ليلى والذئاب
مرسل: الأربعاء 4 ديسمبر 2024 5:26 pm
أستيقظت مبكراً كعادتى ووقفت أمام مرآتى أتامل جسدى وملامحى لدقائق كما أفعل مع كل صباح جديد،
ثلاثون عاماً زوجة وأم لثلاث أطفال صغار ولكنى بداخلى أشعر أنى إمرأة عجوز مر عليها الزمن عقود وعقود،
إمرأة فاضلة من وجهاء المجتمع وسليلة أسرة عريقة ثرية مثل أسرة زوجى، نعيش فى فيلا كبيرة ضخمة انا وزوجى واطفالى والدادة "بهية" التى تكبرنى بخمسة عشر عاماً وكانت مربية زوجى فى صغره حتى انتقلت معه ومعى الى فيلتنا بعد زواجنا،
وعم "عطوان" البواب والجناينى الخاص بالفيلا وهو رجل ريفى تجاوز الخمسين ذو جسد قوى وضخم،
اعمل مديرة كبيرة لأحد مراكز حقوق الانسان ولا يتطلب عملى الذهاب اليومى لمقره، فقط كل حين وحين عند الحاجة،
مشكلتى تكمن فى ان زوجى مرفه ورقيق ولم اشعر معه منذ زواجنا بأى متعة جنسية على الاطلاق،
فقط دقيقتان من تسارع الأنفاس ثم يغط فى نومه بعد أن يهمس برقة وتعب،
: تصبحى على خير يا "ليلى"
لم اتذوق هزة الجماعة أو رعشة النشوة، قضيبه صغير للغاية ورفيع بالكاد كفى أن ننجب أطفالنا،
يتغيب عن الفيلا بالأيام بسبب طبيعة عمله الدبلوماسى واجلس وحيدة محرومة مع اطفالى،
لم اتصور يوماً او لحظة أن اخون زوجى وابحث عن الجنس الغير مشروع أو إقتناص النشوة بأى طريقة كانت،
فقط كنت احترق وأمارس العادة السرية واعيش محرومة ومنغلقة على نفسي لا يصاحبنى سوى الإكتئاب والإحباط،
محترمة وشريفة وفاضلة ولا يمكن أن انزلق أو أن أرتكب اى شئ خارج عن الأدب والتقاليد،
حتى فى الفيلا لم ارتدى مرة واحدة مايوه فى مسبحها، ارتدى الشورتات والتيشرتات عندما احتاج للسباحة مع اطفالى،
تلقيت اتصال من مديرة مكتبى الانسة "سهاد" تخبرنى بضرورة السفر لأسبانيا لحضور مؤتمر هام خاص بحقوق الانسان وان السفر تحدد بعد يومين فقط،
اخبرت زوجى ولم يمانع وارسلت اطفالى لبيت امى وحملت حقائبى وسافرت بصحبة سهاد التى تصغرنى بخمس سنوات وتتمتع بحرية كبيرة فى لبسها ومظهرها بعكسى تماماً،
مر اليوم الأول فى اجتماعات مملة وعلمنا ان الامر يقتصر فقط على هذا اليوم وفى اليوم الاخير اجتماع مماثل قبل السفر بساعات قليلة وباقى الايام نحن فى اجازة استجمام،
الفندق هادئ وجميل فى مكان معزول على البحر ولا يوجد من الشرق الاوسط غيرنا كممثلين عنه فى المؤتمر،
تفاجئت بسهاد منطلقة وسعيدة وترغب فى التمتع بالسسفر والرحلة وتدعونى لنزول البحر،
بالطبع لم تكن عندى غضاضة فى المرح معها والاستمتاع بالرحلة، غير انى فوجئت بها ترتدى مايوه اشعرنى بالدوار عند رؤيته،
اعرفها متحررة ومنطلقة لكنى لم أتوقع ابدا ان اجدها مثل الاجنبيات المفترشات رمل الشاطئ ترتدى بكينى فاضح يظهر صدرها بشكل صادم ولحم مؤخرتها بالكامل بسبب تصميمه ووجود ذلك الخيط الرفيع المدفون بين قباب مؤخرتها من الخلف،
هى سمراء ونحيفة بعكسى بيضاء ذات قوام شهى ولحم واضح المعالم والأنوثة،
انا بيضاء وشقراء وذات أعين ملونة وانوثة قوية من صدر ممتلئ شهى ومؤخرة بارزة مستديرة تهتز مع حركتى وأفخاذ عاجية كاملة الاستدارة،
لم يُجدى حديثى معها وتوبيخى أو يثنيها عن تبديل هيئتها وهى تضحك من خجلى وحشمتى وافكارى البائدة القديمة،
قضينا اليوم وهى بالمايوه الفاضح وانا بالشورت السميك والتيشرت ولكنى لاحظت أنى كنت بهيئتى أغرب الموجودين على الشاطئ،
كل النساء والفتيات مثل سهاد وبعضهم يجلسوا بدون حمالة صدر للتمتع بالشمس فوق أجسادهم،
سهاد منطلقة ودودة تصاحب اى شخص يمر بنا أو نمر به بلا أى تحفظ او خجل حتى اصبحت تلعب الكرة مع شلة كبيرة من الشبان والفتيات وانا اجلس كأنى سيدة عجوز تحت المظلة اختفى خلف نظارتى الشمسية وأتابع كم العرى الذى لم أمر بمثل ابداً من قبل،
بداخلى صراع عارم فى رغبتى أن أصبح مثلها وأفعل ما تفعله ولكن حشمتى وخلفيتى المنغلقة تحول دون ذلك بصرامة وحدة،
سواد نظارتى لم يمنع بصرى من تفحص اجساد الشبان والرجال وأنا أقارن رغم عنى بين ما يحملوه بين أفخاذهم وبين قضيب زوجى الذى يشبه قضبان الأطفال،
قرأت عشرات القصص عن تلك السيدات التى تنقلب حياتهم بعد رحلة للخارج مثل رحلتى وكيف أنهم فى معارك الشواطئ والمايوهات ينهزمون وينسحقون ويتجردون بمحض إرادتهم من عفتهم وأخلاقهم وكأن الحل دائماً يكمن فى شعور الأمان ونحن خارج مجتماعتنا وأعين من يعرفوننا ومتحفزون لوصمنا بالعهر والمجون والنيل منا ومن أجسادنا كذئاب جائعة تلتهم ضحيتها ثم وبعد الشبع تقذفه بالفضيحة وترجمه بوصف الإنحلال و العهر،
لست كهولاء النساء الضعفاء ولن أسمح لنفسي ولشهوتى أن يسحبونى لأصبح إحدى بطلات تلك القصص وأترك جسدى تنهشه ذئاب لا تتحدث العربية ولا تهتم بفضح ضحاياها بعد الإلتهام،
بصقت نظراتى لذكور الرجال خلف المايوهات وفتحت كتابى وغرقت فى القراءة، رواية هادئة رومانسية لإحسان عبد القدوس ترقق نفسى وتحجب عنى هذا العالم المتشبع بالغريزة ولا يحترم خصوصية الأجساد،
لست فتاة ليل كبطلة "الخيط الرفيع" كى أتعرى مثل سهاد، أو عاشقة فقيرة تجبرها الحاجة على الإنزلاق مثل بطلة "حتى لا يطير الدخان،
أنا سيدة شريفة مازلت شابة قوية تملك إرادتها حتى وأن كانت روحى قد شاخت وهرمت وغلبها الوجع والحرمان،
غرقت فى عالم مؤلفى المفضل وإنطلق فى عالم وشخوص روايته ولم أعد أرى أو أى أشعر بمن حولى حتى أتت سهاد وصحبتها للفندق مرة أخرى،
فى المساء كادت تبكى مثل الأطفال كى نخرج ونمرح ونسهر وأنا ارفض بشدة وأفضل البقاء فى الفندق فى غرفتى الصغيرة،
هى صديقتى ولا أعاملها أبداً كمرؤسة تنفذ أوامرى وتعليماتى،
خرجت وحدها ونمت مبكراً وفى الصباح عدنا للشاطئ، هى بالمايوه الفاضح وأنا بقبعتى ونظارتى السوداء وكتابى،
فجأة عم الصخب المكان من حولى ووجدت مجوعة كبير من الشبان والفتيات بألعاب الأنيمشن والموسيقى العالية وتحول الشاطئ لحالة من المرح و****و والمسابقات،
الأمر بالفعل مبهج جعلنى أطوى كتابى واتابع وأنا أضحك ببهجة رغم أنى لم ابرح مكانى وأشترك معهم،
فقط سهاد كانت كطفلة صغيرة عارية تمرح وتلهو مع الجميع بسعادة بالغة،
وقت طويل حتى إنتهى اللعب وتمددت بجوارى تلتقط أنفاسها وهى تعاتبنى على جمودى وعدم المشاركة،
عذراً يا صغيرة فقد تيبست روحى وتجمد جسدى ولا أجد تلك الطاقة أو الجاءة أن أفعل مثلك،
حدثت نفسى بذلك وانا أطلب منها الإهتمام فقط بنفسها وعدم الضغط علىّ فى أمور محسومة بالنسبة لى بلا جدال،
إقتربت منا فتاة طويلة بشورت وحمالة صدر وهى تحمل منشورات الدعاية وتقدمها لنا وهى تشرح لنا عروض المساج الخاصة بها وتتحدث بطلاقة وقدرة كبيرة على الترغيب والمدح فى عرضها،
وافقت سهاد على العرض بسعادة ولم أجد ما يدعونى للرفض أو القلق وقد أخبرتنا "جوليا" أنها من تقوم بعمل المساج بنفسها،
لا ضرر من ذلك وهى إمرأة مثلنا وبالفعل أود فى فعل ذلك وأراحة جسدى المتعب المتخشب،
أتفقنا معها أن تحضر لغرفتى فى الرابعة ونبدأ الجلستين لى ولسهاد،
جاءت فى ميعادها بدقة شديدة وكنت أنتظرها أنا وسهاد وجلست تتحدث معنا كأنها صديقة قديمة مما جعل الألفة تتسرب إلينا وأضحك كثيراً على لطفها ومداعاباتها هى وسهاد،
إطمئنت أننا ببطون خاوية ولم نتغدى وطلبت من سهاد أن تطلب زجاجة نبيذ من مطعم الفندق لنحتسى القليل كى تهدأ الأعصاب قبل الجلسة،
لم أحبذ فكرة إحتساء النبيذ معهم ولكن مع ضغط جوليا وسهاد وانه لا يعد من الخمور ولا ينتج عنه شئ يذكر،
بالطبع لم اصدقه تماماً ولكن ما المانع من إحتساء القليل لجلب الإسترخاء وأنا هنا فى غرفتى ولا مجال للخوف،
قد أكون قلوقة متحفظة لكنى لست قاتمة لهذا الحد للرفض، قليل من الأشياء الجديدة فرصة لن أجدها بسهولة،
جاءت الزجاجة وإمتلئت الكؤوس ووجدت مذاقه مقبول وغير منفر وإستسغت الطعم بسرعة وإحتسينا الزجاجة الكبيرة عن اخرها حتى شعرت بالفعل بتلك النشوة فى رأسى والرغبة فعلاً فى الإسترخاء،
لم أتذوق الخم من قبل ولا أعرف أنى قد ثملت ولكنى أشعر بنشوة وسعادة وهدوء بالغ فى عقلى وجسدى،
لم أفهم أسباب رغبة جوليا أن تقوم بالجلسة لكل منا على حدة ولم أكترث كثيراً وهى تذهب مع سهاد لغرفته الكامنة بجوار غرفتى وجلست منتشية مبتسمة أنتظر دورى،
كلما مرت الدقائق تسرب الخدر لرأسى وأشعر أن الحوائط تتحرك وتدور من حولى ببطء حتى أنى رغبت فى النوم كلما ثقل رأسى وشعرت بتلك القشعريرة فى جلد رأسى،
لا أدخن إلا سيجارة كل فترة طويلة ووجدتنى متشوقة لسيجارة لعل دخانها يجعل تلك الحوائط تتوقف عن الدوران من حولى،
شعرت أن وقت طويل مر ورغبة فى النوم تزداد،
إتصلت بغرفة سهاد ليأتى صوتها متأخراً وهى تخبرنى أن جلستها إنتهت منذ نصف ساعة وأن جوليا أخذت إستراحة ثم تأتى لغرفتى،
لا أعرف لماذا شعرت بأن صوتها غريب غير معتاد وظننت أن ذلك بسبب ما أشعر به من دوار،
: انتى كويسة؟!
: آه كويسة بس أصل...
: ايه فى ايه
: مفيش، انا جسمى فاكك قوى وهنام شوية
شعرت أنها أرادت إخبارى بشئ وتراجعت ولم أهتم وأغلقت الخط وبعدها بدقائق جاءت جوليا وهى مبتسمة وتدعونى لبدء الجلسة،
طلبت منى التخلص من ملابسى والتمدد على الفراش وأخرجت عبواتها من حقيبتها،
خلعت التيشرت والشورت وأبقيت على ملابسى الداخلية وتمددت لأشعر بالدم يفور وينطلق كثيفاُ ويتجمع كله فى رأسى وأنا أنبطح على بطنى،
أو ما فعلته أن فكت حمالة صدرى وجذبتها من حول جسدى ووضعت منشفة صغيرة فوق خصرى قبل أن تمد يدها وتجذب لباسى ببطء بالغ،
لم أخجل وهى تعرينى، هى إمرأة مثلى والكل هنا يكادوا يكونوا عرايا طوال الوقت،
: جسدك جميل جدا يا سيدتى وجلدك ناعم كجلد الأطفال
إستقبلت إطرائها بصمت وإبتسامة وإعتبرته مجاملة من سيدة تجيد الترويج لعملها،
الزيت ينساب على جسدى والدوار يزداد وأجفنى تثقل ويصبح فتح عيناى مجهود كبير شاق لا أتحمله،
أصابعها وكف يدها يتحركون فوق جسدى ببراعة أسكرتنى أضعاف النبيذ وجسدى يرتخى تحت وقع لمساتها بسرعة ومتعة،
نهودى تفترش أسفل جسدى ومرور أصابعها فوقهم يشعل روحى والشهوة تتسرب لى بعذوبة ورقة من فرط هدوء لمساتها،
رغم أنى أغمض عينى إنى مازلت أرى دوران الحوائط وأبتسم وأنا أشعر برغبة فى مد يدى للإمساك بتلك الحوائط وجعلها تتوقف وتكف عن الدوران ولو لثوان،
المنشفة تترك جسدى وتتعرى مؤخرتى وأشعر بسقوط نقط الزيت فوق قبابها وأقشعر وأضمهم أفخاذى بعفوية ويدها تتحرك فى دوائر ثم ترتفع وتتحرك أناملها فقط والقشعريرة تزداد ودوران الحوائط يتسارع ويتسارع،
شعرت أنى أحلم وأرى فى حلمى نفسى وأنا أرتدى مايوه سهاد وألعب الكرة مع الشباب على الشاطئ وهو يلتفون حولى ويحاولون لمس جسدى،
لمساتهم فوق جسدى تسقطنى فى بير سحيق من الشهوة المرتفعة ولم أعترض وأنا أشعر بإصابع جوليا تفتح قباب مؤخرتى وتتحرك نحو خرمى ونقاط الزيت تسقط وتصيبه مباشرةً وتنساب لتمر بين شفرات كسي،
لا أعرف هل أنا من حركت سيقانى وصنعت تلك الزاوية المنفرجة أم أن جوليا من فعلتها ولكنى تمتعت وشعرت بأصابعها تدلك مؤخرتى من الداخل وتلمس شفراتى من الخلف وتصبح بينهم وعسلى يختلط بالزيت،
رغم سنوات زواجى الممتدة وقصيب زوجى الصغير الذى لا يتجاوز العشر سنتيمترات، الا أنى لم أشعر بلذة ومتعة مثل ما أشعر به من أصابع ولمسات جوليا،
أحتاج لذلك ولا أملك صده أو مقاومته، جبال حرمانى تتهاوى وتسقط وتسقط معها حصونى وروحى وهى تفعل بى ذلك وانا منتشية ومتقبلة وساكنة بين يديها إلا من رعشاتى المتتالية وجسدى الذى ينتفض ويتلوى غصباً عنى وتلك الحوائط التى لا تكف لحظة عن الدوران،
الأصابع تبتعد ولسان جوليا يحل محلها وأشعر به يدغدغ لحم مؤخرتى بعد أن شعرت بها تتوقف للحظات وأفطن أنها تخلع ملابسها لتصبح عارية مثلى،
وجهى المدفون فى فراشى يهون علىّ الموقف ويعالج خجلى كالنعامة أدفن رأسى فى الرمال وأترك نفسى أتمتع بلعقها وقبلاتها وتلك العضعضات الخفيفة للحمى،
لست مثلية أو أبتغى أجساد النساء لكن ما يحدث لى يطرب شهوتى وأتقبله وأنا مندهشة وانا التى ترفض حتى مجرد إرتداء المايوه على الشاطئ مثل الأخريات،
إفعليها يا جوليا ومتعى جسدى وسدى جوعه وعوضى حرمانه هنا فى غرفتى المغلقة علينا ولا يعلم أحد ماذا يفعلين بجسدى وشهوتى،
قبلاتها تتجول فوق سفح ظهرى حتى رقبتى ولا تتوقف الا فوق فمى وانا انام بوجهى على خدى،
مذاق لعابها جميل وشهى جعلنى ألعق فمها بالمثل وأمص لسانها وأنا مازلت مغمضة أكتفى بمتابعة دوران الحوائط،
إبتعد لسانها ووجدت شئ أخر أعرض وأغلظ يتحرك فوق شفاهى،
إنتفض جسدى بقوة وانا أفتح عينى وأرى قضيب بالغ كبير منتصب فوق فمى يتحرك ببطء وفوق وجه جوليا المبتسم بشهوة،
هذا سر سهاد إذا الذى أخفته عنى ولم تخبرنى به،
جوليا شيميل له قضيب رغم نهودها الكبيرة المتدلية فوق رأسى،
الصدمة أكبر من إستيعابى ورأس قضيبها أكبر من فمى الصغير الذى فتحته بلا وعى وسمحت له بالمرور والحركة بداخله،
هل أرفض وأصرخ واطردها؟!!
نعم يجب أن أفعل ذلك لكنى لا أجد تلك القدرة على الصراخ أو المقاومة أو حتى الهروب من قضيبها الذى وجد سلوته بين شفاهى،
لا أحد يعلم بما يحدث ولن يعلم أحد حتى سهاد لن أخبرها أنى إكتشفت أمر جوليا وتذوقت قضيبها،
الحرمان قيود غليظة تكبل عقلى وجسدى وتجلنى أستسلم لها وهى تركبنى وقضيبها يسكن كسي من بعد فمى،
جوليا أصبحت فوقى تنكنى كما ينيك أى ذكر انثى عارية مشتعلة الشهوة أسفل جسده،
كسى يشعر بغرابة أكبر من عقلى وهو لم يعتاد قضيب بهذا التخن والطول والقوة،
تنيك بقوة وتمكن وتحكم كامل فى جسدى وتلفنى كقطعة عجيب وتفتح سيقانى وتستمر وهى تجثو فوقى وتلتهم صدرى بفمها،
لم أتذوق جنس مثل ذلك أبداً من قبل فى حياتى،
آهاتى تسبح فى فراغ الغرفة وسيقانى تلتف حول خصرها تطلب المزيد والمزيد وكأنى قد قررت أن أحيا تلك اللحظات بكل متعة وعهر ولا أفكر أو ابالى أو حتى أستمر فى متابعة دوران الحوائط،
آه يا جوليا لو تعرفى أن تلك النيكة تعد هى الأولى فى حياتى، ما كان يفعله معى زوجى من قبلك لا يمكن أبداً تسميته بالنيك،
هو فقط فعل فسيولوجى غرضه التخصيب وجلب الأطفال،
تنيك بقوة وحماس ومتعة واضحة فى نظراتها حتى سحبت قضيبها أخيراً من كسى وتدفعه بفمى بغتة وتجعلنى أتذوق وأبتلع لبنها بكل قبول وتلذذ كأنى معتادة على ذلك،
لم أعرف قبلها أن لبن القضبان بهذا الطعم الشهى والمذاق الحلو،
تركتنى شبه مغشى على وأطفاءت الأنوار وتركتنى أتابع الحلم وانا بالمايوه ألعب بالكرة،
إجتاح رأسى صداع حاد فى الصباح فور إستيقاظى ومازالت عارية كما تركتنى جوليا وجسدى مندى بالزيت ورائحة لبن قضيبها بفمى وأنفى،
قمت وأنا لا أصدق ما حدث وتحممت ولا أعرف حقيقة مشاعرى،
هل أنا غاضبة ونادمة وأشعر بالخزى والعار، أم منتشية سعيدة ومتلذذة بما حدث،
خرجت من شرودى على صوت تليفون سهاد تتعجل النزول للشاطئ،
ذهبت للبحث عمن تلعب معه ولم نتحدث مطلقاً عن أمر جوليا وتمددت على الشيزلونج وقد نسيت إحضار كتابى معى،
أبحث خلف مايوهات الذكور عن قضيب يشبه قضيب جوليا،
صورته لا تفارق ذهنى ويدى فوق كسى لا أستطيع إبعادها،
الجدال بين جسدى وعقلى يعلو ويرتفع وأنا منصته له وأتمنى الفوز لصوت جسدى،
إلى متى سأظل محرومة متألمة محبطة مكتئبة أكتفى بعادتى السرية فى فراشى؟!، مازلت صغيرة وتأكد بالأمس أن فى العالم من حولى قضبان تضاعف قضيب زوجى عدة مرات،
أنهيت عراك جسدى وعقلى وصرخت على سهاد وأنا أطلب منها صحبتى لشراء مايوه،
فعلتها وإبتعت مايوه مثل ما ترتديه، تظهر منه نهودى بكل حرية ويترك مؤخرتى عارية تستقبل أشعة الشمس،
قبعتى الكبيرة ونظارتى السوداء ومايوهى الجديد وتجولت وحدى على رمل الشاطئ،
جسدى يصرخ يطلب من كل الأعين النظر والتحديق، أملك انوثة تميزنى عن أغلب الموجودات، نظرات الإعجاب تطرب جسدى وتؤكد إنتصاره فى معركته،
خطواتى متعثرة بعض الشئ وأنا أشعر بحركة لحم مؤخرتى وهى متروكة غير محكومة بشورت أو لباس محكم،
تتراقص بميوعة بالغة وألمح ذلك فى إشارات الشباب على إمتداد الشاطئ،
كأنى تجولت لعارضة أزياء لا أتوقف عن السير كما لو كنت قد قررت القفز فى المتعة بلا رجعة،
أضحك بداخلى وأنا أتذكر "ليلى" القديمة وهى تسخر من بطلات تلك القصص الاتى سقطن فى بحر العسل بسبب رحلة مثل رحلتى،
أعتذر فى سرى لهن جميعاً وأنا أتفهم الان دوافعهم ومشاعرهم وفيض شهوتهم،
السير أمام الأعين بجسد لا تحيطه غير بضع خيوط قليلة رقيقة، أمر لا يمكن وصفه بغير التحليق بأجنحة فى السماء،
الأمر ليس بالصعوبة البالغة التى كنت أظنها، لم تهجم على جسدى الذئاب وتنهش لحمى،
فقط نظرات الإعجاب الهادئة التى تمتعى بصرى وشهوتى، تجرأت وإشتركت مع سهاد وأصدقاء اليوم فى لعب الكرة،
أتذكر الحلم واشعر بنشوة وسعادة وأبحث عن جوليا وأنتظر قدومها، أحتاج لتلك الدقائق بصحبة قضيبها فى غرفتى،
مازالت رائحة لبنه عالقة بأنفى ولسانى يتحسس شفتى يبحث عن مذاقه،
مر اليوم وسهاد لا تصدق تحول تفكيرى وعدولى عن رجعيتى وإنغلاقى، سألتها عن جوليا بحرص وإقتضاب حتى لا نتطرق لشئ وهى تخبرنى أنها لا تعرف،
هى تعتقد أنها تحتفظ بسرها لنفسها، وانا لا يمكنى البوح لها أنى عرفت أنها شيميل له قضيب وفعل بجسدى الأفاعيل،
أصبح إرتدائى المايوه أمر معتاد ولا يشعرنى بالقشعريرة أو الخجل وأصبح لعب الكرة به بعض اللمسات والإحتكاك السريع لكن دون فعل هام،
الأجازة تنتهى وجوليا لم تظهر من جديد، كل مساء اقضيه عارية بغرفتى أتلوى وأدمى كسى فرك ولعب وأنا أتذكرها وأتذكر ما حدث فى غرفتى وأتمنى أن تعود الحوائط للدوران،
اليوم الأخير ونهاية العمل وانا أقوم بطلب زجاجتين من النبيذ أدفنهم فى قاع حقيبتى وأنا أودع الفراش وأخر صورة له وفوق شبح جوليا وهى فوقى تعرفنى معنى قضيب،
حلقت الطائرة تعيدنى مرة أخرى لفيلتى وعالمى الصغير المغلق لأنزوى مرة أخرى فى غرفتى بصحبة حرمانى وشبقى ولا أجد مواساة غير أصابعى تداعب جسدى مثلما كانت تفعل به جوليا.
2
أغلب هؤلاء المحتشمات المتمسكات بالفضيلة.. كخراف القطيع يمشون فى مجموعات يقودهم راعً وكلب ويختبئون فى بعضهم البعض خوفاً من هجوم الذئاب،
بعضهم يصمد ويتمسك بعفته الكامنة بقين بداخله،
وبعضهم تأكله الذئاب وتلتهم تلك العفة المصطنعة دون صدق مقاومة،
إن لم تكن الفضيلة راسخة أصيلة بنفس صاحبها، فلا معنى لأى غلاف خارجى براق يحمل من الطُهر.. فقط مظهره،
أول ذئب إنقض على ليلى وإلتهمها لم يكن سوى حرمانها وجوعها لجنس حقيقى بقضيب يَسحق شفراتها ويُشعرها بعنف المعركة،
لم يكن قضيب جوليا سوى أداة تمسكت بها ليلى الجائعة المحرومة الراغبة فى فعل ذلك عن شبق وإحتياج،
الزوج الثرى الرقيق قدم لها ألاف الأشياء لكنه أبداً لم يُقدم لها أهم ما تبتغيه أنثى مشتعلة الشهوة لها جسد تتمناه الأنفس وترجوه الذكور،
الدادة بهية هى الوحيدة من شعرت بحالة ليلى بعد عودتها من السفر، تشعر بشرودها وإكتئابها،
بعد أى خطيئة، إكتئاب ناتج عن الندم والحزن.. لكن إكتئاب ليلى لأنها تركت خطيئتها هناك على بعد أميال وأميال ولا تجد منفذ للعودة لها والتمتع بها من جديد،
بهية بمثابة فرد من العائلة تعيش معهم أغلب الوقت وتكتفى فقط بزيارة بيتها على فترات طويلة،
زوجها "عربجى" يملك عربة كارو وإصطبل للخيل البلدى فى مكان موحش فقير ولم تنجب سوى ولد واحد تخطى السادسة عشر يعمل برفقة والده أحياناً أو أحد العربجية أحياناً أخرى ولا تشغل بهية بالها به كثيراً وهى تعيش فى الفيلا النظيفة حياة لا يمكن أن تحصل على واحد على المليار منها فى الإصطبل،
زوجها يتغيب كثيراً وهو يقود بغله لجر عربات الموالد فى المحافظات،
تعودت رعاية زوج ليلى منذ كان طفلاً وكانت مراهقة كبيرة تعمل فى خدمتهم، وكما كانت تحممه وهو صغير، تفعل ذلك بليلى وتلازمها فى كل شئ كخادمة وراعية مخلصة متفانية فى عملها وتتقنه بشدة،
حاولت أكثر من مرة النفاذ فى رأس ليلى ومعرفة سبب حالتها دون جدوى أو إجابة،
وكيف لها أن تخبرها أنها تذوقت قضيب الشيميل فى رحلتها وتتشوق لدقيقة واحدة معه مرة أخرى،
الأحلام لا تكف عن مطاردتها وهى ترى الشبان حولها وهى ترقص بينهم وتفتنهم بجسدها ولا يتوقفون عن لمسها وتذوق لحمها الناضج الشهى،
فقط ينقصها شعور الحوائط وهى تلف وتدور حولها، تُخرج زجاجة نبيذ وتتجرع منها بنهم وتلاحق يصلها فى دقائق لأبعد مما أرادت،
رأسها خفيف غير معتاد على دوار الخمر وتشرب بلا هوادة، فتصاب بلوثة سريعة تلحس عقلها،
رائحة جوليا والزيت يملئون أنفها فتقوم تتخبط وتقع من حولها الأشياء تبحث فى بطن حقيبتها عن المايوه،
ترتديه بعجالة وتقف تسترجع مشهدها به على الشاطئ أمام أعين الشبان،
أشعة الشمس العابرة من شرفتها تقع على جسدها تلهبه وتذكرها بلهيب النظرات لأنوثتها،
تشرب وتشرب وتتطوح ويرتطم جسدها بما حولها وأخيراً.. تعود للحوائط للدوران،
أطفالها فى المدارس وزوجها فى عمله الطويل والدادة تسمع الصخب والضوضاء وتصعد لغرفتها،
تقف مبهوتة مصدومة من هيئة سيدتها وهى عارية بداخل المايوه الفاحش وبيدها زجاجة النبيذ،
رأتها ألاف المرات عارية لكنها لم تلمحها قط بتلك الهيئة العاهرة،
تعرف الخمر وتذوقت الردئ الرخيص منه فى الاصطبل مع زوجها وتشم رائحته وترى الزجاجة بيدها وتفهم حال سيدتها،
بهية بداخلها مومس شرموطة يجذبها العهر ويفتنها المجون، تعرف كل ذلك وتذوقته وهى صغيرة مع عربجية أهل الحتة من الصبية والمراهقين وحتى بعد زواجها،
أطول من ليلى بشكل واضح ولها جسد يميل للإمتلاء بصدر ضخم ومؤخرة كبيرة عملاقة بجمال،
تذوقت ذلك وعرفته وهى مختبئة بداخل الاصطبل تحرسها الخيول والحمير والبغال.. فقط تُخفى كل ذلك من أجل لقمة العيش وترتدى قناع العفة ورداء الخادمة الشريفة،
: سهاد.. كنتى فين يا بنتى يلا بقى ننزل البحر
نطقتها ليلى الغائبة الوعى وهى سكرانة تتطوح فى مكانها،
بهية تفهم وتستوعب أن ليلى "سكرانة طينة" ولا تشعر بنفسها ولا تدرك أين تكون ولا من يقف أمامها،
: ايه يا ستى.. مالك
: عايزة أنزل البحر، يلا بقى هنتأخر
كلام ليلى المتقطع وحركة فمها الملتوية وترنح جسدها وعرى جسدها الفاضح، يشعلوا شهوة بهية وعقلها يجنح للعهر والشر،
سيدتها سكرانة ولا تعى أى شئ على الاطلاق وبحكم سنين عملها تعرف أنها تفعلها لاول مرة،
نادتها بإسم سهاد، وهى تعرف أنها كانت رفيقتها فى رحلة عملها،
الأمر لا يحتاج لفيض من الذكاء لتربط بهية كل الخيوط ببعضها وتبتسم بخبث وهى تضع البشكير على كتفى ليلى وتقودها للخارج،
: يلا يا حبيبتى ننزل البحر وماله
عانت كثيراً وهى تقودها حتى مسبح الفيلا وتكاد تكون كانت تحملها بين ذراعيها حتى هناك،
بمجرد أن رأت ليلى المسبح تركت نفسها يتلفقها الماء وهى تصيح وتضحك كطفلة صغيرة،
عطوان الجناينى يقترب بعد أن إنتبه لصوتها، يقف بين الأشجار مأخوذاً فاتحاً عينه وفمه بدهشة وصدمة وهو يرى سيدة البيت بلبسها الفاضح العارى فى المسبح،
سنوات طويلة ولم يرى هذا المشهد أو حتى ربعه، أقصى ما شاهده كان شورت طويل وبلوزة سميكة من الجلد،
بهية تلمحه وترى دهشته ونظرات الرغبة والجوع فى وجهه،
تمد يدها تجذب ليلى وتخرجها من الماء كى تقف ومؤخرتها العارية بإتجاه عطوان، تريد له رؤية واضحة مفصلة لجسد السيدة المصون وهو عارى مكشوف متاح لبصره بالمجان،
ليلى لا تكف عن الضحك والكلام الغير مفهوم وبهية تحركها وتديرها وتزيد من لوعة عطوان وهو يقف بلباسه الابيض القماش والصديرى يدعك قضيبه ويحرك رأسه بتعجب لا يصدق ما يراه،
: عطوان... يا عطوان... انت يا راجل انت
يفيق عطوان من دهشته ويهرول نحوهم وهى تلقى بجسد ليلى المترنح على كتفه،
: معايا يا راجل نطلع ستى فوق اصلها سكرانة ومش دريانة بنفسها
: سكرانة؟!!!.. يالهوى بالى
: ما هى قدامك أهى بتطوح وبتخطرف فى الكلام
: وهى من امتى الست هانم ليها فى الكلام البطال ده
: أهو بقى ليها يا اخويا، بطل رغى وبينا نطلعها اوضتها وهى عريانة كده
: هى لابسة كده ليه يا بهية؟!! دى حاجة مسخرة قوى
: يعنى هى فى الشارع ما هى فى بيتها، اخلص وبطل بحلقة فى جسم الولية يا راجل يا عايب
تحركوا فى صمت وبهية تلمح يد عطوان تتلمس جسد ليلى بنهم وشهوة وتصطنع عدم الرؤية وهى متمتعة برؤية ذلك،
تتذكر تلك الأيام وهى صغيرة بصدر بحجم الليمون مع رفيقاتها فى حوض ماء الخيل، يسبحون فقط بالألبسة وعامل الإصطبل يدعى ****و معهم ويتحسس أجسادهم وهم متمتعون يُخفون اللذة والشهوة خلف إدعاء البراءة وعدم الفهم،
أجلسوها على فراشها وليلى تنظر لعطوان وتضحك وتعض على شفتها بشهوة وتمد يدها نحو قضيبه تمسكه وهو ينتفض من المفاجأة،
: جوليا... كنتى فين؟!!
: جرى ايه يا ست عيب كده مايصحش
نطقها عطوان وهو يرتجف من قبضة ليلى القوية المُحكَمة فوق قضيبه،
: يالهوى يا عطوان دى ستى سكرانة ومتنيلة على الاخر، اوعى يا ستى سيبى هدوم الراجل
: بس بقى يا سهاد زب جوليا وحشنى قوى
قالتها وهى تجذب لباسه لأسفل وتُعرى قضيبه وتهجم عليه بفمها،
عطوان يكاد يموت من الصدمة وقضيبه بفم سيدته وهو لم يتخبل حتى أن يلمس يدها فى يوم من الأيام!!،
: يا ستى بس بقى ماينفعش اللى بتعمليه ده
: بس يا سهاد اسكتى عايزة اتناك مش قادرة.. نكينى يا جوليا انا مولعة
قالتها وهى تجذب عطوان ليقع عليها وقضيبه يصبح بين فخذيها وهو مشتتت بين شهوته وهول ما يحدث وبين خوفه خصوصاً فى وجود بهية،
: الحقينى يا بهية الست هاتودينى فى داهية
تحاول بهية بمياعة جذب جسد ليلى من تحت جسد عطوان وهى تمانع وتتمسك به فوقها وتلف يدها حول رقبته،
: نكينى بقى مش قادرة
سيدة سكرانة هائجة وقضيب رجل بالغ منتصب، كل ذلك أمام بصر إمرأة شبقة مثل بهية متمرسة على أفعال العهر، دفعوها لصفع ليلى على أردافها وهى تدعى الانفعال،
: انا الغلطانة، اركبها الولية الهايجة دى يا عطوان دى سكرانة ومعمية ومش دريانة بنفسها
وكأنه آلة تنظر الاوامر، فى ثوان قليلة كان يضع قضيبه بكسها ويلتهم فمها ونهديها بشراهة وغشومية كأنه يرجو سرعة الخلاص والإنتهاء قبل أن تفيق من سُكرها وتفصل رأسه عن جسده،
بهية تفرك كسها ويدها على مؤخرة عطوان العارية تدفعه كى يصل بقضيبه لأعمق نقطة فى كس سيدتها،
آهات وصياح ليلى تحت جسد عطوان يلهبوا جسده ويلقى بمائه بداخلها وهو يتشنج، لا يعرف هل ما يحدث حقيقة وواقع أم أنه فقط يحلم؟!،
يقع بجسده بجوارها وبهية وقد إنهارت كل الحواجز تلتقط المناديل وهى تمسح له قضيبه وتتلاقى أعينهم بصمت،
لم يتحرش بها على مدار سنوات أو يحاول مغازلتها أو حتى يفكر ولا هى فعلت ووضعته فى مخيلتها لحظة واحدة،
يستند على معصميه وقضيبه بين أصابع بهية،
: روحت فى داهية يا بهية
: هس يا راجل ما تفتحش بقك
: شوية وتفوق ورقبتى تنقطع
: ولا حاجة يا أخويا ما تقلقش
تحرك قضيبه المرتخى فى الهواء وهى ترفع له لباسه،
: إنزل إنت ولسانك جوه بقك، الست سكرانة ومش دريانة باللى حصل
: ولما تفوق يا بهية؟!!!
: قلتلك ماتقلقش أنا هاتصرف
غادر الغرفة وجلست بهية بجوار ليلى التى أغمضت عيناها ولبن عطوان ينسال من كسها،
كل شئ حدث بسرعة فائقة وبلا أى إنذار أو تمهيد أو أى شبح توقع لأى شخص منهم سواء هى أو عطوان،
كانت تشعر أن هناك أمر ما منذ عودة سيدتها من السفر، كل الدلائل كانت تشير لذلك بوضوح،
شرود.. توتر.. عزوف عن كل شئ وعزلة وإنزواء،
لا شئ يفوق أن يصبح سر سيدة مصون ذات وجاهة بين يد خُدّامها ويعرفون عنها ما لا يعرفه أحد،
تنظر إلى ليلى بتمعن وتفكير وهى عارية بأثداء متدلية من ستيان المايوه ولباس من خيوط عالق بأحد سيقانها، وتشعر أنها إمتلكت ما لم يخطر لها ببال،
قد تعيش لسنوات راض وقانع بقطعة خبز حتى تشم رائحة اللحم وتشعر أنه أصبح بين يديك يمكنك إلتهامه،
ما حدث يفتح لها أبواب عديدة على مصراعيها.. لم تكن تظن أبداً أنها قد تًفتح،
تركتها كما هى بهيئتها ولم تفكر حتى فى مسح كسها من لبن عطوة كما مسحت له نفسه قضيبه،
بضع ساعات وقبل حضور الأطفال من المدارس كانت تعود لها وتجلس بجوارها تداعب شعرها حتى فاقت وتيقظت وهى تُمسك برأسها تشعر بصداع قوى،
: إصحى بقى يا ستى قبل الولاد ما يجوا من المدرسة
تستوعب ببطء وتفطن لوضعها وهى تهب وتنظر بلوعة لبهية كمن لدغها عقرب سام،
قبل أن تصرخ كانت بهية تضع يدها على فمها وتحاول تهدئتها،
: فى ايه؟!!!.. ايه اللى حصل؟!!!
: أقولك ايه بس يا ستى؟!!!
تنظر للمايوه وجسدها واللبن بين فخذيها ولا تتذكر أى شئ، مجرد أشباح صور غير مفهومة لا توصلها لشئ،
تقع بجسدها على فراشها وهى تدفن وجهها فى يدها وتعصر عقلها عصر وتحاول بإستماتة التذكر وفقط الصور القليلة بعقلها وتتذكر أنها إرتدت المايوه وشربت النبيذ،
شعور بالهوان والضعف والفزع وهى تسأل بصوت مكسور وأعين مرتعشة خائفة،
: هو ايه اللى حصل ومين عمل فيا كده؟!!
تقترب منها بهية حد التلامس وهى مُصرة بداخلها ألا تعود كما كانت قبل الصباح،
: يا ستى سرك فى بير وأنا ستر وغطا عليكى
مزيد من السقوط والشعور بالخزى والضئالة وهى تضم فخذيها تحاول إخفاء لزوجة لبن عطوان عليه،
: ايوة بس حصل ايه انا مش فاكرة حاجة خالص
تُمسك بهية بزجاجة النبيذ الفارغة وهى تلوح بها بملامح حسرة مصطنعة،
: كله من المدعوق ده، طلعت لقيتك شاربة وسكرانة ومش حاسة بنفسك ولابسة اللبس ده وراسك وألف سيف تنزلى البسين،
: وبعدين
: حاولت أمنعك ومعرفتش وكنتى هاتقعى من طولك وناديت عطوان يشيلك معايا نطلعك أوضتك ويادوب يا ستى دخلنا الاوضة من هنا وانتى لامؤاخذة يعنى.... والنعمة ما عارفة أقولك ايه بس
اللوعة والفزع يدمون عقل ليلى وهى ترتجف مما تسمع وكل رعب الفضيحة والعار يتمكنون منها،
: قولى يا بهية حصل ايه؟
: لامؤاخذة بقى يا ستى ما تأخذنيش، بقيتى عاملة زى اللبوة الهايجة وقفشتى فى الراجل وعمالة توحوحى زى الشراميط وتقلعيه لباسه وتقوليله نكنى
تلطم على وجهها وهى تبكى وترتجف ولا تُصدق أنها فعلت ذلك وتناست أوصافها المبتذلة المهينة على لسان خادمتها،
: أنا؟!!!... أنا عملت كده؟!!!!
: غُلبت يا ستى أوقفك وأحوشك عن الراجل وانتى ولا أنتى هنا كأنك كلبة ولقت حتة لحمة وفضلتى تشدى فى الراجل لحد ما لامؤاخذة ركبك
: عطوان؟!!.. عطوان هو اللى عمل فيا كده؟!!
: الراجل معذور يا ستى انتى ماشفتيش انتى كنتى عاملة ازاى وغلبنا نمنعك من غير فايدة
ظلت ليلى تلطم وجهها وهى تبكى بحرقة وبهية تخفى نظرة الفرحة والإنتصار وتصطنع التأثر وتضمها لصدرها،
: خلاص بقى يا ستى مجراش حاجة
: إتفضحت يا دادة... إتفضحت
: فضيحة ايه بس، ولا فضيحة ولا حاجة هو عطوان يستجرى يفتح بقه؟!!
: عطوان؟!!.. عطوان يا دادة تسيبيه يعمل فيا كده؟!
: أقولك ايه يا ستى ده انتى يا حبة عينى كنتى صرفانة زى الكلبة البلدى اللى ما داقتش إزبار من عشرين سنة
ليلى تنتفض وترتجف وهى لا تجد الشجاعة ولا المنطق أن تصفع بهية على وجهها على بذائة ألفاظها وعهر وصفها وإبتذاله،
وكيف لها ذلك وهى تجلس بجوارها عارية وبين فخذيها أثر جريمتها وضياع وجاهتها،
: عطوان هايقول عليا ايه؟!!!
: خدامك يا ستى ورهن إيدك، انتى بس اديله قرشين يسد بيهم بقه
: أديله فلوس علشان ناكـ.. نام معايا؟!!.. هى وصلت للدرجادى يا دادة؟!!!!!
: يوه يا ستى مش انتى اللى لامؤاخذة كنتى هايجة وعايزة؟!.. هو يعنى كان إتهجم عليكى ما كله برضاكى ومزاجك
: طيب طيب.. إديله فلوس بس اوعى يحكى حاجة لحد
: اخص عليكى يا ستى، يحكى ايه بس احنا كلنا خدامينك وتحت طوعك
انا بس نفسى أعرف الهيجان ده كله ليه، هو البيه مش مريحك؟!
حالة ليلى ووضعها سهلوا عليا أن تترك دموعها تنسال بحزن على وجنتيها وهى تقص على بهية كل شئ، منذ شعورها بحرمانها بسبب قضيب زوجها الصغير الضئيل وصولاً قضيب جوليا وإرتداء المايوه على الشاطئ،
بهية وهى ممددة بجوارها على الفراش لأول مرة كأنها صديقتها وليست خادمتها- الخطيئة تسحق مكانتنا - تمد يدها تفرك كسها أمام بصر ليلى وهى تستمع إليها،
: سى مجدى بيه بتاعه صغير قوى ما أنا عارفة، بحميه من وهو عيل
ليلى تنظر ليد بهية وهى تفرك كسها والذعر يتبخر بالتدريج من رأسها وبقايا سُكرها يفتح باب الشهوة من جديد وهى تبتلع ريقها وتكمل،
: مخلينى محرومة قوى يا دادة وعلى طول تعبانة ومش قادرة
: شفت بعينى يا ستى ده انتى كنتى بتهبشى فى عطوان هبش وبالعة بتاعه بلع
ترتجف ليلى من الوصف وهى تتخيل عطوان وهو يركبها رغم أنها لا تتذكر اى شئ،
: هو دخل بتاعه فيا؟!!
: دخل؟!!.. ده فشخك يا ستى، مش شايفه لبنه اللى مغرقك وسايل من كسك؟!
تجدها فرصة للمس كسها وفركه وهى تمد أصابعها نحوه وفركه كما تفعل بهية
: السافل الزبالة، زمانه بيقول عليا ست مش محترمة
: زمانه مش مصدق نفسه يا ستى انه داق الحلاوة دى كلها
تنظر ليدها التى تخطت جلبابها وأصبحت بداخل لباسها الرخيص،
: وانتى تعبانة انتى كمان يا دادة؟!
: اكتر منك والنعمة يا ستى، ما أنا مابروحش لسى "رجب" جوزى غير كل فين وفين ودايما بيلف فى الموالد وكل قد ايه لما أشوفه
: أنا مكسوفة من عطوان قوى ومش عارفة هابص فى وشه تانى ازاى
: ماتشغليش بالك يا ستى، قرشين يلجّموا لسانه، بس فهمينى ازاى واحدة ست وعندها زبر
: مش ست دى شيميل
: اللى هو ازاى يعنى
: يعنى نص ست ونص راجل وعندها بتاع
: وبتنيك حلو يا ستى؟
الشهوة تتمكن وتسيطر وتصبح سيدة الموقف فوق فراش ليلى،
: قوى قوى يا بهية
: ما تحرميش نفسك يا ستى واتهنى واتبسطى براحتك وماتسيبيش نفسك كده مولعة
: يانهار يا دادة، اخلى عطوان يعملها تانى؟!!
بهية تفطن أن سيدتها مشتعلة هائجة تعانى بالفعل من الحرمان الشديد وتجدها فرصة لتكمل فرض قواعد وضعها الجديد،
: عطوان ولا مش عطوان، المهم تتبسطى
تلح عليها بالأسئلة وكلاهما يحكى والأصابع تفرك وتفرك حتى يقذفا شهوتهم معاً،
إنهدم السور وتوارى الحاجز ولم يعد الأمر كما كان، عادت بهية لعملها ورعاية البيت والأطفال، وعادت ليلى لملابسها وهى تؤنب نفسها على ما بدر منها وعقلها لا يكف عن التفكير،
خطأ تلو خطأ وسقوط تلو الأخر وها هى تصل لأبعد مما تظن، كل شئ بدأ مع أول تنازل وخطأ وهى تترك نفسها لجوليا وتضعف ولا تهب وترفض وتمنعها من الركوب،
لولا زجاجة النبيذ الأولى لما كانت جوليا ولولا جوليا لما إرتدت المايوه ولولا المايوه لما شربت ببيتها وركبها عطوان ولولا عطوان لما سمحت لبهية أن يتحدثا سوياً عن شهوتهم وهم يفركون أكساسهم فوق فراشها كصديقتان غارقتان فى المحنة والشهوة،
ندم بالغ أنها ضاعفت فعلتها بأن قصت كل سرها على بهية وحكت لها عما حدث فى السفر،
ظلت بغرفتها تخشى الخروج منها وتكتفى فقط أن تنظر بتلصص من شرفتها على عطوان ولا تصدق أنها تركت له جسدها ومارس معها بموافقتها ورغبتها وفوق فراش زوجها،
يوم ويوم ويوم وهى كأنها مريضة تصارع المرض لا تغادر الفيلا لأى سبب، تشعر أن عطوان بالخارج سوف ينقض عليها فور رؤيتها،
لا تجد اى شجاعة أن تواجهه او تمر فقط من أمامه، حتى بهية تتجنب النظر المباشر فى أعينها وتتجنب الحديث معها وتدعى الإنشغال الدائم فى غرفتها أو الرغبة فى النوم،
زوجها يعود وهى ترتجف ويسود وجهها من الخوف وتتخيل أنه سيعرف وسيخبره عطوان أنه ركب زوجته فى غيابه وستؤكد روايته الدادة،
ظلت ممتقعة الوجه مرتعبة حتى مر اليوم وغادر مرة أخرى وكأن حجراً إنزاح من وفق صدرها،
بهية لا تقبل الصمت ولا تريد أن يكون الأمر قد إنتهى ومر وكأنه مجرد فاصل لن يعود،
وعطوان يحوم كالذئب وصورة سيدته وهى تجذبه نحوها لا يفارق خياله، لا يكف عن اللف والدوران حول البسين وفى كل أركان الحديقة يمنى نفسه بعودتها مرة أخرى وعودة وتكرار ما حدث،
تذوق الذئب طعم اللحم ويريد المزيد من الإلتهام،
يطارد بهية بأسئلته مدعياً الخوف مما حدث كى يجذب معها أطراف الحديث، إنفتحت شهوته على السيدة وركبها وأيضا على بهية التى جلست بين فخذيه تمسك بقضيبه وتنظفه له،
بهية شبقة مومس لا تجد غضاضة فى أى فعل بعكس سيدتها الجبانة المرتعدة،
تتمايع على عطوان ولم يجد صعوبة كبيرة أن تنحنى له فى حجرته الصغيرة وتعرى مؤخرتها الكبيرة ليركب عليها مثلما فعل بسيدة البيت،
لم يكن فى حساباتها ولم تكن فى حساباته ولم يكن للجنس ظل أو وجود بالبيت، لكنه حدث ووقع واصبح مُعلن متاح،
بهية غير ليلى، تصيح بلبونة وعهر وهى تحت جسده تطربه بألفاظها العاهرة،
نزوة سيدتها فتحت لها باب للمتعة وهى كانت مثلها تعانى الحرمان حتى تعود كل حين للإصطبل وتجد هناك ما يعوض حرمانها ويسد جوع جسدها،
الحديث بين بهية وعطوان لا يتوقف بعد أن شعر بالأمان وإنزاح عن رأسه فزع أن ينال العقاب حتى وإن كان قد أرغم على فعلته،
بهية اللعوب تجرئه على السيدة وتشجعه على التفكير فيها وتمنى ركوبها مرة أخرى،
ولأن النسيان وهدوء النفس أمر حتمى لا شك فيه، بدأ خوف ليلى يختفى بالتدريج وتلقت إتصال من سهاد بضرورة الحضور لمقر العمل،
إرتدت ملابسها ونظارتها الشمسية وخرجت من باب الفيلا مرتبكة بخطوات متعثرة وعطوان يهرول ناحيتها وهى تتحاشى النظر فى وجهه،
الحرج متمكن منها وهى تركب سيارتها وهو يلف بمبالغة حولها يمسحها وينظفها بإخلاص مصطنع،
إنطلقت وأتمت عملها وعادت وهو كما تركته منتظر بتأهب كأنه يريد القفز أمامها والصياح "أنا هنا.. أنا هنا"،
لم تستطع منع بصرها عنه لتجده ينظر لها بلهفة واضحة جلية،
لم تعهد فيه تلك الجرأة نحوها، ولكن لما لا وهو منذ أيام قليلة كان يركبها ويفعل بها ما يفعله زوجها وأكثر،
: حمد*** ع السلامة يا ست
: شكراً.. شكراً يا عم عطوان
إرتباكها وخجلها واضحان على ملامحها وصوتها وهى تسارع فى العدو نحو الفيلا،
يقف أمام باب السيارة بقرب بالغ وفم ضاحك يؤخر نزولها وهى تدعى لملمة أشيائها،
: مكانش له لزوم تبعتى فلوس مع بهية يا ست الكل، إحنا تحت أمرك من غير اى حاجة
إمتقع وجهها ولولا نظارتها السوداء لرأى بوضوح نظرة اللوعة والفزع فى عينيها وهى تفطن لمقصده ووضوحه وجرائته الغير متوقعة على عقلها،
يشكرها بخبث أنه أخذ ثمن ركوبها والأمر من ذلك يلوح بعرض نفسه عليها من جديد،
لا تعرف كيف عبرته دون حرف مهرولة للداخل لتستقبلها الدادة وتبكى وهى تخبرها بما قاله عطوان وأنه يهددها بما فعله معها،
: يا ستى ولا تهديد ولا حاجة، الراجل بس تلاقيه هايجنن على حلاوتك ما هو حاكم داق جسمك وإستطعمه ويمكن برضه طمعان فى قرشين حلوين تانى زى المرة اللى فاتت
: يعنى ايه يا دادة؟!!.. يعنى ايه؟!!.. هو فاكرنى بقيت تحت أمره خلاص؟!!!!!!!!!!!!
: يا ستى بلاش تكبرى الموضوع قوى كده
: يا دادة بقولك كان بيتكلم زى ما يكون بيهددنى وشكله كده ممكن يقول لمجدى
: يالهوى يا ستى دى تبقى مصيبة وجرسة وفضيحة
ليلى تلطم وتبكى وبهية مغتبطة سعيدة بمأزق سيدتها وما وصلت إليه،
: يبقى أطرده وارتاح منه
: يا خرابى يا ستى، اوعى تعملى كده
: ليه؟!!
: ساعتها هايتجنن وأكيد هايقول لسيدى مجدى ومش هايسمى عليكى
: طب والعمل يا دادة؟!.. أنا خايفة ومرعوبة قوى
: الحل الوحيد تراضيه وتخليه تحت طوعك
: ازاى؟!!
: كلك نظر بقى يا ستى
: يعنى ايه مش فاهمة.. اديله فلوس تانى؟
: وهى الفلوس هاتهبطه وتلجمه برضه يا ستى؟!
: قصدك ايه يا دادة؟!
: قصدى وماتأخذنيش يعنى، انتى من الأصل محرومة وتعبانة وأهو تبقى لقيتى اللى يريحك وتبقى ضمنتى سكوته
: مستحيل.. مستحيل اعمل كده تانى
: أنا قلتلك وبراحتك بس لو الراجل إتكلم ولا حكى لحد ابقى فاكرة انى نصحتك
: يحكى لحد ازاى؟!
: أهو ممكن من غيظه يقول لسيدى مجدى أو يحكى لحد وتبقى فضيحة
: يا ابن الكلب
: إهدى بس وإسمعى كلامى وأهو تحت إيدينا وشوية فلوس على قعدة حلوة معاكى ونبقى طويناه تحت باطنا
لم تتركها بهية ولم تكف عن وسوستها بين ترغيب فى إيجاد المتعة وسد الحرمان وبين ترهيب من خطر معاداة عطوان وعدم تلبية رغبته،
عقلها يصرخ من فرط التفكير وتشعبه وتتنفس بصعوبة والصداع يدمى رأسها،
إختبئت فى فراشها وهى تدفن رأسها فى وسادتها حتى غلبها النوم وعادت الكوابيس من جديد،
ترى نفسها فى غرفتها وبهية تخرج لها المايوه مرة أخرى وتجعلها ترتديه وهى كأنها تجهز عروس ليلة زفافها،
: طب أنزل تانى ليه ما يطلع هنا ونخلص قبل ما الولاد يرجعوا
: يا ستى كده أحلى وفرصة تدلعى وتسخنى عشان تتمتعى انتى كمان وعلشان ما يفهمش إنك موافقة خوف من كلامه، ولو على الولاد لسه ولا ساعتين تلاتة على بال ما يرجعوا
سبقتها بهية لتجهز عطوان وتخبره أن السيدة تريده من جديد وتوسوس له بهمس لما تريده أن يفعل،
المشهد خارق للمنطق وبهية بجوار عطوان بلباسه والصديرى وليلى تأتى من داخل الفيلا بعرى المايوه الصارخ،
تتحرك نحوهم بخجل وتعثر وأثدائها تتراقص مع خطواتها ولحمها مضئ متلألئ تحت أشعة الشمس،
لا تعرف ماذا تفعل على وجه الدقة وتحاول جاهدة عدم النظر فى وجه عطوان،
: عينى باردة عليكى يا ستى قمر أربعتاشر
قالتها بهية وليلى تتهاوى وتتمدد فوق الشيزلونج وتنتظر منهم الخطوة التالية،
: مش هاتنزلى الميه يا ست؟
نطقها عطوان وهو يحدق فى جسدها بقرب بالغ ويمد يده لها كى تتبعه وتنزل الماء، يريد مشاهدة جسدها والتمتع به ولا يرضيه تمددها هكذا بدون حركة،
تتحرك معه نحو الماء وتوقفها بهية قبل وصولها للماء وهى وعطوان حولها من الجانبين،
: خليكى يا ست كده أحسن جسمك يستفيد بالشمس
قالتها وهى تحرك كفها بنعومة فوق ظهرها وليلى ترتجف من الخجل والشهوة وهى بهذا العرى والوضوح بينهم،
يد عطوان تمتد هى الأخرى تتحرك مباشرة فوق صدرها وهى لا تحرك ساكناً كأنه أمر طبيعى معتاد،
الإستسلام والصمت هما كل تملك ويد عطوان تمرح وتلهو فوق جسدها ونهدها يفارق المايوه ويصبح بين يديه يدلكه بشهوة وقوة،
: يا راجل بالراحة على ستى جسمها ناعم ومش حمل ايدك الخشنة
: حرير يا ستى
قالها وهو منفعل غير عابئ بعكس المرة الأولى، أصبحت بين ذراعيه وهو يحاول تقبيل فمها وتبعد رأسها عنه ويهجم على صدرها يلتهمه بصوت مسموع،
شهوتها تطغى عليها من وقع لعقه لحلماتها وكف بهية لا يكف عن التحسيس على ظهرها،
يجذبها لتتبعه نحو حجرته وهى خائفة رافضة تنظر لبهية يإستنجاد ولا تريد الذهاب،
: رايح فين بس؟!!
: تعالى يا ستى ما تخافيش
: يجرها كجرو خلفه ومؤخرتها تهتز من سرعة حركته وبهية تتبعهم فى صمت،
فى حجرته الصغيرة دفعها فوق فراشه وهو أمامها بنظرة جوع وشبق يخلع كل ملابسه بعجالة،
ترتعد وتنتفض وهى ترى قضيبه أمام بصرها منتصب متحفز،
حجمه أضعاف حجم قضيب زوجها وأكبر من قضيب جوليا،
مد يده خلع عنها المايوه لتصبح قطعة لحم خالصة أمامه ويهجم عليها بعد أن فتح ساقيها عن أخرهم وحملهم فوق كتفيه،
ينيك بقوة وشبق وهى تصرخ من قوته وفحولته وتترك له فمها يلعقه ويمتصه بلهفة وشبق،
بصرها يقع على بهية خلفه ترفع جلبابها ولباسها حول فخذيها وتفرك كسها على منظرهم،
:اااااااااااااااااااااااح
تركت لسانها وحرمانها يتمتعون بالنيكة الصاخبة وقضيب عطوان المشبع لسكها المحروم المتشوق،
: إتكيفى يا لبوة
شتمها عطوان وتجاوز كل حدوده وجعل رأسها ينسحق من فرط الشهوة،
بهية تخلع مثلهم وتجذب عطوان وهى تنام بجوار سيدتها مفتوحة السيقان،
: وأنا ماليش نفس أدوق زبرك يا راجل
يُخرج قضيبه من ليلى ويضعه فى كس بهية وهى تصرخ بشبق وعهر ويدها على صدر ليلى المرتجفة بجوارها،
: نيك يا عطوان... نيك قوى وكيف لباويك
: خدى يا لبوة
: إرزع يا عطوان زبرك مكيفنا.. شبع شراميطك يا راجل
تزيح جسدها من تحته وهى تقلب ليلى لتصبح على ركبتها وقضيب عطوان يعبر كسها،
صفعات متتالية على لحم ليلى الشهى وبهية فوقها تمسك بفلقتيها وتجذبهم للخارج،
: حطوهلها فى طيزها يا عطوان
تصرخ ليلى لا تريد أن يفعلها وبصق ولعاب بهية يسقط فوق خرمها وقضيب عطوان يضغط ويضغط حتى أتم الدخول،
: آاااه... آاااااااااااااااه
يفتح عطوان مؤخرتها ولا يعبأ لصراخها وقد إستمرت فى الإستسلام والقبول وخرمها يُصبح سهل مستجيب متقبل لقضيبه الكبير،
بهية لا تكف عن شحن شهوته بكلامها المبتذل،
: نيك الهايجة وطفى نارها
دقائق من المتعة حتى غرس قضيبه بخرمها بكل قوة وهو يلقى بلبنه ويلهب أمعائها بسخونته،
: ااااااااااااااااح
قام عنها وهى تسقط وبالكاد ترى بهية وهى بين فخذيه تلعق قضيبه وتلحس باقى لبنه،
فعلها عطوان وركبها فى حجرته، إتناكت من الجناينى فى حجرته وذهبت خلفه يجرها كانها مومس من الشارع،
شرموطة هائجة تناولها وتلذذ بها وبخادمتها كأنهم مومسات رخيصات تشاركوا فى قضيب رجل،
عادت للمايوه وعادت بهية لجلبابها وغادروا حجرة عطوان وبهية تتحدث بصوت مرتفع فى رغبة مقصودة لجعل سيدتها تشعر بالمزيد من السقوط والإمتهان،
: ستى هاتحلى بقك بقرشين حلوين على الزبر الجامد ده
نعم تريد أن تؤكد ذلك لها وله، محرومة هائجة تدفع لخادمها كى يركبها،
جسدها ينتفض والعرق يغطى جبهتها حتى إستيقظت مقطوعة الأنفاس تلطم وجهها وتبكى بحرقة وفزع،
الكابوس حطم قلبها وجردها من اى شعور بالمتعة واللذة، لا يمكن أن تقبل أن تصبح عاهرة رخيصة بين ذراعى الجناينى مهما حدث،
تصيح على بهية وهى بحالتها المرعبة وتُخرج من دولابها رزم من النقود وتأمرها أن تضعهم بين يدى عطوان وتجعله يغادر الفيلا بلا رجعة،
مبلغ كبير أكبر من خياله حتى أن بهية وقفت مشدوهة أمام رزم النقود لا تصدق أنها ستصبح لعطوان،
لا مجال لنقاش أو مراجعة لقرار سيدة البيت، حديث بصيح وتوتر وهى تلوح بقتله إن فكر مجرد تفكير فى التمرد عليها والمراوغة،
المال تعويض كاف لرحيله وصمته، ومن دفع هذه المرة يمكنه الدفع مرة أخرى للتخلص منه تماماً،
أحلام بهية تبخرت وهى مجبرة على إخبار عطوان بقرار سيدته وتضع النقود بين يديه وهو لا يصدق،
عقله يرقص من الفرح وهو يتخيل نفسه يعود لبلدته ويصبح من أصحاب الطين ويكف عن العمل عند الوجهاء،
هرول يحمل النقود ومتعلقاته ويسافر بسعادة قبل أن تضيع عليه الصفقة،
تذوق لحم الهوانم والان يحمل بين يديه مبلغ لم يحلم بربعه لو عمل عشرات السنين،
السيدة سعيدة مرتاحة تبتسم اخيراً وهى تراه مغادراً وهو يمشى كأنه يرقص، إرتاحت من الكابوس وتخلصت من جريمتها وسقطتها وعاد لها هدوء نفسها،
فقط ظلت بهية حزينة مُحبطة، أن الباب قد أغلق ولم تعد تستطع التمتع وتحقيق خططها.
ثلاثون عاماً زوجة وأم لثلاث أطفال صغار ولكنى بداخلى أشعر أنى إمرأة عجوز مر عليها الزمن عقود وعقود،
إمرأة فاضلة من وجهاء المجتمع وسليلة أسرة عريقة ثرية مثل أسرة زوجى، نعيش فى فيلا كبيرة ضخمة انا وزوجى واطفالى والدادة "بهية" التى تكبرنى بخمسة عشر عاماً وكانت مربية زوجى فى صغره حتى انتقلت معه ومعى الى فيلتنا بعد زواجنا،
وعم "عطوان" البواب والجناينى الخاص بالفيلا وهو رجل ريفى تجاوز الخمسين ذو جسد قوى وضخم،
اعمل مديرة كبيرة لأحد مراكز حقوق الانسان ولا يتطلب عملى الذهاب اليومى لمقره، فقط كل حين وحين عند الحاجة،
مشكلتى تكمن فى ان زوجى مرفه ورقيق ولم اشعر معه منذ زواجنا بأى متعة جنسية على الاطلاق،
فقط دقيقتان من تسارع الأنفاس ثم يغط فى نومه بعد أن يهمس برقة وتعب،
: تصبحى على خير يا "ليلى"
لم اتذوق هزة الجماعة أو رعشة النشوة، قضيبه صغير للغاية ورفيع بالكاد كفى أن ننجب أطفالنا،
يتغيب عن الفيلا بالأيام بسبب طبيعة عمله الدبلوماسى واجلس وحيدة محرومة مع اطفالى،
لم اتصور يوماً او لحظة أن اخون زوجى وابحث عن الجنس الغير مشروع أو إقتناص النشوة بأى طريقة كانت،
فقط كنت احترق وأمارس العادة السرية واعيش محرومة ومنغلقة على نفسي لا يصاحبنى سوى الإكتئاب والإحباط،
محترمة وشريفة وفاضلة ولا يمكن أن انزلق أو أن أرتكب اى شئ خارج عن الأدب والتقاليد،
حتى فى الفيلا لم ارتدى مرة واحدة مايوه فى مسبحها، ارتدى الشورتات والتيشرتات عندما احتاج للسباحة مع اطفالى،
تلقيت اتصال من مديرة مكتبى الانسة "سهاد" تخبرنى بضرورة السفر لأسبانيا لحضور مؤتمر هام خاص بحقوق الانسان وان السفر تحدد بعد يومين فقط،
اخبرت زوجى ولم يمانع وارسلت اطفالى لبيت امى وحملت حقائبى وسافرت بصحبة سهاد التى تصغرنى بخمس سنوات وتتمتع بحرية كبيرة فى لبسها ومظهرها بعكسى تماماً،
مر اليوم الأول فى اجتماعات مملة وعلمنا ان الامر يقتصر فقط على هذا اليوم وفى اليوم الاخير اجتماع مماثل قبل السفر بساعات قليلة وباقى الايام نحن فى اجازة استجمام،
الفندق هادئ وجميل فى مكان معزول على البحر ولا يوجد من الشرق الاوسط غيرنا كممثلين عنه فى المؤتمر،
تفاجئت بسهاد منطلقة وسعيدة وترغب فى التمتع بالسسفر والرحلة وتدعونى لنزول البحر،
بالطبع لم تكن عندى غضاضة فى المرح معها والاستمتاع بالرحلة، غير انى فوجئت بها ترتدى مايوه اشعرنى بالدوار عند رؤيته،
اعرفها متحررة ومنطلقة لكنى لم أتوقع ابدا ان اجدها مثل الاجنبيات المفترشات رمل الشاطئ ترتدى بكينى فاضح يظهر صدرها بشكل صادم ولحم مؤخرتها بالكامل بسبب تصميمه ووجود ذلك الخيط الرفيع المدفون بين قباب مؤخرتها من الخلف،
هى سمراء ونحيفة بعكسى بيضاء ذات قوام شهى ولحم واضح المعالم والأنوثة،
انا بيضاء وشقراء وذات أعين ملونة وانوثة قوية من صدر ممتلئ شهى ومؤخرة بارزة مستديرة تهتز مع حركتى وأفخاذ عاجية كاملة الاستدارة،
لم يُجدى حديثى معها وتوبيخى أو يثنيها عن تبديل هيئتها وهى تضحك من خجلى وحشمتى وافكارى البائدة القديمة،
قضينا اليوم وهى بالمايوه الفاضح وانا بالشورت السميك والتيشرت ولكنى لاحظت أنى كنت بهيئتى أغرب الموجودين على الشاطئ،
كل النساء والفتيات مثل سهاد وبعضهم يجلسوا بدون حمالة صدر للتمتع بالشمس فوق أجسادهم،
سهاد منطلقة ودودة تصاحب اى شخص يمر بنا أو نمر به بلا أى تحفظ او خجل حتى اصبحت تلعب الكرة مع شلة كبيرة من الشبان والفتيات وانا اجلس كأنى سيدة عجوز تحت المظلة اختفى خلف نظارتى الشمسية وأتابع كم العرى الذى لم أمر بمثل ابداً من قبل،
بداخلى صراع عارم فى رغبتى أن أصبح مثلها وأفعل ما تفعله ولكن حشمتى وخلفيتى المنغلقة تحول دون ذلك بصرامة وحدة،
سواد نظارتى لم يمنع بصرى من تفحص اجساد الشبان والرجال وأنا أقارن رغم عنى بين ما يحملوه بين أفخاذهم وبين قضيب زوجى الذى يشبه قضبان الأطفال،
قرأت عشرات القصص عن تلك السيدات التى تنقلب حياتهم بعد رحلة للخارج مثل رحلتى وكيف أنهم فى معارك الشواطئ والمايوهات ينهزمون وينسحقون ويتجردون بمحض إرادتهم من عفتهم وأخلاقهم وكأن الحل دائماً يكمن فى شعور الأمان ونحن خارج مجتماعتنا وأعين من يعرفوننا ومتحفزون لوصمنا بالعهر والمجون والنيل منا ومن أجسادنا كذئاب جائعة تلتهم ضحيتها ثم وبعد الشبع تقذفه بالفضيحة وترجمه بوصف الإنحلال و العهر،
لست كهولاء النساء الضعفاء ولن أسمح لنفسي ولشهوتى أن يسحبونى لأصبح إحدى بطلات تلك القصص وأترك جسدى تنهشه ذئاب لا تتحدث العربية ولا تهتم بفضح ضحاياها بعد الإلتهام،
بصقت نظراتى لذكور الرجال خلف المايوهات وفتحت كتابى وغرقت فى القراءة، رواية هادئة رومانسية لإحسان عبد القدوس ترقق نفسى وتحجب عنى هذا العالم المتشبع بالغريزة ولا يحترم خصوصية الأجساد،
لست فتاة ليل كبطلة "الخيط الرفيع" كى أتعرى مثل سهاد، أو عاشقة فقيرة تجبرها الحاجة على الإنزلاق مثل بطلة "حتى لا يطير الدخان،
أنا سيدة شريفة مازلت شابة قوية تملك إرادتها حتى وأن كانت روحى قد شاخت وهرمت وغلبها الوجع والحرمان،
غرقت فى عالم مؤلفى المفضل وإنطلق فى عالم وشخوص روايته ولم أعد أرى أو أى أشعر بمن حولى حتى أتت سهاد وصحبتها للفندق مرة أخرى،
فى المساء كادت تبكى مثل الأطفال كى نخرج ونمرح ونسهر وأنا ارفض بشدة وأفضل البقاء فى الفندق فى غرفتى الصغيرة،
هى صديقتى ولا أعاملها أبداً كمرؤسة تنفذ أوامرى وتعليماتى،
خرجت وحدها ونمت مبكراً وفى الصباح عدنا للشاطئ، هى بالمايوه الفاضح وأنا بقبعتى ونظارتى السوداء وكتابى،
فجأة عم الصخب المكان من حولى ووجدت مجوعة كبير من الشبان والفتيات بألعاب الأنيمشن والموسيقى العالية وتحول الشاطئ لحالة من المرح و****و والمسابقات،
الأمر بالفعل مبهج جعلنى أطوى كتابى واتابع وأنا أضحك ببهجة رغم أنى لم ابرح مكانى وأشترك معهم،
فقط سهاد كانت كطفلة صغيرة عارية تمرح وتلهو مع الجميع بسعادة بالغة،
وقت طويل حتى إنتهى اللعب وتمددت بجوارى تلتقط أنفاسها وهى تعاتبنى على جمودى وعدم المشاركة،
عذراً يا صغيرة فقد تيبست روحى وتجمد جسدى ولا أجد تلك الطاقة أو الجاءة أن أفعل مثلك،
حدثت نفسى بذلك وانا أطلب منها الإهتمام فقط بنفسها وعدم الضغط علىّ فى أمور محسومة بالنسبة لى بلا جدال،
إقتربت منا فتاة طويلة بشورت وحمالة صدر وهى تحمل منشورات الدعاية وتقدمها لنا وهى تشرح لنا عروض المساج الخاصة بها وتتحدث بطلاقة وقدرة كبيرة على الترغيب والمدح فى عرضها،
وافقت سهاد على العرض بسعادة ولم أجد ما يدعونى للرفض أو القلق وقد أخبرتنا "جوليا" أنها من تقوم بعمل المساج بنفسها،
لا ضرر من ذلك وهى إمرأة مثلنا وبالفعل أود فى فعل ذلك وأراحة جسدى المتعب المتخشب،
أتفقنا معها أن تحضر لغرفتى فى الرابعة ونبدأ الجلستين لى ولسهاد،
جاءت فى ميعادها بدقة شديدة وكنت أنتظرها أنا وسهاد وجلست تتحدث معنا كأنها صديقة قديمة مما جعل الألفة تتسرب إلينا وأضحك كثيراً على لطفها ومداعاباتها هى وسهاد،
إطمئنت أننا ببطون خاوية ولم نتغدى وطلبت من سهاد أن تطلب زجاجة نبيذ من مطعم الفندق لنحتسى القليل كى تهدأ الأعصاب قبل الجلسة،
لم أحبذ فكرة إحتساء النبيذ معهم ولكن مع ضغط جوليا وسهاد وانه لا يعد من الخمور ولا ينتج عنه شئ يذكر،
بالطبع لم اصدقه تماماً ولكن ما المانع من إحتساء القليل لجلب الإسترخاء وأنا هنا فى غرفتى ولا مجال للخوف،
قد أكون قلوقة متحفظة لكنى لست قاتمة لهذا الحد للرفض، قليل من الأشياء الجديدة فرصة لن أجدها بسهولة،
جاءت الزجاجة وإمتلئت الكؤوس ووجدت مذاقه مقبول وغير منفر وإستسغت الطعم بسرعة وإحتسينا الزجاجة الكبيرة عن اخرها حتى شعرت بالفعل بتلك النشوة فى رأسى والرغبة فعلاً فى الإسترخاء،
لم أتذوق الخم من قبل ولا أعرف أنى قد ثملت ولكنى أشعر بنشوة وسعادة وهدوء بالغ فى عقلى وجسدى،
لم أفهم أسباب رغبة جوليا أن تقوم بالجلسة لكل منا على حدة ولم أكترث كثيراً وهى تذهب مع سهاد لغرفته الكامنة بجوار غرفتى وجلست منتشية مبتسمة أنتظر دورى،
كلما مرت الدقائق تسرب الخدر لرأسى وأشعر أن الحوائط تتحرك وتدور من حولى ببطء حتى أنى رغبت فى النوم كلما ثقل رأسى وشعرت بتلك القشعريرة فى جلد رأسى،
لا أدخن إلا سيجارة كل فترة طويلة ووجدتنى متشوقة لسيجارة لعل دخانها يجعل تلك الحوائط تتوقف عن الدوران من حولى،
شعرت أن وقت طويل مر ورغبة فى النوم تزداد،
إتصلت بغرفة سهاد ليأتى صوتها متأخراً وهى تخبرنى أن جلستها إنتهت منذ نصف ساعة وأن جوليا أخذت إستراحة ثم تأتى لغرفتى،
لا أعرف لماذا شعرت بأن صوتها غريب غير معتاد وظننت أن ذلك بسبب ما أشعر به من دوار،
: انتى كويسة؟!
: آه كويسة بس أصل...
: ايه فى ايه
: مفيش، انا جسمى فاكك قوى وهنام شوية
شعرت أنها أرادت إخبارى بشئ وتراجعت ولم أهتم وأغلقت الخط وبعدها بدقائق جاءت جوليا وهى مبتسمة وتدعونى لبدء الجلسة،
طلبت منى التخلص من ملابسى والتمدد على الفراش وأخرجت عبواتها من حقيبتها،
خلعت التيشرت والشورت وأبقيت على ملابسى الداخلية وتمددت لأشعر بالدم يفور وينطلق كثيفاُ ويتجمع كله فى رأسى وأنا أنبطح على بطنى،
أو ما فعلته أن فكت حمالة صدرى وجذبتها من حول جسدى ووضعت منشفة صغيرة فوق خصرى قبل أن تمد يدها وتجذب لباسى ببطء بالغ،
لم أخجل وهى تعرينى، هى إمرأة مثلى والكل هنا يكادوا يكونوا عرايا طوال الوقت،
: جسدك جميل جدا يا سيدتى وجلدك ناعم كجلد الأطفال
إستقبلت إطرائها بصمت وإبتسامة وإعتبرته مجاملة من سيدة تجيد الترويج لعملها،
الزيت ينساب على جسدى والدوار يزداد وأجفنى تثقل ويصبح فتح عيناى مجهود كبير شاق لا أتحمله،
أصابعها وكف يدها يتحركون فوق جسدى ببراعة أسكرتنى أضعاف النبيذ وجسدى يرتخى تحت وقع لمساتها بسرعة ومتعة،
نهودى تفترش أسفل جسدى ومرور أصابعها فوقهم يشعل روحى والشهوة تتسرب لى بعذوبة ورقة من فرط هدوء لمساتها،
رغم أنى أغمض عينى إنى مازلت أرى دوران الحوائط وأبتسم وأنا أشعر برغبة فى مد يدى للإمساك بتلك الحوائط وجعلها تتوقف وتكف عن الدوران ولو لثوان،
المنشفة تترك جسدى وتتعرى مؤخرتى وأشعر بسقوط نقط الزيت فوق قبابها وأقشعر وأضمهم أفخاذى بعفوية ويدها تتحرك فى دوائر ثم ترتفع وتتحرك أناملها فقط والقشعريرة تزداد ودوران الحوائط يتسارع ويتسارع،
شعرت أنى أحلم وأرى فى حلمى نفسى وأنا أرتدى مايوه سهاد وألعب الكرة مع الشباب على الشاطئ وهو يلتفون حولى ويحاولون لمس جسدى،
لمساتهم فوق جسدى تسقطنى فى بير سحيق من الشهوة المرتفعة ولم أعترض وأنا أشعر بإصابع جوليا تفتح قباب مؤخرتى وتتحرك نحو خرمى ونقاط الزيت تسقط وتصيبه مباشرةً وتنساب لتمر بين شفرات كسي،
لا أعرف هل أنا من حركت سيقانى وصنعت تلك الزاوية المنفرجة أم أن جوليا من فعلتها ولكنى تمتعت وشعرت بأصابعها تدلك مؤخرتى من الداخل وتلمس شفراتى من الخلف وتصبح بينهم وعسلى يختلط بالزيت،
رغم سنوات زواجى الممتدة وقصيب زوجى الصغير الذى لا يتجاوز العشر سنتيمترات، الا أنى لم أشعر بلذة ومتعة مثل ما أشعر به من أصابع ولمسات جوليا،
أحتاج لذلك ولا أملك صده أو مقاومته، جبال حرمانى تتهاوى وتسقط وتسقط معها حصونى وروحى وهى تفعل بى ذلك وانا منتشية ومتقبلة وساكنة بين يديها إلا من رعشاتى المتتالية وجسدى الذى ينتفض ويتلوى غصباً عنى وتلك الحوائط التى لا تكف لحظة عن الدوران،
الأصابع تبتعد ولسان جوليا يحل محلها وأشعر به يدغدغ لحم مؤخرتى بعد أن شعرت بها تتوقف للحظات وأفطن أنها تخلع ملابسها لتصبح عارية مثلى،
وجهى المدفون فى فراشى يهون علىّ الموقف ويعالج خجلى كالنعامة أدفن رأسى فى الرمال وأترك نفسى أتمتع بلعقها وقبلاتها وتلك العضعضات الخفيفة للحمى،
لست مثلية أو أبتغى أجساد النساء لكن ما يحدث لى يطرب شهوتى وأتقبله وأنا مندهشة وانا التى ترفض حتى مجرد إرتداء المايوه على الشاطئ مثل الأخريات،
إفعليها يا جوليا ومتعى جسدى وسدى جوعه وعوضى حرمانه هنا فى غرفتى المغلقة علينا ولا يعلم أحد ماذا يفعلين بجسدى وشهوتى،
قبلاتها تتجول فوق سفح ظهرى حتى رقبتى ولا تتوقف الا فوق فمى وانا انام بوجهى على خدى،
مذاق لعابها جميل وشهى جعلنى ألعق فمها بالمثل وأمص لسانها وأنا مازلت مغمضة أكتفى بمتابعة دوران الحوائط،
إبتعد لسانها ووجدت شئ أخر أعرض وأغلظ يتحرك فوق شفاهى،
إنتفض جسدى بقوة وانا أفتح عينى وأرى قضيب بالغ كبير منتصب فوق فمى يتحرك ببطء وفوق وجه جوليا المبتسم بشهوة،
هذا سر سهاد إذا الذى أخفته عنى ولم تخبرنى به،
جوليا شيميل له قضيب رغم نهودها الكبيرة المتدلية فوق رأسى،
الصدمة أكبر من إستيعابى ورأس قضيبها أكبر من فمى الصغير الذى فتحته بلا وعى وسمحت له بالمرور والحركة بداخله،
هل أرفض وأصرخ واطردها؟!!
نعم يجب أن أفعل ذلك لكنى لا أجد تلك القدرة على الصراخ أو المقاومة أو حتى الهروب من قضيبها الذى وجد سلوته بين شفاهى،
لا أحد يعلم بما يحدث ولن يعلم أحد حتى سهاد لن أخبرها أنى إكتشفت أمر جوليا وتذوقت قضيبها،
الحرمان قيود غليظة تكبل عقلى وجسدى وتجلنى أستسلم لها وهى تركبنى وقضيبها يسكن كسي من بعد فمى،
جوليا أصبحت فوقى تنكنى كما ينيك أى ذكر انثى عارية مشتعلة الشهوة أسفل جسده،
كسى يشعر بغرابة أكبر من عقلى وهو لم يعتاد قضيب بهذا التخن والطول والقوة،
تنيك بقوة وتمكن وتحكم كامل فى جسدى وتلفنى كقطعة عجيب وتفتح سيقانى وتستمر وهى تجثو فوقى وتلتهم صدرى بفمها،
لم أتذوق جنس مثل ذلك أبداً من قبل فى حياتى،
آهاتى تسبح فى فراغ الغرفة وسيقانى تلتف حول خصرها تطلب المزيد والمزيد وكأنى قد قررت أن أحيا تلك اللحظات بكل متعة وعهر ولا أفكر أو ابالى أو حتى أستمر فى متابعة دوران الحوائط،
آه يا جوليا لو تعرفى أن تلك النيكة تعد هى الأولى فى حياتى، ما كان يفعله معى زوجى من قبلك لا يمكن أبداً تسميته بالنيك،
هو فقط فعل فسيولوجى غرضه التخصيب وجلب الأطفال،
تنيك بقوة وحماس ومتعة واضحة فى نظراتها حتى سحبت قضيبها أخيراً من كسى وتدفعه بفمى بغتة وتجعلنى أتذوق وأبتلع لبنها بكل قبول وتلذذ كأنى معتادة على ذلك،
لم أعرف قبلها أن لبن القضبان بهذا الطعم الشهى والمذاق الحلو،
تركتنى شبه مغشى على وأطفاءت الأنوار وتركتنى أتابع الحلم وانا بالمايوه ألعب بالكرة،
إجتاح رأسى صداع حاد فى الصباح فور إستيقاظى ومازالت عارية كما تركتنى جوليا وجسدى مندى بالزيت ورائحة لبن قضيبها بفمى وأنفى،
قمت وأنا لا أصدق ما حدث وتحممت ولا أعرف حقيقة مشاعرى،
هل أنا غاضبة ونادمة وأشعر بالخزى والعار، أم منتشية سعيدة ومتلذذة بما حدث،
خرجت من شرودى على صوت تليفون سهاد تتعجل النزول للشاطئ،
ذهبت للبحث عمن تلعب معه ولم نتحدث مطلقاً عن أمر جوليا وتمددت على الشيزلونج وقد نسيت إحضار كتابى معى،
أبحث خلف مايوهات الذكور عن قضيب يشبه قضيب جوليا،
صورته لا تفارق ذهنى ويدى فوق كسى لا أستطيع إبعادها،
الجدال بين جسدى وعقلى يعلو ويرتفع وأنا منصته له وأتمنى الفوز لصوت جسدى،
إلى متى سأظل محرومة متألمة محبطة مكتئبة أكتفى بعادتى السرية فى فراشى؟!، مازلت صغيرة وتأكد بالأمس أن فى العالم من حولى قضبان تضاعف قضيب زوجى عدة مرات،
أنهيت عراك جسدى وعقلى وصرخت على سهاد وأنا أطلب منها صحبتى لشراء مايوه،
فعلتها وإبتعت مايوه مثل ما ترتديه، تظهر منه نهودى بكل حرية ويترك مؤخرتى عارية تستقبل أشعة الشمس،
قبعتى الكبيرة ونظارتى السوداء ومايوهى الجديد وتجولت وحدى على رمل الشاطئ،
جسدى يصرخ يطلب من كل الأعين النظر والتحديق، أملك انوثة تميزنى عن أغلب الموجودات، نظرات الإعجاب تطرب جسدى وتؤكد إنتصاره فى معركته،
خطواتى متعثرة بعض الشئ وأنا أشعر بحركة لحم مؤخرتى وهى متروكة غير محكومة بشورت أو لباس محكم،
تتراقص بميوعة بالغة وألمح ذلك فى إشارات الشباب على إمتداد الشاطئ،
كأنى تجولت لعارضة أزياء لا أتوقف عن السير كما لو كنت قد قررت القفز فى المتعة بلا رجعة،
أضحك بداخلى وأنا أتذكر "ليلى" القديمة وهى تسخر من بطلات تلك القصص الاتى سقطن فى بحر العسل بسبب رحلة مثل رحلتى،
أعتذر فى سرى لهن جميعاً وأنا أتفهم الان دوافعهم ومشاعرهم وفيض شهوتهم،
السير أمام الأعين بجسد لا تحيطه غير بضع خيوط قليلة رقيقة، أمر لا يمكن وصفه بغير التحليق بأجنحة فى السماء،
الأمر ليس بالصعوبة البالغة التى كنت أظنها، لم تهجم على جسدى الذئاب وتنهش لحمى،
فقط نظرات الإعجاب الهادئة التى تمتعى بصرى وشهوتى، تجرأت وإشتركت مع سهاد وأصدقاء اليوم فى لعب الكرة،
أتذكر الحلم واشعر بنشوة وسعادة وأبحث عن جوليا وأنتظر قدومها، أحتاج لتلك الدقائق بصحبة قضيبها فى غرفتى،
مازالت رائحة لبنه عالقة بأنفى ولسانى يتحسس شفتى يبحث عن مذاقه،
مر اليوم وسهاد لا تصدق تحول تفكيرى وعدولى عن رجعيتى وإنغلاقى، سألتها عن جوليا بحرص وإقتضاب حتى لا نتطرق لشئ وهى تخبرنى أنها لا تعرف،
هى تعتقد أنها تحتفظ بسرها لنفسها، وانا لا يمكنى البوح لها أنى عرفت أنها شيميل له قضيب وفعل بجسدى الأفاعيل،
أصبح إرتدائى المايوه أمر معتاد ولا يشعرنى بالقشعريرة أو الخجل وأصبح لعب الكرة به بعض اللمسات والإحتكاك السريع لكن دون فعل هام،
الأجازة تنتهى وجوليا لم تظهر من جديد، كل مساء اقضيه عارية بغرفتى أتلوى وأدمى كسى فرك ولعب وأنا أتذكرها وأتذكر ما حدث فى غرفتى وأتمنى أن تعود الحوائط للدوران،
اليوم الأخير ونهاية العمل وانا أقوم بطلب زجاجتين من النبيذ أدفنهم فى قاع حقيبتى وأنا أودع الفراش وأخر صورة له وفوق شبح جوليا وهى فوقى تعرفنى معنى قضيب،
حلقت الطائرة تعيدنى مرة أخرى لفيلتى وعالمى الصغير المغلق لأنزوى مرة أخرى فى غرفتى بصحبة حرمانى وشبقى ولا أجد مواساة غير أصابعى تداعب جسدى مثلما كانت تفعل به جوليا.
2
أغلب هؤلاء المحتشمات المتمسكات بالفضيلة.. كخراف القطيع يمشون فى مجموعات يقودهم راعً وكلب ويختبئون فى بعضهم البعض خوفاً من هجوم الذئاب،
بعضهم يصمد ويتمسك بعفته الكامنة بقين بداخله،
وبعضهم تأكله الذئاب وتلتهم تلك العفة المصطنعة دون صدق مقاومة،
إن لم تكن الفضيلة راسخة أصيلة بنفس صاحبها، فلا معنى لأى غلاف خارجى براق يحمل من الطُهر.. فقط مظهره،
أول ذئب إنقض على ليلى وإلتهمها لم يكن سوى حرمانها وجوعها لجنس حقيقى بقضيب يَسحق شفراتها ويُشعرها بعنف المعركة،
لم يكن قضيب جوليا سوى أداة تمسكت بها ليلى الجائعة المحرومة الراغبة فى فعل ذلك عن شبق وإحتياج،
الزوج الثرى الرقيق قدم لها ألاف الأشياء لكنه أبداً لم يُقدم لها أهم ما تبتغيه أنثى مشتعلة الشهوة لها جسد تتمناه الأنفس وترجوه الذكور،
الدادة بهية هى الوحيدة من شعرت بحالة ليلى بعد عودتها من السفر، تشعر بشرودها وإكتئابها،
بعد أى خطيئة، إكتئاب ناتج عن الندم والحزن.. لكن إكتئاب ليلى لأنها تركت خطيئتها هناك على بعد أميال وأميال ولا تجد منفذ للعودة لها والتمتع بها من جديد،
بهية بمثابة فرد من العائلة تعيش معهم أغلب الوقت وتكتفى فقط بزيارة بيتها على فترات طويلة،
زوجها "عربجى" يملك عربة كارو وإصطبل للخيل البلدى فى مكان موحش فقير ولم تنجب سوى ولد واحد تخطى السادسة عشر يعمل برفقة والده أحياناً أو أحد العربجية أحياناً أخرى ولا تشغل بهية بالها به كثيراً وهى تعيش فى الفيلا النظيفة حياة لا يمكن أن تحصل على واحد على المليار منها فى الإصطبل،
زوجها يتغيب كثيراً وهو يقود بغله لجر عربات الموالد فى المحافظات،
تعودت رعاية زوج ليلى منذ كان طفلاً وكانت مراهقة كبيرة تعمل فى خدمتهم، وكما كانت تحممه وهو صغير، تفعل ذلك بليلى وتلازمها فى كل شئ كخادمة وراعية مخلصة متفانية فى عملها وتتقنه بشدة،
حاولت أكثر من مرة النفاذ فى رأس ليلى ومعرفة سبب حالتها دون جدوى أو إجابة،
وكيف لها أن تخبرها أنها تذوقت قضيب الشيميل فى رحلتها وتتشوق لدقيقة واحدة معه مرة أخرى،
الأحلام لا تكف عن مطاردتها وهى ترى الشبان حولها وهى ترقص بينهم وتفتنهم بجسدها ولا يتوقفون عن لمسها وتذوق لحمها الناضج الشهى،
فقط ينقصها شعور الحوائط وهى تلف وتدور حولها، تُخرج زجاجة نبيذ وتتجرع منها بنهم وتلاحق يصلها فى دقائق لأبعد مما أرادت،
رأسها خفيف غير معتاد على دوار الخمر وتشرب بلا هوادة، فتصاب بلوثة سريعة تلحس عقلها،
رائحة جوليا والزيت يملئون أنفها فتقوم تتخبط وتقع من حولها الأشياء تبحث فى بطن حقيبتها عن المايوه،
ترتديه بعجالة وتقف تسترجع مشهدها به على الشاطئ أمام أعين الشبان،
أشعة الشمس العابرة من شرفتها تقع على جسدها تلهبه وتذكرها بلهيب النظرات لأنوثتها،
تشرب وتشرب وتتطوح ويرتطم جسدها بما حولها وأخيراً.. تعود للحوائط للدوران،
أطفالها فى المدارس وزوجها فى عمله الطويل والدادة تسمع الصخب والضوضاء وتصعد لغرفتها،
تقف مبهوتة مصدومة من هيئة سيدتها وهى عارية بداخل المايوه الفاحش وبيدها زجاجة النبيذ،
رأتها ألاف المرات عارية لكنها لم تلمحها قط بتلك الهيئة العاهرة،
تعرف الخمر وتذوقت الردئ الرخيص منه فى الاصطبل مع زوجها وتشم رائحته وترى الزجاجة بيدها وتفهم حال سيدتها،
بهية بداخلها مومس شرموطة يجذبها العهر ويفتنها المجون، تعرف كل ذلك وتذوقته وهى صغيرة مع عربجية أهل الحتة من الصبية والمراهقين وحتى بعد زواجها،
أطول من ليلى بشكل واضح ولها جسد يميل للإمتلاء بصدر ضخم ومؤخرة كبيرة عملاقة بجمال،
تذوقت ذلك وعرفته وهى مختبئة بداخل الاصطبل تحرسها الخيول والحمير والبغال.. فقط تُخفى كل ذلك من أجل لقمة العيش وترتدى قناع العفة ورداء الخادمة الشريفة،
: سهاد.. كنتى فين يا بنتى يلا بقى ننزل البحر
نطقتها ليلى الغائبة الوعى وهى سكرانة تتطوح فى مكانها،
بهية تفهم وتستوعب أن ليلى "سكرانة طينة" ولا تشعر بنفسها ولا تدرك أين تكون ولا من يقف أمامها،
: ايه يا ستى.. مالك
: عايزة أنزل البحر، يلا بقى هنتأخر
كلام ليلى المتقطع وحركة فمها الملتوية وترنح جسدها وعرى جسدها الفاضح، يشعلوا شهوة بهية وعقلها يجنح للعهر والشر،
سيدتها سكرانة ولا تعى أى شئ على الاطلاق وبحكم سنين عملها تعرف أنها تفعلها لاول مرة،
نادتها بإسم سهاد، وهى تعرف أنها كانت رفيقتها فى رحلة عملها،
الأمر لا يحتاج لفيض من الذكاء لتربط بهية كل الخيوط ببعضها وتبتسم بخبث وهى تضع البشكير على كتفى ليلى وتقودها للخارج،
: يلا يا حبيبتى ننزل البحر وماله
عانت كثيراً وهى تقودها حتى مسبح الفيلا وتكاد تكون كانت تحملها بين ذراعيها حتى هناك،
بمجرد أن رأت ليلى المسبح تركت نفسها يتلفقها الماء وهى تصيح وتضحك كطفلة صغيرة،
عطوان الجناينى يقترب بعد أن إنتبه لصوتها، يقف بين الأشجار مأخوذاً فاتحاً عينه وفمه بدهشة وصدمة وهو يرى سيدة البيت بلبسها الفاضح العارى فى المسبح،
سنوات طويلة ولم يرى هذا المشهد أو حتى ربعه، أقصى ما شاهده كان شورت طويل وبلوزة سميكة من الجلد،
بهية تلمحه وترى دهشته ونظرات الرغبة والجوع فى وجهه،
تمد يدها تجذب ليلى وتخرجها من الماء كى تقف ومؤخرتها العارية بإتجاه عطوان، تريد له رؤية واضحة مفصلة لجسد السيدة المصون وهو عارى مكشوف متاح لبصره بالمجان،
ليلى لا تكف عن الضحك والكلام الغير مفهوم وبهية تحركها وتديرها وتزيد من لوعة عطوان وهو يقف بلباسه الابيض القماش والصديرى يدعك قضيبه ويحرك رأسه بتعجب لا يصدق ما يراه،
: عطوان... يا عطوان... انت يا راجل انت
يفيق عطوان من دهشته ويهرول نحوهم وهى تلقى بجسد ليلى المترنح على كتفه،
: معايا يا راجل نطلع ستى فوق اصلها سكرانة ومش دريانة بنفسها
: سكرانة؟!!!.. يالهوى بالى
: ما هى قدامك أهى بتطوح وبتخطرف فى الكلام
: وهى من امتى الست هانم ليها فى الكلام البطال ده
: أهو بقى ليها يا اخويا، بطل رغى وبينا نطلعها اوضتها وهى عريانة كده
: هى لابسة كده ليه يا بهية؟!! دى حاجة مسخرة قوى
: يعنى هى فى الشارع ما هى فى بيتها، اخلص وبطل بحلقة فى جسم الولية يا راجل يا عايب
تحركوا فى صمت وبهية تلمح يد عطوان تتلمس جسد ليلى بنهم وشهوة وتصطنع عدم الرؤية وهى متمتعة برؤية ذلك،
تتذكر تلك الأيام وهى صغيرة بصدر بحجم الليمون مع رفيقاتها فى حوض ماء الخيل، يسبحون فقط بالألبسة وعامل الإصطبل يدعى ****و معهم ويتحسس أجسادهم وهم متمتعون يُخفون اللذة والشهوة خلف إدعاء البراءة وعدم الفهم،
أجلسوها على فراشها وليلى تنظر لعطوان وتضحك وتعض على شفتها بشهوة وتمد يدها نحو قضيبه تمسكه وهو ينتفض من المفاجأة،
: جوليا... كنتى فين؟!!
: جرى ايه يا ست عيب كده مايصحش
نطقها عطوان وهو يرتجف من قبضة ليلى القوية المُحكَمة فوق قضيبه،
: يالهوى يا عطوان دى ستى سكرانة ومتنيلة على الاخر، اوعى يا ستى سيبى هدوم الراجل
: بس بقى يا سهاد زب جوليا وحشنى قوى
قالتها وهى تجذب لباسه لأسفل وتُعرى قضيبه وتهجم عليه بفمها،
عطوان يكاد يموت من الصدمة وقضيبه بفم سيدته وهو لم يتخبل حتى أن يلمس يدها فى يوم من الأيام!!،
: يا ستى بس بقى ماينفعش اللى بتعمليه ده
: بس يا سهاد اسكتى عايزة اتناك مش قادرة.. نكينى يا جوليا انا مولعة
قالتها وهى تجذب عطوان ليقع عليها وقضيبه يصبح بين فخذيها وهو مشتتت بين شهوته وهول ما يحدث وبين خوفه خصوصاً فى وجود بهية،
: الحقينى يا بهية الست هاتودينى فى داهية
تحاول بهية بمياعة جذب جسد ليلى من تحت جسد عطوان وهى تمانع وتتمسك به فوقها وتلف يدها حول رقبته،
: نكينى بقى مش قادرة
سيدة سكرانة هائجة وقضيب رجل بالغ منتصب، كل ذلك أمام بصر إمرأة شبقة مثل بهية متمرسة على أفعال العهر، دفعوها لصفع ليلى على أردافها وهى تدعى الانفعال،
: انا الغلطانة، اركبها الولية الهايجة دى يا عطوان دى سكرانة ومعمية ومش دريانة بنفسها
وكأنه آلة تنظر الاوامر، فى ثوان قليلة كان يضع قضيبه بكسها ويلتهم فمها ونهديها بشراهة وغشومية كأنه يرجو سرعة الخلاص والإنتهاء قبل أن تفيق من سُكرها وتفصل رأسه عن جسده،
بهية تفرك كسها ويدها على مؤخرة عطوان العارية تدفعه كى يصل بقضيبه لأعمق نقطة فى كس سيدتها،
آهات وصياح ليلى تحت جسد عطوان يلهبوا جسده ويلقى بمائه بداخلها وهو يتشنج، لا يعرف هل ما يحدث حقيقة وواقع أم أنه فقط يحلم؟!،
يقع بجسده بجوارها وبهية وقد إنهارت كل الحواجز تلتقط المناديل وهى تمسح له قضيبه وتتلاقى أعينهم بصمت،
لم يتحرش بها على مدار سنوات أو يحاول مغازلتها أو حتى يفكر ولا هى فعلت ووضعته فى مخيلتها لحظة واحدة،
يستند على معصميه وقضيبه بين أصابع بهية،
: روحت فى داهية يا بهية
: هس يا راجل ما تفتحش بقك
: شوية وتفوق ورقبتى تنقطع
: ولا حاجة يا أخويا ما تقلقش
تحرك قضيبه المرتخى فى الهواء وهى ترفع له لباسه،
: إنزل إنت ولسانك جوه بقك، الست سكرانة ومش دريانة باللى حصل
: ولما تفوق يا بهية؟!!!
: قلتلك ماتقلقش أنا هاتصرف
غادر الغرفة وجلست بهية بجوار ليلى التى أغمضت عيناها ولبن عطوان ينسال من كسها،
كل شئ حدث بسرعة فائقة وبلا أى إنذار أو تمهيد أو أى شبح توقع لأى شخص منهم سواء هى أو عطوان،
كانت تشعر أن هناك أمر ما منذ عودة سيدتها من السفر، كل الدلائل كانت تشير لذلك بوضوح،
شرود.. توتر.. عزوف عن كل شئ وعزلة وإنزواء،
لا شئ يفوق أن يصبح سر سيدة مصون ذات وجاهة بين يد خُدّامها ويعرفون عنها ما لا يعرفه أحد،
تنظر إلى ليلى بتمعن وتفكير وهى عارية بأثداء متدلية من ستيان المايوه ولباس من خيوط عالق بأحد سيقانها، وتشعر أنها إمتلكت ما لم يخطر لها ببال،
قد تعيش لسنوات راض وقانع بقطعة خبز حتى تشم رائحة اللحم وتشعر أنه أصبح بين يديك يمكنك إلتهامه،
ما حدث يفتح لها أبواب عديدة على مصراعيها.. لم تكن تظن أبداً أنها قد تًفتح،
تركتها كما هى بهيئتها ولم تفكر حتى فى مسح كسها من لبن عطوة كما مسحت له نفسه قضيبه،
بضع ساعات وقبل حضور الأطفال من المدارس كانت تعود لها وتجلس بجوارها تداعب شعرها حتى فاقت وتيقظت وهى تُمسك برأسها تشعر بصداع قوى،
: إصحى بقى يا ستى قبل الولاد ما يجوا من المدرسة
تستوعب ببطء وتفطن لوضعها وهى تهب وتنظر بلوعة لبهية كمن لدغها عقرب سام،
قبل أن تصرخ كانت بهية تضع يدها على فمها وتحاول تهدئتها،
: فى ايه؟!!!.. ايه اللى حصل؟!!!
: أقولك ايه بس يا ستى؟!!!
تنظر للمايوه وجسدها واللبن بين فخذيها ولا تتذكر أى شئ، مجرد أشباح صور غير مفهومة لا توصلها لشئ،
تقع بجسدها على فراشها وهى تدفن وجهها فى يدها وتعصر عقلها عصر وتحاول بإستماتة التذكر وفقط الصور القليلة بعقلها وتتذكر أنها إرتدت المايوه وشربت النبيذ،
شعور بالهوان والضعف والفزع وهى تسأل بصوت مكسور وأعين مرتعشة خائفة،
: هو ايه اللى حصل ومين عمل فيا كده؟!!
تقترب منها بهية حد التلامس وهى مُصرة بداخلها ألا تعود كما كانت قبل الصباح،
: يا ستى سرك فى بير وأنا ستر وغطا عليكى
مزيد من السقوط والشعور بالخزى والضئالة وهى تضم فخذيها تحاول إخفاء لزوجة لبن عطوان عليه،
: ايوة بس حصل ايه انا مش فاكرة حاجة خالص
تُمسك بهية بزجاجة النبيذ الفارغة وهى تلوح بها بملامح حسرة مصطنعة،
: كله من المدعوق ده، طلعت لقيتك شاربة وسكرانة ومش حاسة بنفسك ولابسة اللبس ده وراسك وألف سيف تنزلى البسين،
: وبعدين
: حاولت أمنعك ومعرفتش وكنتى هاتقعى من طولك وناديت عطوان يشيلك معايا نطلعك أوضتك ويادوب يا ستى دخلنا الاوضة من هنا وانتى لامؤاخذة يعنى.... والنعمة ما عارفة أقولك ايه بس
اللوعة والفزع يدمون عقل ليلى وهى ترتجف مما تسمع وكل رعب الفضيحة والعار يتمكنون منها،
: قولى يا بهية حصل ايه؟
: لامؤاخذة بقى يا ستى ما تأخذنيش، بقيتى عاملة زى اللبوة الهايجة وقفشتى فى الراجل وعمالة توحوحى زى الشراميط وتقلعيه لباسه وتقوليله نكنى
تلطم على وجهها وهى تبكى وترتجف ولا تُصدق أنها فعلت ذلك وتناست أوصافها المبتذلة المهينة على لسان خادمتها،
: أنا؟!!!... أنا عملت كده؟!!!!
: غُلبت يا ستى أوقفك وأحوشك عن الراجل وانتى ولا أنتى هنا كأنك كلبة ولقت حتة لحمة وفضلتى تشدى فى الراجل لحد ما لامؤاخذة ركبك
: عطوان؟!!.. عطوان هو اللى عمل فيا كده؟!!
: الراجل معذور يا ستى انتى ماشفتيش انتى كنتى عاملة ازاى وغلبنا نمنعك من غير فايدة
ظلت ليلى تلطم وجهها وهى تبكى بحرقة وبهية تخفى نظرة الفرحة والإنتصار وتصطنع التأثر وتضمها لصدرها،
: خلاص بقى يا ستى مجراش حاجة
: إتفضحت يا دادة... إتفضحت
: فضيحة ايه بس، ولا فضيحة ولا حاجة هو عطوان يستجرى يفتح بقه؟!!
: عطوان؟!!.. عطوان يا دادة تسيبيه يعمل فيا كده؟!
: أقولك ايه يا ستى ده انتى يا حبة عينى كنتى صرفانة زى الكلبة البلدى اللى ما داقتش إزبار من عشرين سنة
ليلى تنتفض وترتجف وهى لا تجد الشجاعة ولا المنطق أن تصفع بهية على وجهها على بذائة ألفاظها وعهر وصفها وإبتذاله،
وكيف لها ذلك وهى تجلس بجوارها عارية وبين فخذيها أثر جريمتها وضياع وجاهتها،
: عطوان هايقول عليا ايه؟!!!
: خدامك يا ستى ورهن إيدك، انتى بس اديله قرشين يسد بيهم بقه
: أديله فلوس علشان ناكـ.. نام معايا؟!!.. هى وصلت للدرجادى يا دادة؟!!!!!
: يوه يا ستى مش انتى اللى لامؤاخذة كنتى هايجة وعايزة؟!.. هو يعنى كان إتهجم عليكى ما كله برضاكى ومزاجك
: طيب طيب.. إديله فلوس بس اوعى يحكى حاجة لحد
: اخص عليكى يا ستى، يحكى ايه بس احنا كلنا خدامينك وتحت طوعك
انا بس نفسى أعرف الهيجان ده كله ليه، هو البيه مش مريحك؟!
حالة ليلى ووضعها سهلوا عليا أن تترك دموعها تنسال بحزن على وجنتيها وهى تقص على بهية كل شئ، منذ شعورها بحرمانها بسبب قضيب زوجها الصغير الضئيل وصولاً قضيب جوليا وإرتداء المايوه على الشاطئ،
بهية وهى ممددة بجوارها على الفراش لأول مرة كأنها صديقتها وليست خادمتها- الخطيئة تسحق مكانتنا - تمد يدها تفرك كسها أمام بصر ليلى وهى تستمع إليها،
: سى مجدى بيه بتاعه صغير قوى ما أنا عارفة، بحميه من وهو عيل
ليلى تنظر ليد بهية وهى تفرك كسها والذعر يتبخر بالتدريج من رأسها وبقايا سُكرها يفتح باب الشهوة من جديد وهى تبتلع ريقها وتكمل،
: مخلينى محرومة قوى يا دادة وعلى طول تعبانة ومش قادرة
: شفت بعينى يا ستى ده انتى كنتى بتهبشى فى عطوان هبش وبالعة بتاعه بلع
ترتجف ليلى من الوصف وهى تتخيل عطوان وهو يركبها رغم أنها لا تتذكر اى شئ،
: هو دخل بتاعه فيا؟!!
: دخل؟!!.. ده فشخك يا ستى، مش شايفه لبنه اللى مغرقك وسايل من كسك؟!
تجدها فرصة للمس كسها وفركه وهى تمد أصابعها نحوه وفركه كما تفعل بهية
: السافل الزبالة، زمانه بيقول عليا ست مش محترمة
: زمانه مش مصدق نفسه يا ستى انه داق الحلاوة دى كلها
تنظر ليدها التى تخطت جلبابها وأصبحت بداخل لباسها الرخيص،
: وانتى تعبانة انتى كمان يا دادة؟!
: اكتر منك والنعمة يا ستى، ما أنا مابروحش لسى "رجب" جوزى غير كل فين وفين ودايما بيلف فى الموالد وكل قد ايه لما أشوفه
: أنا مكسوفة من عطوان قوى ومش عارفة هابص فى وشه تانى ازاى
: ماتشغليش بالك يا ستى، قرشين يلجّموا لسانه، بس فهمينى ازاى واحدة ست وعندها زبر
: مش ست دى شيميل
: اللى هو ازاى يعنى
: يعنى نص ست ونص راجل وعندها بتاع
: وبتنيك حلو يا ستى؟
الشهوة تتمكن وتسيطر وتصبح سيدة الموقف فوق فراش ليلى،
: قوى قوى يا بهية
: ما تحرميش نفسك يا ستى واتهنى واتبسطى براحتك وماتسيبيش نفسك كده مولعة
: يانهار يا دادة، اخلى عطوان يعملها تانى؟!!
بهية تفطن أن سيدتها مشتعلة هائجة تعانى بالفعل من الحرمان الشديد وتجدها فرصة لتكمل فرض قواعد وضعها الجديد،
: عطوان ولا مش عطوان، المهم تتبسطى
تلح عليها بالأسئلة وكلاهما يحكى والأصابع تفرك وتفرك حتى يقذفا شهوتهم معاً،
إنهدم السور وتوارى الحاجز ولم يعد الأمر كما كان، عادت بهية لعملها ورعاية البيت والأطفال، وعادت ليلى لملابسها وهى تؤنب نفسها على ما بدر منها وعقلها لا يكف عن التفكير،
خطأ تلو خطأ وسقوط تلو الأخر وها هى تصل لأبعد مما تظن، كل شئ بدأ مع أول تنازل وخطأ وهى تترك نفسها لجوليا وتضعف ولا تهب وترفض وتمنعها من الركوب،
لولا زجاجة النبيذ الأولى لما كانت جوليا ولولا جوليا لما إرتدت المايوه ولولا المايوه لما شربت ببيتها وركبها عطوان ولولا عطوان لما سمحت لبهية أن يتحدثا سوياً عن شهوتهم وهم يفركون أكساسهم فوق فراشها كصديقتان غارقتان فى المحنة والشهوة،
ندم بالغ أنها ضاعفت فعلتها بأن قصت كل سرها على بهية وحكت لها عما حدث فى السفر،
ظلت بغرفتها تخشى الخروج منها وتكتفى فقط أن تنظر بتلصص من شرفتها على عطوان ولا تصدق أنها تركت له جسدها ومارس معها بموافقتها ورغبتها وفوق فراش زوجها،
يوم ويوم ويوم وهى كأنها مريضة تصارع المرض لا تغادر الفيلا لأى سبب، تشعر أن عطوان بالخارج سوف ينقض عليها فور رؤيتها،
لا تجد اى شجاعة أن تواجهه او تمر فقط من أمامه، حتى بهية تتجنب النظر المباشر فى أعينها وتتجنب الحديث معها وتدعى الإنشغال الدائم فى غرفتها أو الرغبة فى النوم،
زوجها يعود وهى ترتجف ويسود وجهها من الخوف وتتخيل أنه سيعرف وسيخبره عطوان أنه ركب زوجته فى غيابه وستؤكد روايته الدادة،
ظلت ممتقعة الوجه مرتعبة حتى مر اليوم وغادر مرة أخرى وكأن حجراً إنزاح من وفق صدرها،
بهية لا تقبل الصمت ولا تريد أن يكون الأمر قد إنتهى ومر وكأنه مجرد فاصل لن يعود،
وعطوان يحوم كالذئب وصورة سيدته وهى تجذبه نحوها لا يفارق خياله، لا يكف عن اللف والدوران حول البسين وفى كل أركان الحديقة يمنى نفسه بعودتها مرة أخرى وعودة وتكرار ما حدث،
تذوق الذئب طعم اللحم ويريد المزيد من الإلتهام،
يطارد بهية بأسئلته مدعياً الخوف مما حدث كى يجذب معها أطراف الحديث، إنفتحت شهوته على السيدة وركبها وأيضا على بهية التى جلست بين فخذيه تمسك بقضيبه وتنظفه له،
بهية شبقة مومس لا تجد غضاضة فى أى فعل بعكس سيدتها الجبانة المرتعدة،
تتمايع على عطوان ولم يجد صعوبة كبيرة أن تنحنى له فى حجرته الصغيرة وتعرى مؤخرتها الكبيرة ليركب عليها مثلما فعل بسيدة البيت،
لم يكن فى حساباتها ولم تكن فى حساباته ولم يكن للجنس ظل أو وجود بالبيت، لكنه حدث ووقع واصبح مُعلن متاح،
بهية غير ليلى، تصيح بلبونة وعهر وهى تحت جسده تطربه بألفاظها العاهرة،
نزوة سيدتها فتحت لها باب للمتعة وهى كانت مثلها تعانى الحرمان حتى تعود كل حين للإصطبل وتجد هناك ما يعوض حرمانها ويسد جوع جسدها،
الحديث بين بهية وعطوان لا يتوقف بعد أن شعر بالأمان وإنزاح عن رأسه فزع أن ينال العقاب حتى وإن كان قد أرغم على فعلته،
بهية اللعوب تجرئه على السيدة وتشجعه على التفكير فيها وتمنى ركوبها مرة أخرى،
ولأن النسيان وهدوء النفس أمر حتمى لا شك فيه، بدأ خوف ليلى يختفى بالتدريج وتلقت إتصال من سهاد بضرورة الحضور لمقر العمل،
إرتدت ملابسها ونظارتها الشمسية وخرجت من باب الفيلا مرتبكة بخطوات متعثرة وعطوان يهرول ناحيتها وهى تتحاشى النظر فى وجهه،
الحرج متمكن منها وهى تركب سيارتها وهو يلف بمبالغة حولها يمسحها وينظفها بإخلاص مصطنع،
إنطلقت وأتمت عملها وعادت وهو كما تركته منتظر بتأهب كأنه يريد القفز أمامها والصياح "أنا هنا.. أنا هنا"،
لم تستطع منع بصرها عنه لتجده ينظر لها بلهفة واضحة جلية،
لم تعهد فيه تلك الجرأة نحوها، ولكن لما لا وهو منذ أيام قليلة كان يركبها ويفعل بها ما يفعله زوجها وأكثر،
: حمد*** ع السلامة يا ست
: شكراً.. شكراً يا عم عطوان
إرتباكها وخجلها واضحان على ملامحها وصوتها وهى تسارع فى العدو نحو الفيلا،
يقف أمام باب السيارة بقرب بالغ وفم ضاحك يؤخر نزولها وهى تدعى لملمة أشيائها،
: مكانش له لزوم تبعتى فلوس مع بهية يا ست الكل، إحنا تحت أمرك من غير اى حاجة
إمتقع وجهها ولولا نظارتها السوداء لرأى بوضوح نظرة اللوعة والفزع فى عينيها وهى تفطن لمقصده ووضوحه وجرائته الغير متوقعة على عقلها،
يشكرها بخبث أنه أخذ ثمن ركوبها والأمر من ذلك يلوح بعرض نفسه عليها من جديد،
لا تعرف كيف عبرته دون حرف مهرولة للداخل لتستقبلها الدادة وتبكى وهى تخبرها بما قاله عطوان وأنه يهددها بما فعله معها،
: يا ستى ولا تهديد ولا حاجة، الراجل بس تلاقيه هايجنن على حلاوتك ما هو حاكم داق جسمك وإستطعمه ويمكن برضه طمعان فى قرشين حلوين تانى زى المرة اللى فاتت
: يعنى ايه يا دادة؟!!.. يعنى ايه؟!!.. هو فاكرنى بقيت تحت أمره خلاص؟!!!!!!!!!!!!
: يا ستى بلاش تكبرى الموضوع قوى كده
: يا دادة بقولك كان بيتكلم زى ما يكون بيهددنى وشكله كده ممكن يقول لمجدى
: يالهوى يا ستى دى تبقى مصيبة وجرسة وفضيحة
ليلى تلطم وتبكى وبهية مغتبطة سعيدة بمأزق سيدتها وما وصلت إليه،
: يبقى أطرده وارتاح منه
: يا خرابى يا ستى، اوعى تعملى كده
: ليه؟!!
: ساعتها هايتجنن وأكيد هايقول لسيدى مجدى ومش هايسمى عليكى
: طب والعمل يا دادة؟!.. أنا خايفة ومرعوبة قوى
: الحل الوحيد تراضيه وتخليه تحت طوعك
: ازاى؟!!
: كلك نظر بقى يا ستى
: يعنى ايه مش فاهمة.. اديله فلوس تانى؟
: وهى الفلوس هاتهبطه وتلجمه برضه يا ستى؟!
: قصدك ايه يا دادة؟!
: قصدى وماتأخذنيش يعنى، انتى من الأصل محرومة وتعبانة وأهو تبقى لقيتى اللى يريحك وتبقى ضمنتى سكوته
: مستحيل.. مستحيل اعمل كده تانى
: أنا قلتلك وبراحتك بس لو الراجل إتكلم ولا حكى لحد ابقى فاكرة انى نصحتك
: يحكى لحد ازاى؟!
: أهو ممكن من غيظه يقول لسيدى مجدى أو يحكى لحد وتبقى فضيحة
: يا ابن الكلب
: إهدى بس وإسمعى كلامى وأهو تحت إيدينا وشوية فلوس على قعدة حلوة معاكى ونبقى طويناه تحت باطنا
لم تتركها بهية ولم تكف عن وسوستها بين ترغيب فى إيجاد المتعة وسد الحرمان وبين ترهيب من خطر معاداة عطوان وعدم تلبية رغبته،
عقلها يصرخ من فرط التفكير وتشعبه وتتنفس بصعوبة والصداع يدمى رأسها،
إختبئت فى فراشها وهى تدفن رأسها فى وسادتها حتى غلبها النوم وعادت الكوابيس من جديد،
ترى نفسها فى غرفتها وبهية تخرج لها المايوه مرة أخرى وتجعلها ترتديه وهى كأنها تجهز عروس ليلة زفافها،
: طب أنزل تانى ليه ما يطلع هنا ونخلص قبل ما الولاد يرجعوا
: يا ستى كده أحلى وفرصة تدلعى وتسخنى عشان تتمتعى انتى كمان وعلشان ما يفهمش إنك موافقة خوف من كلامه، ولو على الولاد لسه ولا ساعتين تلاتة على بال ما يرجعوا
سبقتها بهية لتجهز عطوان وتخبره أن السيدة تريده من جديد وتوسوس له بهمس لما تريده أن يفعل،
المشهد خارق للمنطق وبهية بجوار عطوان بلباسه والصديرى وليلى تأتى من داخل الفيلا بعرى المايوه الصارخ،
تتحرك نحوهم بخجل وتعثر وأثدائها تتراقص مع خطواتها ولحمها مضئ متلألئ تحت أشعة الشمس،
لا تعرف ماذا تفعل على وجه الدقة وتحاول جاهدة عدم النظر فى وجه عطوان،
: عينى باردة عليكى يا ستى قمر أربعتاشر
قالتها بهية وليلى تتهاوى وتتمدد فوق الشيزلونج وتنتظر منهم الخطوة التالية،
: مش هاتنزلى الميه يا ست؟
نطقها عطوان وهو يحدق فى جسدها بقرب بالغ ويمد يده لها كى تتبعه وتنزل الماء، يريد مشاهدة جسدها والتمتع به ولا يرضيه تمددها هكذا بدون حركة،
تتحرك معه نحو الماء وتوقفها بهية قبل وصولها للماء وهى وعطوان حولها من الجانبين،
: خليكى يا ست كده أحسن جسمك يستفيد بالشمس
قالتها وهى تحرك كفها بنعومة فوق ظهرها وليلى ترتجف من الخجل والشهوة وهى بهذا العرى والوضوح بينهم،
يد عطوان تمتد هى الأخرى تتحرك مباشرة فوق صدرها وهى لا تحرك ساكناً كأنه أمر طبيعى معتاد،
الإستسلام والصمت هما كل تملك ويد عطوان تمرح وتلهو فوق جسدها ونهدها يفارق المايوه ويصبح بين يديه يدلكه بشهوة وقوة،
: يا راجل بالراحة على ستى جسمها ناعم ومش حمل ايدك الخشنة
: حرير يا ستى
قالها وهو منفعل غير عابئ بعكس المرة الأولى، أصبحت بين ذراعيه وهو يحاول تقبيل فمها وتبعد رأسها عنه ويهجم على صدرها يلتهمه بصوت مسموع،
شهوتها تطغى عليها من وقع لعقه لحلماتها وكف بهية لا يكف عن التحسيس على ظهرها،
يجذبها لتتبعه نحو حجرته وهى خائفة رافضة تنظر لبهية يإستنجاد ولا تريد الذهاب،
: رايح فين بس؟!!
: تعالى يا ستى ما تخافيش
: يجرها كجرو خلفه ومؤخرتها تهتز من سرعة حركته وبهية تتبعهم فى صمت،
فى حجرته الصغيرة دفعها فوق فراشه وهو أمامها بنظرة جوع وشبق يخلع كل ملابسه بعجالة،
ترتعد وتنتفض وهى ترى قضيبه أمام بصرها منتصب متحفز،
حجمه أضعاف حجم قضيب زوجها وأكبر من قضيب جوليا،
مد يده خلع عنها المايوه لتصبح قطعة لحم خالصة أمامه ويهجم عليها بعد أن فتح ساقيها عن أخرهم وحملهم فوق كتفيه،
ينيك بقوة وشبق وهى تصرخ من قوته وفحولته وتترك له فمها يلعقه ويمتصه بلهفة وشبق،
بصرها يقع على بهية خلفه ترفع جلبابها ولباسها حول فخذيها وتفرك كسها على منظرهم،
:اااااااااااااااااااااااح
تركت لسانها وحرمانها يتمتعون بالنيكة الصاخبة وقضيب عطوان المشبع لسكها المحروم المتشوق،
: إتكيفى يا لبوة
شتمها عطوان وتجاوز كل حدوده وجعل رأسها ينسحق من فرط الشهوة،
بهية تخلع مثلهم وتجذب عطوان وهى تنام بجوار سيدتها مفتوحة السيقان،
: وأنا ماليش نفس أدوق زبرك يا راجل
يُخرج قضيبه من ليلى ويضعه فى كس بهية وهى تصرخ بشبق وعهر ويدها على صدر ليلى المرتجفة بجوارها،
: نيك يا عطوان... نيك قوى وكيف لباويك
: خدى يا لبوة
: إرزع يا عطوان زبرك مكيفنا.. شبع شراميطك يا راجل
تزيح جسدها من تحته وهى تقلب ليلى لتصبح على ركبتها وقضيب عطوان يعبر كسها،
صفعات متتالية على لحم ليلى الشهى وبهية فوقها تمسك بفلقتيها وتجذبهم للخارج،
: حطوهلها فى طيزها يا عطوان
تصرخ ليلى لا تريد أن يفعلها وبصق ولعاب بهية يسقط فوق خرمها وقضيب عطوان يضغط ويضغط حتى أتم الدخول،
: آاااه... آاااااااااااااااه
يفتح عطوان مؤخرتها ولا يعبأ لصراخها وقد إستمرت فى الإستسلام والقبول وخرمها يُصبح سهل مستجيب متقبل لقضيبه الكبير،
بهية لا تكف عن شحن شهوته بكلامها المبتذل،
: نيك الهايجة وطفى نارها
دقائق من المتعة حتى غرس قضيبه بخرمها بكل قوة وهو يلقى بلبنه ويلهب أمعائها بسخونته،
: ااااااااااااااااح
قام عنها وهى تسقط وبالكاد ترى بهية وهى بين فخذيه تلعق قضيبه وتلحس باقى لبنه،
فعلها عطوان وركبها فى حجرته، إتناكت من الجناينى فى حجرته وذهبت خلفه يجرها كانها مومس من الشارع،
شرموطة هائجة تناولها وتلذذ بها وبخادمتها كأنهم مومسات رخيصات تشاركوا فى قضيب رجل،
عادت للمايوه وعادت بهية لجلبابها وغادروا حجرة عطوان وبهية تتحدث بصوت مرتفع فى رغبة مقصودة لجعل سيدتها تشعر بالمزيد من السقوط والإمتهان،
: ستى هاتحلى بقك بقرشين حلوين على الزبر الجامد ده
نعم تريد أن تؤكد ذلك لها وله، محرومة هائجة تدفع لخادمها كى يركبها،
جسدها ينتفض والعرق يغطى جبهتها حتى إستيقظت مقطوعة الأنفاس تلطم وجهها وتبكى بحرقة وفزع،
الكابوس حطم قلبها وجردها من اى شعور بالمتعة واللذة، لا يمكن أن تقبل أن تصبح عاهرة رخيصة بين ذراعى الجناينى مهما حدث،
تصيح على بهية وهى بحالتها المرعبة وتُخرج من دولابها رزم من النقود وتأمرها أن تضعهم بين يدى عطوان وتجعله يغادر الفيلا بلا رجعة،
مبلغ كبير أكبر من خياله حتى أن بهية وقفت مشدوهة أمام رزم النقود لا تصدق أنها ستصبح لعطوان،
لا مجال لنقاش أو مراجعة لقرار سيدة البيت، حديث بصيح وتوتر وهى تلوح بقتله إن فكر مجرد تفكير فى التمرد عليها والمراوغة،
المال تعويض كاف لرحيله وصمته، ومن دفع هذه المرة يمكنه الدفع مرة أخرى للتخلص منه تماماً،
أحلام بهية تبخرت وهى مجبرة على إخبار عطوان بقرار سيدته وتضع النقود بين يديه وهو لا يصدق،
عقله يرقص من الفرح وهو يتخيل نفسه يعود لبلدته ويصبح من أصحاب الطين ويكف عن العمل عند الوجهاء،
هرول يحمل النقود ومتعلقاته ويسافر بسعادة قبل أن تضيع عليه الصفقة،
تذوق لحم الهوانم والان يحمل بين يديه مبلغ لم يحلم بربعه لو عمل عشرات السنين،
السيدة سعيدة مرتاحة تبتسم اخيراً وهى تراه مغادراً وهو يمشى كأنه يرقص، إرتاحت من الكابوس وتخلصت من جريمتها وسقطتها وعاد لها هدوء نفسها،
فقط ظلت بهية حزينة مُحبطة، أن الباب قد أغلق ولم تعد تستطع التمتع وتحقيق خططها.