيرفع الفنجان الفاضي" ..... أهم حاجة يبقي فنجان مضبوط زي اللي قبله
الويتر: "مندهش" حضرتك مصري! .... شكراً .... ده كتير اوي
انا: ولا كتير ولا حاجة .... وأه مصري .... مالك إتخضيت ليه "وإبتسمت"
الويتر: لا خالص مش قصدي .... بس شكلك مع النضارة مع الإنجليزي واللكنة بتاعتك تخيلتك إنجليزي او أسكتلندي
انا: "ضحكت مندهش" أسكتلندي!!!!! .... هو في حد اسكتلندي قمحي كدة ..... دول بينوروا حضرتك .... والنمش في وشهم اكتر من الشعر اللي علي راسهم ..... حضرتك اللون ده "وشاورت علي خدي" .... بتاعنا احنا بس ..... صنع في مصر
الويتر: وحضرتك مثقف كمان .... واو
انا: ولا مثقف ولا حاجة يا سيدي .... الأفلام الأجنبي ماخلتش .... ماتخليش حد يضحك عليك
الويتر: "يضحك" انا مش هاكل معاك كدة خالص يا فندم
انا: "ضحكت" خلاص خلاص ..... بهزر معاك يا ....
الويتر: عماد
انا: بهزر معاك يا عماد
الويتر: انا تحت أمرك يا مِستر
انا: رامي
الويتر: تحت أمرك مستر رامي ..... لو إحتاجت أي حاجة إسأل عليا بس
انا: كلك ذوق .... Thank you
الويتر: العفو مستر رامي ..... بعد إذنك
انا: "إبتسامة هادية" إتفضل
ولعت سيجارتي الثالثة وبصيت في الساعه لقيتها تقريباً 4 العصر ..... المفروض يكون الغدا خِلِص .... مش عارف شادي وحازم إتأخروا ليــ ......
ماكملتش تفكيري ولقيت حازم جاي قدامي من بعيد بيجري وشادي بيجري وراه وهما بيضحكوا وكأن حازم بيهرب منه وقلع التيشرت اللي لابسه علي المايوه الطويل بتاعه علطول وراح راميه علي الشيزلونج بتاعهم وناطط في البوول ....... شادي حصله وراح قالع التيشيرت والشورت اللي لابسهم .... ورماهم هو كمان علي الشيزلونج وجري علي البوول ونط هو كمان
جسم شادي مش طبيعي .... رشيق جداً ومتقسم كويس ومافيش ولا شعره علي جسمه .... مسامه بارزة شوية وكأن جسمه مقشعر طول الوقت! .... مع درجة بشرته القمحي المثيرة .... وطيزه اللي حجمها مثالي .... ولا تخينه ولا رفيعه .... ولا بارزة بزيادة ولا ممسوحة في مستوي ضهره .... عاملة كيرڤ سيكسي لورا حوالي 15 سم عن ضهره! حاجة كدة متفصلة علي مزاجي ..... المشكلة ان شادي واضح عليه انه هو المسيطر .... والمحاولة هتبقي صعبة أوي معاه .... لو كانت شخصيته زي حازم .... كان بقي الموضوع أسهل بكتير ..... ما أنكرش ان حازم كمان مُز .... وجسمه عالمي .... وطبعاً أتمني أزور طيزه .... بس شادي حاجة تانية .... ويمكن السبب في كدة إن بطبيعة شخصيتي بحب السالب اللي معايا يبقي رجولي وشخصيته قوية ورغم كدة جِه تحت زبري! الموضوع ده بيسببلي حالة من النشوة والرضي عن النفس ومجرد التفكير فيه رجع يوقف زبري تاني ............. فوقت من تفكيري علي لسعة السيجارة اللي خلصت في أيدي وماحستش بيها غير بعد ما كلت الفِلة!
إنتبهت لنفسي تاني .... ورجعت بصيت لشادي وهو في البول.... لقيته باصص ليا وهو طبعاً مش عارف انا شايفه ولا لأ علشان النضارة ....... رحت قالع النضارة بسرعة وبصتله وإبتسمت ورفعت إيدي وشاورتله في الوقت اللي حازم كان مشغول فيه بإنه يغطس ويرفع رجليه الاتنين لفوق
راح شادي كمان إبتسم ورفع إيده ولقيته بيقولي بصوت عالي وهو في البوول: إيه مش ناوي تنزل تاني ولا إيه
انا: "بصوت عالي والإبتسامه لسه علي وشي" حالاً ...... هخلص فنجان القهوة وجاي علطول
شادي: طب يلا باقي ساعة وشوية والبوول ميعاده يخلص
انا: "بتُقل مصطنع بنفس الإبتسامه الهادية" إعتبرني نزلت
خلصت فنجان القهوة علي أربع رشفات .... وتقريباً فات دقيقتين وكنت قايم وناطط في البوول .... خدت لفة سريعه في البوول علشان أتعود علي درجة حرارته ورحت مقرب منهم
انا: إيه يا bro .... إتغديتوا خلاص
شادي: اه من بدري بس كان معايا تيليفون طولت فيه شوية
حازم: "ضحك بصوت عالي" تيليفون طويل حبتين مش حبة واحدة
شادي: "وبدا عليه بعض التوتر موجهاً كلامه لحازم" ... وإنت مالك يا أخي .... هو انا بكلم صاحبتك إنت
حازم: لأ .... صاحبتك إنت "بضحك"
شادي: "وقد زادت نبرة توتره وبصوت منخفض أشبه للتمتمة" .... عيل خول
انا: "بنبرة تمثيلية" لأ أخرج انا منها بقي علشان دي منطقة أعراض
شادي: هو كدة .... عيل رخم
حازم: "وقد إقترب مننا" ماهو مايبقاش اخويا هايص وأنا لايص
شادي: وأنا مالي يا عم .... ان اختها منفضالك .... ذنبي إيه .... انت اللي مش عارف تظبط حالك
حازم: انا اللي منفضلها وانت عارف ..... هي وأختها شمال
شادي: ياعم انا بحب الشمال مالكش دعوة
انا: "قطعت حديثهم" طيب كفاية تقطيع في بعض وقولولي .... بتعملوا إيه بليل .... انا لسه جاي النهاردة زي ماقلتلكم ومش عارف لسه إيه ال options المتاحة
شادي: ولا أي options ولا حاجة .... فندق بضان بصراحة
"واضح انهم إبتدوا ياخدوا عليا"
انا: "وقد إنتقلت لنفس مستوي كلامه سريعاً" بضان ليه!!! .... مش طالبة بضان بصراحة خالص .... انا حتي اتبسط مش اتبضن "وضحكت"
حازم: اصل مافيش أي حاجة تتعمل .... حفلة بضينة كل يوم علي المسرح اللي هناك ده "ويشاور بإيده" .... والهري كله شكله بيبقي في الديسكو تحت .... بس تذاكر وحوارات بقي
انا: ديسكوهات الفنادق مش حلوة علي فكرة .... مش زي مانتم فاكرين
شادي: إنت دخلت قبل كدة
انا: كتيييير ... ومش اللي في دماغك خالص
حازم: ازاي بس يا دوك .... ده احنا بنشوف الناس طالعه منه الفجر وهي مش شايلة نفسها من كتر الشرب ....
انا: ماهو كدة .... شُرب ورقص وخلاص بس مافيش أحداث ولا إثارة "غمزت"
شادي: "بترقُب" إثارة إزاي يعني؟
انا: يعني مافيش لمّة ولا هزار ولا ضحك والواحد مش بيبقي براحته .... إلا لو معاك موزة بقي وداخلين تهيبروا قبل سهرة حلوة "وغمزت تاني"
شادي : اممممم
انا: أمال إنت فهمت إثارة إزاي؟ هههههه
شادي: "اتوتر شوية ووشه أحمر" لا ابداً بس قولت قصدك مليطة بقي وكدة
انا: ليك في المليطة يعني وجامد؟
حازم: "يضحك بشدة" جامد نييييك
شادي: طيب ماتيجي أوريك
حازم: ماعندكش اصلاً حاجة
"وإبتدي بقي مسلسل من الردود اللي انتم كلكم عارفينها كويس هههههه"
انا: "مقاطعاً" طيب ماتيجوا اقطعكم انتم الاتنين؟
شادي وحازم قطعوا كلامهم وبصولي مندهشين
انا: "مكملاً كلامي" بلاي ستيشن يعني .... مالكم فهمتوا إيه ..... هقطعكوا ازاي يعني
شادي: "يضحك ضحكة صفرا كدة" إيه يادوك ... انت هتحفل علينا ولا إيه؟!! ههه
انا: لا أبداً .... انا بناغشكم بس .... وبعدين ما انتم اللي عمالين تقولوا حاجات غريبة يا جدع
حازم: "يضحك" .... اه صح مجاتش عليك يا دوك
انا: ياعم اسمي رامي .... انا بقولكم اهو انا اسمي رامي .... بلاش بقي دوك والحاجات دي .... وبعدين قولتوا ايه ..... هاتتقطعوا ولا بتعرفوا؟
حازم: "يغمزلي" لأ بنعرف .... الواد ده هو اللي حاحا "ويشاور علي شادي"
شادي: "يبصله بغضب" تيجي علي لباسك؟
حازم: أجي وقتي علي اللباس .... انت ناسي اخر مرة شلت كام ماتش
شادي: ياعم حظك كان ماشي يوميها ..... هقطعك النهاردة
انا: طيب حلو أوي ..... النهاردة نخلص الديسكو ونرجع نسهر عندي في الأوضه للصبح ونبقي نشوف موضوع اللباس ده
شادي وحازم في صوت واحد: ديسكو!
انا: اه انا عازمكم ..... مش انتم نفسكم تعرفوا ايه اللي بيحصل؟ .... علشان تصدقوني انه بيضان
شادي: لا يا رامي شكراً احنا بنهزر
انا: وأنا مش بهزر .... انا حتي لوحدي فعلاً علشان كل اصحابي مشغولين ومبسوط أني اتعرفت عليكم فعلاً .... خلينا نقضي اليوم سوا
حازم: أيوة بســ .....
انا: ولا بس ولا حاجة بقي ..... قولتلكم النهاردة انا هظبطه .... مالكوش دعوة انتم
شادي: لا بجـــ ......
"صفارة المسئول عن البوول تقاطعنا كلنا علشان الوقت خلاص خلص ولازم نطلع"
انا: هستناكم تعدوا عليا ..... انا مش بعزم .... وأنتم عارفين اوضتي خلاص
حازم: يا رامي بسـ .....
انا: يلا بقي بطلوا بضان ..... هستناكم .... مرة تاني بجد مبسوط أني عرفتكم
"ومديت إيدي سلمت علي حازم وميلت ابوسه علي خده من هنا ومن هنا ..... إندهش لوهلة وبعدين إتعامل عادي .... وبعدين مديت أيدي لشادي سبقني وميل عليا باسني من هنا ومن هنا وكأنه فهم أني كنت هعمل كدة فقال يسبق .... ودي إشارة حلوة انهم خدوا عليا كويس"
بوستي لشادي كانت كفيلة انها تسخن جسمي كله ..... وتخليني أخد قرار أني اطلع جري علي أوضتي علشان اجري علي الحمام وأطلع زبري وأجيبهم وأنا بفكر فيه وهو تحتي وبيتلوي"
ذهني سرح للحظات أثناء بوستي لشادي!!
انتبهت فجأة لنفسي وقولتلهم نتقابل بقي بعد العشا اوك؟
حازم وشادي: تمام
"طلعت فوق بسرعة ومسكت موبايلي وروحتلهم تاني"
انا: شادي رقمك كام علشان اسجله عندي
شادي: "بتلقائيه ملّاني رقمه وحسيت لوهلة إنه مبسوط"
انا: "سجلت رقمه وبعتله واتساب ايموشن اللي لابس نضارة وبعدين ندهت لحازم" ... حازم .... رقمي مع شادي .... خده منه لما تطلع وإبعتلي واتساب علشان اسجل رقمك
حازم: اوك
انا: علي ميعادنا بقي سلام
حازم وشادي: باي
روحت لأوضتي بسرعة ودخلت الحمام خدت الشاور التمام .... وطبعاً جيبتهم وأنا بفتكر بوستي لشادي وتخيلت أني زانقه في الحيطة وحاطط زبري في طيزه وعمال أنيكه وهو بيقولي نيك طيزي يا رامي ..... أححححححححححححححح
انا عايز الواد ده نيــــــــٰـــك ........
"تتبع"
الصيف يعني البحر .... يعني المصايف
يعني العيال علي الشواطئ في كُل حتة
الطويل والقصير .... التخين والرفيع .... الأبيض والقمحي أو الأسمر .... الرياضي والمتختخ وكل اللي نفسك فيه .... وإنت وذوقك بقي.
قصتي المرادي مختلفة شوية علشان هركز علي التفاصيل الصغيرة بنفس قدر إهتمامي بالمحتوي الجنسي الشيّق.
نبتدي الحكاية .......
أنا إسمي رامي .... عندي 32 سنة .... قمحي وشعري إسود كثيف مع شوية شعر أبيض قليل علي الأجناب وراثة عن والدي وجدي .... لون عيني بني غامق وشكلي رجولي مقبول جداً .... جنتل وبلبس كويس وذوقي تقريباً حلو في كل حاجة ... طولي 185 ووزني كويس 90 كجم ...... مش رياضي بس جسمي كويس مش تخين ...... وكرش صغير مش بيبان حتي وأنا ماشي .... صيدلي وشغال في شركة أدوية كبيرة .... مرتاح مادياً وخاطب ..... وبرغم كل الحاجات الحلوة اللي في حياتي دي كلها ..... بفتقد حاجة مهمة جداً .... الأصحاب!
ماليش أصحاب تقريباً ..... بإستثناء كام زميل من الشغل وكام صاحب من أيام ثانوي فرقتنا الحياة عن بعض من سنين كتير .... اللي إتجوز واللي سافر واللي بقي ظابط في الجيش وبنشوفه كل فين وفين.
المُلخص إني بقيت شبه لوحدي .... من الشغل للبيت ومن البيت للشغل مع كام زيارة أو خروجة في وسط الأسبوع مع خطيبتي.
دايماً بحب أقعد لوحدي .... يمكن إتعودت ..... ويمكن برتاح وأنا لوحدي علشان مش بحب الأسئلة الكتيرة والهري اللي مالوش لازمة خاصة لما الصيف بيجي ...... بستني الصيف من السنة للسنة علشان الكام يوم اللي بخطفهم لوحدي في أي فندق في شرم او الغردقة.
عربيتي و شنطتي ..... مايوهي ونضارة الشمس وعلب سجايري ..... البلاي ستيشن وكام كتاب ..... وفندق محترم من الغاليين. مِش تناكة ولا حاجة ..... بس علشان مابحبش السرسجية ولا بحب طريقة كلامهم ودوشتهم وهزارهم الغشيم .... وبخاف انزل في مكان الاقيهم حواليا وتضيع حلاوة الأجازة.
وجِه اليوم الموعود .... منتصف أغسطس علشان يبقي طلبة ثانوي وكلية لسة في إجازة أخر العام .... أجازة 10 أيام من الشغل ومن خطيبتي ومن الحياة كلها!
قمت من الفجر حلقت ذقني وشنبي .... تصفيف سريع لشعري في البيت ....البوكسر الإسود و الشورت الكِتان الأبيض وقميص الورد اللبني علي جسمي علطول من غير فانلة وزرايره مفتوحة لنصه تقريباً ..... الشراب الأبيض الأنكل والكوتش الأبيض والبيرفيوم الصيفي الهادي .... شنطتي في إيدي وعلي العربية .... و 7 ساعات وبقيت في أحد فنادق الجونة الراقية.
وصلت الأوتيل الساعه 12 الظهر تقريباً .... دخلت أوضتي صف أول علي البوول ..... حطيت لبسي في الدولاب وظبطت قعدتي .... ودخلت علي الحمام.
غيرت هدومي كلها ودخلت الحمام تحت الماية الساقعة ... حمام الكريم وال body lotion .... وطلعت لبست المايوه الإسود اللي بحبه من غير ما أنشف علشان جسمي يفضل مندّي .... المايوه اللي بحبه قصير وواسع .... علشان مايبينش زبري لما يوقف ...... زبري كان متوسط الطول والتخن .... حوالي 14.5 سم طول .... وقطره حوالي 12 سم ..... شعر متوسط الكثافة علي صدري ورجلي ..... الچيل الخفيف في شعري ووقفت قدام المراية أحط body spray .... ولبست الشبشب والنضارة .... وطلعت علي البووول أدور علي أحسن شيزلونج يكون قريب من تجمعات الشباب وعيال ثانوي.
فردت البشكير وفردت ضهري .... والنضارة طبعاً ما بتتقلعش علشان ماحدش يأخذ باله انا عيني فين وببص فين .... طلبت فنجان القهوة وولعت أول سيجارة .... وإبتدت رحلة البحث ...... انا بحب السن الصغير ... من 18 مثلاً لغاية ال 20 .... مش بحب التخان ولا الرفيعين أوي .... بحب اللي جسمهم كويس .... مش شرط يبقي رياضي بس مايبقاش مليان بزيادة .... بحب الناعمين اللي شكلهم مقبول سواء شكلهم رجولي او جُمال إلي حد ما.
ماعداش وقت كتير وإبتدت البشاير تهل ..... مايوه لازق علي طيز علشان لسه خارجة من الماية ..... مايوه يتحرك شوية لتحت وفردة تبان ..... رجلين ملفوفة وناعمة علي مايوه قصير مبين كُل الفخاد .... إحتكاكات عفوية لأجسام ناعمة مابين لعب وهزار ..... وياسلام لو بعبوص كدة ولا كدة في الخباثة من واحد لصاحبه وسط الزحمة ..... كُل المشاهد دي بتكون رصيدي من التخيلات علشان وأنا في اوضتي بليل أسترجعها وأنا بلعب مع زبري او بتفرج علي أفلام Latin twinks أو teen gays
إبتديت أخد بالي من كذا حَد تنطبق عليه مواصفاتي المفضلة ..... أكترهم اتنين أصحاب أو قرايب ما عرفتش أميّز .... الأولاني واللي عرفت إسمه من صاحبه اللي نادي عليه كذا مرة وكان إسمه شادي ..... شادي كان حوالي 19 او 20 قمحي طوله حوالي 175 ووزنه حوالي 75 او 80 .... ناعم وجسمه رشيق .... وطيزه حجمها حلو ومرفوعة ... لابس مايوه قصير سبيدو ..... شعره إسود وعينيه سودا .... ملامحه رجولية مع لمحة جمال شرقي هادي ..... و صاحبه التاني كان سنه أصغر شوية حوالي 18 مثلاً .... أقصر منه سيكا حوالي 170 ووزنه حوالي 70 باردوا .... ناعم وأبيض ومليان سنة صغيرة .... ما أقدرش أقول عليه تخين .... شعره اسود باردوا بس عينيه عسلي .... طيزه مدورة شوية ولابس مايوه طويل وواسع مغطي نص فخاده.
كانوا بيعوموا سوا .... وشوية يطلعوا وينطوا في الماية تاني ...... وعينيهم كانت ملووحة علي البنات الأجانب يبصوا لبعض ويبصولهم لما يعدوا من جنبهم ..... يتوشوشوا ويضحكوا وهكذا.
خلصت سيجارتي وقومت مشيت علي البوول ونزلت الماية جنبهم .... فضلت أعوم حواليهم شوية وأريح شوية وأنام علي ضهري شوية ..... لغاية ما عدي جنبنا بنتين أجانب بيتكلموا في سن 26 او 27 تقريباً .... وشادي وصاحبه كالعادة كانوا مركزين ويبصوا لبعض ويتوشوشوا ..... وأنا مافوتش الفرصة ..... عومت ناحية البنات وأول ماقربت منهم بحيث يبقي البنات قدامي وهما قدامهم ويبقوا شايفني وأنا بتكلم معاهم .... إبتديت الكلام:
Me: Hello Ukrainian beauty
Girl 1: hhhh “delicate smile”
Girl 2: Not Ukrainian, but Swedish
Me: Wow .... doesn’t matter ... Still beautiful, meant both of you
Girl 1: Thank you Egyptian liar .... “another delicate smile”
Me: I can’t lie, you know .... Men never lie!
Girl1& 2: “laughing”
Girl 2: yeah sure .... men never lie
Me: you don’t believe, don’t you?
Girl 2: No “smiling”, you don’t too
Me: “laughing” don’t be such humble! Your so beautiful and you know that, well let’s ask our friends here
ووجهت كلامي لشادي وصاحبه ....
انا: بقولكم ايه؟
شادي وصاحبه: "بيبصولي في إندهاش وأنا واخد بالي انهم مركزين من البداية"
انا: أيوة أنتم .... بذمتكم موزز ولا لأ؟
شادي: مين دول؟
انا: أكيد مش قصدي عليكم "وغمزت" .. انا قصدي علي جوز القمرات دول "وشاورت علي البنتين"
صاحب شادي: موزز فشخ طبعاً
Me: you see that? our friend ..... mmmm
"موجهاً كلامي لصاحب شادي: إسمك إيه؟
صاحب شادي: "بإبتسامة بريئة" حازم
Me: Our friend Hazem also think you are so beautiful! He can’t be a liar as well
Girl 2: ok, fair enough .... we do believe now
والاتنين ضحكوا وكملوا عوم
حازم: "يوجه كلامه ليا" هما بيقولوا ايه؟
انا: مش مصدقين يا عم حازم انهم موزز وبيقولوا عليا كداب فقولت أسألكم
شادي: يا عم ده لو شاف كلبة هيقول عليها موزة "يشاور علي حازم ويضحك"
حازم: “يزقه من صدره زقة خفيفة" لا ياواد وانت اللي تقيل وراسي أوي
انا: لأ انتم هتتخانقوا بسببي ولا ايه .... خلاص ياعم .... هما الاتنين وحشين ماتزعلوش نفسكم
شادي: لا هما موزز الصراحة "وضحكنا كلنا"
انا: "مديت إيديا أسلم علي شادي" دكتور رامي .... أو رامي ..... أسف متعود أقدم نفسي كدة في الشغل .... نسيت إني في إجازة
شادي: "مد إيده وسلم عليا وقبضته كانت ناشفة شوية" ولا يهمك يا دوك ..... شادي
انا: "مديت إيدي لحازم" حازم .... عرفت إسمك خلاص
حازم: "سلم عليا وقبضته كانت أخف من شادي كتير" أهلاً يا د. رامي
انا: د. رامي!!!! ..... دكتور ده لما تجيلي العيادة بعد الشر عليك .... هنا انا رامي بس .... ومش عايز حد يفكرني بالشغل ولا بالطِب .... انا عندي 32 سنة وأنتم ؟
حازم: انا عندي 18 سنة .... ودكتور مستقبلاً برضه "وضحك"
انا: ياسلام علي الثقة "وضحكت وبصيت لشادي كأني بسأله نفس السؤال"
شادي: 19 سنة
انا: اصحاب ولا ايه بقي
شادي: "يشاور علي حازم" ولاد عم
انا: اهلاً بيكم .... انا لسه واصل النهاردة وخدت بالي أنكم بتناغشوا الموزز قولت أوجب
شادي وحازم: "يبصوا لبعض في كسوف"
انا: مافيهاش كسوف يا رجالة .... هما يستاهلوا الصراحة
"ضحكنا كلنا"
انا: طيب خدوا راحتكم بقي ولو جم تاني لاغوني وأنا هظبطكم .... هتلاقوني جنبكم هنا بحاول استرخي شوية
شادي: إذا كان كدة ماشي
"وضحكنا كلنا تاني"
وبعدين صوت نده عليهم بصيت ناحيته .... تقريباً والد حد فيهم بيندهلهم علشان الغدا ..... إستأذنوا وقولتلهم بالهنا والشفا مقدماً .... هقابلكم تاني أكيد ولا قربتوا تمشوا؟
حازم: لا لسه 5 أيام كمان
انا: طب حلو أوي أكيد هنتقابل تاني في البوول ... أو ابقوا تعالوا نلعب سوا بلاي ستيشن انا جايبه معايا في الأوضة "وشاورتلهم علي أوضتي اللي كانت قريبة جداً مننا"
شادي: بجد! طيب خلاص هنتغدا ونجيلك نتفق
انا: يلا بينا .... مستنيكم
شادي وحازم: باي
انا: باي
هما إستأذنوا وأنا طلعت ولعت سيجارتي التانية وإبتديت أفكر في المرحلة اللي جاية .... انا عايزهم هما الاتنين .... وشادي بالاخص!
الصيف شكله إبتدي .... وفي نفس اللحظة كان زبري كمان إبتدي .....
إبتدي يُقف!!!!
لبست نضارتي وإبتديت أتفرج تاني .... يمكن ألاقي حاجة أتصبر بيها لغاية ما شادي وحازم يرجعوا .... فنجان القهوة خلص .... طلبت واحد تاني وأنا بحاول أضيع في الوقت وأبص هنا وهناك .... بس تقريباً شادي وحازم كانوا سيطروا علي تفكيري لدرجة إني بقيت مش متحمس أبص لحد تاني .... وصل فنجان القهوة ودار بيني وبين ال waiter الحوار التالي:
انا: Thank you so much bro
الويتر: your welcome bro ..... anytime
انا: "طلعت 50 جنيه وإيديتهاله علي ال tray وهو بيرفع الفنجان الفاضي" ..... أهم حاجة يبقي فنجان مضبوط زي اللي قبله
الويتر: "مندهش" حضرتك مصري! .... شكراً .... ده كتير اوي
انا: ولا كتير ولا حاجة .... وأه مصري .... مالك إتخضيت ليه "وإبتسمت"
الويتر: لا خالص مش قصدي .... بس شكلك مع النضارة مع الإنجليزي واللكنة بتاعتك تخيلتك إنجليزي او أسكتلندي
انا: "ضحكت مندهش" أسكتلندي!!!!! .... هو في حد اسكتلندي قمحي كدة ..... دول بينوروا حضرتك .... والنمش في وشهم اكتر من الشعر اللي علي راسهم ..... حضرتك اللون ده "وشاورت علي خدي" .... بتاعنا احنا بس ..... صنع في مصر
الويتر: وحضرتك مثقف كمان .... واو
انا: ولا مثقف ولا حاجة يا سيدي .... الأفلام الأجنبي ماخلتش .... ماتخليش حد يضحك عليك
الويتر: "يضحك" انا مش هاكل معاك كدة خالص يا فندم
انا: "ضحكت" خلاص خلاص ..... بهزر معاك يا ....
الويتر: عماد
انا: بهزر معاك يا عماد
الويتر: انا تحت أمرك يا مِستر
انا: رامي
الويتر: تحت أمرك مستر رامي ..... لو إحتاجت أي حاجة إسأل عليا بس
انا: كلك ذوق .... Thank you
الويتر: العفو مستر رامي ..... بعد إذنك
انا: "إبتسامة هادية" إتفضل
ولعت سيجارتي الثالثة وبصيت في الساعه لقيتها تقريباً 4 العصر ..... المفروض يكون الغدا خِلِص .... مش عارف شادي وحازم إتأخروا ليــ ......
ماكملتش تفكيري ولقيت حازم جاي قدامي من بعيد بيجري وشادي بيجري وراه وهما بيضحكوا وكأن حازم بيهرب منه وقلع التيشرت اللي لابسه علي المايوه الطويل بتاعه علطول وراح راميه علي الشيزلونج بتاعهم وناطط في البوول ....... شادي حصله وراح قالع التيشيرت والشورت اللي لابسهم .... ورماهم هو كمان علي الشيزلونج وجري علي البوول ونط هو كمان
جسم شادي مش طبيعي .... رشيق جداً ومتقسم كويس ومافيش ولا شعره علي جسمه .... مسامه بارزة شوية وكأن جسمه مقشعر طول الوقت! .... مع درجة بشرته القمحي المثيرة .... وطيزه اللي حجمها مثالي .... ولا تخينه ولا رفيعه .... ولا بارزة بزيادة ولا ممسوحة في مستوي ضهره .... عاملة كيرڤ سيكسي لورا حوالي 15 سم عن ضهره! حاجة كدة متفصلة علي مزاجي ..... المشكلة ان شادي واضح عليه انه هو المسيطر .... والمحاولة هتبقي صعبة أوي معاه .... لو كانت شخصيته زي حازم .... كان بقي الموضوع أسهل بكتير ..... ما أنكرش ان حازم كمان مُز .... وجسمه عالمي .... وطبعاً أتمني أزور طيزه .... بس شادي حاجة تانية .... ويمكن السبب في كدة إن بطبيعة شخصيتي بحب السالب اللي معايا يبقي رجولي وشخصيته قوية ورغم كدة جِه تحت زبري! الموضوع ده بيسببلي حالة من النشوة والرضي عن النفس ومجرد التفكير فيه رجع يوقف زبري تاني ............. فوقت من تفكيري علي لسعة السيجارة اللي خلصت في أيدي وماحستش بيها غير بعد ما كلت الفِلة!
إنتبهت لنفسي تاني .... ورجعت بصيت لشادي وهو في البول.... لقيته باصص ليا وهو طبعاً مش عارف انا شايفه ولا لأ علشان النضارة ....... رحت قالع النضارة بسرعة وبصتله وإبتسمت ورفعت إيدي وشاورتله في الوقت اللي حازم كان مشغول فيه بإنه يغطس ويرفع رجليه الاتنين لفوق
راح شادي كمان إبتسم ورفع إيده ولقيته بيقولي بصوت عالي وهو في البوول: إيه مش ناوي تنزل تاني ولا إيه
انا: "بصوت عالي والإبتسامه لسه علي وشي" حالاً ...... هخلص فنجان القهوة وجاي علطول
شادي: طب يلا باقي ساعة وشوية والبوول ميعاده يخلص
انا: "بتُقل مصطنع بنفس الإبتسامه الهادية" إعتبرني نزلت
خلصت فنجان القهوة علي أربع رشفات .... وتقريباً فات دقيقتين وكنت قايم وناطط في البوول .... خدت لفة سريعه في البوول علشان أتعود علي درجة حرارته ورحت مقرب منهم
انا: إيه يا bro .... إتغديتوا خلاص
شادي: اه من بدري بس كان معايا تيليفون طولت فيه شوية
حازم: "ضحك بصوت عالي" تيليفون طويل حبتين مش حبة واحدة
شادي: "وبدا عليه بعض التوتر موجهاً كلامه لحازم" ... وإنت مالك يا أخي .... هو انا بكلم صاحبتك إنت
حازم: لأ .... صاحبتك إنت "بضحك"
شادي: "وقد زادت نبرة توتره وبصوت منخفض أشبه للتمتمة" .... عيل خول
انا: "بنبرة تمثيلية" لأ أخرج انا منها بقي علشان دي منطقة أعراض
شادي: هو كدة .... عيل رخم
حازم: "وقد إقترب مننا" ماهو مايبقاش اخويا هايص وأنا لايص
شادي: وأنا مالي يا عم .... ان اختها منفضالك .... ذنبي إيه .... انت اللي مش عارف تظبط حالك
حازم: انا اللي منفضلها وانت عارف ..... هي وأختها شمال
شادي: ياعم انا بحب الشمال مالكش دعوة
انا: "قطعت حديثهم" طيب كفاية تقطيع في بعض وقولولي .... بتعملوا إيه بليل .... انا لسه جاي النهاردة زي ماقلتلكم ومش عارف لسه إيه ال options المتاحة
شادي: ولا أي options ولا حاجة .... فندق بضان بصراحة
"واضح انهم إبتدوا ياخدوا عليا"
انا: "وقد إنتقلت لنفس مستوي كلامه سريعاً" بضان ليه!!! .... مش طالبة بضان بصراحة خالص .... انا حتي اتبسط مش اتبضن "وضحكت"
حازم: اصل مافيش أي حاجة تتعمل .... حفلة بضينة كل يوم علي المسرح اللي هناك ده "ويشاور بإيده" .... والهري كله شكله بيبقي في الديسكو تحت .... بس تذاكر وحوارات بقي
انا: ديسكوهات الفنادق مش حلوة علي فكرة .... مش زي مانتم فاكرين
شادي: إنت دخلت قبل كدة
انا: كتيييير ... ومش اللي في دماغك خالص
حازم: ازاي بس يا دوك .... ده احنا بنشوف الناس طالعه منه الفجر وهي مش شايلة نفسها من كتر الشرب ....
انا: ماهو كدة .... شُرب ورقص وخلاص بس مافيش أحداث ولا إثارة "غمزت"
شادي: "بترقُب" إثارة إزاي يعني؟
انا: يعني مافيش لمّة ولا هزار ولا ضحك والواحد مش بيبقي براحته .... إلا لو معاك موزة بقي وداخلين تهيبروا قبل سهرة حلوة "وغمزت تاني"
شادي : اممممم
انا: أمال إنت فهمت إثارة إزاي؟ هههههه
شادي: "اتوتر شوية ووشه أحمر" لا ابداً بس قولت قصدك مليطة بقي وكدة
انا: ليك في المليطة يعني وجامد؟
حازم: "يضحك بشدة" جامد نييييك
شادي: طيب ماتيجي أوريك
حازم: ماعندكش اصلاً حاجة
"وإبتدي بقي مسلسل من الردود اللي انتم كلكم عارفينها كويس هههههه"
انا: "مقاطعاً" طيب ماتيجوا اقطعكم انتم الاتنين؟
شادي وحازم قطعوا كلامهم وبصولي مندهشين
انا: "مكملاً كلامي" بلاي ستيشن يعني .... مالكم فهمتوا إيه ..... هقطعكوا ازاي يعني
شادي: "يضحك ضحكة صفرا كدة" إيه يادوك ... انت هتحفل علينا ولا إيه؟!! ههه
انا: لا أبداً .... انا بناغشكم بس .... وبعدين ما انتم اللي عمالين تقولوا حاجات غريبة يا جدع
حازم: "يضحك" .... اه صح مجاتش عليك يا دوك
انا: ياعم اسمي رامي .... انا بقولكم اهو انا اسمي رامي .... بلاش بقي دوك والحاجات دي .... وبعدين قولتوا ايه ..... هاتتقطعوا ولا بتعرفوا؟
حازم: "يغمزلي" لأ بنعرف .... الواد ده هو اللي حاحا "ويشاور علي شادي"
شادي: "يبصله بغضب" تيجي علي لباسك؟
حازم: أجي وقتي علي اللباس .... انت ناسي اخر مرة شلت كام ماتش
شادي: ياعم حظك كان ماشي يوميها ..... هقطعك النهاردة
انا: طيب حلو أوي ..... النهاردة نخلص الديسكو ونرجع نسهر عندي في الأوضه للصبح ونبقي نشوف موضوع اللباس ده
شادي وحازم في صوت واحد: ديسكو!
انا: اه انا عازمكم ..... مش انتم نفسكم تعرفوا ايه اللي بيحصل؟ .... علشان تصدقوني انه بيضان
شادي: لا يا رامي شكراً احنا بنهزر
انا: وأنا مش بهزر .... انا حتي لوحدي فعلاً علشان كل اصحابي مشغولين ومبسوط أني اتعرفت عليكم فعلاً .... خلينا نقضي اليوم سوا
حازم: أيوة بســ .....
انا: ولا بس ولا حاجة بقي ..... قولتلكم النهاردة انا هظبطه .... مالكوش دعوة انتم
شادي: لا بجـــ ......
"صفارة المسئول عن البوول تقاطعنا كلنا علشان الوقت خلاص خلص ولازم نطلع"
انا: هستناكم تعدوا عليا ..... انا مش بعزم .... وأنتم عارفين اوضتي خلاص
حازم: يا رامي بسـ .....
انا: يلا بقي بطلوا بضان ..... هستناكم .... مرة تاني بجد مبسوط أني عرفتكم
"ومديت إيدي سلمت علي حازم وميلت ابوسه علي خده من هنا ومن هنا ..... إندهش لوهلة وبعدين إتعامل عادي .... وبعدين مديت أيدي لشادي سبقني وميل عليا باسني من هنا ومن هنا وكأنه فهم أني كنت هعمل كدة فقال يسبق .... ودي إشارة حلوة انهم خدوا عليا كويس"
بوستي لشادي كانت كفيلة انها تسخن جسمي كله ..... وتخليني أخد قرار أني اطلع جري علي أوضتي علشان اجري علي الحمام وأطلع زبري وأجيبهم وأنا بفكر فيه وهو تحتي وبيتلوي"
ذهني سرح للحظات أثناء بوستي لشادي!!
انتبهت فجأة لنفسي وقولتلهم نتقابل بقي بعد العشا اوك؟
حازم وشادي: تمام
"طلعت فوق بسرعة ومسكت موبايلي وروحتلهم تاني"
انا: شادي رقمك كام علشان اسجله عندي
شادي: "بتلقائيه ملّاني رقمه وحسيت لوهلة إنه مبسوط"
انا: "سجلت رقمه وبعتله واتساب ايموشن اللي لابس نضارة وبعدين ندهت لحازم" ... حازم .... رقمي مع شادي .... خده منه لما تطلع وإبعتلي واتساب علشان اسجل رقمك
حازم: اوك
انا: علي ميعادنا بقي سلام
حازم وشادي: باي
روحت لأوضتي بسرعة ودخلت الحمام خدت الشاور التمام .... وطبعاً جيبتهم وأنا بفتكر بوستي لشادي وتخيلت أني زانقه في الحيطة وحاطط زبري في طيزه وعمال أنيكه وهو بيقولي نيك طيزي يا رامي ..... أححححححححححححححح
انا عايز الواد ده نيــــــــٰـــك ........
"تتبع"