إبن منـال
مرسل: الجمعة 29 نوفمبر 2024 1:17 pm
"ابن منــــال"
تسارعت طعنات "خميس" وتشنج جسده ودفع قضيبه لأبعد نقطة وهو يلقى بمائه ويعلو صوت أنفاسه المتحشرجة بسبب المعسل لتنهض "منال" وتمسك بلباسها تمسح به بقايا مائه قبل أن تلقى به فى حقيبتها وتترك "الجيبة" تسقط من فوق خصرها لتغطى جسدها مرة أخرى ثم تنظر للفراغ وتلف طرحتها فوق رأسها من جديد،
:عايز حاجة قبل ما أمشي يا عم خميس؟
: تشكرى يا أم تامر
مد يده يلتقط مبسم "الجوزة" النحاس ويأخذ نفس من الدخان وهو يتنحنح بخبث،
: خيرك سابق يا ست الكل
دون أن تنظر فى عينيه أخرجت ورقة مالية من حقيبتها وضعتها بجواره وهى تتحدث بخجل وتلعثم،
: بعد إذنك علشان ما أتأخرش على الولاد
غادرت حجرته الصغيرة فوق سطح بيتهم ونزلت لشقتها بالدور الأسفل وهى تمسح عرقها بكفها المرتجف وتهيئ نفسها كى لا يبدو على مظهرها ما كانت تفعله قبل دقائق،
شعرت براحة كبيرة وهى تجد الشقة خاوية ولم يرجع تامر وملك من الخارج بعد،
تجردت من ملابسها ووقفت فى الحمام تحت ماء الدوش المنهمر تزيح عنها رائحة "خميس" ومنيه وهى تفرك حلماتها وتدلك كسها بشبق بالغ كما إعتادت أن تفعل بعد كل مرة تفعلها معه،
شهوتها أكبر من تحملها وأقوى من أن تتغلب عليها وتتحكم فيها،
منذ أن مات زوجها وحملت لقب مُطلقة وهى تصارع تلك الشهوة وتبذل كل ما فى وسعها لكتم صراخها دون جدوى،
هى ضحية تلك الرغبة الكامنة بداخلها رغماً عنها، كان زوجها الراحل صاحب قوة مفرطة جعلتها تعيش بجواره لسنوات إمرأة شريفة فاضلة لم تتخيل لحظة أن تسقط فى قبضة الخطيئة،
كان يحبها بقوة وكانت مفتونة به ومتيمة بالحياة معه حتى صدمته تلك السيارة ورحل دون إنذار لتسقط فى حزنها أشهر طويلة قاسية لا تصدق أنه رحل وتركها وحدها لا تجد من يقف بجوارها ويلبى ويشبع شهوتها التى لا تهدأ،
ألقت بشهوتها وهى ترتجف وتترنح ووضعت ملابسها ولباسها الفائحة منه رائحة منى خميس فى الغسالة ولفت جسدها بالبشكير ووقفت فى حجرة نومها أمام مرآتها تنظر لجسدها بحزن بالغ يغطى ملامحها ويرسم تلك الصورة التى وللغرابة تزيدها جمالاً فوق جمالها،
تخطت الأربعين بقليل وبالطبع مازالت تتمتع بتلك النضارة والفتنة والجسد الشهى شديد الأنوثة والجمال،
بيضاء البشرة بأعين سوداء رقيقة ضيقة بشكل خافت تجعلها تشبه الفاتنات الآسيويات بشفاه رقيقة لفم صغير تشعر فور رؤيته أنك تريد تقبيله بكل رقة وعذوبة،
ملامح بريئة بالغة الرقة لا يمكن بأى حال تصور أنها لإمرأة منفجرة الشهوة لا تستطيع أبداً إبعاد أصابعها عن تدليك كسها،
جسد ممتلئ قليلاً شديد النعومة ونهدين متحفزين دائماً بحلمات وردية رغم أنها أنجبت مرتين ومع ذلك يبدون كأنهم لفتاة عذراء لم يلعقها فم صغير أو كبير،
مؤخرة ممتلئة بارزة بلا إفراط تجعل مشيتها كأنها بصحبة موسيقى شرقية مبهجة،
رغب فيها العشرات بعد وفاة زوجها ووقفوا على بابها يطلبون منها حظوة الزواج منها لكنها لبت رغبة ولديها وقررت الإمتناع عن الزواج إحتراماً لرغبتهم ،
لا تستطيع الإفلات من حبها البالغ لهم ورغبتها المستمرة فى إرضائهم،
تامر فى العام الثانى الجامعى شاب وسيم يحمل كل ملامح والدته حتى رقة جسدها فيبدو بشكل كبير فتى مدلل لا يحمل علمات الذكورة الواضحة فيظهر أصغر من عمره رغم توسط قامته،
يحمل ملامح وجه والدته حتى أن والده كان كثيراً يداعبه ويناديه بـ "ابن منال"
وملك التى تكبره بعامين وتشبه والدها الراحل وتحمل لون بشرته المائلة للسمرة، تختلف عن أمها بجسد أكثر رشاقة مقارنة بها، حيث لها جسد ملفوف جعل العرسان يطلبونها منذ أن كانت فى المرحلة الثانوية حتى تمت خطبتها لشقيق صديقتها وبعد شهور قليلة ستتزوج منه وتسافر معه للخارج حيث يعمل،
كانت "منال" تملك نفس الجسد قبل أن يزيد وزنها بسبب حزنها وحالة الإكتئاب الكبيرة التى دخلت فيها لكن تلك الزيادة زادتها أنوثة جعلتها شهية شديدة الإغراء مما جعلها منذ سنوات طويلة بعد زواجها مباشرةً تختار ملابسها بعناية،
طويلة فضفاضة لا تفسر أو توضح تفاصيل جسدها الشهية البارزة الجاذبة للأعين،
وقت طويل قضته تعانى من شهوتها وشبقها الرافض للتوقف أو الهدوء حتى أنها كانت تجلس فى عملها فى "المصلحة" وهى تأن وتفرك فخذيها من شهوتها ولأى سبب تافه عابر ينسال مائها ويبلل لباسها،
صداقتها محدودة ولا تدع المجال لأحد أن يقترب منها أكثر مما يجب،
هى تعرف علتها وتدركها ولا تريد المرور بإختبار صمودها، خوفها من الوقوع فى الخطيئة جعلها تتجنب الجميع وتتعامل بتحفظ شديد ومزعج طوال الوقت،
عامين أو أكثر مروا بصعوبة وثبات بعد رحيل زوجها تشبثت بعفتها بكل قوتها وإكتفت باصابعها لترويض شهوتها المتوحشة حتى وجدت نفسها وجهاً لوجه أمام مارد شبقها بلا تحذير وتسقط كل إدعائاتها بالصمود والقوة ويغلبها المارد البالغ البأس والقوة وينساب قضيب "خميس" بين فخذيها،
لم ينجح كل من قابلتهم من وجهاء فى الوصول إليها وفعلها ذلك الرجل المغطى بالحظ المميز حتى رأسه،
يسكن تلك الحجرة الصغيرة فوق سطح عمارتهم فوق شقتها بالدور الأخير بالضبط،
عامل بسيط ترك أسرته ببلدتهم البعيدة وسكن فى حجرة رخيصة الإيجار قريبة من عمله كخفير لمخزن أدوية،
منذ سنوات يقيم معهم ولم يشتكى منه أى شخص من سكان العمارة، يخرج فى المساء لعمله ولا يعود قبل الصباح، لم تجمعها به الصدفة الا مرات قليلة عند خروجها لعملها فيلقى عليها تحية ودودة كما إعتاد أن يناديها -أم تامر-،
لا تشعر بوجوده و لاتهتم به بالمرة وتعتبره رجل متزن يكبرها بأعوام طيب الجيرة واللسان،
حتى ذلك الصباح وكانت تنام بقميصها القصير العارى الفاضح فى فراشها بعد أن خرج تامر وملك وتركوها وحدها تنعم بيوم أجازتها،
صوت إرتطام قوى ومفزع جعلها تنهض مفزوعة وتلتقط الروب الستان وتهرول بإتجاه سطح البيت تستكشف سبب الصوت القوى المخيف،
باب حجرة خميس مفتوح وصوته يأتى من الداخل وهو يأن ويتوجع،
لا تعرف كيف سقط عليه دولاب ملابسه وكيف أصبح ممدد تحته لا يظهر منه غير رأسه وكتفه العارى،
لم ينتبه لصوت الإرتطام غيرها بالعمارة فالطابقين أسفل من شقتها بلا سكانمنذ فترة لتجد نفسها مشتتة مفزوعة تحاول مساعدته وتبذل جهد بالغ كى تزيح عنه الدولاب،
إنحنت بجدسها منفعلة بشدة حتى أنها لم تنتبه للروب الناعم الذى إتخذ طريقه نحو التحرر من حول جسدها الواضح بشفافية من خلف قميصها العارى وهى تدفع الدولاب بقوة وإستماته حتى نجحت فى رفعه لأعلى وبدا خميس فى جذب جسده للخروج من تحته،
الصدمة تلف ذراعيها حولهم وهم ينظرون لبعضهم بصمت تام ودهشة وكأنه أُسقط فى يدهم،
هو عارى تماماُ وهى بقميص شبه عارى وقد ترك الروب جسدها وإتخذ الأرض حول قدميها مكاناً مناسباً له،
تجمد بصرها فوق قضيبه بلا وعى وهى لا تعى الموقف، منذ عامين أو أكثر لم ترى قضيب رجل،
مفتوحة الفم والأعين ومرتجفة الجسد وقفت أمامه كأنها جسد بلا روح أو نقطة دم واحدة فى أوردتها،
كان أكثر منها يقظة وإستيعاب وهو يراها أمامه بتلك الهيئة والأهم بتلك الحالة وقد نسي ألم ساقه،
قرأ جمودها بوضوح وبصرها متحجر فوق قضيبه الذى أعلن عن رأيه وإنتصب وهى تتابعه كما لو كانت منومة مسلوبة العقل،
أرملة محرومة بقميص عارى ويلمح كسها من خلف قماشه الرقيق بلا عائق أو لباس،
فقط كان كل ما عليه أن يدفعها بيده للخلف لتسقط فوق الفراش وينزاح القميص حول خصرها ولا يخطئ قضيبه كسها الدامع بسوائله،
متحجرة البصر تحدق فى وجهه وترتجف وتتشنج وهى تشعر به وبطعناته فى كسها المتلهف لتلك الطعنات،
ما تبقى من عقلها يخدعها ويجعلها مستسلمة وهو يهمس بها أنها فقط تحلم وأن ما يحدث من المستحيل أن يكون واقع وحقيقة،
يطلب منها أن تتمتع وتلتهم قضيبه وتسد جوع شهوتها،
تشبثت أظافرها بجسده حتى أنها جرحت جلده السميك وهى مازالت تتشنج وينقبض كسها بشكل مريع كأنها على وشك الموت،
دقائق كأنها دهر حتى شعرت به يخرج قضيبه ويلقى بمائه فوق بطنها،
الرجل كان يملك من العقل والإستيعاب ما جعله يفطن ألا يلقى بمائه بداخل رحمها وهى أرملة بلا رجل،
وكأن الكهرباء عادت فجأة إلى عقلها فزت مفزوعة وهى تستوعب ما حدث وترى خميس ممدد بجوارها عارى بقضيب لامع من إفرازتها،
هرولت بخوف حقيقى حتى أنها تركت روبها على الارض كما هو وعادت لشقتها فقط بقميصها بلا ذرة عقل،
خلعت قميصها بعصبية وجلست متكورة بجوار فراشها تضع يدها فوق فمها وهى تبكى بشدة ولا تصدق أنها تركت جسدها لغريب دون أدنى قدر من المقاومة أو الرفض،
تبكى وتبكى ولا تغيب الرجفة عن جسدها حتى أعياها البكاء واصبحت عيناها بلون الدم وهى تضرب وجهها بيدها وتولول برعب يدمى قلبها،
كيف حدث ذلك؟!!، كيف تركت خميس يفعلها؟!!،
عقلها يقترب من الإنفجار وهى ترغب فى الصراخ بأعلى صوتها،
ظلت مكومة بفراشها يومان متتاليين وتامر وملك يظنون أنها قد أصيبت بدور إنفلونزا أنهك جسدها واصابها بطفيف حمى،
كلما تركوها وحدها إنسالت دموعها ولعنت نفسها ملايين المرات وعقلها يشرد وهى تفكر فيما حدث وكيف ستواجه خميس بعد ذلك،
يظنها الان إمرأة ساقطة رخيصة تقدم جسدها لاى شخص،
حدثت نفسها وهى تعض أصابعها من الغيظ والندم وتفكر أن تُنهى حياتها وتنتحر لتتخلص من عار فعلتها،
منال الجميلة الفاتنة التى يتمناها الجميع وترفضهم بتعال، تعرت وإنفرجت سيقانها تحت جسد العامل الفقير ساكن السطوح،
أيام طويلة قاسية حتى هدئت بالتدريج وعادت لممارسة حياتها بشكل يبدو للجميع بأنه طبيعى،
تعود فى الثالثة من عملها ولا تعرف أن "خميس" ينتظرها حتى وجدته أمامها وهو مبتسم بخجل ويحمل بين يديه "زيارة" كما أخبرها من البلد،
فطير مشلتت برائحة نفاذة قدمه لها ومعه حقيبة صغيرة بلاستيكة وهرع لأعلى لحجرته لم ينظر فى عينيها بشكل مباشر ولم تجد تعليق من خجلها وشعورها بالضعف والخزى أمامه،
فى شقتها وجدت الروب فى الحقيبة،
أعاد لها ما تركته وهى تهرب شبه عارية ولبنه يغطى جسدها بعد أن أتم فعله وسط صدمتها وصمتها،
الحيرة تتمكن منها ولأول مرة يتسرب لها شعور بالهدوء والراحة، الرجل لم يستغل ما حدث ولم يتطاول عليها بنظرة أو كلمة أو حتى تلميح،
يوم يجذب يوم وأسبوع يعقبه أسبوع والإبتسامة تعود لوجهها من جديد ولم يتبق من الحادث اى شئ عالق بذهنها يزعجها أو يؤرق نومها،
فقط تستدعى تلك الدقائق بإرادتها وهى يقظة وتأتى بشهوتها وهى تتخيل وجه خميس وهو فوق جسدها،
لم يتبق لها من تلك الذكرى غير الشهوة وبعض الخيالات.. زادت مع الوقت لتنسج سيناريوهات جديدة مختلفة لتفاصيل الموقف،
أصبحت تتخيل أنها بين ذراعيه برضاها ويداعبها وتداعبه ويفعلون أكثر من مجرد نومه فوقها وهى بلا صوت أو رد فعل،
تجلس مع تامر وملك شاردة أحياناً كثيرة وهى تأن من شهوتها وإحساسها بالحرمان،
ملك ترتدى شورت قصير وتتمدد على الكنبة فى الصالة تشاهد التلفزيون وتلحظ أن تامر يحدق فى أفخاذها،
تطرد احساسها من رأسها وهى تلعن عقلها الذى يجعلها تتصور ذلك.. فقط بسبب مشاعر شهوتها وحرمانها،
تامر أرق من ذلك بكثير ولا يبدو أنه من هذا النوع المنحرف، لا تعرف له أصدقاء ونادراً ما يخرج من البيت حتى بعد دخوله الجامعة،
هو هادئ بشدة وصامت بإستمرار ويبدو كأنه الفتاة بجوار شخصية ملك القوية المتحمسة،
أصبح تخيلها لخميس وما حدث، شبح مفترس يفترس عقلها وخيالها ويطاردها طوال الوقت والأهم أن ذاك الشبح أصبح يوسوس لها بالأفكار،
ما الضرر فى علاقة مع رجل مثله؟!!
العمارة نصفها شقق خاوية تركها سكانها ورحلوا لشقق أفضل والرجل كما رأت بنفسها ساكن ولا يفعل ما يفزعها،
لم يستغل ما حدث ولا حاول مطاردتها للسيطرة عليها والنيل منها،
فى يوم أجازتها بعد عدة أسابيع تقف وحدها فى المطبخ وتصنع صينية "بسبوسة" وحرارة الجو تزيد من إحساسها بالحكة بين فخذيها،
إنتهت منها وأخذت دش بارد وهى تدلك جسدها بإنفعال وتسمع لشبح تخيلاتها بإنصات،
يخبرها بتودود أن تصعد للرجل الوحيد وتقدم له طبق بسبوسة كما فعل وأهداها الفطير المشلتت،
أصابعها مرتعشة وهى تضع خط خافت من أحمر الشفاه وتهندم نفسها وترتدى عبائة منزلية من القطن بلون صفاء السماء وتمسك بطبق البسبوسة وتصعد له وهى لا تستطيع تثبيت قدمها على درجات السلم من شدة الرجفة فى كل أطرافها،
بنفس مقطوع وقوة غائبة طرقت باب حجرته وكادت فى لحظة أن تهرول وتعود لكن ساقيها لم يستيجبوا لها لتظل مكانها حتى فتح خميس ووقف أمامها مندهش ومبتسم ولا يصدق ما يراه،
لا تعرف من أتتها القوة لتجبر لسانها على النطق وهى تقدم له طبق البسبوسة،
من المستحيل أن تفعل أكثر من ذلك، لكنها بالتأكيد لبت دعوته وهو يلح عليها أن تدخل وتشرب كوب شاى،
جلست شاردة يتمكن منها الخوف والحرج،
لم تفعل ذلك من قبل فى يوم من الأيام،
طوال حياتها كانت انثى محافظة بعيدة كل البعد عن أى لهو وعبث حتى قبل زواجها لم تفعل مثل كل من حولها وتقع فى غرام فتى فى مثل عمرها،
كل شئ فى الحجرة متجاور متلاصق، هم أن يصنع الشاى لتبادر وتطلب منه أن تقوم هى بذلك،
: عنك انت يا عم خميس
الساعة لم تتجاوز الحادية عشر صباحاً والجو هادئ صامت مطمئن،
وقفت أمام البوتجاز ذو العين الواحدة تضع براد الشاى وتلمح بعينها خميس خلفها يجلس على حافة فراشه،
كأنها لم تراه من البداية إكتشفت أنه يرتدى ملابسه الداخلية فقط،
سرت القشعريرة بجسدها كادت أن تفقدها إتزانها وهى تسأل نفسها بلوم بالغ، كيف لم تلحظ ذلك منذ أن فتح لها الباب؟!!!،
تختلس النظر وتلحظ نظراته التى تفتك بجسدها من الخلف، يحملق فى مؤخرتها التى تصيح بقوة وثقة -هاأنذا-
: فين السكر يا عم خميس
: عندك اهو يا أم تامر
قالها وهو يقترب منها ويلتصق بجسدها من الخلف بكل جسده،
يمد يده يمسك ببرطمان السكر وقد اصبح كل قضيبه بمنتصف مؤخرتها،
لا تتمالك نفسها وترتجف بقوة كأنها تتشنج فور شعورها بقضيبه وإنتصابه يحاول إختراق جلبابها الخفيف،
تستند بيدها على المنضدة أمامها وهى تنهج ويتدلى راسها لأسفل، تخبره بصمتها وسكونها أنها توافق وتنظر فعله بل وصعدت من أجله،
حركته خلفها اصبحت واضحة مُعلنة وهو يضع يديه حول خصرها ويحرك جسده حول مؤخرتها،
فمه يقترب من رقبتها ويقبلها القبلة الأولى وهى فقط تكتفى بأن ينتفض جسدها وترتجف بين يديه،
يمسك بجلبابها ويرفعه ببطء بالغ جعلها تشعر أن روحها تغادر جسدها وهو يرفعه،
أغمضت عيناها وهى تشعر بالجلباب يصل رقبتها وفى طريقه لترك جسدها والخروج من حول رأسها،
قبلات متفرقة فوق كتفيها وظهرها وهو يفك لها محبس الستيان ويقع أمامها فوق براد الشاى يكتم خروج بخاره،
كلوتها الصغير الذى يتمايع ولا يستطيع إخفاء كامل مؤخرتها، تشعر به يسقط حول قدميها وخميس يلف رقبتها لينقض على فمها يقبله ويلعقه وهى تقرر ألا ترى شئ وتغمض عيناها بإستماتة،
يده تتحرك فى كل مكان وأصابعه تسكن كسها وخرمها وهى تتهاوى بين يديه وتزوووم كمن يفارق الحياة،
لا ترى ولكنها شعرت بنفسها أخيراُ تنام فوق فراشه وتحمل جسده فوقها،
يتقلب بها وتتقلب معه وقضيبه يسكن كسها وهى تلف ساقيها حول خصره وتتراقص وينقبض كسها حول قضيبه يريد إفتراسه،
لا تعرف كم دقيقة مرت وهم متلاحمين حتى سحب قضيبه وسكن لبنه فوق بطنها وفخذيها،
لم تهرول وتهرب هذه المرة.. فقط ظلت مغمضة وإفترشت سريره وهى على بطنها تلتقط أنفاسها وتهدأ وتشعر بالنشوة والرضا،
ذهبت فى غفوة من شدة سعادتها فاقت منها على صوت الجوزة الخاصة به،
رفعت رأسها قليلاً ببقايا خجل لتراه كما هو عارى يجلس على الارض ينفث دخان المعسل وبصره فوق ظهرها يتأمله بإفتنان،
وجهها مكسو بحمرة قاتمة من خجلها وهى تنهض وتبحث عن ملابسها الداخلية ليوقفها صوته الهادئ،
: رايحة فين يا أم تامر
قاومت تلعثمها ولم تستطع إبعاد بصرها عنه لتقرأ ما برأسه وهى تجاوب بصوت خافت،
: هانزل بقى يا عم خميس قبل ما العيال يرجعوا
: لسه بدرى يا أم تامر
قالها وهو ينهض ويفرك قضيبه المنكمش بيده أمامها بكل ثقة وهدوء،
تقدم منها ووضعه أمام فمها وهى ترتعد ومازال الخجل يتمكن منها ومع ذلك إستجابت لرغبته وفتحت فمها وبدأت فى لعقه،
هى متمرسة محترفة، علمها زوجها كل شئ وجعلها تتقنه وكثيراً ما أخبرها أنها شديدة الحرفية وتعد من النساء الماهرات فى كل ألعاب الجنس والمتعة،
لسانها يدور حول رأس قضيبه وترتشفه وتمصه بشوق ورغبة وإستلذاذ حتى صار قوياً فى فمها وتهبط لخصيتيه تلعقهم،
يبدو أنه يجرب ذلك لأول مرة فى حياته، فهوى بجسده على الفراش وهى تتحرك وتسكن بين ساقيه وتزيد من لعقها لخصيتيها بعد أن شعرت بتلذذه من ذلك،
الخجل يودعها وهى ترفع بصرها وتتأمل وقع لعقها على قضيبه وخصيتيه،
الشهوة الحادة المفترسة تتحكم بها وتنتهز فرصة رحيل خجلها وتوجهها أن تتحرك بنفسها باعين مفتوحة وتجلس فوق قضيبه وبيدها تدخله فى كسها،
تقفز فوق قضيبه وتتراقص بخصرها وقبضته حول مؤخرتها تارة وفوق صدرها تارة أخرى،
صوتها ينتشر فى حجرته للمرة الأولى وهى تتركه يصول وينتشر بها بصياحها،
: ااااااح.....ااااااه
يجذبها نحوه ويضمها لصدره وهو يلتهم فمها وتمص لسانه برغبة وشهوة،
يعتدل ويجعلها على ركبتيها ويسدد طعناته من الخلف وقد تجرأ وترك فحولته تعبر عن نفسها وهو يصفع مؤخرتها بيده مرات ومرات،
مؤخرتها رجراجة طرية لا يستطيع منع يده عنها وهى تهتز أمامه بنعومتها ولحمها المغرى،
أخيراً أنهى مهمته وزين مؤخرتها بلبنه وهى تقبل فمه بلا أدنى خجل هذه المرة كانها تشكره على مجهوده معها لإطفاء شهوتها وسد جوع جسدها،
عادت لشقتها هذه المرة بلا تأنيب ضمير أو مشاعر ندم،
فقط تشعر بسعادة ونشوة كمن وجد طعام شهى بعد طول جوع،
لم يكن الأمر يحتاج منها لكثير من التفكير لتقرر أن تستمر علاقتها بخميس أكثر شخص يُشعرها بالأمان،
فى نفس البيت ولا يمكن لأحد أن يلحظ ما بينهم والأهم أنه صامت مستكين لا تشعر بأى قلق من علاقتها به،
تصعد له من وقت لأخر تلتهمه ويلتهمها حتى أنها أصبحت تدخن معه من الجوزة بعد ان إعتادت رائحتها وأحبتها،
فقط كانت على فترات تضع بيده بعض النقود لتبق بداخلها على مشاعرها أنها الأعلى قيمة وانه أقل منها،
فقط يقدم لها خدمة بامانة وثقة،
سارت الأمور بسلاسة فائقة شهور طويلة حتى صدمها بخبر تركه الحجرة والعودة لبلدته لقضاء أخر سنوات وظيفته هناك،
بكت فى غرفتها بلوعة بالغة وهى تدفن وجهها بوسادتها وتندب حظها السئ،
إنفتحت لها الدنيا وضحكت لها بعد سنوات عذاب وحرمان ثم لطمتها على وجهها مرة أخرى،
تصعد بعد رحيله تقف على سطح العمارة تنظر للحجرة الخاوية المفتوحة الباب وهى تتألم لفراقه وضياع أوقاتها معه وهى ترتشف منه سعادتها، حتى أنها عادت لمانع الحمل لكى تتمتع به ويتمتع بها لأقصى درجة،
تتذكر ما كانت تفعله معه حتى أنها ذات مرة وبلا خوف أو تفكير خلعت ملابسها وجلست عارية على أرض حجرته الخاوية المتسخ وهى تفرك كسها وتناديه من شدة شبقها وحزنها على رحيله،
أيامها أصبحت صعبة واصبحت عصبيتها واضحة حتى تامر وملك كثيراً ما كانوا يسألونها ويشعرون بالحزن لعصبيتها المفرطة وملامح الضيق الساكنة وجهها طوال الوقت،
فراق خميس لم يكن أصعب من فراق زوجها ورفيقها لسنوات طويلة،
مرت الأيام والأسابيع وإستسلمت لقدرها مرة أخرى وكفت عن الصعود للسطح وملاحقة ذكرياتها مع خميس،
فقط عندما تتمكن منها شهوتها وتعتصر كسها، تعود كما كانت تدلكه وتأتى بشهوتها وهى تتذكر أيامها معه،
تبقى على موعد زفاف ملك أسابيع قليلة ويعود عريسها من الخارج ليتم الزفاف وتذهب معه،
كل شئ مُعد وجاهز وزواج ملك أسهل من أى شئ، فقط ستحتاج لحقيبة ملابسها وترحل مع زوجها،
ليلة حارة جافة جعلتها تشعر بالارق وتستيقظ فى جوف الليل وتخرج للحمام،
الصالة شبه مظلمة، فقط ضوء خافت من لمبة صغيرة،
حافية بقميص خفيف بلا شئ تحته، تلمح ظل شخص يقف أمام باب حجرة ملك،
تندهش وهى تقترب ببطء وترى تامر بدون وضوح التفاصيل يقف عند باب حجرة أخته الموارب ويمسك بهاتفه يقوم بالتصوير وهو مخرج قضيبه المنتصب يدعكه وهو يرتجف،
كادت تفقد الوعى من صدمتها وهى لا تصدق أن ابنها يشتهى أخته ويفعل ذلك والأهم أنه يقوم بالتصوير!!،
لم تعرف كيف تتصرف وودت أن تصرخ وتهجم عليه وتقتله ضرباً وسباً،
مضطربة مشتتة لا تستطيع تصديق بصرها ولا إستيعاب ما يحدث حتى رأت تامر يقذف لبنه ويعود لحجرته،
لم يلحظها أو يتوقع أن تراه بكل تأكيد، تسللت حتى حجرة ملك لتراها كما كان يراها تامر تنام وهى ترتدى كلوت صغير وفانلة قصيرة وتحتضن وسادتها الطويلة،
جسدها عارى بقوة وشهى ومغرى أكثر مما يجب بما ترتديه وثنية ساقها فوق وسادتها،
عقل يكاد ينفجر وهى تعود لحجرتها وتجلس متحفزة فوق فراشها لا تعرف ماذا تفعل،
هل تفضح ابنها وابنتها ولم يتبق على زفاف ملك غير أيام؟!!،
ام تصمت وتحاول حل الأمر بطريقة اخرى؟!،
مر وقت طويل وهى تفكر وعقلها على وشك الانفجار وتتذكر أنها سبقت تامر للخطيئة عندما كانت تتزين وتنتقى ملابسها المثيرة وتصعد لرجل غريب فوق سطح بيتهم،
تامر شاب وشهوته مشتعلة بكل تأكيد ولم يجد غير ملك أمامه،
عقلها يوجهها نحو الضحية لتوقع بكل الجُرم عليها وأنها المخطئة لأنها تنام بهذا الشكل المغرى المثير،
اذا كان تامر فقط يريد إفراغ شهوته ولم يجد غير ملك، لماذا كان يقوم بتصويرها؟!
تسللت مرة أخرى لحجرة تامر وقد كان راح فى النوم وأمسكت هاتفه،
مغلق ببصمة إصبعه، لكنها لم تجد خوف من أن تفعلها وتضع الهاتف فوق إصبعه لتفتح شاشته،
هى جريئة لأنها الان فى موضع البرئ الذى يرى خطيئة غيره ويلعنها،
خرجت للصالة وهى تفحص الهاتف،
عشرات الصور لملك وهى فى أوضاع شتى وكلها وهى مثل الان، نائمة لا تشعر به وهو يصورها،
تقلب وتصطدم برؤية صور لقضيب تامر نفسه بأوضاع وزاويا مختلفة وأيضا لمؤخرته!!!
عقلها لا يصدق ما تراه وتبحث فى الرسائل ويصدمها أن تامر يرسل صور ملك لأحد الأشخاص ويتبادلون صور أخوتهم... فقط حريصون ألا تظهر الوجوه،
المحادثة بينهم جنسية صارخة وهم يتحدثون عن إخوتهم بشهوة وعهر وكل منهم يضع صورة إفتراضية له وإسم وهمى،
تامر بإسم "الهايج" وصديق محادثته بإسم "شرموط اخته"!!!!!
صديقه يملك مساحة أكبر من تامر ومُرسل له صور كثيرة لأخته عارية تماماً فى حجرتها أو وهى تستحم،
غرقت فى قراءة محادثتهم لتكتشف عهر وفجور لم يخطر لها على بال ولا ترى ما فعلته مع خميس على مدار شهور يقارن به!!
يتحدثون بكل جراءة وفجور عن شهوتهم ووقع بصرها على كلام تامر وهو يصفها هى نفسها لصديقه عند سؤاله عنها،
وصفها بكل دقة حتى أن قلبها كاد يتوقف ولا تعرف هل من الصدمة أم الغضب أم الشهوة؟!،
صديقه يحدثه عنها ويستلذ من وصف تامر ويخبره أن عليه أن يحاول معها فهى أرملة محرومة وبالتأكيد تبحث عن من يطفئ شهوتها،
الرجفة تتمكن منها وهى تسقط فى عهر المحادثة وصديقه يطلب منه أن ينام معها ويتمتع بجسدها المحروم،
يطلب منه صور لها مثل ملك وتامر يرفض بحجة أنه لن يفعل قبل أن يفعلها هو ويصور أمه له!!!
فقط ما يمنعه هو نجاح المقايضة بينهم وصديقه يخبره أن أمه صعب الوصول إليها لوجود والده بشكل دائم،
رغماً عنها عادت من جديد لمشاهدة صور تامر هو وصديقه لأجسادهم،
يملكون قضبان نضرة بعكس قضيب خميس،
تامر قضيبه أصغر بوضوح من قضيب صديقه وأرفع وشعره خفيف بعكس صديقه المُشعر بغذارة،
عيناها تتجمد فوق جملة كتبها تامر لصديقه،
: ماما جسمها ابن متناكة... جامد موت
غضبها يتبخر من رأسها والشهوة تجتاح جسدها وتشعر بالقشعريرة بفروة رأسها ولا تشعر بنفسها وهى تدلك كسها وبصرها لا يفارق جملة ووصف تامر لها،
أتت شهوتها سريعاً وأعادت الهاتف كما كان وهى لا تستطيع منع نفسها من النظر نحو قضيب تامر المنتصب تحت لباسه الضيق،
كيف إشتعلت شهوتها هكذا وحلت محل غضبها ورغبتها الأولى فى عقاب تامر بقسوة وشدة؟!
إبنها غارق فى شهوة شاذة مفزعة ويشتهى أمه وأخته ولا يجد غضاضة أن يفعل ذلك مع اخر ويضع لحم أخته بين يديه يأتى عليه شهوته،
لم تستطع الذهاب لعملها فى اليوم التالى وظلت تحدق بوجه تامر الهادئ البرئ الغاية فى الرقة حتى غادر مع أخته وتركوها وحدها،
على الفور هرعت لحجرته تبحث فى كل شئ وكل مكان عن أى شئ اخر،
أنهكها البحث وألقت بجسدها على فراشه منهكة ووقع بصرها على كمبيوتر تامر،
فتحته وشعرت أنه بالتأكيد يوجد به ما تبحث عنه،
ملفات كثيرة ومتعددة وهى تبحث وتستمر بالبحث حتى وجدت ملف له حروف عشوائية وبداخله وجدت ما تبحث عنه وأكثر،
صور أكثر مما يوجد على الهاتف فى كل مكان بالشقة يلتقطها خلسة لملك والأهم والأعظم ولها،
تامر لم يكن متيم فقط بملك ولكن بها أكثر منها،
عشرات الصور لها فى كل الأوقات وهى بملابسها التى لم تحرص مطلقاً أن تكون حشمة بوجودهم معها،
صدرها وأفخاذها واضحة فى كل الصور بسبب ملابسها القصيرة الخفيفة،
صور كثيرة لها وهى تنام بقميص بلا ملابس داخلية بفراشها ولحمها واضح وظاهر بشدة تفوق كل صور ملك،
مؤخرتها عارية مرفوع عنها قميصها وكسها واضح وهى تنام على ظهرها بساق مثنية،
حتى أنها وجدت عدة فيديوهات لها وهى فى نوم عميق وتامر يقترب منها ويصورها دون أن تشعر وفى نهاية الفيديو يصور قضيبه وهو يفركه ويأتى بشهوته،
لم تصدق عينها وهى ترى ذلك وترتعش ولا تستوعب أنها كانت طوال كل هذه المدة لم تشعر مطلقاً بالشيطان المتجول ببيتها ينتهك لحمها هى وملك،
تامر يشتهيها ويشتهى جسدها وبفضل عريها بغرفتها قدمت له دون أن تشعر مادة شيقة لجسدها وعريها،
ماذا تفعل؟!!
هل تواجهه وتوسعه ضرباً؟، هل تطرده من البيت؟!
لا تعرف ولا تستطيع التفكير وهى مشتتة بين غضب وصدمة وشهوة أشعل فتيلها ما شاهدته بنفسها،
بعد ساعات من التفكير وإستدعاء ما كانت تفعله بسعادة مع خميس وعشرات المبررات لقبوله وتمريره، وجدت نفسها تهدأ وتحدث نفسها أن كل ما حدث لا يضر بالقدر المفزع،
هو مجرد فتى منطوى منلفت الشهوة والمطمئن أنه كان شديد الحرص ألا يفصح عن هويته أو هوية أمه وأخته،
من سيعرف ان رأى صور ملك أنها تخصها؟!
مجرد صور لجسد بلا وجه وبلا معالم واضحة لبيتهم،
فقط عليها أن تمنعه بالتدريج دون أن تعرف ملك ما حدث وينهار بيتهم وتنهار مشاعر الاسرة وهى لا تملك من الدنيا غيرهم،
فقط ذلك الهاجس الذى تهر ب منه ويصر على مطاردتها وهى تتخيل تامر وقضيبه الأبيض الرقيق مثله وكيف يشتهيها ومنظر لبنه وهو ينطلق منه لرؤية جسدها،
كانت قد نسيت وتأقلمت على غياب المتعة بغياب خميس وقد أعاد كل ذلك تامر مرة اخرى بقوة أكبر بكثير ودفعة واحدة،
قد تكون إمرأة محرومة متوهجة الشهوة وصاحبة رغبة لا تنضب أو تخفتن لكنها بالتأكيد لن تشتهى إبنها الوحيد وتتمنى معاشرته،
هناك دائماً أمور لا يستطيع العقل قبولها مهما كان فى أشد حالات ضعفه وحرمانه،
كل الأمر أن تامر بأفعاله سكب البنزين على النار الخافتة واعاد وهجها من جديد،
مر اليوم ثقيلاً عليها وهى لا تكف لحظة عن متابعته ومحاولة فهمه وفهم حقيقة مشاعره،
أغلب الوقت وهو غير منتبه لهم ومنفرد بنفسه مرة مع هاتفه وأخرى مع شاشة التلفزيون يحدق فيها بشبح شرود ومرة وهو يتصفح بضع صفحات خاصة بدراسته،
كل شئ لا ينم مطلقاً ولا يفصح عن سره الذى كشفته بالصدفة من عدة ساعات،
فى الليل إنتظرت أن يعود ويتسلل لحجرة ملك مرة أخرى، هى فى الحقيقة لا تعرف كيف ستتصرف حينها على وجه الدقة لكنها بالتأكيد ستحاول منعه،
خيب تامر ظنها ولم يفعل والليلة أعقبتها ليلة وليلة حتى ظنت أنه بالمصادفة قد قرر التوقف عن أفعاله،
ثقب باب حجرة تامر كبير يمكنها رؤية ما بداخلها من خلاله،
تشعر به لا ينام مبكراً رغم أنه أول من يفعله وينعزل فى حجرته،
بعد منتصف إحدى الليالى دفعها الفضول للتلصص عليه ومعرفة ماذا يفعل وحده طوال ذلك الوقت،
ضوء خافت من شاشة الكمبيوتر جعلها ترى شبح جسده وهو يختبئ خلف ضلفة شباكه ويدلك قضيبه وهو ينظر إلى شئ ما،
الفتى مثلها.. عليها الإعتراف بذلك،
لم يورث عنها كل ملامحها وزاد عليها بأن حمل بروحه نفس الشهوة المشتعلة بإستمرار،
الفضول يقتلها لمعرفة على من ينظر، حجرته بجوار المطبخ، من شباك المطبخ يمكنها معرفة هدفه وصانع شهوته،
تسللت بهدوء وحرص وشبت فوق كرسي من الخشب لترى شباك الشقة المقابلة لهم فى العمارة المجاورة مفتوح ومضئ،
إنها شقة العرسان الجدد حسب معلوماتها، دقيقة ولمحت العروس وهى تتحرك بقميص ساخن يظهر جسدها بوضوح وإغراء،
الان فطنت لسبب وقوف تامر بتلك الهيئة، معذور الولد وهو يشاهد ما تراه هى بنفسها،
العروس ذات جسد مغرى والأهم أنه عار ومكشوف،
يظهر أمامها العريس وهو يرتدى شورت فقط ويضمها لصدره ويبدأوا ليلتهم دون أدنى حرص أن هناك متلصصون يشاهدوهم بوضوح،
بالتأكيد ظنوا شقتهم خالية مثل الطابقين تحتهم وبسبب وجودهم بالطابق المرتفع يظنون أنهم بعيدون عن الأعين،
مشهد جنسي صارخ كأنها أمام فيلم وهم يتخلصون من ملابسهم كلها وبعد القبلات الكثيفة يجلس على المقعد وتجلس عروسه فوق خصره ويمارسون الجنس بحماس بالغ،
الشهوة تتمكن منها كما هو حال تامر حتى أنها نسيت أمره وإنشغلت بالمشاهدة والتمتع بما ترى،
تامر فى حجرته يداعب قضيبه وهى فى المطبخ تدلك كسها فى نفس الوقت،
قاما من مكانهم وهو يصفع مؤخرته عروسه ويختفون بداخل الشقة،
عدلت نفسها وأثناء عودتها لحجرتها إصطدمت بتامر بوجهها، أفزعها لقائه وتمكن منها شعور الخوف من إنكشاف أمرها وكأنها هى مرتكبة الخطيئة وليس هو!
: تامر!!!... رايح فين ؟!
: مفيش يا ماما... رايح الحمام
شعرت بغباء رد فعلها ومن المفترض أنه لا يعرف أى شئ ولا يعرف أنها كشفته وتراقبه ليعود صوتها لرقته مرة أخرى وهى تبتسم له بتودود،
: طب يلا وروح نام وكفاية سهر
: هو انتى كنتى فين يا ماما؟!!
تلعثمت وكأنها ضبطتها تعود من الخارج فى ساعة متأخرة وليس فى طرقة شقتهم ولكنها جاوبته بلجلة كأنها تبرء ساحتها أمامه،
: ابداً... مفيش كنت بشرب
تحركت من أمامه مهرولة وأغلقت باب حجرتها وهى تتنفس الصعداء وتختبئ فى وسادتها وصور جيرانهم تدور برأسها وتذكرها بأيامها الأولى عندما كانت عروس مثلها وتحمل بداخلها نفس الدلال والشبق،
كلما مر الوقت كلما ضعفت أمام إبنها ونست وتناست أنها من المفترض كانت تعاقبه وتوقف جنون تصرفاته،
لكنها على العكس كل يوم تنزل خطوة جديدة نحو القاع القابع هو فيه بما يفعله بها وبأخته،
ها هو يعود مرة أخرى للوقوف على باب غرفة ملك يداعب قضيبه على الظاهر من جسدها وهى تقف من بعيد تراقبه وبدلاً من أن تهجم عليه وتوسعه ضرباُ، تمد يدها تداعب كسها على منظره وظل قضيبه على الحائط،
دون أن تعى أصبحت شريكة له فى أفعاله وبصمتها أعلنت موافقتها عما يفعل، بل أنها أصبحت تنتظره بلهفة وشغف،
تامر لا يتوقف ليلة عن التمتع بشهوته، إما مع جسد ملك المتاح أمام بصره أو شباك الجيران المفتوح طوال الليل لإستقبال نسمة هواء،
إنتهوا من تناول العشاء وحملت الاطباق ووقعت منها معلقة لتنحنى وتلتقطها وتشعر بجلبابها القصير يرتفع عن جزء كبير من أفخاذها من الخلف وتلمح تامر وهو يرمقها بنظرة فاحصة،
أشعلتها نظرته وإختفت بغرفتها تخشي الخروج ومع ذلك شئ بداخلها جعلها تنتقى أقصر قمصان نومها وأكثرهم عرى وترتديه بلا شئ تحته وتتمدد بفراشها،
تشعر أن الدور قد حان عليها لتكون مطفئة شهوة تامر هذه الليلة،
فجأة فطنت أنها أغلقت الباب ولم تتركه موارب كما تفعل دائماً،
تحدث نفسها أنها إمرأة سوية لا تبحث عن متعة مع ابنها، فقط هى تريد فتحه قليلاً كى يتجدد الهواء بغرفتها،
مبرر مناسب كى تضعه أمام ضميرها وتنفى تهمة شذوذ مزاجها ورغبتها فى تعرية جسدها لإبنها،
قبل أن تتحرك من مكانها شعرت بمقبض باب يتحرك ببطء شديد،
قلبها يدق بقوة هائلة وهى تتجمد مكانها وتدرك أنه تامر بالتأكيد جاء كى يهبها لبنه هذه الليلة،
تنام على بطنها وتعلم أن قميصها لا يخفى مؤخرتها الكبيرة الشهية،
إنفتح الباب وتعرف أنه الان يتفحص جسدها وبالتأكيد يربكه القميص الذى ترتديه، لم تفعلها منذ رحيل زوجها وتضعه فوق جسدها،
رغم صوت ضربات قلبها الذى يصم سمعها الا أنها تشعر بأنفاس تامر وبحركة يده فوق قضيبه،
الشهوة تعتصرها وتفتك بها وتريد ما هو أكثر،
هى الان إمرأة فقط بجسد عارى أمام ذكر بقضيب عارى ومنتصب،
تريد مزيد من المتعة وتتحرك ببطء وهدوء كى لا تفزعه ويبتعد، تتململ بجسدها وتحرك سيقانها كى تسمح له برؤية أكثر إثارة لمؤخرتها العارية،
لم يبرح مكانه ولم تفزعه حركة جسدها مما أصابها بذهول وشهوة أعلى وأكبر،
إلى هذا الحد مفتون بجسدها حتى أنه لم يفكر ثانية من خطورة إستيقاظها وإنكشاف أمره؟!،
تزيد من وتيرة المجون وتميل بجسدها حتى تصبح ممدة على ظهرها وكسها بلا أى حاجز وصدرها يظهر بالكامل من خلف قماش القميص الخفيف،
لولا رجفته مما يرى وحركة يده السريعة فوق قضيبه، لإستطاع رؤية تلك الرعشة بجسدها بكل وضوح،
المشهد أكبر من تحمله وشهوته تأتى سريعة قوية حتى أن لبنه تطاير وافلت من قبضته على رأس قضيبه لتسقط بضع قطرات فوق فخذها ويغادر مسرعاً بعد أن اتم فعله،
فتحت عيناها ببطء وهى لا تصدق أنها كانت منذ لحظات تتمايل وتتلوى بجسدها لتروى شهوة ابنها،
الندم يتمكن منها وهى تمسح لبنه من فوق جسدها بجزع وضيق وتنخرط فى البكاء وتشعر ببرودة كبيرة رغم حرارة الجو،
لم تكف عن البكاء حتى راحت فى النوم وطوال اليوم التالى وهى تشعر بعار أكبر بكثير من شعورها وهى تصعد لجرة خميس وتقدم له جسدها بخضوع تام،
تنظر لتامر من بعيد وتريد أن تقوم وتهجم عليه ولا تتوقف عن لطم وجهه بيدها وسحله إن إستطاعت،
لكن كيف لها بذلك وهى من تعرت من أجله وبتوجيه من شهوتها،
أيام طويلة تالية وهى تغلق باب حجرتها بالمفتاح ولم تعد حتى ترغب فى متابعته ومعرفة ماذا يفعل طوال الليل،
وصل العريس والزفاف بعد ايام قليلة لسرعة عودته مرة أخرى للخارج،
إنشغلت مع ملك فى التجهيزات الأخيرة حتى وقفت تضمها إلى صدرها وتبكى بحرقة بالغة وهى تودعها بفستانها الأبيض قبل أن تصعد للطائرة وتحلق بعيداً لبلد أخر،
لولا تمسك ملك بالعريس ورغبتها القوية للحياة فى بلد اخر، لما وافقت ابداً عن إبتعادها عنها يوم واحد،
لكنها بالنهاية لا تبتغى غير سعادتها ولا تستطيع منعها عن قرارها،
تعود لشقتها بصحبة تامر وتدرك لحظتها فقط أنها أصبحت معه بمفردها ومعهم شهوتهم التى لا تغيب.
" 2 "
مرت الأيام الأولى بعد سفر ملك مغلفة بالتوتر من تجاهى نحو تامر ومخاوف منال أن يُحدث غيابها فراغ يجعله يعاود تصرفاته معها مرة أخرى ولم يتبق بالبيت غيرها،
جلسا سوياً يتناولون طعام الغذاء وتشعر به مرتبكاً يريد التحدث ويتردد،
: مالك يا تامر؟!.. شكلك عايز تقول حاجة
نظر لها بعطف بالغ ودهشة أنها شعرت به وبأنه يخفى شيئاً بصدره،
: البيت بقى فاضى قوى من ساعة ما ملك سافرت
: يا سلام... وأنا بقى ماليش لازمة
: بالعكس يا ماما.. بس...
: بس ايه؟!
: ماما.. هو أنا لو إتجوزت انتى هاتحسي بالوحدة وتتجوزى انتى كمان؟
أربكها سؤاله وشعرت برأسها يدور رغماً عنها، لم تفكر مطلقاً فيما فكر فيه، ماذا ستفعل فعلاً عندما يتزوج تامر هو الاخر وتصبح وحيدة بلا ونيس؟!
: أنت ايه اللى خلاك تفكر فى كده
: ماتقلقيش يا ماما انا قررت انى مش هاتجوز ومش هاسيبك لوحدك
لم تتمالك مشاعرها ونهضت بلوعة تضمه لصدرها وهى تربت على كتفه بحنان صادق،
: معنديش أهم منكم ومن سعادتكم... ماتشغلش بالك.. ثم خلاص انا كبرت وماتقلقش مش هايجيلى عريس
قالتها بدعابة كى تخفف عنه شعوره الحزين ومازالت تضمه لصدرها وتشعر بوجهه فوق صدرها الذى لايفصله عنه غير قماش جلبابها الخفيف،
: لأ يا ماما انتى لسه صغيرة وحلوة.. حلوة قوى ومليون واحد يتمنوكى
شعرت بخجل حقيقى لتعود وتجلس فوق مقعدها مرة أخرى وهى مرتبكة،
: يا حبيبى انت بس علشان بتحبنى شايفنى كده
: لأ يا ماما... كل الرجالة اللى فى الفرح كانت عينيهم عليكى وسمعت حد بيتكلم عليكى
تذكرت هيئتها فور سماعه، فستان سواريه ضيق لامع مع حجابها، بالتأكيد كانت كل معالم أنوثتها تظهر من خلاله بوضوح،
: مين ده وقال ايه؟!!
: حد معرفوش من المعازيم
: قال ايه يعنى؟!!
: خلاص يا ماما مش هاينفع
: لأ لازم تعرفنى قال ايه؟!!
أشاح بنظره بعيد بخجل وتوتر وهو يتمتم بصوت خافت،
: قال عليكى مكنة
شهقت بصدق وهى تشعر بحرارة تجتاح جسدها ولهيب بوجنتيها،
: بس كده؟!!!
: وحاجة كمان
: ايه هى؟!!
: مش هاينفع
: لأ لازم تقول ولازم أعرف
: قال.. قال.. قال مره طيازها ملبن
كادت تفقد وعيها من شدة خجلها وشعورها بالنار تأكل ما بين فخذيها وهى تسمع وصفها من غريب ومن لسان ابنها،
: وانت سكت وانت سامع حد بيتكلم كده على مامتك؟!!
: هما مايعرفوش انك ماما.. وخفت أتخانق وابوظ الفرح
: ماتزعلش الناس كلها بقت قليلة الأدب.. بس هما يعنى كانوا بيبصوا عليا أنا بس؟!
: انتى كنتى أحلى واحدة فى الفرح يا ماما.. وفستانك....
: ماله فستانى؟!!
: فستانك كان ضيق قوى
تشعر بالدوار مرة أخرى والإرتباك وهى تحاول أن تبدو هادئة رغم أنها تعرف أن هؤلاء الرجال لم يفعلوا أكثر مما فعله تامر بنفسه معها،
: اهى مرة ومش هاتتكرر
مر الوقت بطيئاً مملاً بعدها وهم يجلسون أمام التلفزيون بلا حوار، الصمت سمة تامر وليست بالجديدة عليه،
كلمات الغريب عنها تدوى برأسها وشهوتها عادت من جديد تحتل عقلها بكل قوة،
شعرت أنها بحاجة أن تفعلها مرة أخرى مع تامر،
عندما تتمكن الشهوة وتُسيطر يغيب العقل والضمير وتتوارى كل التعهدات بيننا وبين أنفسنا ونتجرد من كل وعد بالحرص والعفة وعدم الإنزلاق،
دلفت لغرفتها وإرتدت نفس القميص القصير الفاضح وتركت الباب نصف مفتوح هذه المرة وألقت بجسدها فوقه وهى تنتظر أن يأتى تامر ويرى طيازها الملبن كما وصفها الغريب،
بالطبع عدوى الشهوة تمكنت منه هو الاخر وبعده بوقت كاف كان يقف فوق ظهرها يخرج قضيبه ويداعبه وهو يرى جسدها،
هذه المرة مختلفة لكلاهما، لا يوجد غيرهم بالبيت وما دار بينهم من حديث خلق مساحة أوسع بعقولهم،
تتقلب أمام بصره وهى تدعى النوم وتعطيه رؤية مفصلة لكل جسدها، حتى أنها كانت تفرك فخذيها والضوء الخافت يسمح لها بفتح ضئيل لأعينها لترى قضيبه وهو يحدق فى جسدها،
إنتفض بقوة ورجفة وهو يلقى بلبنه بقبضته ويهدأ وقبل ان يغادر يخرج هاتفه ويلتقط لها عدة صور وهى رافضة بداخلها لكنها بلا قدرة على النطق أو التعبير عن رفضها،
إرتاح تامر وعاد لغرفته وبقيت هى تتلوى بنار شهوتها وتفرك كسها بعنف حتى أتت شهوتها وإستسلمت للنوم،
مشاعرها تحولت نحو القبول والإستسلام، هى بحاجة لتلك الدقائق لتطفئ شبقها وهو بحاجة لجسدها ليريح وجع شهوته،
فقط أمر الصور هو ما يزعجها ويؤرقها، تخشي أن تقع تلك الصور بيد من يسئ إستخدامها ويدمر حياتهم وسمعتهم،
لو أنها تستطيع الحديث معه لأخبرته أن يكف عن فعل ذلك ويكتفى بما تقدمه له،
فى غيابه جلست وقت أطول أمام كمبيوتر تامر تتفحصه بدقة بالغة،
لم يمر وقت طويل ووجدت أمامها محادثات عديدة مسجلة له مع اشخاص مختلفون،
ترتجف وهى تقرأ كلام تامر وهو يصفها بكل دقة ويطلب من محدثه أن يتخيل أنه يمارس معها،
"نيك ماما" قرأتها عدة مرات وهى لا تصدق أن تلك مشاعر تامر،
يريد أن يقدمها لاخرون يتذوقون لحمها ويتمتعون به،
كلماته كلها تعبر عن مدى متعته وهو يسمع عبارات الغزل فى جسدها وهو يرسل لهم صور مخفية الوجه لها ويتمتع بوصفها بأكثر الألفاظ عهراً وفجور،
حتى ملك تركها لأعينهم وألسنتهم وهو يخبرهم أنها سافرت للخارج وهناك ستجد التحرر وتجد من يشعل شهوتها ويتذوق حلو جسدها ويجعلها تتخلى عن تحفظها،
تقرأ وهى تنفعل بين غضب وحزن وشهوة وتخبط لا ينتهى حتى وقع بصرها على حوار خافت الهوس بينه وبين أحدهم وهو يقص عليه أنه عاد من الخارج ووجدها تستحم وفور خروجها من الحمام دخل ليشاهد ملابسها الداخلية ليتفاجئ بلباسها ملطخ بلبن رجل مخفى خلف سبت الغسيل،
الأسطر تتداخل أمامها وتشعر برغبة فى القئ وهى تتذكر ذلك اليوم وقد نزلت من غرفة خميس قبل وصول تامر بدقائق فقط ولم يسعفها الوقت لغسل ملابسها وخرجت مسرعة،
يخبر محدثه أنه هاج بشدة وهو يكتشف أن امه تنام مع أحدهم وتعود بلبنه بداخل لباسها وانه أتى بشهوته فوق لباسها هو الاخر،
إذا تامر كان يعلم أنها على علاقة بشخص ما ولم يزعجه ذلك ولم ينتفض له، بالعكس أثاره وجعله يأتى بشهوته،
محدثه يخبره أن علاقته بأمه متحررة لأقصى مدى وأن بينهم علاقة كاملة وهو من يجلب لها رجال لتتمتع بهم ويتمتع هو برؤيتهم معها،
يوصيه أن يشترك بجروب "متحررين العرب" كى يستفيد منهم ومن تجاربهم كى يصل لأمه وتنفتح بينهم العلاقة،
كم كبير من المعلومات أكبر من أن يدركه ويتحمله عقلها، جعلها تنهض وتعود لغرفتها متخبطة مشتتة تشعر بخوف بالغ وجزع يفوق تحملها،
تواجه تامر؟!.. كيف تفعلها وهو يعرف أنها صاحبة خطيئة؟!!
الشخص الاخر اخبره أن العلاقة بينه وبين امه مفتوحة ويأتى لها بالغرباء،
رغماً عنها شطح خيالها وفكرت لو أن تامر فعلها وأصبحت لعبته الجنسية يلهو بها كما يريد ويقدمها بيده لغيره،
كأنها تسقط من إرتفاع شاهق، تشعر بروحها تنسحق بداخلها وهى تتخبط بين مشاعر الشهوة والتخيل وبين الخوف والفزع،
ملايين النساء مثلها بلا رجل يريح شهوتهم وبرغم ذلك لم يذهبوا للخطيئة ويستسهلوها،
ليست كل محرومة ذات شهوة عالية خلعت ملابسها لإبنها وأصبحت عاهرته،
إنفعالها يصل لحد الإنفجار وبمجرد عودة تامر من الخارج وجدت نفسها بلا تفكير تهجم عليه وهى تصرخ بهستيريا وتنهال صفعاتها على وجهه،
تجره لغرفته وهى تضعه أمام شاشة الكمبيوتر ويفطن لسبب ثورتها ولا تكف عن سبه وصفعه حتى شعرت بإعياء بالغ وتركته يبكى بغرفته،
إختفت بغرفتها ساعات طويلة وهى لا تعرف هل فعلت الصواب أم دمرت كل شئ،
غلبتها مشاعر الأمومة وأرادت أن تطمئن عليه، لم تشعر بحركته منذ ثورتها عليه،
باب غرفته كما تركته، تقترب ويصعقها رؤيته ممد على أرض غرفته فاقداً للوعى،
بجواره شريط برشام فارغ،
صرختها المدوية جلبت سكان البيت وهم يتصلون بالإسعاف لإنقاذ الفتى المنتحر،
الأطباء فى حالة هرولة وهم يحاولون إنقاذه وقد مر عليه وقت طويل قبل نقله لهم،
منهارة مفزوعة جلست تلطم وجهها وهى لا تستطيع البوح وشرح ماذا حدث لإبنها،
تأنب نفسها وتلعن ضميرها وتسب العفة بملء عقلها وحبها وخوفها عليه يتغلبون وتندم كل الندم أنها ثارت عليه وفضحته أمامها وامام نفسه وبيدها جعلته يقرر إنهاء حياته،
لأيام لم تبرح مكانها بجواره وهى تنتظر تلك اللحظة التى ينتهى فيها الخطر ويعود لها من جديد،
ستسامحه بكل تأكيد ولن تكررها مرة أخرى وتخسر إبنها الوحيد،
الذكريات تداخل برأسه وهو بين اليقظة والنوم، يدرك بشكل ضئيل مكانه وما حدث له،
كل المشاهد تمر برأسه بوقت واحد بلا ترتيب أو تمييز، طفل صغير مع مجموعة من أصدقائه فى الحارة الخاوية وأحدهم يجذبه للبيت القديم المتهدم لقضاء حاجتهم،
يشاهدون عوراتهم ويضحكون ويلفت نظره تباين الأحجام والألوان،
الأم والأب بعملهم ومساحة الفراغ بلا رقيب أزيد من حرصه على نفسه، الألعاب بينهم تنجرف لألعاب بلا صوت ولا ضجيج ولا حركة وأحدهم فوق سطح بنايتهم يجرده من بنطاله وتحتك الأجساد،
تامر أكثرهم وسامة وأكثرهم بياضاَ وأضعفهم بنية جسدية،
أغلبهم يعاملون ضعفه ورقته كما لو كان أنثى رقيقة بينهم، إعتاد أن يؤدى دور الفتاة فى ألعابهم الهامسة فى الأماكن المعزولة،
إعتاد وإستلذ شعوره بتعرى مؤخرته وأحدهم يؤدى دور الزوج مع زوجته من خلاله،
مراهق يأتى برفيق من المنطقة لشقتهم وملك معهم بلا تحفظ أو إدراك لعدم جواز ذلك وخطورته،
ينصت وتستهويه حكايات رفيقه الجنسية وهو يستدعى جسد ملك للتشبيه والشرح وهم يختلسون النظر لها وهى فى أول طور لتكون أنثى ذات معالم واضحة،
فضيحة بين الرفاق وأحدهم يعايره أنه يخلع بنطاله للصبية فى الحارة، تتأزم نفسيته وينكسر وهو يدافع عن نفسه وينكر ذلك ويتجنب الجميع ويلتزم العزلة والإنزواء،
شهوته تصبح رفيقه الوحيد وملازه الأول والأخير وتتحول لحمل ثقيل فوق رأسه لا ينزل من فوقها ابداً،
فى خلسة عن الجميع يجد نفسه يتعرى وهو يعود لدور الفتاة ويلتقط ملابس ملك أو امه منال ويرتديها وتلبسه كل مشاعر النساء،
يمتعه تعرى جسده وملامسة مؤخرته للحائط أو بلاط الأرض وتدغدغ مشاعره إحساسه بلسعة البرودة،
لم يفعلها مطلقاً ويمارس معه الجنس صراحةً، لكن بقيت بداخله تلك الأحاسيس وتوحشت وأصبحت أقوى منه وتتحكم فى كل خيالاته ومشاعره،
يتذكر كيف بدأ وعرف طريق البوح لغرباء مجهولين ويعبر عن أحاسيسه بلا خوف ويجذبهم نحوه لضمان إنصاتهم وحديثهم بصور ملك ومنال،
شيطان شهوته دائماً يمهد له الطرق ويزيل عنها كل العقبات،
كلما أفرغ شهوته إجتاحه الشعور بالندم وعزم على الا يعود لتلك الأفعال مرة أخرى، وبعدها بدقائق تتمكن منه حمى الشهوة من جديد ويعود لما كان عليه،
مشاهد متفرقة لملك وهو يتلصص عليها ويرى جسدها فى غرفتها أو فى حمام شقتهم،
صور حية لا تفارق عقله لأمه منال وهى تتزين فى إنتظار والده ويلمح عرى جسدها من خلف قميصها الخفيف،
صورتهم وهم معاً فى الفراش يمارسون متعتهم وهو يتابع من ثقب الباب لا تفارق مخيلته،
تلك الزيارات لعم والده قديماً عندما كان يأتى لزيارتهم ويلحظ نظراته تأكل جسد أمه دون أن تشعر به،
كان يود أن يعريها له بيده كى يمتع شيطان شهوته ويلبى طموحاته،
يومان بعد أن إسترد وعيه ترعاه منال وهم يتجنبون الحديث وتلاقى النظرات،
فقط تكتفى بأن تقبل جبينه وتهمس به بعطف،
: حقك عليا يا حبيبى
المواجهة بينهم بعد عودته للبيت كانت منطقية وحتمية، لكنها لم تحدث على الإطلاق،
لم يستطعا الحديث عما حدث، إنكشف الأمر بينهم ووضحت الأمور ولا جدوى من حديث لا يعرفون من أين يبدأ وإلى أين ينتهى،
الأيام التالية مرت عليهم بحساسية شديدة ورغبة كبيرة منها أن تثبت له أنها تحبه ولا تريد مضايقته،
تبالغ فى رعايته والإبتسام بوجهه وصنع كل ما يحب من طعام وتشاركه إتصالاتها مع ملك لتعيد المودة بينهم بكل ما تستطيع،
لا تعرف بالضبط ماذا تنوى فعله بعد ما حدث، المشكلة مازالت قائمة وتعرف حقيقته وحقيقة تصرفاته ولم يتحدثون أو يبحثون عن حلول،
تقنع نفسها أن الأمر إنتهى عند ندمه وشعوره بالذنب بعد إفتضاح أمره أمامها ومحاولته التخلص من حياته وأنه بالتأكيد قد ترك كل تلك الأمور بلا رجعة،
كل ذلك تبخر فى الهواء وهى تتسلل لغرفته ليلاً للإطمئنان عليه كما إعتادت مؤخراً لتجده فى مكانه خلف ضلفة الباب يداعب قضيبه من جديد على المشاهد الحية من نافذة الجيران،
رؤيته هذه المرة لم تشعل شهوتها كالمرة السابقة، حيرة كبيرة وعجز عن إتخاذ القرار،
ومع ذلك وجدت نفسها تقترب منه بكل هدوء، إنتفض جسده فور شعوره بها وهى تضع يدها على فمه تسكته وتطلب من الصمت والهدوء،
: هسسسسسسسسسسس
تحضنه من الخلف وتسند رأسها على كتفه وتشاهد معه جارتهم وهى مفتوحة الساقين على الكنبة وزوجها يلعق كسها،
هل تريد مساعدته ومشاركته أم تريد طمئنته وإخباره أنها تستوعب هياجه وشهوته،
لا تعرف ولم تفكر وهى تمد يدها نحو قضيبه العارى وتدلكه لها بنفسها،
إرتجف جسده وشهق رغماً عنه وهو يشعر بملمس يدها حول قضيبه،
يتابعون ما يحدث بشبق وتركيز ويدها تستمر فيما تفعل حتى إنتفض فى حضنها وألقى لبنه ليسقط على الحائط بكثافة،
تقبل رقبته وتربت على ظهره وهى تجذبه لفراشه وتمسح قضيبه بمنديل وتتركه لينام،
فى غرفتها جلست تشم رائحة لبنه بين أصابعها ولا تعرف لماذا فعلت ذلك وهل أخطأت أم فعلت ما هو فى مصلحته،
فقط تفزعها صورته وهو ملقى على أرض غرفته فى طريقه للموت وصوره وهو فى فراشه فى المستشفى ونظرات القلق على وجوه الاطباء فى محاولة إنقاذه،
مشاهد عصيبة لا تبرح عقلها وتهاجمها من حين لأخر تزيد من خوفها وجزعها عليه،
الان تشعر بالراحة وهى توصل له رسالة لا تقبل التأويل بفتح صفحة جديدة وقبول لمجونه،
فى اليوم التالى خرج نشيطاً ليعاود الذهاب لكليته وهى تودعه بالإبتسام والسعادة،
عقلها يخبرها بذلك.. لو أنه أخطأ وإرتكب ما لا يتصوره عقل أو يقبله،
فإنها هى الأخرى فعلتها مثله وكلاهما يعرف أنها فعلتها،
كيف يمكنها لعنه ومعاقبته على شئ فعلته مثله وبالأحرى أكثر منه،
فمن صنع الخيال والصور ليس كمن سمح للأجساد بالتلاقى والإندماج،
إنتهوا من العشاء ومشاهدة التلفزيون دون حديث، الخجل مازال سيد الموقف وحاكمه،
الشهوة مثل شرارة تُمسك بفرع جاف فقد الحياة ولا تقف حتى تحرق الغابة بكاملها،
نهضت لغرفتها وإرتدت قميصها المميز كاشف جسدها ومرت أمامه بلا نظرات وفى طريق عودتها همست له دون النظر فى عينيه انها ستنام،
دعوة واضحة ورسالة مفهومة الأبعاد بعد ما حدث ليلة أمس،
لا داعى للخوف والإنتظار، لحقها بعدها بدقائق ليجدها كما تحب تنام على بطنها عارية المؤخرة،
رؤيتها بهذا الشكل يدمى مشاعره ويغيب عقله ويجعل شيطان شهوته هو حاكم المكان،
شعرت بخطواته وتختلس النظر إليه، يتجرد من الشورت تماماً ويبدأ فى رحلة مداعبة قضيبه،
تتلوى وتتلوى وتتمايع وهى تتراقص بجزعها وتعطيه مشهد سحرى لمؤخرتها،
الهدوء والإطمئنان يدفعونه للإستناد بركبتيه بلا خوف على حافة الفراش بجوار جسدها الراقص،
تتقلب وتحافظ على عيناها مغمضة - مازالت لا تقوى على المواجهة – وتترك لأول مرة يدها تتجول فوق جسدها،
تدلك كسها أمامه وتفرك زنبورها وتداعب صدرها بعد أن أفرجت عنه من خلف قميصها الشفاف،
مشهد الليلة أقوى من تحمله، هى الان ملهمة شهوته وليست عروسة الجيران،
دلكت له قضيبه بيدها بالأمس... لا داعى للتردد والخجل،
يمسك صدرها بيده لأول مرة ويسحقه بقبضته الرقيقة وتفلت منها صرخة شهوة عاتية،
: اااااااااااااح
قضيبه لا يستطيع الصمود أكثر من ذلك ويقذف لبنه بغذارة فوق صدرها ووجها،
تهدأ الأنفاس فى الصدور بعد العدو المفاجئ ويعود كل منهم وحيداً بفراشه،
فى الصباح كانت تجلس فى عملها مبتسمة هادئة كما لم يحدث منذ فترة طويلة،
تنظر فى الوجوه حولها بشرود، من منهم يتوقع أنها كانت عارية بالأمس من أجل إبنها؟!،
هل كل تلك الوجوه بريئة لا تحمل بداخلها ما تخفيه وترتكبه دون معرفة أحد؟!،
للجميع سر خفى لا يعرف عنه أحد شئ،
تزينت من قبل من أجل خميس العامل الخالى من أى ميزة أو حظوة،
قبل عودة تامر إعتنت بجسدها جيداً وجعلته أملس ناعم كما كانت حريصة أن تفعل من أجل خميس،
بعد العشاء دلف لغرفته وعاد وهو يحمل كيساً صغير وضعه أمامها بلا حديث وجلس بعيداً فى ركن الصالة،
الكيس بداخله لانجيرى أحمر عاهر، ستيان صغير وكلوت فتلة يُربط بخيوط حول خصرها من الأجناب،
تامر يريد المزيد من ****و والمتعة وإشترى بنفسه ما يريدها أن ترتديه،
الارتباك يعتريها والعرق يندى جبينها ومع ذلك قامت لغرفتها لتلبية رغبته،
اللانجيرى فاضح بكل المقاييس، صدرها واضح فيما عدا الحلمات وكسها شبه مخفى خلف مثلث صغير ومؤخرتها بالكامل عارية،
ربطت الكلوت حول خصرها وأطلقت لشعرها العنان وتعطرت ووضعت أحمر الشفاه الثقيل وخرجت له بخطوات خجلة مرتجفة،
وقفت أمامه تنظر للأرض ويدها بخصرها وهو ينظر لها بكل متعة وإفتنان،
إقترب منها وجلس على المقعد المقابل لها مباشرةً وهو يخلع الشورت بتلقائية ويعرى قضيبه،
: لفى يا ماما
نطقها بصوته المرتعش لتستجيب على الفور لتبعد بصرها عنه وهى تشعر بكل هذا الكم من الهياج،
صوت كاميرا الهاتف يخرق سمعها،
تلتفت إليه بتوتر وهو يلتقط لها صور من الخلف،
لا تعرف كيف تتصرف لكنها لا تقوى على الرفض ولا تريد إغضابه من جديد،
تعددت أوامره وهو يطلب منها الإنحناء بكل الاشكال والجلوس والتمدد على الكنبة بأكثر من زاوية ولا يكف عن تصويرها،
عشرات الصور قبل أن يجلس ويترك هاتفه ويجذبها نحو قضيبه،
جلست بين ساقيه وهى تعى المطلوب وتدركه،
تركت لسانها يجول حول قضيبه الناعم وهى تدلك خصيتيه،
تلهبها ملامحه الناطقة بأعلى درجات المتعة والشهوة،
: هاتورى الصور لصحابك برضه يا تامر؟
: آه.. آه يا ماما
: بتتبسط لما توريهم جسمى؟!!
: قوى قوى يا ماما
: أوعى وشي يبان يا تامر
: متتتـ .... متخافيش يا ماما
: خد بالك عشان خاطرى وانا أعملك كل حاجة
تحرك بخصره للأمام على أقصى حافة المقعد وهو يدفع رأسها نحو خصيتيه،
تلعقهم بشبق وهو يأن من وقع لسانها ويهمس وهو فى قمة نشوته،
: تحت.. تحت كمان يا ماما
فطنت لرغبته وإن أدهشتها وهو يزيد من رفع خصره وتحرك لسانها على خرمه وتزيد لوعته،
: آاااااااااااه يا ماما
ينتفض بقوة وهو يدفع قضيبه بفمها ويجعلها تبتلع لبنه بالكامل،
غفت لدقائق فوق فخذه بنفس وضعهم قبل أن يفيق من غفوته ويرفع رأسها وتتلاقى الأعين بلا خجل أو محاولة هروب،
يساعدها للنهوض بين فخذيه ويفك رباط الكلوت من الجهتين بنفس الوقت ليسقط عنها ويضع يديه حول مؤخرتها يجذبها نحوه لينقض على كسها لعقاً وتقبيلاً،
: اااااااااااااااااح
تتراقص بين يديه وهو يلعق كسها بشهوة وتلذذ وتفرك شعر رأسه بيديها بمتعة فائقة،
رغم أنه بينها وبين ضميرها كانت تؤكد لنفسها أنها فقط ستساعده فى متعته ولا تتمادى وتصل معه لنقطة النهاية،
إلا أنها وبكامل إرادتها جلست فوق قضيبه وإبتلعته بالكامل بداخلها،
إنهد الجدار وتعالت صيحات المتعة من أفواه الجائعين وهى تتراقص فوق قضيبه والشفاه فى قبلة محمومة لا تنتهى،
لم يعد هناك شئ غير أنهم أصبحوا فقط مجرد إمرأة ورجل ببيت واحد بلا مُزعج أو رقيب،
يمارسون كل يوم متعتهم بلا أى إحساس بشبع أو إكتفاء،
حتى فى ممارستها مع خميس كانت تشعر بالخوف من أنكشاف أمرها بعكس تامر ببيتها ولا تشعر بذرة خوف أو قلق من أن يكشف سرهم أحد،
أصبحت تجلس بجواره تداعب قضيبه وهو يمارس متعته ويرسل صورها لغرباء وتهيج من تعليقاتهم ووصفهم وتعبيراتهم الساخنة عن رغبتهم فى تذوق جسدها،
صورة لها وهى عارية فوق فراشها بتقوس يدمى العقل وقميصها يرتفع لأعلى ويكشف جزء من أسفل مؤخرتها عارياُ وباقى لحم مؤخرتها يظهر بخفوت من خلف نسيج القميص الشفاف بشكل غاية فى الاثارة، تجمع الكثير والكثير من الإعجاب والمدح والوصف الساخن،
الصورة تحظى بشعبية كبيرة ويحفظها الكثيرون بهواتفهم ومن بعدها لا يخلو موقع او جروب منها كأفضل صورة مثيرة للشهوة،
إشترت وإشترى لها كل ما ترديه طوال اليوم من ملابس تزيدها فتنة وإغراء وتجعل جسدها متوهج مضئ يخطف العقل والإحساس،
حتى نافذة الجيران، أصبحت متعة مشتركة وهم ينتظرون تلك الليالى التى يمارسون فيها جنسهم أمام بصرهم وهى تفرك قضيبه وأصابعه تسكن كسها،
كل شئ صارخ المجون بلا شبح عقل بعد أن سيطرت الشهوة وأحكمت قبضتها على تصرفاتهم،
حتى تلك الليلة وتامر يلمح جارتهم الشابة من النافذة وهى ترتدى فستان قصير ضيق يعرى أفخاذها ونصف صدرها ووجهها مزين بالألوان وتجلس متوترة وهى تضع على الطاولة بمنتصف الصالة طبق كبير للفاكهة وعدة كؤوس،
لفت نظره ما يحدث لينادى منال لتقف بجواره يتابعون الموقف،
جاء الزوج ومعه شاب فى مثل عمره وجلسوا سوياً وهى بهيئتها مثيرة وفستانها القصير ينحصر عن أغلب أفخاذها،
الزوج يختفى ويعود بزجاجة كبيرة من الخمر ويملئ الكؤوس لثلاثتهم،
تامر ومنال يتابعون بلا شهوة صريحة، فقط تعتريهم الدهشة مما يحدث،
تتعاقب الكؤوس والضحكات وإنحصار الفستان، تتحول الإضاء للون الأصفر الخافت ويقوم الزوج بتشغيل التلفزيون،
لا يصلهم الصوت خلف ضلفة الباب، لكنهم يرون صورة الكليبات ويد الزوج وهى تجذب زوجته لتقف أمامهم وتمتعهم برقصها،
أصابع تامر تتجه لمؤخرة منال ويدها تقبض على قضيبه والعروس الشابة الفاتنة تتمايع فى دلال وفستانها يرتفع مع حركة جسدها حتى يوشك لحم مؤخرتها على الظهور وتقوم بجذبه لأسفل من جديد،
المشهد أمامهم مثير محير غير مفهوم حتى غادروا الصالة ولا يعرف المراقبين هل رحل الصديق وغادر أم أنهم ذهبوا لمكان أخر فى الشقة؟!!،
الأمر لا يحتاج للكلام أو تبادل الأستفهامات ومحاولات التفسير،
فقط إحتاج أن تجلس منال على ركبتيها على فراش تامر وتتلذذ بطعنات قضيبه الرقيق،
قضيبه نحيف لا يشبه قضيبه والده الراحل ولا يتمتع بنفس الرأس المنفوخ الغليظ ولكن المتعة تسكن روحها لفعل المحرم لا بفعل قوة ومتانة القضيب،
تابعوهم بعدها بتركيز لعل الموقف يعاد والزيارة تتكرر ولم يحدث،
الحديث الهامس بينهم يتجرد من أى خجل أو إدعاءات وهى تسأل بفضول، وهو يقص عليها كل ما عرف وسمع من أصدقاء إفتراضيين مجهولين عن قصصهم مع إخوتهم وأمهاتهم وكيف أن المتعة بينهم تجعلهم يشاركون غيرهم بلا غضاضة أو إستنكار،
منتصف نهار يوم الأجازة الرسمى وصوت طرقات على الباب جعلت منال تندهش من الطارق وتتوارى بما ترتديه من استرتش ضيق خفيف يشف بدرجة خافتة جسدها مع بادى بحمالات يعرى كامل ذراعيها ويكشف تكور نهديها وهى كما إعتادت مؤخراً ترتدى ملابسها بلا قطع داخلية على الإطلاق،
بتيشرت وشورت يفتح تامر الباب لتقابله سحابة دخان كثيفة من بوتقة يحملها درويش يصيح بوجهه،
: حـــــــــــــــــــــــــــــــــى
يسعل وهو يزيح دخان البخور من أمام وجهه والرجل يعبر الباب وهو يدير المبخرة فى الهواء،
: بخّر يا بيه واطرد الشياطين
رجل متوسط الحجم يميل قليلاً للبدانة بشعر كثيف وذقن كبيرة بيضاء، يصعُب تحديد سنه بالتقريب،
شعر أبيض مع نضارة وصحة بالوجه،
أصبح بعد الباب بخطوتين وتامر مستمر فى السعال ومنال تقترب منهم تستفهم ماذا يحدث،
يقع بصر الدرويش عليها بهيئتها وجمال ملامحها وجسدها وملابسها الخفيفة المغرية ليبتسم لها بتودود،
: بركة وخير يا ست الكل... وطرد للشياطين
تزيح كثافة الدخان من أمام وجهها وهى تتحدث بصوت ضعيف مخنوق من الدخان،
: طب كفاية كفاية... هاتلى شنطتى يا تامر
يهرول لغرفتها ليحضر لها حقيبة يدها وعند عودته يلمحها وهى تقف أمام الدرويش وقد خفت دخان مبخرته بعد أن إطمئن أنه سينال النقود،
لحظتها فقط تذكر أن أمه بملابس فاضحة لا تليق لمقابلة الغرباء، تقف أمام الدرويش كثير الهمهمة وهى تلف ذراعيها فوق صدرها لا إرادياً بضعف وخجل يزيدوها فتنة وإغواء،
رغبته الكامنة بقلبه ولم يمارسها بعيداً عن شاشة الكمبيوتر أو الهاتف تتسرب لعقله وتجعل خطوته بطيئة وهو يقرأ ملامح الرجل وهو يتفحص الواقفة أمامه من أعلى لأسفل،
يقترب منهم وهو ينظر لها بأعين مفعمة بالشهوة،
: ما.. ما .. ماتخليه يبخرلنا الشقة يا ماما
لم يمهلهم الرجل إتمام النقاش ليلقى ببخوره من جديد فى مبخرته ويتقدم للداخل على الفور وهو يصيح بحماس،
: حـــــــــــــــــــــــــــــى
تجذب تامر من ذراعه وهى منزعجة وتمسك به بضيق،
: ايه ده يا بنى انت؟!!
ينظر للجزء العارى من صدرها برأس مرتجف وهو يغلق باب الشقة بقدمه ويجذب لها البادى لأسفل كى يزيد من مساحة الظاهر من صدرها وهى تفطن لما يفكر فيه وترتعد ويحمر وجهها وتحرك يديها بعصبية أمام صدرها تعبر عن خجلها البالغ ورفضها وهو يربت على صدره يستعطفها دون أن يراهم الدرويش،
يلتفت لهم الرجل وهو يشعر براحة أكبر ويتمتم بكلمات مبهمة يدعى بها إتقان عمله،
يدفع تامر أمه من ظهرها لتتقدم وهو يتحدث بصوت المرتجف،
: وريه يا ماما باقى الشقة علشان يبخرها كلها
تتقدم رغماً عنها وهى ترتجف مثله وأكثر وتفطن لنظرات الرجل على صدرها وهو يتأرجح مع حركة جسدها،
يجعلها تسير أمامه ويلمح كما يلمح تامر مؤخرتها التى تظهر بخفوت من نسيج الاسترتش الضيق،
توترها وخجلها ولأنها تفعلها للمرة الأولى بحياتها، جعل خطواتها متعرجة مرتبكة وجعل مؤخرتها تهتز بشكل اكثر مما يجب،
بخر كل الشقة وطلب منه تامر الجلوس لإحتساء كوب من الشاى بعد أن وضع أمامه طبق فاكهة ووضعت منال بيده حفنة من النقود،
ذهبت منال للمطبخ ولحق بها تامر لتهاجمه بضيق وصوت خفيض،
: ايه اللى إستفدتوا بقى من اللى حصل ده؟!!
: هيجت قوى يا ماما... هيجت موووووت
: طب يلا بقى مشيه خلينا نخلص انا مش قادر اتلم على نفسي من الكسوف والخضة
: لأ عشان خاطرى... حاولى تعملى اى حاجة
: انت مجنون يا تامر؟!!!... اتلم بدل ما تفضحنا
: ابوس ايدك يا ماما... ابوس ايدك
: اعمل ايه بس اكتر من كده؟!!.. ماهو بقاله ساعة اهو بيبحلق فى جسمى
: طب خشي غيرى والبسي حاجة تانية
: ما أخرجله ملط أحسن... يلا قدامى بلاش جنان
دفعته وهى خلفه تحمل صينية الشاى وجلسوا بجواره وتامر يقضم أظافره بعصبية يبحث عن أى طريقة ليزيد من متعته ويستغل تلك الصدفة بأكبر قدر ممكن،
: انت بتعرف ترقى يا عم الشيخ.....
: شاهين
نطق تامر بصوت متقطع غارق فى الإضطراب دون مقدمات،
: نورتنا يا شيخ شاهين
: أيوة يا بنى نرقى ونبخر ونطرد الشياطين
: اصل ماما بقالها فترة مش تمام ودايماً قلقانة ومابيجيلهاش نوم
رفعت منال حاجبيها بدهشة وهى تفطن أنه يحاول أن يجرفها لطريق الرجل بأى شكل،
يتفحص الدرويش منال المرتبكة ويصيح وبعينه نظرة خبيثة
: باين عليها محسودة ست الكل أم إيد سخية
ينهض نحوها ويجذبها من يدها لتجلس على الأرض ويضع كفه فوق رأسها ويتمتم بعباراته المبهمة ثم بغته يحرك كفه من رأسها حتى مؤخرتها،
تقشعر لحركة يده وتتمالك نفسها ودوار خفيف يتسرب لرأسها وتبدأ مشاعر شهوتها بالإعلان عن نفسها،
حركة يده تتكرر ووقوف كفه فوق لحم مؤخرته يطول حتى أنه أصبح تعمد دفع البادى لأعلى مع حركة عودة يده لرأسها،
إنكشف جزء من ظهرها ولم تستطع أن تفعل شئ وهى بين يدى الرجل بالكاد تتنفس،
كفه يزيد الضغط على رأسها ثم يفاجأها بحركته من الأمام على جسدها حتى ما بين فخذيها،
تنتفض وترتجف بقوة هائلة جعلت الرجل يصيح بشهقة من أعماقه،
: حـــــــــــــــــــــــى..... محسودة والحسد راكب ومعطل الراحة والنوم
كفه يتحرك بتتابع فوق صدرها وحلماتها التى إنتصبت بكل قوة ويصل فى كل مرة لما بين فخذيها وتشعر بكل كفه فوق كسها بشكل كامل،
ترتجف وتنتفض ولا تشعر به وهو يضمها لجسده وعباراته تتسارع خلف إذنها ويده لا تكف عن التجول فوق جسدها حتى أتتها رعشتها بقوة لم تتذوقها من قبل وتصيح بصدره بلا شعور،
: اااااااااااااى
يتركها أخيراً وهو يوجه حديثه لتامر الممتقع الوجه لما يرى ويخبره أن والدته محسودة من شخص ذو قلب حقود أسود وإن أرادوا، جلب لهم ماء البركة ليطهر جسدها به،
لا تسمع ولا تستوعب وتكتفى بسند جسدها وهى تدفن رأسها بين ذراعيها فوق مقعد مجاور وتامر يهز رأسه بالموافقة ويخبره الدرويش انه سيعود من جديد فى نفس الموعد الأسبوع القادم.
تسارعت طعنات "خميس" وتشنج جسده ودفع قضيبه لأبعد نقطة وهو يلقى بمائه ويعلو صوت أنفاسه المتحشرجة بسبب المعسل لتنهض "منال" وتمسك بلباسها تمسح به بقايا مائه قبل أن تلقى به فى حقيبتها وتترك "الجيبة" تسقط من فوق خصرها لتغطى جسدها مرة أخرى ثم تنظر للفراغ وتلف طرحتها فوق رأسها من جديد،
:عايز حاجة قبل ما أمشي يا عم خميس؟
: تشكرى يا أم تامر
مد يده يلتقط مبسم "الجوزة" النحاس ويأخذ نفس من الدخان وهو يتنحنح بخبث،
: خيرك سابق يا ست الكل
دون أن تنظر فى عينيه أخرجت ورقة مالية من حقيبتها وضعتها بجواره وهى تتحدث بخجل وتلعثم،
: بعد إذنك علشان ما أتأخرش على الولاد
غادرت حجرته الصغيرة فوق سطح بيتهم ونزلت لشقتها بالدور الأسفل وهى تمسح عرقها بكفها المرتجف وتهيئ نفسها كى لا يبدو على مظهرها ما كانت تفعله قبل دقائق،
شعرت براحة كبيرة وهى تجد الشقة خاوية ولم يرجع تامر وملك من الخارج بعد،
تجردت من ملابسها ووقفت فى الحمام تحت ماء الدوش المنهمر تزيح عنها رائحة "خميس" ومنيه وهى تفرك حلماتها وتدلك كسها بشبق بالغ كما إعتادت أن تفعل بعد كل مرة تفعلها معه،
شهوتها أكبر من تحملها وأقوى من أن تتغلب عليها وتتحكم فيها،
منذ أن مات زوجها وحملت لقب مُطلقة وهى تصارع تلك الشهوة وتبذل كل ما فى وسعها لكتم صراخها دون جدوى،
هى ضحية تلك الرغبة الكامنة بداخلها رغماً عنها، كان زوجها الراحل صاحب قوة مفرطة جعلتها تعيش بجواره لسنوات إمرأة شريفة فاضلة لم تتخيل لحظة أن تسقط فى قبضة الخطيئة،
كان يحبها بقوة وكانت مفتونة به ومتيمة بالحياة معه حتى صدمته تلك السيارة ورحل دون إنذار لتسقط فى حزنها أشهر طويلة قاسية لا تصدق أنه رحل وتركها وحدها لا تجد من يقف بجوارها ويلبى ويشبع شهوتها التى لا تهدأ،
ألقت بشهوتها وهى ترتجف وتترنح ووضعت ملابسها ولباسها الفائحة منه رائحة منى خميس فى الغسالة ولفت جسدها بالبشكير ووقفت فى حجرة نومها أمام مرآتها تنظر لجسدها بحزن بالغ يغطى ملامحها ويرسم تلك الصورة التى وللغرابة تزيدها جمالاً فوق جمالها،
تخطت الأربعين بقليل وبالطبع مازالت تتمتع بتلك النضارة والفتنة والجسد الشهى شديد الأنوثة والجمال،
بيضاء البشرة بأعين سوداء رقيقة ضيقة بشكل خافت تجعلها تشبه الفاتنات الآسيويات بشفاه رقيقة لفم صغير تشعر فور رؤيته أنك تريد تقبيله بكل رقة وعذوبة،
ملامح بريئة بالغة الرقة لا يمكن بأى حال تصور أنها لإمرأة منفجرة الشهوة لا تستطيع أبداً إبعاد أصابعها عن تدليك كسها،
جسد ممتلئ قليلاً شديد النعومة ونهدين متحفزين دائماً بحلمات وردية رغم أنها أنجبت مرتين ومع ذلك يبدون كأنهم لفتاة عذراء لم يلعقها فم صغير أو كبير،
مؤخرة ممتلئة بارزة بلا إفراط تجعل مشيتها كأنها بصحبة موسيقى شرقية مبهجة،
رغب فيها العشرات بعد وفاة زوجها ووقفوا على بابها يطلبون منها حظوة الزواج منها لكنها لبت رغبة ولديها وقررت الإمتناع عن الزواج إحتراماً لرغبتهم ،
لا تستطيع الإفلات من حبها البالغ لهم ورغبتها المستمرة فى إرضائهم،
تامر فى العام الثانى الجامعى شاب وسيم يحمل كل ملامح والدته حتى رقة جسدها فيبدو بشكل كبير فتى مدلل لا يحمل علمات الذكورة الواضحة فيظهر أصغر من عمره رغم توسط قامته،
يحمل ملامح وجه والدته حتى أن والده كان كثيراً يداعبه ويناديه بـ "ابن منال"
وملك التى تكبره بعامين وتشبه والدها الراحل وتحمل لون بشرته المائلة للسمرة، تختلف عن أمها بجسد أكثر رشاقة مقارنة بها، حيث لها جسد ملفوف جعل العرسان يطلبونها منذ أن كانت فى المرحلة الثانوية حتى تمت خطبتها لشقيق صديقتها وبعد شهور قليلة ستتزوج منه وتسافر معه للخارج حيث يعمل،
كانت "منال" تملك نفس الجسد قبل أن يزيد وزنها بسبب حزنها وحالة الإكتئاب الكبيرة التى دخلت فيها لكن تلك الزيادة زادتها أنوثة جعلتها شهية شديدة الإغراء مما جعلها منذ سنوات طويلة بعد زواجها مباشرةً تختار ملابسها بعناية،
طويلة فضفاضة لا تفسر أو توضح تفاصيل جسدها الشهية البارزة الجاذبة للأعين،
وقت طويل قضته تعانى من شهوتها وشبقها الرافض للتوقف أو الهدوء حتى أنها كانت تجلس فى عملها فى "المصلحة" وهى تأن وتفرك فخذيها من شهوتها ولأى سبب تافه عابر ينسال مائها ويبلل لباسها،
صداقتها محدودة ولا تدع المجال لأحد أن يقترب منها أكثر مما يجب،
هى تعرف علتها وتدركها ولا تريد المرور بإختبار صمودها، خوفها من الوقوع فى الخطيئة جعلها تتجنب الجميع وتتعامل بتحفظ شديد ومزعج طوال الوقت،
عامين أو أكثر مروا بصعوبة وثبات بعد رحيل زوجها تشبثت بعفتها بكل قوتها وإكتفت باصابعها لترويض شهوتها المتوحشة حتى وجدت نفسها وجهاً لوجه أمام مارد شبقها بلا تحذير وتسقط كل إدعائاتها بالصمود والقوة ويغلبها المارد البالغ البأس والقوة وينساب قضيب "خميس" بين فخذيها،
لم ينجح كل من قابلتهم من وجهاء فى الوصول إليها وفعلها ذلك الرجل المغطى بالحظ المميز حتى رأسه،
يسكن تلك الحجرة الصغيرة فوق سطح عمارتهم فوق شقتها بالدور الأخير بالضبط،
عامل بسيط ترك أسرته ببلدتهم البعيدة وسكن فى حجرة رخيصة الإيجار قريبة من عمله كخفير لمخزن أدوية،
منذ سنوات يقيم معهم ولم يشتكى منه أى شخص من سكان العمارة، يخرج فى المساء لعمله ولا يعود قبل الصباح، لم تجمعها به الصدفة الا مرات قليلة عند خروجها لعملها فيلقى عليها تحية ودودة كما إعتاد أن يناديها -أم تامر-،
لا تشعر بوجوده و لاتهتم به بالمرة وتعتبره رجل متزن يكبرها بأعوام طيب الجيرة واللسان،
حتى ذلك الصباح وكانت تنام بقميصها القصير العارى الفاضح فى فراشها بعد أن خرج تامر وملك وتركوها وحدها تنعم بيوم أجازتها،
صوت إرتطام قوى ومفزع جعلها تنهض مفزوعة وتلتقط الروب الستان وتهرول بإتجاه سطح البيت تستكشف سبب الصوت القوى المخيف،
باب حجرة خميس مفتوح وصوته يأتى من الداخل وهو يأن ويتوجع،
لا تعرف كيف سقط عليه دولاب ملابسه وكيف أصبح ممدد تحته لا يظهر منه غير رأسه وكتفه العارى،
لم ينتبه لصوت الإرتطام غيرها بالعمارة فالطابقين أسفل من شقتها بلا سكانمنذ فترة لتجد نفسها مشتتة مفزوعة تحاول مساعدته وتبذل جهد بالغ كى تزيح عنه الدولاب،
إنحنت بجدسها منفعلة بشدة حتى أنها لم تنتبه للروب الناعم الذى إتخذ طريقه نحو التحرر من حول جسدها الواضح بشفافية من خلف قميصها العارى وهى تدفع الدولاب بقوة وإستماته حتى نجحت فى رفعه لأعلى وبدا خميس فى جذب جسده للخروج من تحته،
الصدمة تلف ذراعيها حولهم وهم ينظرون لبعضهم بصمت تام ودهشة وكأنه أُسقط فى يدهم،
هو عارى تماماُ وهى بقميص شبه عارى وقد ترك الروب جسدها وإتخذ الأرض حول قدميها مكاناً مناسباً له،
تجمد بصرها فوق قضيبه بلا وعى وهى لا تعى الموقف، منذ عامين أو أكثر لم ترى قضيب رجل،
مفتوحة الفم والأعين ومرتجفة الجسد وقفت أمامه كأنها جسد بلا روح أو نقطة دم واحدة فى أوردتها،
كان أكثر منها يقظة وإستيعاب وهو يراها أمامه بتلك الهيئة والأهم بتلك الحالة وقد نسي ألم ساقه،
قرأ جمودها بوضوح وبصرها متحجر فوق قضيبه الذى أعلن عن رأيه وإنتصب وهى تتابعه كما لو كانت منومة مسلوبة العقل،
أرملة محرومة بقميص عارى ويلمح كسها من خلف قماشه الرقيق بلا عائق أو لباس،
فقط كان كل ما عليه أن يدفعها بيده للخلف لتسقط فوق الفراش وينزاح القميص حول خصرها ولا يخطئ قضيبه كسها الدامع بسوائله،
متحجرة البصر تحدق فى وجهه وترتجف وتتشنج وهى تشعر به وبطعناته فى كسها المتلهف لتلك الطعنات،
ما تبقى من عقلها يخدعها ويجعلها مستسلمة وهو يهمس بها أنها فقط تحلم وأن ما يحدث من المستحيل أن يكون واقع وحقيقة،
يطلب منها أن تتمتع وتلتهم قضيبه وتسد جوع شهوتها،
تشبثت أظافرها بجسده حتى أنها جرحت جلده السميك وهى مازالت تتشنج وينقبض كسها بشكل مريع كأنها على وشك الموت،
دقائق كأنها دهر حتى شعرت به يخرج قضيبه ويلقى بمائه فوق بطنها،
الرجل كان يملك من العقل والإستيعاب ما جعله يفطن ألا يلقى بمائه بداخل رحمها وهى أرملة بلا رجل،
وكأن الكهرباء عادت فجأة إلى عقلها فزت مفزوعة وهى تستوعب ما حدث وترى خميس ممدد بجوارها عارى بقضيب لامع من إفرازتها،
هرولت بخوف حقيقى حتى أنها تركت روبها على الارض كما هو وعادت لشقتها فقط بقميصها بلا ذرة عقل،
خلعت قميصها بعصبية وجلست متكورة بجوار فراشها تضع يدها فوق فمها وهى تبكى بشدة ولا تصدق أنها تركت جسدها لغريب دون أدنى قدر من المقاومة أو الرفض،
تبكى وتبكى ولا تغيب الرجفة عن جسدها حتى أعياها البكاء واصبحت عيناها بلون الدم وهى تضرب وجهها بيدها وتولول برعب يدمى قلبها،
كيف حدث ذلك؟!!، كيف تركت خميس يفعلها؟!!،
عقلها يقترب من الإنفجار وهى ترغب فى الصراخ بأعلى صوتها،
ظلت مكومة بفراشها يومان متتاليين وتامر وملك يظنون أنها قد أصيبت بدور إنفلونزا أنهك جسدها واصابها بطفيف حمى،
كلما تركوها وحدها إنسالت دموعها ولعنت نفسها ملايين المرات وعقلها يشرد وهى تفكر فيما حدث وكيف ستواجه خميس بعد ذلك،
يظنها الان إمرأة ساقطة رخيصة تقدم جسدها لاى شخص،
حدثت نفسها وهى تعض أصابعها من الغيظ والندم وتفكر أن تُنهى حياتها وتنتحر لتتخلص من عار فعلتها،
منال الجميلة الفاتنة التى يتمناها الجميع وترفضهم بتعال، تعرت وإنفرجت سيقانها تحت جسد العامل الفقير ساكن السطوح،
أيام طويلة قاسية حتى هدئت بالتدريج وعادت لممارسة حياتها بشكل يبدو للجميع بأنه طبيعى،
تعود فى الثالثة من عملها ولا تعرف أن "خميس" ينتظرها حتى وجدته أمامها وهو مبتسم بخجل ويحمل بين يديه "زيارة" كما أخبرها من البلد،
فطير مشلتت برائحة نفاذة قدمه لها ومعه حقيبة صغيرة بلاستيكة وهرع لأعلى لحجرته لم ينظر فى عينيها بشكل مباشر ولم تجد تعليق من خجلها وشعورها بالضعف والخزى أمامه،
فى شقتها وجدت الروب فى الحقيبة،
أعاد لها ما تركته وهى تهرب شبه عارية ولبنه يغطى جسدها بعد أن أتم فعله وسط صدمتها وصمتها،
الحيرة تتمكن منها ولأول مرة يتسرب لها شعور بالهدوء والراحة، الرجل لم يستغل ما حدث ولم يتطاول عليها بنظرة أو كلمة أو حتى تلميح،
يوم يجذب يوم وأسبوع يعقبه أسبوع والإبتسامة تعود لوجهها من جديد ولم يتبق من الحادث اى شئ عالق بذهنها يزعجها أو يؤرق نومها،
فقط تستدعى تلك الدقائق بإرادتها وهى يقظة وتأتى بشهوتها وهى تتخيل وجه خميس وهو فوق جسدها،
لم يتبق لها من تلك الذكرى غير الشهوة وبعض الخيالات.. زادت مع الوقت لتنسج سيناريوهات جديدة مختلفة لتفاصيل الموقف،
أصبحت تتخيل أنها بين ذراعيه برضاها ويداعبها وتداعبه ويفعلون أكثر من مجرد نومه فوقها وهى بلا صوت أو رد فعل،
تجلس مع تامر وملك شاردة أحياناً كثيرة وهى تأن من شهوتها وإحساسها بالحرمان،
ملك ترتدى شورت قصير وتتمدد على الكنبة فى الصالة تشاهد التلفزيون وتلحظ أن تامر يحدق فى أفخاذها،
تطرد احساسها من رأسها وهى تلعن عقلها الذى يجعلها تتصور ذلك.. فقط بسبب مشاعر شهوتها وحرمانها،
تامر أرق من ذلك بكثير ولا يبدو أنه من هذا النوع المنحرف، لا تعرف له أصدقاء ونادراً ما يخرج من البيت حتى بعد دخوله الجامعة،
هو هادئ بشدة وصامت بإستمرار ويبدو كأنه الفتاة بجوار شخصية ملك القوية المتحمسة،
أصبح تخيلها لخميس وما حدث، شبح مفترس يفترس عقلها وخيالها ويطاردها طوال الوقت والأهم أن ذاك الشبح أصبح يوسوس لها بالأفكار،
ما الضرر فى علاقة مع رجل مثله؟!!
العمارة نصفها شقق خاوية تركها سكانها ورحلوا لشقق أفضل والرجل كما رأت بنفسها ساكن ولا يفعل ما يفزعها،
لم يستغل ما حدث ولا حاول مطاردتها للسيطرة عليها والنيل منها،
فى يوم أجازتها بعد عدة أسابيع تقف وحدها فى المطبخ وتصنع صينية "بسبوسة" وحرارة الجو تزيد من إحساسها بالحكة بين فخذيها،
إنتهت منها وأخذت دش بارد وهى تدلك جسدها بإنفعال وتسمع لشبح تخيلاتها بإنصات،
يخبرها بتودود أن تصعد للرجل الوحيد وتقدم له طبق بسبوسة كما فعل وأهداها الفطير المشلتت،
أصابعها مرتعشة وهى تضع خط خافت من أحمر الشفاه وتهندم نفسها وترتدى عبائة منزلية من القطن بلون صفاء السماء وتمسك بطبق البسبوسة وتصعد له وهى لا تستطيع تثبيت قدمها على درجات السلم من شدة الرجفة فى كل أطرافها،
بنفس مقطوع وقوة غائبة طرقت باب حجرته وكادت فى لحظة أن تهرول وتعود لكن ساقيها لم يستيجبوا لها لتظل مكانها حتى فتح خميس ووقف أمامها مندهش ومبتسم ولا يصدق ما يراه،
لا تعرف من أتتها القوة لتجبر لسانها على النطق وهى تقدم له طبق البسبوسة،
من المستحيل أن تفعل أكثر من ذلك، لكنها بالتأكيد لبت دعوته وهو يلح عليها أن تدخل وتشرب كوب شاى،
جلست شاردة يتمكن منها الخوف والحرج،
لم تفعل ذلك من قبل فى يوم من الأيام،
طوال حياتها كانت انثى محافظة بعيدة كل البعد عن أى لهو وعبث حتى قبل زواجها لم تفعل مثل كل من حولها وتقع فى غرام فتى فى مثل عمرها،
كل شئ فى الحجرة متجاور متلاصق، هم أن يصنع الشاى لتبادر وتطلب منه أن تقوم هى بذلك،
: عنك انت يا عم خميس
الساعة لم تتجاوز الحادية عشر صباحاً والجو هادئ صامت مطمئن،
وقفت أمام البوتجاز ذو العين الواحدة تضع براد الشاى وتلمح بعينها خميس خلفها يجلس على حافة فراشه،
كأنها لم تراه من البداية إكتشفت أنه يرتدى ملابسه الداخلية فقط،
سرت القشعريرة بجسدها كادت أن تفقدها إتزانها وهى تسأل نفسها بلوم بالغ، كيف لم تلحظ ذلك منذ أن فتح لها الباب؟!!!،
تختلس النظر وتلحظ نظراته التى تفتك بجسدها من الخلف، يحملق فى مؤخرتها التى تصيح بقوة وثقة -هاأنذا-
: فين السكر يا عم خميس
: عندك اهو يا أم تامر
قالها وهو يقترب منها ويلتصق بجسدها من الخلف بكل جسده،
يمد يده يمسك ببرطمان السكر وقد اصبح كل قضيبه بمنتصف مؤخرتها،
لا تتمالك نفسها وترتجف بقوة كأنها تتشنج فور شعورها بقضيبه وإنتصابه يحاول إختراق جلبابها الخفيف،
تستند بيدها على المنضدة أمامها وهى تنهج ويتدلى راسها لأسفل، تخبره بصمتها وسكونها أنها توافق وتنظر فعله بل وصعدت من أجله،
حركته خلفها اصبحت واضحة مُعلنة وهو يضع يديه حول خصرها ويحرك جسده حول مؤخرتها،
فمه يقترب من رقبتها ويقبلها القبلة الأولى وهى فقط تكتفى بأن ينتفض جسدها وترتجف بين يديه،
يمسك بجلبابها ويرفعه ببطء بالغ جعلها تشعر أن روحها تغادر جسدها وهو يرفعه،
أغمضت عيناها وهى تشعر بالجلباب يصل رقبتها وفى طريقه لترك جسدها والخروج من حول رأسها،
قبلات متفرقة فوق كتفيها وظهرها وهو يفك لها محبس الستيان ويقع أمامها فوق براد الشاى يكتم خروج بخاره،
كلوتها الصغير الذى يتمايع ولا يستطيع إخفاء كامل مؤخرتها، تشعر به يسقط حول قدميها وخميس يلف رقبتها لينقض على فمها يقبله ويلعقه وهى تقرر ألا ترى شئ وتغمض عيناها بإستماتة،
يده تتحرك فى كل مكان وأصابعه تسكن كسها وخرمها وهى تتهاوى بين يديه وتزوووم كمن يفارق الحياة،
لا ترى ولكنها شعرت بنفسها أخيراُ تنام فوق فراشه وتحمل جسده فوقها،
يتقلب بها وتتقلب معه وقضيبه يسكن كسها وهى تلف ساقيها حول خصره وتتراقص وينقبض كسها حول قضيبه يريد إفتراسه،
لا تعرف كم دقيقة مرت وهم متلاحمين حتى سحب قضيبه وسكن لبنه فوق بطنها وفخذيها،
لم تهرول وتهرب هذه المرة.. فقط ظلت مغمضة وإفترشت سريره وهى على بطنها تلتقط أنفاسها وتهدأ وتشعر بالنشوة والرضا،
ذهبت فى غفوة من شدة سعادتها فاقت منها على صوت الجوزة الخاصة به،
رفعت رأسها قليلاً ببقايا خجل لتراه كما هو عارى يجلس على الارض ينفث دخان المعسل وبصره فوق ظهرها يتأمله بإفتنان،
وجهها مكسو بحمرة قاتمة من خجلها وهى تنهض وتبحث عن ملابسها الداخلية ليوقفها صوته الهادئ،
: رايحة فين يا أم تامر
قاومت تلعثمها ولم تستطع إبعاد بصرها عنه لتقرأ ما برأسه وهى تجاوب بصوت خافت،
: هانزل بقى يا عم خميس قبل ما العيال يرجعوا
: لسه بدرى يا أم تامر
قالها وهو ينهض ويفرك قضيبه المنكمش بيده أمامها بكل ثقة وهدوء،
تقدم منها ووضعه أمام فمها وهى ترتعد ومازال الخجل يتمكن منها ومع ذلك إستجابت لرغبته وفتحت فمها وبدأت فى لعقه،
هى متمرسة محترفة، علمها زوجها كل شئ وجعلها تتقنه وكثيراً ما أخبرها أنها شديدة الحرفية وتعد من النساء الماهرات فى كل ألعاب الجنس والمتعة،
لسانها يدور حول رأس قضيبه وترتشفه وتمصه بشوق ورغبة وإستلذاذ حتى صار قوياً فى فمها وتهبط لخصيتيه تلعقهم،
يبدو أنه يجرب ذلك لأول مرة فى حياته، فهوى بجسده على الفراش وهى تتحرك وتسكن بين ساقيه وتزيد من لعقها لخصيتيها بعد أن شعرت بتلذذه من ذلك،
الخجل يودعها وهى ترفع بصرها وتتأمل وقع لعقها على قضيبه وخصيتيه،
الشهوة الحادة المفترسة تتحكم بها وتنتهز فرصة رحيل خجلها وتوجهها أن تتحرك بنفسها باعين مفتوحة وتجلس فوق قضيبه وبيدها تدخله فى كسها،
تقفز فوق قضيبه وتتراقص بخصرها وقبضته حول مؤخرتها تارة وفوق صدرها تارة أخرى،
صوتها ينتشر فى حجرته للمرة الأولى وهى تتركه يصول وينتشر بها بصياحها،
: ااااااح.....ااااااه
يجذبها نحوه ويضمها لصدره وهو يلتهم فمها وتمص لسانه برغبة وشهوة،
يعتدل ويجعلها على ركبتيها ويسدد طعناته من الخلف وقد تجرأ وترك فحولته تعبر عن نفسها وهو يصفع مؤخرتها بيده مرات ومرات،
مؤخرتها رجراجة طرية لا يستطيع منع يده عنها وهى تهتز أمامه بنعومتها ولحمها المغرى،
أخيراً أنهى مهمته وزين مؤخرتها بلبنه وهى تقبل فمه بلا أدنى خجل هذه المرة كانها تشكره على مجهوده معها لإطفاء شهوتها وسد جوع جسدها،
عادت لشقتها هذه المرة بلا تأنيب ضمير أو مشاعر ندم،
فقط تشعر بسعادة ونشوة كمن وجد طعام شهى بعد طول جوع،
لم يكن الأمر يحتاج منها لكثير من التفكير لتقرر أن تستمر علاقتها بخميس أكثر شخص يُشعرها بالأمان،
فى نفس البيت ولا يمكن لأحد أن يلحظ ما بينهم والأهم أنه صامت مستكين لا تشعر بأى قلق من علاقتها به،
تصعد له من وقت لأخر تلتهمه ويلتهمها حتى أنها أصبحت تدخن معه من الجوزة بعد ان إعتادت رائحتها وأحبتها،
فقط كانت على فترات تضع بيده بعض النقود لتبق بداخلها على مشاعرها أنها الأعلى قيمة وانه أقل منها،
فقط يقدم لها خدمة بامانة وثقة،
سارت الأمور بسلاسة فائقة شهور طويلة حتى صدمها بخبر تركه الحجرة والعودة لبلدته لقضاء أخر سنوات وظيفته هناك،
بكت فى غرفتها بلوعة بالغة وهى تدفن وجهها بوسادتها وتندب حظها السئ،
إنفتحت لها الدنيا وضحكت لها بعد سنوات عذاب وحرمان ثم لطمتها على وجهها مرة أخرى،
تصعد بعد رحيله تقف على سطح العمارة تنظر للحجرة الخاوية المفتوحة الباب وهى تتألم لفراقه وضياع أوقاتها معه وهى ترتشف منه سعادتها، حتى أنها عادت لمانع الحمل لكى تتمتع به ويتمتع بها لأقصى درجة،
تتذكر ما كانت تفعله معه حتى أنها ذات مرة وبلا خوف أو تفكير خلعت ملابسها وجلست عارية على أرض حجرته الخاوية المتسخ وهى تفرك كسها وتناديه من شدة شبقها وحزنها على رحيله،
أيامها أصبحت صعبة واصبحت عصبيتها واضحة حتى تامر وملك كثيراً ما كانوا يسألونها ويشعرون بالحزن لعصبيتها المفرطة وملامح الضيق الساكنة وجهها طوال الوقت،
فراق خميس لم يكن أصعب من فراق زوجها ورفيقها لسنوات طويلة،
مرت الأيام والأسابيع وإستسلمت لقدرها مرة أخرى وكفت عن الصعود للسطح وملاحقة ذكرياتها مع خميس،
فقط عندما تتمكن منها شهوتها وتعتصر كسها، تعود كما كانت تدلكه وتأتى بشهوتها وهى تتذكر أيامها معه،
تبقى على موعد زفاف ملك أسابيع قليلة ويعود عريسها من الخارج ليتم الزفاف وتذهب معه،
كل شئ مُعد وجاهز وزواج ملك أسهل من أى شئ، فقط ستحتاج لحقيبة ملابسها وترحل مع زوجها،
ليلة حارة جافة جعلتها تشعر بالارق وتستيقظ فى جوف الليل وتخرج للحمام،
الصالة شبه مظلمة، فقط ضوء خافت من لمبة صغيرة،
حافية بقميص خفيف بلا شئ تحته، تلمح ظل شخص يقف أمام باب حجرة ملك،
تندهش وهى تقترب ببطء وترى تامر بدون وضوح التفاصيل يقف عند باب حجرة أخته الموارب ويمسك بهاتفه يقوم بالتصوير وهو مخرج قضيبه المنتصب يدعكه وهو يرتجف،
كادت تفقد الوعى من صدمتها وهى لا تصدق أن ابنها يشتهى أخته ويفعل ذلك والأهم أنه يقوم بالتصوير!!،
لم تعرف كيف تتصرف وودت أن تصرخ وتهجم عليه وتقتله ضرباً وسباً،
مضطربة مشتتة لا تستطيع تصديق بصرها ولا إستيعاب ما يحدث حتى رأت تامر يقذف لبنه ويعود لحجرته،
لم يلحظها أو يتوقع أن تراه بكل تأكيد، تسللت حتى حجرة ملك لتراها كما كان يراها تامر تنام وهى ترتدى كلوت صغير وفانلة قصيرة وتحتضن وسادتها الطويلة،
جسدها عارى بقوة وشهى ومغرى أكثر مما يجب بما ترتديه وثنية ساقها فوق وسادتها،
عقل يكاد ينفجر وهى تعود لحجرتها وتجلس متحفزة فوق فراشها لا تعرف ماذا تفعل،
هل تفضح ابنها وابنتها ولم يتبق على زفاف ملك غير أيام؟!!،
ام تصمت وتحاول حل الأمر بطريقة اخرى؟!،
مر وقت طويل وهى تفكر وعقلها على وشك الانفجار وتتذكر أنها سبقت تامر للخطيئة عندما كانت تتزين وتنتقى ملابسها المثيرة وتصعد لرجل غريب فوق سطح بيتهم،
تامر شاب وشهوته مشتعلة بكل تأكيد ولم يجد غير ملك أمامه،
عقلها يوجهها نحو الضحية لتوقع بكل الجُرم عليها وأنها المخطئة لأنها تنام بهذا الشكل المغرى المثير،
اذا كان تامر فقط يريد إفراغ شهوته ولم يجد غير ملك، لماذا كان يقوم بتصويرها؟!
تسللت مرة أخرى لحجرة تامر وقد كان راح فى النوم وأمسكت هاتفه،
مغلق ببصمة إصبعه، لكنها لم تجد خوف من أن تفعلها وتضع الهاتف فوق إصبعه لتفتح شاشته،
هى جريئة لأنها الان فى موضع البرئ الذى يرى خطيئة غيره ويلعنها،
خرجت للصالة وهى تفحص الهاتف،
عشرات الصور لملك وهى فى أوضاع شتى وكلها وهى مثل الان، نائمة لا تشعر به وهو يصورها،
تقلب وتصطدم برؤية صور لقضيب تامر نفسه بأوضاع وزاويا مختلفة وأيضا لمؤخرته!!!
عقلها لا يصدق ما تراه وتبحث فى الرسائل ويصدمها أن تامر يرسل صور ملك لأحد الأشخاص ويتبادلون صور أخوتهم... فقط حريصون ألا تظهر الوجوه،
المحادثة بينهم جنسية صارخة وهم يتحدثون عن إخوتهم بشهوة وعهر وكل منهم يضع صورة إفتراضية له وإسم وهمى،
تامر بإسم "الهايج" وصديق محادثته بإسم "شرموط اخته"!!!!!
صديقه يملك مساحة أكبر من تامر ومُرسل له صور كثيرة لأخته عارية تماماً فى حجرتها أو وهى تستحم،
غرقت فى قراءة محادثتهم لتكتشف عهر وفجور لم يخطر لها على بال ولا ترى ما فعلته مع خميس على مدار شهور يقارن به!!
يتحدثون بكل جراءة وفجور عن شهوتهم ووقع بصرها على كلام تامر وهو يصفها هى نفسها لصديقه عند سؤاله عنها،
وصفها بكل دقة حتى أن قلبها كاد يتوقف ولا تعرف هل من الصدمة أم الغضب أم الشهوة؟!،
صديقه يحدثه عنها ويستلذ من وصف تامر ويخبره أن عليه أن يحاول معها فهى أرملة محرومة وبالتأكيد تبحث عن من يطفئ شهوتها،
الرجفة تتمكن منها وهى تسقط فى عهر المحادثة وصديقه يطلب منه أن ينام معها ويتمتع بجسدها المحروم،
يطلب منه صور لها مثل ملك وتامر يرفض بحجة أنه لن يفعل قبل أن يفعلها هو ويصور أمه له!!!
فقط ما يمنعه هو نجاح المقايضة بينهم وصديقه يخبره أن أمه صعب الوصول إليها لوجود والده بشكل دائم،
رغماً عنها عادت من جديد لمشاهدة صور تامر هو وصديقه لأجسادهم،
يملكون قضبان نضرة بعكس قضيب خميس،
تامر قضيبه أصغر بوضوح من قضيب صديقه وأرفع وشعره خفيف بعكس صديقه المُشعر بغذارة،
عيناها تتجمد فوق جملة كتبها تامر لصديقه،
: ماما جسمها ابن متناكة... جامد موت
غضبها يتبخر من رأسها والشهوة تجتاح جسدها وتشعر بالقشعريرة بفروة رأسها ولا تشعر بنفسها وهى تدلك كسها وبصرها لا يفارق جملة ووصف تامر لها،
أتت شهوتها سريعاً وأعادت الهاتف كما كان وهى لا تستطيع منع نفسها من النظر نحو قضيب تامر المنتصب تحت لباسه الضيق،
كيف إشتعلت شهوتها هكذا وحلت محل غضبها ورغبتها الأولى فى عقاب تامر بقسوة وشدة؟!
إبنها غارق فى شهوة شاذة مفزعة ويشتهى أمه وأخته ولا يجد غضاضة أن يفعل ذلك مع اخر ويضع لحم أخته بين يديه يأتى عليه شهوته،
لم تستطع الذهاب لعملها فى اليوم التالى وظلت تحدق بوجه تامر الهادئ البرئ الغاية فى الرقة حتى غادر مع أخته وتركوها وحدها،
على الفور هرعت لحجرته تبحث فى كل شئ وكل مكان عن أى شئ اخر،
أنهكها البحث وألقت بجسدها على فراشه منهكة ووقع بصرها على كمبيوتر تامر،
فتحته وشعرت أنه بالتأكيد يوجد به ما تبحث عنه،
ملفات كثيرة ومتعددة وهى تبحث وتستمر بالبحث حتى وجدت ملف له حروف عشوائية وبداخله وجدت ما تبحث عنه وأكثر،
صور أكثر مما يوجد على الهاتف فى كل مكان بالشقة يلتقطها خلسة لملك والأهم والأعظم ولها،
تامر لم يكن متيم فقط بملك ولكن بها أكثر منها،
عشرات الصور لها فى كل الأوقات وهى بملابسها التى لم تحرص مطلقاً أن تكون حشمة بوجودهم معها،
صدرها وأفخاذها واضحة فى كل الصور بسبب ملابسها القصيرة الخفيفة،
صور كثيرة لها وهى تنام بقميص بلا ملابس داخلية بفراشها ولحمها واضح وظاهر بشدة تفوق كل صور ملك،
مؤخرتها عارية مرفوع عنها قميصها وكسها واضح وهى تنام على ظهرها بساق مثنية،
حتى أنها وجدت عدة فيديوهات لها وهى فى نوم عميق وتامر يقترب منها ويصورها دون أن تشعر وفى نهاية الفيديو يصور قضيبه وهو يفركه ويأتى بشهوته،
لم تصدق عينها وهى ترى ذلك وترتعش ولا تستوعب أنها كانت طوال كل هذه المدة لم تشعر مطلقاً بالشيطان المتجول ببيتها ينتهك لحمها هى وملك،
تامر يشتهيها ويشتهى جسدها وبفضل عريها بغرفتها قدمت له دون أن تشعر مادة شيقة لجسدها وعريها،
ماذا تفعل؟!!
هل تواجهه وتوسعه ضرباً؟، هل تطرده من البيت؟!
لا تعرف ولا تستطيع التفكير وهى مشتتة بين غضب وصدمة وشهوة أشعل فتيلها ما شاهدته بنفسها،
بعد ساعات من التفكير وإستدعاء ما كانت تفعله بسعادة مع خميس وعشرات المبررات لقبوله وتمريره، وجدت نفسها تهدأ وتحدث نفسها أن كل ما حدث لا يضر بالقدر المفزع،
هو مجرد فتى منطوى منلفت الشهوة والمطمئن أنه كان شديد الحرص ألا يفصح عن هويته أو هوية أمه وأخته،
من سيعرف ان رأى صور ملك أنها تخصها؟!
مجرد صور لجسد بلا وجه وبلا معالم واضحة لبيتهم،
فقط عليها أن تمنعه بالتدريج دون أن تعرف ملك ما حدث وينهار بيتهم وتنهار مشاعر الاسرة وهى لا تملك من الدنيا غيرهم،
فقط ذلك الهاجس الذى تهر ب منه ويصر على مطاردتها وهى تتخيل تامر وقضيبه الأبيض الرقيق مثله وكيف يشتهيها ومنظر لبنه وهو ينطلق منه لرؤية جسدها،
كانت قد نسيت وتأقلمت على غياب المتعة بغياب خميس وقد أعاد كل ذلك تامر مرة اخرى بقوة أكبر بكثير ودفعة واحدة،
قد تكون إمرأة محرومة متوهجة الشهوة وصاحبة رغبة لا تنضب أو تخفتن لكنها بالتأكيد لن تشتهى إبنها الوحيد وتتمنى معاشرته،
هناك دائماً أمور لا يستطيع العقل قبولها مهما كان فى أشد حالات ضعفه وحرمانه،
كل الأمر أن تامر بأفعاله سكب البنزين على النار الخافتة واعاد وهجها من جديد،
مر اليوم ثقيلاً عليها وهى لا تكف لحظة عن متابعته ومحاولة فهمه وفهم حقيقة مشاعره،
أغلب الوقت وهو غير منتبه لهم ومنفرد بنفسه مرة مع هاتفه وأخرى مع شاشة التلفزيون يحدق فيها بشبح شرود ومرة وهو يتصفح بضع صفحات خاصة بدراسته،
كل شئ لا ينم مطلقاً ولا يفصح عن سره الذى كشفته بالصدفة من عدة ساعات،
فى الليل إنتظرت أن يعود ويتسلل لحجرة ملك مرة أخرى، هى فى الحقيقة لا تعرف كيف ستتصرف حينها على وجه الدقة لكنها بالتأكيد ستحاول منعه،
خيب تامر ظنها ولم يفعل والليلة أعقبتها ليلة وليلة حتى ظنت أنه بالمصادفة قد قرر التوقف عن أفعاله،
ثقب باب حجرة تامر كبير يمكنها رؤية ما بداخلها من خلاله،
تشعر به لا ينام مبكراً رغم أنه أول من يفعله وينعزل فى حجرته،
بعد منتصف إحدى الليالى دفعها الفضول للتلصص عليه ومعرفة ماذا يفعل وحده طوال ذلك الوقت،
ضوء خافت من شاشة الكمبيوتر جعلها ترى شبح جسده وهو يختبئ خلف ضلفة شباكه ويدلك قضيبه وهو ينظر إلى شئ ما،
الفتى مثلها.. عليها الإعتراف بذلك،
لم يورث عنها كل ملامحها وزاد عليها بأن حمل بروحه نفس الشهوة المشتعلة بإستمرار،
الفضول يقتلها لمعرفة على من ينظر، حجرته بجوار المطبخ، من شباك المطبخ يمكنها معرفة هدفه وصانع شهوته،
تسللت بهدوء وحرص وشبت فوق كرسي من الخشب لترى شباك الشقة المقابلة لهم فى العمارة المجاورة مفتوح ومضئ،
إنها شقة العرسان الجدد حسب معلوماتها، دقيقة ولمحت العروس وهى تتحرك بقميص ساخن يظهر جسدها بوضوح وإغراء،
الان فطنت لسبب وقوف تامر بتلك الهيئة، معذور الولد وهو يشاهد ما تراه هى بنفسها،
العروس ذات جسد مغرى والأهم أنه عار ومكشوف،
يظهر أمامها العريس وهو يرتدى شورت فقط ويضمها لصدره ويبدأوا ليلتهم دون أدنى حرص أن هناك متلصصون يشاهدوهم بوضوح،
بالتأكيد ظنوا شقتهم خالية مثل الطابقين تحتهم وبسبب وجودهم بالطابق المرتفع يظنون أنهم بعيدون عن الأعين،
مشهد جنسي صارخ كأنها أمام فيلم وهم يتخلصون من ملابسهم كلها وبعد القبلات الكثيفة يجلس على المقعد وتجلس عروسه فوق خصره ويمارسون الجنس بحماس بالغ،
الشهوة تتمكن منها كما هو حال تامر حتى أنها نسيت أمره وإنشغلت بالمشاهدة والتمتع بما ترى،
تامر فى حجرته يداعب قضيبه وهى فى المطبخ تدلك كسها فى نفس الوقت،
قاما من مكانهم وهو يصفع مؤخرته عروسه ويختفون بداخل الشقة،
عدلت نفسها وأثناء عودتها لحجرتها إصطدمت بتامر بوجهها، أفزعها لقائه وتمكن منها شعور الخوف من إنكشاف أمرها وكأنها هى مرتكبة الخطيئة وليس هو!
: تامر!!!... رايح فين ؟!
: مفيش يا ماما... رايح الحمام
شعرت بغباء رد فعلها ومن المفترض أنه لا يعرف أى شئ ولا يعرف أنها كشفته وتراقبه ليعود صوتها لرقته مرة أخرى وهى تبتسم له بتودود،
: طب يلا وروح نام وكفاية سهر
: هو انتى كنتى فين يا ماما؟!!
تلعثمت وكأنها ضبطتها تعود من الخارج فى ساعة متأخرة وليس فى طرقة شقتهم ولكنها جاوبته بلجلة كأنها تبرء ساحتها أمامه،
: ابداً... مفيش كنت بشرب
تحركت من أمامه مهرولة وأغلقت باب حجرتها وهى تتنفس الصعداء وتختبئ فى وسادتها وصور جيرانهم تدور برأسها وتذكرها بأيامها الأولى عندما كانت عروس مثلها وتحمل بداخلها نفس الدلال والشبق،
كلما مر الوقت كلما ضعفت أمام إبنها ونست وتناست أنها من المفترض كانت تعاقبه وتوقف جنون تصرفاته،
لكنها على العكس كل يوم تنزل خطوة جديدة نحو القاع القابع هو فيه بما يفعله بها وبأخته،
ها هو يعود مرة أخرى للوقوف على باب غرفة ملك يداعب قضيبه على الظاهر من جسدها وهى تقف من بعيد تراقبه وبدلاً من أن تهجم عليه وتوسعه ضرباُ، تمد يدها تداعب كسها على منظره وظل قضيبه على الحائط،
دون أن تعى أصبحت شريكة له فى أفعاله وبصمتها أعلنت موافقتها عما يفعل، بل أنها أصبحت تنتظره بلهفة وشغف،
تامر لا يتوقف ليلة عن التمتع بشهوته، إما مع جسد ملك المتاح أمام بصره أو شباك الجيران المفتوح طوال الليل لإستقبال نسمة هواء،
إنتهوا من تناول العشاء وحملت الاطباق ووقعت منها معلقة لتنحنى وتلتقطها وتشعر بجلبابها القصير يرتفع عن جزء كبير من أفخاذها من الخلف وتلمح تامر وهو يرمقها بنظرة فاحصة،
أشعلتها نظرته وإختفت بغرفتها تخشي الخروج ومع ذلك شئ بداخلها جعلها تنتقى أقصر قمصان نومها وأكثرهم عرى وترتديه بلا شئ تحته وتتمدد بفراشها،
تشعر أن الدور قد حان عليها لتكون مطفئة شهوة تامر هذه الليلة،
فجأة فطنت أنها أغلقت الباب ولم تتركه موارب كما تفعل دائماً،
تحدث نفسها أنها إمرأة سوية لا تبحث عن متعة مع ابنها، فقط هى تريد فتحه قليلاً كى يتجدد الهواء بغرفتها،
مبرر مناسب كى تضعه أمام ضميرها وتنفى تهمة شذوذ مزاجها ورغبتها فى تعرية جسدها لإبنها،
قبل أن تتحرك من مكانها شعرت بمقبض باب يتحرك ببطء شديد،
قلبها يدق بقوة هائلة وهى تتجمد مكانها وتدرك أنه تامر بالتأكيد جاء كى يهبها لبنه هذه الليلة،
تنام على بطنها وتعلم أن قميصها لا يخفى مؤخرتها الكبيرة الشهية،
إنفتح الباب وتعرف أنه الان يتفحص جسدها وبالتأكيد يربكه القميص الذى ترتديه، لم تفعلها منذ رحيل زوجها وتضعه فوق جسدها،
رغم صوت ضربات قلبها الذى يصم سمعها الا أنها تشعر بأنفاس تامر وبحركة يده فوق قضيبه،
الشهوة تعتصرها وتفتك بها وتريد ما هو أكثر،
هى الان إمرأة فقط بجسد عارى أمام ذكر بقضيب عارى ومنتصب،
تريد مزيد من المتعة وتتحرك ببطء وهدوء كى لا تفزعه ويبتعد، تتململ بجسدها وتحرك سيقانها كى تسمح له برؤية أكثر إثارة لمؤخرتها العارية،
لم يبرح مكانه ولم تفزعه حركة جسدها مما أصابها بذهول وشهوة أعلى وأكبر،
إلى هذا الحد مفتون بجسدها حتى أنه لم يفكر ثانية من خطورة إستيقاظها وإنكشاف أمره؟!،
تزيد من وتيرة المجون وتميل بجسدها حتى تصبح ممدة على ظهرها وكسها بلا أى حاجز وصدرها يظهر بالكامل من خلف قماش القميص الخفيف،
لولا رجفته مما يرى وحركة يده السريعة فوق قضيبه، لإستطاع رؤية تلك الرعشة بجسدها بكل وضوح،
المشهد أكبر من تحمله وشهوته تأتى سريعة قوية حتى أن لبنه تطاير وافلت من قبضته على رأس قضيبه لتسقط بضع قطرات فوق فخذها ويغادر مسرعاً بعد أن اتم فعله،
فتحت عيناها ببطء وهى لا تصدق أنها كانت منذ لحظات تتمايل وتتلوى بجسدها لتروى شهوة ابنها،
الندم يتمكن منها وهى تمسح لبنه من فوق جسدها بجزع وضيق وتنخرط فى البكاء وتشعر ببرودة كبيرة رغم حرارة الجو،
لم تكف عن البكاء حتى راحت فى النوم وطوال اليوم التالى وهى تشعر بعار أكبر بكثير من شعورها وهى تصعد لجرة خميس وتقدم له جسدها بخضوع تام،
تنظر لتامر من بعيد وتريد أن تقوم وتهجم عليه ولا تتوقف عن لطم وجهه بيدها وسحله إن إستطاعت،
لكن كيف لها بذلك وهى من تعرت من أجله وبتوجيه من شهوتها،
أيام طويلة تالية وهى تغلق باب حجرتها بالمفتاح ولم تعد حتى ترغب فى متابعته ومعرفة ماذا يفعل طوال الليل،
وصل العريس والزفاف بعد ايام قليلة لسرعة عودته مرة أخرى للخارج،
إنشغلت مع ملك فى التجهيزات الأخيرة حتى وقفت تضمها إلى صدرها وتبكى بحرقة بالغة وهى تودعها بفستانها الأبيض قبل أن تصعد للطائرة وتحلق بعيداً لبلد أخر،
لولا تمسك ملك بالعريس ورغبتها القوية للحياة فى بلد اخر، لما وافقت ابداً عن إبتعادها عنها يوم واحد،
لكنها بالنهاية لا تبتغى غير سعادتها ولا تستطيع منعها عن قرارها،
تعود لشقتها بصحبة تامر وتدرك لحظتها فقط أنها أصبحت معه بمفردها ومعهم شهوتهم التى لا تغيب.
" 2 "
مرت الأيام الأولى بعد سفر ملك مغلفة بالتوتر من تجاهى نحو تامر ومخاوف منال أن يُحدث غيابها فراغ يجعله يعاود تصرفاته معها مرة أخرى ولم يتبق بالبيت غيرها،
جلسا سوياً يتناولون طعام الغذاء وتشعر به مرتبكاً يريد التحدث ويتردد،
: مالك يا تامر؟!.. شكلك عايز تقول حاجة
نظر لها بعطف بالغ ودهشة أنها شعرت به وبأنه يخفى شيئاً بصدره،
: البيت بقى فاضى قوى من ساعة ما ملك سافرت
: يا سلام... وأنا بقى ماليش لازمة
: بالعكس يا ماما.. بس...
: بس ايه؟!
: ماما.. هو أنا لو إتجوزت انتى هاتحسي بالوحدة وتتجوزى انتى كمان؟
أربكها سؤاله وشعرت برأسها يدور رغماً عنها، لم تفكر مطلقاً فيما فكر فيه، ماذا ستفعل فعلاً عندما يتزوج تامر هو الاخر وتصبح وحيدة بلا ونيس؟!
: أنت ايه اللى خلاك تفكر فى كده
: ماتقلقيش يا ماما انا قررت انى مش هاتجوز ومش هاسيبك لوحدك
لم تتمالك مشاعرها ونهضت بلوعة تضمه لصدرها وهى تربت على كتفه بحنان صادق،
: معنديش أهم منكم ومن سعادتكم... ماتشغلش بالك.. ثم خلاص انا كبرت وماتقلقش مش هايجيلى عريس
قالتها بدعابة كى تخفف عنه شعوره الحزين ومازالت تضمه لصدرها وتشعر بوجهه فوق صدرها الذى لايفصله عنه غير قماش جلبابها الخفيف،
: لأ يا ماما انتى لسه صغيرة وحلوة.. حلوة قوى ومليون واحد يتمنوكى
شعرت بخجل حقيقى لتعود وتجلس فوق مقعدها مرة أخرى وهى مرتبكة،
: يا حبيبى انت بس علشان بتحبنى شايفنى كده
: لأ يا ماما... كل الرجالة اللى فى الفرح كانت عينيهم عليكى وسمعت حد بيتكلم عليكى
تذكرت هيئتها فور سماعه، فستان سواريه ضيق لامع مع حجابها، بالتأكيد كانت كل معالم أنوثتها تظهر من خلاله بوضوح،
: مين ده وقال ايه؟!!
: حد معرفوش من المعازيم
: قال ايه يعنى؟!!
: خلاص يا ماما مش هاينفع
: لأ لازم تعرفنى قال ايه؟!!
أشاح بنظره بعيد بخجل وتوتر وهو يتمتم بصوت خافت،
: قال عليكى مكنة
شهقت بصدق وهى تشعر بحرارة تجتاح جسدها ولهيب بوجنتيها،
: بس كده؟!!!
: وحاجة كمان
: ايه هى؟!!
: مش هاينفع
: لأ لازم تقول ولازم أعرف
: قال.. قال.. قال مره طيازها ملبن
كادت تفقد وعيها من شدة خجلها وشعورها بالنار تأكل ما بين فخذيها وهى تسمع وصفها من غريب ومن لسان ابنها،
: وانت سكت وانت سامع حد بيتكلم كده على مامتك؟!!
: هما مايعرفوش انك ماما.. وخفت أتخانق وابوظ الفرح
: ماتزعلش الناس كلها بقت قليلة الأدب.. بس هما يعنى كانوا بيبصوا عليا أنا بس؟!
: انتى كنتى أحلى واحدة فى الفرح يا ماما.. وفستانك....
: ماله فستانى؟!!
: فستانك كان ضيق قوى
تشعر بالدوار مرة أخرى والإرتباك وهى تحاول أن تبدو هادئة رغم أنها تعرف أن هؤلاء الرجال لم يفعلوا أكثر مما فعله تامر بنفسه معها،
: اهى مرة ومش هاتتكرر
مر الوقت بطيئاً مملاً بعدها وهم يجلسون أمام التلفزيون بلا حوار، الصمت سمة تامر وليست بالجديدة عليه،
كلمات الغريب عنها تدوى برأسها وشهوتها عادت من جديد تحتل عقلها بكل قوة،
شعرت أنها بحاجة أن تفعلها مرة أخرى مع تامر،
عندما تتمكن الشهوة وتُسيطر يغيب العقل والضمير وتتوارى كل التعهدات بيننا وبين أنفسنا ونتجرد من كل وعد بالحرص والعفة وعدم الإنزلاق،
دلفت لغرفتها وإرتدت نفس القميص القصير الفاضح وتركت الباب نصف مفتوح هذه المرة وألقت بجسدها فوقه وهى تنتظر أن يأتى تامر ويرى طيازها الملبن كما وصفها الغريب،
بالطبع عدوى الشهوة تمكنت منه هو الاخر وبعده بوقت كاف كان يقف فوق ظهرها يخرج قضيبه ويداعبه وهو يرى جسدها،
هذه المرة مختلفة لكلاهما، لا يوجد غيرهم بالبيت وما دار بينهم من حديث خلق مساحة أوسع بعقولهم،
تتقلب أمام بصره وهى تدعى النوم وتعطيه رؤية مفصلة لكل جسدها، حتى أنها كانت تفرك فخذيها والضوء الخافت يسمح لها بفتح ضئيل لأعينها لترى قضيبه وهو يحدق فى جسدها،
إنتفض بقوة ورجفة وهو يلقى بلبنه بقبضته ويهدأ وقبل ان يغادر يخرج هاتفه ويلتقط لها عدة صور وهى رافضة بداخلها لكنها بلا قدرة على النطق أو التعبير عن رفضها،
إرتاح تامر وعاد لغرفته وبقيت هى تتلوى بنار شهوتها وتفرك كسها بعنف حتى أتت شهوتها وإستسلمت للنوم،
مشاعرها تحولت نحو القبول والإستسلام، هى بحاجة لتلك الدقائق لتطفئ شبقها وهو بحاجة لجسدها ليريح وجع شهوته،
فقط أمر الصور هو ما يزعجها ويؤرقها، تخشي أن تقع تلك الصور بيد من يسئ إستخدامها ويدمر حياتهم وسمعتهم،
لو أنها تستطيع الحديث معه لأخبرته أن يكف عن فعل ذلك ويكتفى بما تقدمه له،
فى غيابه جلست وقت أطول أمام كمبيوتر تامر تتفحصه بدقة بالغة،
لم يمر وقت طويل ووجدت أمامها محادثات عديدة مسجلة له مع اشخاص مختلفون،
ترتجف وهى تقرأ كلام تامر وهو يصفها بكل دقة ويطلب من محدثه أن يتخيل أنه يمارس معها،
"نيك ماما" قرأتها عدة مرات وهى لا تصدق أن تلك مشاعر تامر،
يريد أن يقدمها لاخرون يتذوقون لحمها ويتمتعون به،
كلماته كلها تعبر عن مدى متعته وهو يسمع عبارات الغزل فى جسدها وهو يرسل لهم صور مخفية الوجه لها ويتمتع بوصفها بأكثر الألفاظ عهراً وفجور،
حتى ملك تركها لأعينهم وألسنتهم وهو يخبرهم أنها سافرت للخارج وهناك ستجد التحرر وتجد من يشعل شهوتها ويتذوق حلو جسدها ويجعلها تتخلى عن تحفظها،
تقرأ وهى تنفعل بين غضب وحزن وشهوة وتخبط لا ينتهى حتى وقع بصرها على حوار خافت الهوس بينه وبين أحدهم وهو يقص عليه أنه عاد من الخارج ووجدها تستحم وفور خروجها من الحمام دخل ليشاهد ملابسها الداخلية ليتفاجئ بلباسها ملطخ بلبن رجل مخفى خلف سبت الغسيل،
الأسطر تتداخل أمامها وتشعر برغبة فى القئ وهى تتذكر ذلك اليوم وقد نزلت من غرفة خميس قبل وصول تامر بدقائق فقط ولم يسعفها الوقت لغسل ملابسها وخرجت مسرعة،
يخبر محدثه أنه هاج بشدة وهو يكتشف أن امه تنام مع أحدهم وتعود بلبنه بداخل لباسها وانه أتى بشهوته فوق لباسها هو الاخر،
إذا تامر كان يعلم أنها على علاقة بشخص ما ولم يزعجه ذلك ولم ينتفض له، بالعكس أثاره وجعله يأتى بشهوته،
محدثه يخبره أن علاقته بأمه متحررة لأقصى مدى وأن بينهم علاقة كاملة وهو من يجلب لها رجال لتتمتع بهم ويتمتع هو برؤيتهم معها،
يوصيه أن يشترك بجروب "متحررين العرب" كى يستفيد منهم ومن تجاربهم كى يصل لأمه وتنفتح بينهم العلاقة،
كم كبير من المعلومات أكبر من أن يدركه ويتحمله عقلها، جعلها تنهض وتعود لغرفتها متخبطة مشتتة تشعر بخوف بالغ وجزع يفوق تحملها،
تواجه تامر؟!.. كيف تفعلها وهو يعرف أنها صاحبة خطيئة؟!!
الشخص الاخر اخبره أن العلاقة بينه وبين امه مفتوحة ويأتى لها بالغرباء،
رغماً عنها شطح خيالها وفكرت لو أن تامر فعلها وأصبحت لعبته الجنسية يلهو بها كما يريد ويقدمها بيده لغيره،
كأنها تسقط من إرتفاع شاهق، تشعر بروحها تنسحق بداخلها وهى تتخبط بين مشاعر الشهوة والتخيل وبين الخوف والفزع،
ملايين النساء مثلها بلا رجل يريح شهوتهم وبرغم ذلك لم يذهبوا للخطيئة ويستسهلوها،
ليست كل محرومة ذات شهوة عالية خلعت ملابسها لإبنها وأصبحت عاهرته،
إنفعالها يصل لحد الإنفجار وبمجرد عودة تامر من الخارج وجدت نفسها بلا تفكير تهجم عليه وهى تصرخ بهستيريا وتنهال صفعاتها على وجهه،
تجره لغرفته وهى تضعه أمام شاشة الكمبيوتر ويفطن لسبب ثورتها ولا تكف عن سبه وصفعه حتى شعرت بإعياء بالغ وتركته يبكى بغرفته،
إختفت بغرفتها ساعات طويلة وهى لا تعرف هل فعلت الصواب أم دمرت كل شئ،
غلبتها مشاعر الأمومة وأرادت أن تطمئن عليه، لم تشعر بحركته منذ ثورتها عليه،
باب غرفته كما تركته، تقترب ويصعقها رؤيته ممد على أرض غرفته فاقداً للوعى،
بجواره شريط برشام فارغ،
صرختها المدوية جلبت سكان البيت وهم يتصلون بالإسعاف لإنقاذ الفتى المنتحر،
الأطباء فى حالة هرولة وهم يحاولون إنقاذه وقد مر عليه وقت طويل قبل نقله لهم،
منهارة مفزوعة جلست تلطم وجهها وهى لا تستطيع البوح وشرح ماذا حدث لإبنها،
تأنب نفسها وتلعن ضميرها وتسب العفة بملء عقلها وحبها وخوفها عليه يتغلبون وتندم كل الندم أنها ثارت عليه وفضحته أمامها وامام نفسه وبيدها جعلته يقرر إنهاء حياته،
لأيام لم تبرح مكانها بجواره وهى تنتظر تلك اللحظة التى ينتهى فيها الخطر ويعود لها من جديد،
ستسامحه بكل تأكيد ولن تكررها مرة أخرى وتخسر إبنها الوحيد،
الذكريات تداخل برأسه وهو بين اليقظة والنوم، يدرك بشكل ضئيل مكانه وما حدث له،
كل المشاهد تمر برأسه بوقت واحد بلا ترتيب أو تمييز، طفل صغير مع مجموعة من أصدقائه فى الحارة الخاوية وأحدهم يجذبه للبيت القديم المتهدم لقضاء حاجتهم،
يشاهدون عوراتهم ويضحكون ويلفت نظره تباين الأحجام والألوان،
الأم والأب بعملهم ومساحة الفراغ بلا رقيب أزيد من حرصه على نفسه، الألعاب بينهم تنجرف لألعاب بلا صوت ولا ضجيج ولا حركة وأحدهم فوق سطح بنايتهم يجرده من بنطاله وتحتك الأجساد،
تامر أكثرهم وسامة وأكثرهم بياضاَ وأضعفهم بنية جسدية،
أغلبهم يعاملون ضعفه ورقته كما لو كان أنثى رقيقة بينهم، إعتاد أن يؤدى دور الفتاة فى ألعابهم الهامسة فى الأماكن المعزولة،
إعتاد وإستلذ شعوره بتعرى مؤخرته وأحدهم يؤدى دور الزوج مع زوجته من خلاله،
مراهق يأتى برفيق من المنطقة لشقتهم وملك معهم بلا تحفظ أو إدراك لعدم جواز ذلك وخطورته،
ينصت وتستهويه حكايات رفيقه الجنسية وهو يستدعى جسد ملك للتشبيه والشرح وهم يختلسون النظر لها وهى فى أول طور لتكون أنثى ذات معالم واضحة،
فضيحة بين الرفاق وأحدهم يعايره أنه يخلع بنطاله للصبية فى الحارة، تتأزم نفسيته وينكسر وهو يدافع عن نفسه وينكر ذلك ويتجنب الجميع ويلتزم العزلة والإنزواء،
شهوته تصبح رفيقه الوحيد وملازه الأول والأخير وتتحول لحمل ثقيل فوق رأسه لا ينزل من فوقها ابداً،
فى خلسة عن الجميع يجد نفسه يتعرى وهو يعود لدور الفتاة ويلتقط ملابس ملك أو امه منال ويرتديها وتلبسه كل مشاعر النساء،
يمتعه تعرى جسده وملامسة مؤخرته للحائط أو بلاط الأرض وتدغدغ مشاعره إحساسه بلسعة البرودة،
لم يفعلها مطلقاً ويمارس معه الجنس صراحةً، لكن بقيت بداخله تلك الأحاسيس وتوحشت وأصبحت أقوى منه وتتحكم فى كل خيالاته ومشاعره،
يتذكر كيف بدأ وعرف طريق البوح لغرباء مجهولين ويعبر عن أحاسيسه بلا خوف ويجذبهم نحوه لضمان إنصاتهم وحديثهم بصور ملك ومنال،
شيطان شهوته دائماً يمهد له الطرق ويزيل عنها كل العقبات،
كلما أفرغ شهوته إجتاحه الشعور بالندم وعزم على الا يعود لتلك الأفعال مرة أخرى، وبعدها بدقائق تتمكن منه حمى الشهوة من جديد ويعود لما كان عليه،
مشاهد متفرقة لملك وهو يتلصص عليها ويرى جسدها فى غرفتها أو فى حمام شقتهم،
صور حية لا تفارق عقله لأمه منال وهى تتزين فى إنتظار والده ويلمح عرى جسدها من خلف قميصها الخفيف،
صورتهم وهم معاً فى الفراش يمارسون متعتهم وهو يتابع من ثقب الباب لا تفارق مخيلته،
تلك الزيارات لعم والده قديماً عندما كان يأتى لزيارتهم ويلحظ نظراته تأكل جسد أمه دون أن تشعر به،
كان يود أن يعريها له بيده كى يمتع شيطان شهوته ويلبى طموحاته،
يومان بعد أن إسترد وعيه ترعاه منال وهم يتجنبون الحديث وتلاقى النظرات،
فقط تكتفى بأن تقبل جبينه وتهمس به بعطف،
: حقك عليا يا حبيبى
المواجهة بينهم بعد عودته للبيت كانت منطقية وحتمية، لكنها لم تحدث على الإطلاق،
لم يستطعا الحديث عما حدث، إنكشف الأمر بينهم ووضحت الأمور ولا جدوى من حديث لا يعرفون من أين يبدأ وإلى أين ينتهى،
الأيام التالية مرت عليهم بحساسية شديدة ورغبة كبيرة منها أن تثبت له أنها تحبه ولا تريد مضايقته،
تبالغ فى رعايته والإبتسام بوجهه وصنع كل ما يحب من طعام وتشاركه إتصالاتها مع ملك لتعيد المودة بينهم بكل ما تستطيع،
لا تعرف بالضبط ماذا تنوى فعله بعد ما حدث، المشكلة مازالت قائمة وتعرف حقيقته وحقيقة تصرفاته ولم يتحدثون أو يبحثون عن حلول،
تقنع نفسها أن الأمر إنتهى عند ندمه وشعوره بالذنب بعد إفتضاح أمره أمامها ومحاولته التخلص من حياته وأنه بالتأكيد قد ترك كل تلك الأمور بلا رجعة،
كل ذلك تبخر فى الهواء وهى تتسلل لغرفته ليلاً للإطمئنان عليه كما إعتادت مؤخراً لتجده فى مكانه خلف ضلفة الباب يداعب قضيبه من جديد على المشاهد الحية من نافذة الجيران،
رؤيته هذه المرة لم تشعل شهوتها كالمرة السابقة، حيرة كبيرة وعجز عن إتخاذ القرار،
ومع ذلك وجدت نفسها تقترب منه بكل هدوء، إنتفض جسده فور شعوره بها وهى تضع يدها على فمه تسكته وتطلب من الصمت والهدوء،
: هسسسسسسسسسسس
تحضنه من الخلف وتسند رأسها على كتفه وتشاهد معه جارتهم وهى مفتوحة الساقين على الكنبة وزوجها يلعق كسها،
هل تريد مساعدته ومشاركته أم تريد طمئنته وإخباره أنها تستوعب هياجه وشهوته،
لا تعرف ولم تفكر وهى تمد يدها نحو قضيبه العارى وتدلكه لها بنفسها،
إرتجف جسده وشهق رغماً عنه وهو يشعر بملمس يدها حول قضيبه،
يتابعون ما يحدث بشبق وتركيز ويدها تستمر فيما تفعل حتى إنتفض فى حضنها وألقى لبنه ليسقط على الحائط بكثافة،
تقبل رقبته وتربت على ظهره وهى تجذبه لفراشه وتمسح قضيبه بمنديل وتتركه لينام،
فى غرفتها جلست تشم رائحة لبنه بين أصابعها ولا تعرف لماذا فعلت ذلك وهل أخطأت أم فعلت ما هو فى مصلحته،
فقط تفزعها صورته وهو ملقى على أرض غرفته فى طريقه للموت وصوره وهو فى فراشه فى المستشفى ونظرات القلق على وجوه الاطباء فى محاولة إنقاذه،
مشاهد عصيبة لا تبرح عقلها وتهاجمها من حين لأخر تزيد من خوفها وجزعها عليه،
الان تشعر بالراحة وهى توصل له رسالة لا تقبل التأويل بفتح صفحة جديدة وقبول لمجونه،
فى اليوم التالى خرج نشيطاً ليعاود الذهاب لكليته وهى تودعه بالإبتسام والسعادة،
عقلها يخبرها بذلك.. لو أنه أخطأ وإرتكب ما لا يتصوره عقل أو يقبله،
فإنها هى الأخرى فعلتها مثله وكلاهما يعرف أنها فعلتها،
كيف يمكنها لعنه ومعاقبته على شئ فعلته مثله وبالأحرى أكثر منه،
فمن صنع الخيال والصور ليس كمن سمح للأجساد بالتلاقى والإندماج،
إنتهوا من العشاء ومشاهدة التلفزيون دون حديث، الخجل مازال سيد الموقف وحاكمه،
الشهوة مثل شرارة تُمسك بفرع جاف فقد الحياة ولا تقف حتى تحرق الغابة بكاملها،
نهضت لغرفتها وإرتدت قميصها المميز كاشف جسدها ومرت أمامه بلا نظرات وفى طريق عودتها همست له دون النظر فى عينيه انها ستنام،
دعوة واضحة ورسالة مفهومة الأبعاد بعد ما حدث ليلة أمس،
لا داعى للخوف والإنتظار، لحقها بعدها بدقائق ليجدها كما تحب تنام على بطنها عارية المؤخرة،
رؤيتها بهذا الشكل يدمى مشاعره ويغيب عقله ويجعل شيطان شهوته هو حاكم المكان،
شعرت بخطواته وتختلس النظر إليه، يتجرد من الشورت تماماً ويبدأ فى رحلة مداعبة قضيبه،
تتلوى وتتلوى وتتمايع وهى تتراقص بجزعها وتعطيه مشهد سحرى لمؤخرتها،
الهدوء والإطمئنان يدفعونه للإستناد بركبتيه بلا خوف على حافة الفراش بجوار جسدها الراقص،
تتقلب وتحافظ على عيناها مغمضة - مازالت لا تقوى على المواجهة – وتترك لأول مرة يدها تتجول فوق جسدها،
تدلك كسها أمامه وتفرك زنبورها وتداعب صدرها بعد أن أفرجت عنه من خلف قميصها الشفاف،
مشهد الليلة أقوى من تحمله، هى الان ملهمة شهوته وليست عروسة الجيران،
دلكت له قضيبه بيدها بالأمس... لا داعى للتردد والخجل،
يمسك صدرها بيده لأول مرة ويسحقه بقبضته الرقيقة وتفلت منها صرخة شهوة عاتية،
: اااااااااااااح
قضيبه لا يستطيع الصمود أكثر من ذلك ويقذف لبنه بغذارة فوق صدرها ووجها،
تهدأ الأنفاس فى الصدور بعد العدو المفاجئ ويعود كل منهم وحيداً بفراشه،
فى الصباح كانت تجلس فى عملها مبتسمة هادئة كما لم يحدث منذ فترة طويلة،
تنظر فى الوجوه حولها بشرود، من منهم يتوقع أنها كانت عارية بالأمس من أجل إبنها؟!،
هل كل تلك الوجوه بريئة لا تحمل بداخلها ما تخفيه وترتكبه دون معرفة أحد؟!،
للجميع سر خفى لا يعرف عنه أحد شئ،
تزينت من قبل من أجل خميس العامل الخالى من أى ميزة أو حظوة،
قبل عودة تامر إعتنت بجسدها جيداً وجعلته أملس ناعم كما كانت حريصة أن تفعل من أجل خميس،
بعد العشاء دلف لغرفته وعاد وهو يحمل كيساً صغير وضعه أمامها بلا حديث وجلس بعيداً فى ركن الصالة،
الكيس بداخله لانجيرى أحمر عاهر، ستيان صغير وكلوت فتلة يُربط بخيوط حول خصرها من الأجناب،
تامر يريد المزيد من ****و والمتعة وإشترى بنفسه ما يريدها أن ترتديه،
الارتباك يعتريها والعرق يندى جبينها ومع ذلك قامت لغرفتها لتلبية رغبته،
اللانجيرى فاضح بكل المقاييس، صدرها واضح فيما عدا الحلمات وكسها شبه مخفى خلف مثلث صغير ومؤخرتها بالكامل عارية،
ربطت الكلوت حول خصرها وأطلقت لشعرها العنان وتعطرت ووضعت أحمر الشفاه الثقيل وخرجت له بخطوات خجلة مرتجفة،
وقفت أمامه تنظر للأرض ويدها بخصرها وهو ينظر لها بكل متعة وإفتنان،
إقترب منها وجلس على المقعد المقابل لها مباشرةً وهو يخلع الشورت بتلقائية ويعرى قضيبه،
: لفى يا ماما
نطقها بصوته المرتعش لتستجيب على الفور لتبعد بصرها عنه وهى تشعر بكل هذا الكم من الهياج،
صوت كاميرا الهاتف يخرق سمعها،
تلتفت إليه بتوتر وهو يلتقط لها صور من الخلف،
لا تعرف كيف تتصرف لكنها لا تقوى على الرفض ولا تريد إغضابه من جديد،
تعددت أوامره وهو يطلب منها الإنحناء بكل الاشكال والجلوس والتمدد على الكنبة بأكثر من زاوية ولا يكف عن تصويرها،
عشرات الصور قبل أن يجلس ويترك هاتفه ويجذبها نحو قضيبه،
جلست بين ساقيه وهى تعى المطلوب وتدركه،
تركت لسانها يجول حول قضيبه الناعم وهى تدلك خصيتيه،
تلهبها ملامحه الناطقة بأعلى درجات المتعة والشهوة،
: هاتورى الصور لصحابك برضه يا تامر؟
: آه.. آه يا ماما
: بتتبسط لما توريهم جسمى؟!!
: قوى قوى يا ماما
: أوعى وشي يبان يا تامر
: متتتـ .... متخافيش يا ماما
: خد بالك عشان خاطرى وانا أعملك كل حاجة
تحرك بخصره للأمام على أقصى حافة المقعد وهو يدفع رأسها نحو خصيتيه،
تلعقهم بشبق وهو يأن من وقع لسانها ويهمس وهو فى قمة نشوته،
: تحت.. تحت كمان يا ماما
فطنت لرغبته وإن أدهشتها وهو يزيد من رفع خصره وتحرك لسانها على خرمه وتزيد لوعته،
: آاااااااااااه يا ماما
ينتفض بقوة وهو يدفع قضيبه بفمها ويجعلها تبتلع لبنه بالكامل،
غفت لدقائق فوق فخذه بنفس وضعهم قبل أن يفيق من غفوته ويرفع رأسها وتتلاقى الأعين بلا خجل أو محاولة هروب،
يساعدها للنهوض بين فخذيه ويفك رباط الكلوت من الجهتين بنفس الوقت ليسقط عنها ويضع يديه حول مؤخرتها يجذبها نحوه لينقض على كسها لعقاً وتقبيلاً،
: اااااااااااااااااح
تتراقص بين يديه وهو يلعق كسها بشهوة وتلذذ وتفرك شعر رأسه بيديها بمتعة فائقة،
رغم أنه بينها وبين ضميرها كانت تؤكد لنفسها أنها فقط ستساعده فى متعته ولا تتمادى وتصل معه لنقطة النهاية،
إلا أنها وبكامل إرادتها جلست فوق قضيبه وإبتلعته بالكامل بداخلها،
إنهد الجدار وتعالت صيحات المتعة من أفواه الجائعين وهى تتراقص فوق قضيبه والشفاه فى قبلة محمومة لا تنتهى،
لم يعد هناك شئ غير أنهم أصبحوا فقط مجرد إمرأة ورجل ببيت واحد بلا مُزعج أو رقيب،
يمارسون كل يوم متعتهم بلا أى إحساس بشبع أو إكتفاء،
حتى فى ممارستها مع خميس كانت تشعر بالخوف من أنكشاف أمرها بعكس تامر ببيتها ولا تشعر بذرة خوف أو قلق من أن يكشف سرهم أحد،
أصبحت تجلس بجواره تداعب قضيبه وهو يمارس متعته ويرسل صورها لغرباء وتهيج من تعليقاتهم ووصفهم وتعبيراتهم الساخنة عن رغبتهم فى تذوق جسدها،
صورة لها وهى عارية فوق فراشها بتقوس يدمى العقل وقميصها يرتفع لأعلى ويكشف جزء من أسفل مؤخرتها عارياُ وباقى لحم مؤخرتها يظهر بخفوت من خلف نسيج القميص الشفاف بشكل غاية فى الاثارة، تجمع الكثير والكثير من الإعجاب والمدح والوصف الساخن،
الصورة تحظى بشعبية كبيرة ويحفظها الكثيرون بهواتفهم ومن بعدها لا يخلو موقع او جروب منها كأفضل صورة مثيرة للشهوة،
إشترت وإشترى لها كل ما ترديه طوال اليوم من ملابس تزيدها فتنة وإغراء وتجعل جسدها متوهج مضئ يخطف العقل والإحساس،
حتى نافذة الجيران، أصبحت متعة مشتركة وهم ينتظرون تلك الليالى التى يمارسون فيها جنسهم أمام بصرهم وهى تفرك قضيبه وأصابعه تسكن كسها،
كل شئ صارخ المجون بلا شبح عقل بعد أن سيطرت الشهوة وأحكمت قبضتها على تصرفاتهم،
حتى تلك الليلة وتامر يلمح جارتهم الشابة من النافذة وهى ترتدى فستان قصير ضيق يعرى أفخاذها ونصف صدرها ووجهها مزين بالألوان وتجلس متوترة وهى تضع على الطاولة بمنتصف الصالة طبق كبير للفاكهة وعدة كؤوس،
لفت نظره ما يحدث لينادى منال لتقف بجواره يتابعون الموقف،
جاء الزوج ومعه شاب فى مثل عمره وجلسوا سوياً وهى بهيئتها مثيرة وفستانها القصير ينحصر عن أغلب أفخاذها،
الزوج يختفى ويعود بزجاجة كبيرة من الخمر ويملئ الكؤوس لثلاثتهم،
تامر ومنال يتابعون بلا شهوة صريحة، فقط تعتريهم الدهشة مما يحدث،
تتعاقب الكؤوس والضحكات وإنحصار الفستان، تتحول الإضاء للون الأصفر الخافت ويقوم الزوج بتشغيل التلفزيون،
لا يصلهم الصوت خلف ضلفة الباب، لكنهم يرون صورة الكليبات ويد الزوج وهى تجذب زوجته لتقف أمامهم وتمتعهم برقصها،
أصابع تامر تتجه لمؤخرة منال ويدها تقبض على قضيبه والعروس الشابة الفاتنة تتمايع فى دلال وفستانها يرتفع مع حركة جسدها حتى يوشك لحم مؤخرتها على الظهور وتقوم بجذبه لأسفل من جديد،
المشهد أمامهم مثير محير غير مفهوم حتى غادروا الصالة ولا يعرف المراقبين هل رحل الصديق وغادر أم أنهم ذهبوا لمكان أخر فى الشقة؟!!،
الأمر لا يحتاج للكلام أو تبادل الأستفهامات ومحاولات التفسير،
فقط إحتاج أن تجلس منال على ركبتيها على فراش تامر وتتلذذ بطعنات قضيبه الرقيق،
قضيبه نحيف لا يشبه قضيبه والده الراحل ولا يتمتع بنفس الرأس المنفوخ الغليظ ولكن المتعة تسكن روحها لفعل المحرم لا بفعل قوة ومتانة القضيب،
تابعوهم بعدها بتركيز لعل الموقف يعاد والزيارة تتكرر ولم يحدث،
الحديث الهامس بينهم يتجرد من أى خجل أو إدعاءات وهى تسأل بفضول، وهو يقص عليها كل ما عرف وسمع من أصدقاء إفتراضيين مجهولين عن قصصهم مع إخوتهم وأمهاتهم وكيف أن المتعة بينهم تجعلهم يشاركون غيرهم بلا غضاضة أو إستنكار،
منتصف نهار يوم الأجازة الرسمى وصوت طرقات على الباب جعلت منال تندهش من الطارق وتتوارى بما ترتديه من استرتش ضيق خفيف يشف بدرجة خافتة جسدها مع بادى بحمالات يعرى كامل ذراعيها ويكشف تكور نهديها وهى كما إعتادت مؤخراً ترتدى ملابسها بلا قطع داخلية على الإطلاق،
بتيشرت وشورت يفتح تامر الباب لتقابله سحابة دخان كثيفة من بوتقة يحملها درويش يصيح بوجهه،
: حـــــــــــــــــــــــــــــــــى
يسعل وهو يزيح دخان البخور من أمام وجهه والرجل يعبر الباب وهو يدير المبخرة فى الهواء،
: بخّر يا بيه واطرد الشياطين
رجل متوسط الحجم يميل قليلاً للبدانة بشعر كثيف وذقن كبيرة بيضاء، يصعُب تحديد سنه بالتقريب،
شعر أبيض مع نضارة وصحة بالوجه،
أصبح بعد الباب بخطوتين وتامر مستمر فى السعال ومنال تقترب منهم تستفهم ماذا يحدث،
يقع بصر الدرويش عليها بهيئتها وجمال ملامحها وجسدها وملابسها الخفيفة المغرية ليبتسم لها بتودود،
: بركة وخير يا ست الكل... وطرد للشياطين
تزيح كثافة الدخان من أمام وجهها وهى تتحدث بصوت ضعيف مخنوق من الدخان،
: طب كفاية كفاية... هاتلى شنطتى يا تامر
يهرول لغرفتها ليحضر لها حقيبة يدها وعند عودته يلمحها وهى تقف أمام الدرويش وقد خفت دخان مبخرته بعد أن إطمئن أنه سينال النقود،
لحظتها فقط تذكر أن أمه بملابس فاضحة لا تليق لمقابلة الغرباء، تقف أمام الدرويش كثير الهمهمة وهى تلف ذراعيها فوق صدرها لا إرادياً بضعف وخجل يزيدوها فتنة وإغواء،
رغبته الكامنة بقلبه ولم يمارسها بعيداً عن شاشة الكمبيوتر أو الهاتف تتسرب لعقله وتجعل خطوته بطيئة وهو يقرأ ملامح الرجل وهو يتفحص الواقفة أمامه من أعلى لأسفل،
يقترب منهم وهو ينظر لها بأعين مفعمة بالشهوة،
: ما.. ما .. ماتخليه يبخرلنا الشقة يا ماما
لم يمهلهم الرجل إتمام النقاش ليلقى ببخوره من جديد فى مبخرته ويتقدم للداخل على الفور وهو يصيح بحماس،
: حـــــــــــــــــــــــــــــى
تجذب تامر من ذراعه وهى منزعجة وتمسك به بضيق،
: ايه ده يا بنى انت؟!!
ينظر للجزء العارى من صدرها برأس مرتجف وهو يغلق باب الشقة بقدمه ويجذب لها البادى لأسفل كى يزيد من مساحة الظاهر من صدرها وهى تفطن لما يفكر فيه وترتعد ويحمر وجهها وتحرك يديها بعصبية أمام صدرها تعبر عن خجلها البالغ ورفضها وهو يربت على صدره يستعطفها دون أن يراهم الدرويش،
يلتفت لهم الرجل وهو يشعر براحة أكبر ويتمتم بكلمات مبهمة يدعى بها إتقان عمله،
يدفع تامر أمه من ظهرها لتتقدم وهو يتحدث بصوت المرتجف،
: وريه يا ماما باقى الشقة علشان يبخرها كلها
تتقدم رغماً عنها وهى ترتجف مثله وأكثر وتفطن لنظرات الرجل على صدرها وهو يتأرجح مع حركة جسدها،
يجعلها تسير أمامه ويلمح كما يلمح تامر مؤخرتها التى تظهر بخفوت من نسيج الاسترتش الضيق،
توترها وخجلها ولأنها تفعلها للمرة الأولى بحياتها، جعل خطواتها متعرجة مرتبكة وجعل مؤخرتها تهتز بشكل اكثر مما يجب،
بخر كل الشقة وطلب منه تامر الجلوس لإحتساء كوب من الشاى بعد أن وضع أمامه طبق فاكهة ووضعت منال بيده حفنة من النقود،
ذهبت منال للمطبخ ولحق بها تامر لتهاجمه بضيق وصوت خفيض،
: ايه اللى إستفدتوا بقى من اللى حصل ده؟!!
: هيجت قوى يا ماما... هيجت موووووت
: طب يلا بقى مشيه خلينا نخلص انا مش قادر اتلم على نفسي من الكسوف والخضة
: لأ عشان خاطرى... حاولى تعملى اى حاجة
: انت مجنون يا تامر؟!!!... اتلم بدل ما تفضحنا
: ابوس ايدك يا ماما... ابوس ايدك
: اعمل ايه بس اكتر من كده؟!!.. ماهو بقاله ساعة اهو بيبحلق فى جسمى
: طب خشي غيرى والبسي حاجة تانية
: ما أخرجله ملط أحسن... يلا قدامى بلاش جنان
دفعته وهى خلفه تحمل صينية الشاى وجلسوا بجواره وتامر يقضم أظافره بعصبية يبحث عن أى طريقة ليزيد من متعته ويستغل تلك الصدفة بأكبر قدر ممكن،
: انت بتعرف ترقى يا عم الشيخ.....
: شاهين
نطق تامر بصوت متقطع غارق فى الإضطراب دون مقدمات،
: نورتنا يا شيخ شاهين
: أيوة يا بنى نرقى ونبخر ونطرد الشياطين
: اصل ماما بقالها فترة مش تمام ودايماً قلقانة ومابيجيلهاش نوم
رفعت منال حاجبيها بدهشة وهى تفطن أنه يحاول أن يجرفها لطريق الرجل بأى شكل،
يتفحص الدرويش منال المرتبكة ويصيح وبعينه نظرة خبيثة
: باين عليها محسودة ست الكل أم إيد سخية
ينهض نحوها ويجذبها من يدها لتجلس على الأرض ويضع كفه فوق رأسها ويتمتم بعباراته المبهمة ثم بغته يحرك كفه من رأسها حتى مؤخرتها،
تقشعر لحركة يده وتتمالك نفسها ودوار خفيف يتسرب لرأسها وتبدأ مشاعر شهوتها بالإعلان عن نفسها،
حركة يده تتكرر ووقوف كفه فوق لحم مؤخرته يطول حتى أنه أصبح تعمد دفع البادى لأعلى مع حركة عودة يده لرأسها،
إنكشف جزء من ظهرها ولم تستطع أن تفعل شئ وهى بين يدى الرجل بالكاد تتنفس،
كفه يزيد الضغط على رأسها ثم يفاجأها بحركته من الأمام على جسدها حتى ما بين فخذيها،
تنتفض وترتجف بقوة هائلة جعلت الرجل يصيح بشهقة من أعماقه،
: حـــــــــــــــــــــــى..... محسودة والحسد راكب ومعطل الراحة والنوم
كفه يتحرك بتتابع فوق صدرها وحلماتها التى إنتصبت بكل قوة ويصل فى كل مرة لما بين فخذيها وتشعر بكل كفه فوق كسها بشكل كامل،
ترتجف وتنتفض ولا تشعر به وهو يضمها لجسده وعباراته تتسارع خلف إذنها ويده لا تكف عن التجول فوق جسدها حتى أتتها رعشتها بقوة لم تتذوقها من قبل وتصيح بصدره بلا شعور،
: اااااااااااااى
يتركها أخيراً وهو يوجه حديثه لتامر الممتقع الوجه لما يرى ويخبره أن والدته محسودة من شخص ذو قلب حقود أسود وإن أرادوا، جلب لهم ماء البركة ليطهر جسدها به،
لا تسمع ولا تستوعب وتكتفى بسند جسدها وهى تدفن رأسها بين ذراعيها فوق مقعد مجاور وتامر يهز رأسه بالموافقة ويخبره الدرويش انه سيعود من جديد فى نفس الموعد الأسبوع القادم.