عندما يغيب القمر
مرسل: الخميس 5 ديسمبر 2024 9:21 pm
نسيت أنني أمرأة ضعيفة أحتاج الي رجل يدافع عني ، أحتمي به حين يداهمني الخطر ، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي، يسترني حين أتعري ، يعطي جسدي المتقد حقه . . نسيت أنني تذوقت ماء الرجل واعتدت عليه
سافر زوجي الي الكويت للعمل فاغلقت باب غرفتي وقذفت باحذاء من قدمي ، جلست علي حافة الفراش ينتابني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين الخوف والفرحة ، لمحت علبة السجاير الخاصه بزوجي نسيها علي الكومدينو ، رغم انني لم اكن من المدخنين سحبت سيجارة من العلبة ، اشعلتها واتجهت الي النافذة وفتحتها ، وقفت اتطلع الي الحارة - الممر - الضيق الئ يفصل بين عمارتنا والعمارة المقابلة ، عندما يغيب القمر يغشيها الظلام ويتعثر السائر وقد يضل طريقه ، أول مرة يغيب شريف عن البيت منذ زواجنا من خمسة عشرعاما ، كنت اعتمد عليه في كل شئ ، يشتري كل ما يتطلبه البيت ، الخضار والفاكهة واللحوم ، يساعد الاولاد في استذكار دروسهم و احيانا يساعدني في اعمال البيت ، لم يكن يحملني أي أعباء ، راتبي من وظيفتي الصغيرة بالارشيف يتركه لي اصرفه علي المكياج والكوافير
ألقيت بعقب السيجارة وتركت النافذة مفتوحة ، اتجهت الي دولاب الملابس وانا اتسأل معي نفسي كيف ساقوم بكل هذه الأعباء ، اخرجت قميص النوم الأصغر ثم إعادته وأخرجت البيبي دول الفوشيا المفضل عند زوجي ، زوجي يحب دائما ان يراني بقمصان النوم المثيرة ، وكان حريصا ان يشتريها لي ، البيبي دوول الفوشيا مكون من قطعتين قميص نوم قصير من نسيج خفيف من قماش الدانتيل عاري الصدر ، يصل الي اعلي مؤخرتي وكلوت من نغس النسيج في حجم ورقة التوت ، القيت بهما فوق المقعد المجاور للدولاب ، فككت زراير البلوزة وتخلصت منها ونزعت السوتيان من فوق بزازي وتركت الجيبه تسقط بين قدميي ، تجردت من كل ملابسي ، التفتت تجاه المقعد ألتقط قميص النوم ، وقعت عيناي على شباك الجيران المقابل لشباك حجرة نومي ، لمحت جارنا جون في الشباك ، تملكني الخجل والارتباك ، المسافة بين النافذتبن لا تتعدي بضعة أمتار تعد علي اصابع اليد الواحدة ، شافني قدامه عارية كما ولدتني أمي ، ارتبكت وتجمدت في مكاني وسقط البيبي دول من يدي ، نظرت اليه في ذهول وهلع وحمرة الخجل والفزع يكسيان اسارير وجهي ، مرت لحظات عصيبة وانا مرتبكه وجله لا ادري كيف اتصرف وهو يرنو الي في نشوة فرحا بما يراه من جسدي العاري ، هرولت بعد هنيهة عارية الي الشباك واغلقته، وقفت خلف الشباك التقط انفاسي والعرق ينساب من كل جسمي ومن بين وراكي ، رجلا غريبا شاهدني في حجرة نومي عارية من راسي الي قدمي ، لا ادري كيف لم اتنبه اليه ، عدت إلي فراشي وجسدي ينتفض من الخوف ، ألقيت بجسدي العاري فوق السرير، غاضبة من نفسي ثائرة عليها ، أضرب الفراش بقدمي ويدي ، اود لو انشقت الارض وابتلعتني قبل ان اتعري قدام جون ، جون يقيم في العمارة المواجهة لعمارتنا ، الشباك قصاد الشباك ، لا يفصل بينهما الا ممر ضيق لا يتعدي عرضه امتار قليلة تعد علي اصايع اليد الواحده ، اذا فُتحت النافذتان يستطيع كل منا ان يري ما بداخل حجرة الاخر ،جون شاب في منتصف الثلاثينات متزوج ، كثيرا ما كنت اسمع صوت تشاجره مع زوجته ، عينيه زايغه ، غازلني من قبل اكثر من مرة ، كان يتعمد ان يقف كثيرا في الشباك يرقبني حين اظهر امامه بقمصان النوم العاربه فيرسل لي قبلات الاعجاب ، فكرت اكثر من مرة اشكوه الي زوجي غير انني خفت ان يتعارك الرجلان مما اضطرني لاغلاق شباك حجرتي بصوره مستمرة ، لم افتح الشباك الا بعد أن علمت من الجيران أن جون انفصل عن زوجته وسافر للعمل بالخارج ، ظهوره الليلة كان مفاجأة غير متوقعة لم تخطر لي ببال من قبل ، قمت بعد قليل وبين شفتي ابتسامة خجولة ، ارتديت الطقم الفوشيا المثير علي اللحم ووقفت وراء الشباك المغلق استرق النظر الي شباك الجيران ، اتلصص علي جون ، استطلع رد فعله بعدان شاهدني عارية ، ظهوره الليلة كان مفاجأة لم اتوقعها أو تخطر ببالي عشرات الاسئلة طافت بذهني ، لماذا إنفصل جون عن زوجته ، لماذا عاد من الخارج ، اجازة أم عوده نهائية ، فجأة ظهر في نافذته ، لمحته من وراء شيش نافذتي المغلق ، شعر بوجودي وراء نافذتي ، ارسل لي عشرات القبلات ، ارتعشت واصطجت أسناني من شدة الخوف وتراجعت بعيدا ، أطفأت النور كي لا يري خيالي خلف النافذة وارتميت فوق السرير ، الخوف يسري في اوصالي والشعور بالفضيحه يسيطر علي مشاعري ، ، ماذا يظن بي جون ، إمرأة علقه . . . لعوب . . اراوده عن نفسه ، ادعوه يعاشرني معاشرة الازواج ، اصبحت في نظره عاهرة ومتناكه ، ماذا لو عرف زوجي أن رجلا غيره رأني عارية ، قمت بعد قليل وتسللت إلى النافذة المغلقة استكشف الأمر ، اعرف رد فعله ، نافذته مغلقة ونور حجرته مطفي ، تجرأت وفتحت نافذتي قليلا ، شعرت بشيء من الطمأنينة مصحوبة بشيء من خيبة الأمل ، كنت اظن أنه لن يبرح نافذته حتى الصباح كي يراني عارية مرة أخري ، فجأة فُتخت نافذته وظهر امامي وجها لوجه ، انخلع قلبي من صدري واشتعلت وجنتاي ، اسرعت احكم اغلاق نافذتي ، هرولت الي خارج حجرتي في فزع ، وقفت بباب الحجرة التقط انفاسي ، الوم نفسي ما كان يجب أن افتح النافذة مرة اخري ، وقفت اتلفت حولي في فزع وجسدي يرتجف من الخوف ، كل من في البيت نائمون مها ومني في حجرتهما وحازم في حجرته ، عدت الي فراشي مرة اخري ، القيت بجسدي المنهك علي الفراش واغمضت عينيي ، نمت وحدي أضم الوسادة الي صدري وبين فخذي ، افكر في زوجي اود لو كان بجانبي يحميني من نظرات جارنا الوقحة ، لم يعرف النوم طريقه الي جفوني - لم اعتاد من قبل انام وحدي في الفراش - أول مره يغيب زوجي عن فراشي ، اعتدت أن أنام بين ذراعيه وفي حضنه ، قمت من فراشي متزمره غاضبة ، ارتديت الروب فوق قميص النوم وخرجت الي الصالة ابحث عن ونيس يخلصني من الخوف والقلق ، قادتني قدماي الي حجرة حازم ، وجودي معه سوف يخلصني من الاحساس بالوحده ويدرأ عني معاكسات جون ومكره ، فتحت مفتاح النور ، تنبه الي وجودي وفتح عيناه ، نظر الي في دهش ، قلت وأنا انزع الروب من فوق جسمي
- مش جاي لي نوم لوحدي . . قلت انام معاك يمكن يجيني نوم
تفحصني من رأسي الي قدمي وكأنه يراني لاول مرة ، اكتشفت انني اقف امامه عارية اردافي الخمرية عارية وصدري عاري بزازي النافرة تكاد تقفز خارج قميص النوم ، علقت بشفتي أمه ، اقتربت منه ولا يزال الخوف يسري في اوصالي ، همست اليه بصوت خفيض مضطرب
- من زمان مانمتش جنبك
رفع عيناه وبحلق في صدري العاري بانبهار ونشوة ثم اطرق برأسه في خجل ، نادر مكسوف مني ، صدري كاد أن يكون عاريا ، قميص النوم لم يكن يخفي شئ من بزازي النافرة ، تطلعت اليه وبين شفتي ابتسامة واسعة ، عاد يبحلق في بزازي ، لم اجد غرابة او غضاضة في ذلك فليس الازواج وحدهم يعشقون صدورالزوجات فالابناء مشغفون بصدور امهاتهم منذ نعومة اظافرهم ، اغلقت مفتاح النور واستلقيت بجواره ، شعرت برغبه جارفة في ضمه الي صدري ، انام في حضنه كما اعتدت ان افعل مع زوجي ، احتمي به من جارنا ومن هواجسي ، زحفت بجسدي ، أقتربت منه اضمه الي صدري ، استدار وأعطاني ظهره كأنه أكتشف أنه لم يعد صغبرا ، لم يعد في حاجة الي حضن أمه ، امتلأت بخيبة الأمل ، اعطيته ظهري وحاولت انام لكن دون جدوي ، اريده في حضني يؤنس وحدتي ، زحفت بجسدي حتي لامست مؤخرتي مؤخرته ، لم يبتعد عني ، دلكت باصابع قدمي قدميه ، استدار ناحيتي وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، القيت بجسدي بين ذراعيه ، تعلق بعنقي ، اخذته في حضني في لهفة استنشق رائحته في بطء واقربه من قلبي ، وجدت في حضنه الدفء والحنان الذي افتقدته في غياب الزوج ، ازدت التصاقا به حتي التفت ساقاي علي ساقيه ، شعرت بكل حته في جسمه ، حازم اشتد عوده ، شعرت انني في حضن رجل مش عيل تجاوز عمره الثالثة عشر بشهور قليلة ، قبلته من جبينه ووجنتيه بنهم ولهفة وشوق كما لوكنت في حضن شريف وبين ذراعيه ، بادلني القبلات ، غمر وجهي بقبلات كثيرة كأنه عطشان بوس ، زادتني قبلاته التصاقا به ، تلامست شفايفنا دون قصد ، تراجع بعيدا عني في خجل ، مكسوف مني ، التصقت به وهمست اعاتبه قائلة
- بتبعد ليه حد ينكسف من مامته
اترمي في حضني وبادلني العناق ، همست اطمئنه بصوت خافت
- هات بوسه تاني
لم يكتفي بخده علي خدي فأخذ يتسلل بشفتيه حول شفتي ويقترب منهما في حذر ثم يبتعد حتي نام بهما فوق شفتي ، اصابني بالذهول والخجل ، لم اتوقع ان يقترب بفمه من فمي ، لم اعرف إن كان ذلك عن قصد او دون قصد ، أو أتصور أنه عايز يبوسني من شفايفي ، اربكتني المفاجأة ، تجمدت شفتي تحت شفتيه ، كنت خائفة وكان خوفي من نوع حب الاستطلاع كأنني مقدمة علي تذوق طعام لم أتذوقه من قبل فتركت شفتاه فوق شفتي دون ارادة مني ، دلك شفتي بشفتيه ، التقط شفتي السفلي بين شفتيه ، سرت القشعريرة في اوصالي واختلج الجسد ، تراجعت بعيدا وهمست قائلة
- انت بتعمل ايه ياشقي
ارتبك وتراجع بعيدا عني ، ادار وجهه بعيدا وأعطاني ظهره ، مرت لحظات وأنا في حالة ذهول وصمت ، لا اصدق ان حازم باسني من شفايفي ، عشرات الهوادجس تداعب خيالي ، تأثر بالمشاهد الساخنة في التليفزيون والسنيما فراح يقلد ما يشاهده في الافلام ، لا يدرك ما تحمله تلك القبلات من مشاعر واحاسيس شهونية ، حازم لم يعد طفلا ، كبر بقي له مشاعر شهوانية ، بدافع الفضول همست اسأله ولساني يرتج وكلماتي تتمزق علي شفتي
- مين علمك البوس ده
لم ينطق ببنت شفة فاردفت قائلة بصوت خفيض
- التليفزيون و افلام السنيما
استمر في صمته ، اثار فضولي وهواجسي ، عدت اسأله بصوت خفيض كأنني اسأله عن سر خطير
- حد من صحابك باس مامته من بقها
قال دون ان يلتفت الي والكلمات تتعثر علي شفتيه
- وائل صاحبي قاللي خالته بتخليه يبوسها من بقها
زادني فضولا وارتباكا ، قلت استشف ما يدور بينه وبين صاحبه من احاديث المراهقين
- بيبوسها من بقها بس مابيعملش حاجه تاني
استدار الي وكأن الحديث جاء علي هواه ، قال بصوت خجول مضطرب
- حاجه تاني زي ايه
شعرت بالحرج والارتباك ولم اجرؤ أن اصارحه بما يجيش في صدري ، وضعني في مأزق ، قلت بصوت مضطرب
- صاحبك ماقالكش بيعمل ايه تاني مع خالته
تراجع ولم يجب وادار عينيه بعيدا عني ، جزمت سريعا ان عنده اسرار ولا يريد ان يبوح بأكثر مما قال ، اقتربت منه ، همست اطمئنه
- انت بتبعد ليه قرب
تجمد في مكانه ، أمسكت يده ، يده بارده وترتعد ، وضعت يده علي صدري فوق بزازي واردفت قائلة
- صاحبك بيعمل ايه تاني مع خالته . . ساكت ليه اقول ماتنكسفش
قال بصوت خفيض مضطرب
- مش عارف . . ماقالش حاجه تاني
الخجل والخوف منعاه أن يبوح بكل ما يعرف ، همست وانا مغمضة العينين لارفع عنه الخجل اطمئنه واشجعه علي الكلام
- بوسني تاني
شعرت بفمه يقترب من فمي وانفاسه تلفح وجهي ، لصق فمه بفمي ، ارتعدت واخذته في حضني وتركت شفتي السفبي بين شفتيه ، اختلج جسدي بين ذراعيه وتملكني الخجل والارتباك ، استمرت القبلة اكثر من دقبقتين حتي تمكنت أن اهرب بشفتي بعيدا عن شفتيه ، تراجعت بعيدا عنه في ذهول ، انفاسي تتلاحق بسرعه وقلبي يضرب ، لا اعرف كيف تركته يقبلني من فمي ،خفت أن يتكلم ويحكي لاصحابه ، همست احذره قائلة
- اوعي حد يعرف انك بوستني من شفايفي بعدين اخاصمك وازعل منك
هز رأسه يطمئنني اخذته في حضني واغمضت عيناي حتي غلبني النعاس
قمت في الصباح علي صوت حازم ، نور الصباح كان منتشرا في كل ارجاء الغرفة ، دفعت الغطاء بكلتا قدمي فانزلق الثوب عن جسدي وكشف عن فخذي ، التفت حازم الي واتسعت حدقتا عيناه وتملكه الخجل ، خفت يكون شاف كسي ، اسرعت اضم ساقي واحذره قائلة بصوت خفيض مضطرب
- اوعي تكون شفت حاجه
اشتعلت وجنتاه وانفرجت شغناه عن ابتسامة كبيرة تحمل معني
هرولت من امامه وحمرة الخجل تكسو وجنتي ، عدت الي غرفتي يعتريني الذهول والخجل ، وقفت امام المرآة امشط شعري وانا أفكر فيما حدث بيني وبين حازم ، لا ادري كيف سمحت له يبوسني من فمي ، شعرت بشئ من الخوف ، قد يحدث صاحبه عن قبلاته لي ، لم اطمئن وانتابني القلق الشديد ، وائل ولد فاسد وخالته امرأة فاجره ، قد يكون بينهما علاقة جنسية شاذة ومحرمة ، لن ينام حازم بجواري مرة اخري . . حازم كبر ، نظراته لجسمي وبزازي تأكد أنه دخل مرحلة المراهقة ، بقي عنده شهوات ورغبات جنسية
عندما التقينا علي مائدة الافطار ، لم يرفع حازم عينيه عني وكأنه يراني لاول مرة أو لاحظ اشياء في جسمي لم يكن يلحظها من قبل ، جلس مكان ابيه فاعترضت مها في حده وقالت
- انا اللي اقعد مكان بابا
وتدخلت مني قائلة
- ماحدش يقعد مكان بابا
قلت لافض الجدال بينهم وارضي غرور حازم
- حازم رجل البيت يقعد مكان ابوه لغاية ما يرجع من السفر
رفع حازم ونظر الي وبين شفتيه ابسامة كبيرة ، ابتسامة النصر ،
لم يعجب كلامي مها ومني فتركتا المائدة غاضبتين ، شعرت بشئ من الحرج وتأنيب الضمير ، تسألت مع نفسي لماذا تشكو الامهات من تميز الذكور علي الاناث وهن اول من ينحاز الي الذكور ، هل القضيب اهم من الكس ، قمت الي غرفتي استعد للذهاب الي عملي ، وقفت امام دولاب الملابس محتاره لا ادري اي ثوب ارتدي ، سئمت الجيبة السوداء والبلوزه البيضاء ارتديهما كل يوم وكأنني تلميذة ، راودتني نفسي ارتدي ثوبي الجديد الذي حرمني زوجي منه بدعوي انه محزق وعاري الصدر ، لم اجد غضاضة في ان ارتديه في غياب زوجي ، وقفت أمام المراة اتطلع الي نفسي ، انني ابدو اكثر انوثة وجمالا مما دفعني اصرف في مكياجي وزينتي ، علقت شنطة يدي في ذراعي وبدأت استعد للخروج ، عند باب الشقة سبقتنا مها ومني بينما وقف حازم يتفحصني بامعان ، ينظر الي نظرة القانص ، أربكني . . قلت وأنا أفكر فيما يجول بخاطره
- مالك بتبص لي كده ليه . . مش عاجبك فستاني
مط شفتيه في امتعاض وجائني من صدره كلمة عتاب قالها بحركة الشفايف وبدون صوت ، ضحكت بصوت خفيض وقلت في دلال
- مش عجبك فستاني ليه
تعلقت عيناه بصدري ، بحلق في بزازي ثم اطرق ولم يجب
بزازي كبيره ، والفستان يبرزهما بشكل مثير ، استدارتهما وتأرجحها مع كل خطوة تخطوها قدماي ، ضحكت وقلت بصوت خفيض وقد فطنت الي ما يدور بخلده
- اعمل فيهم ايه همه اللي كبار كده
ارتسمت فوق شفتيه ابتسامة خجولة واطرق ولم يعلق وسبقني الي الباب ، الولد عينيه بقيت عليا ، الوحيد بين اخوته الذي لاحظ انني ارتدي ثوبا جديدا ، التليفزيون فتح عقول العيال بقوا اكبر من سنهم
علي ناصية الشارع تركت الاولاد يذهبون الي مدارسهم وسرت الي محطة الاتوبيس في طريقي الي عملي تلاحقني العيون البصباصة ، ما حدث ليلة امس لم يبرح خيالي فضحيتي قدام جون . . ما حدث بيني وبين حازم ، لابد ان ينهي علاقته بصاحبه وائل ، وائل له علاقات جنسية مع خالته ، وصلت محطة الاتوبيس كانت زحمة كالعادة ، عشرات الركاب ينتظرون الاتوبيس ينقلهم الي اعمالهم وسط المدينة ، لمحت الفتي الاسمر فدبت القشعريرة في جسدي وتملكني الخوف ، ثيابه رثة ملطخة ببقع الزيت توحي بانه صانيعي او صبي ميكانيكي ، عيل يبدو في اوائل العقد الثاني ، لم انسي ما فعله معي منذ يومين مستغلا زحام الاتوبيس ، كان وقحا وحقيرا ، لم يبتعد عني لحظة منذ وطأت قدمي الاتوبيس ، استغل الزحام وتحرش بي ، طالت يده كل حته في جسدي ، عبث بأنوثتي ، عندما تلاقت نظراتنا رمقني بابتسامة كبيرة تحمل معني وعينيه السوداتين كانهما تحتضناني ، لمحت عضوه الذكري منتصبا من تحت ثيابه كأنه يستعرض رجولته أمامي ، دق قلبي بعنف وتلاحقت انفاسي ، ايقنت انه لن يتركني الا بعد ان يستمتع بجسدي ويقضي حاجته ، فكرت اهرب في تاكسي ، عندما جاء الاتوبيس اندفعت دون تفكير مع المندفعين ، لحق بي وبدأ الكر والفر بيننا ، حاولت ازوغ منه وسط الزحام لكنه تمكن مني ، تلامس جسدينا والتصفا شعرت بتيار كهربي يسري صعودا وهبوطا في جسدي ، حاولت ارفضه ، ادفعه بعيدا عني بذراعي وارفسه بقدمي وانا اتطلع حولي في ذهول وخجل ابحث عم من ينقذني من انياب الاسد ، نعم اسد ، كان قويا كالاسد تشبث بجمسي كما يتشيث الاسد الجائع بفريسته ، اصابعه الحادة عبثت بجسمي ، لمس اعضائي التناسليه من خلال ملابسي وقفش في بزازي ، انتفضت في مكاني ، سرت القشعريرة في جسدي ، كتمت بصعوبة صرخة كادت نتطلق من فاهي غصب عني ، وسكنت في مكاني ، احتواني في حضنه وتمكن من مؤخرتي ، قضيبه لامس مؤخرتي .. شعرت بنباضات قضيبه المتلاحقة المنتصب بقوة وهو يدفعه بين فلقتي مؤخرتي ، اختلج الجسد ، وهنت قواي ولم اعد استطيع ان أرفضه ، امتلكني. .سيطر علي كما يسيطر الاسد علي فريسته وهو يفترسها ، انتابني احساس لذيذ دغدغ مشاعري ، تصورت انه راح يجردني من ملابسي في الاتوبيس ويمارس معي الجنس ن ينكني قدام الركاب ، اصابني الهلع والذهول ، فجأة اصابت جسده رجفة الوصول الي الذروة وابتعد عني ، تركني كالفرخة المذبوحه ، نزل من الاتوبيس وعيناي تلاحقه في فزع وذهول ، لا اصدق ان هذا الفتي اذي لا يتعدي العشرين من عمره استطاع ان يلعب بمشاعري ويهيجني .
وصلت الي عملي وجله مضطربه ، اشعر في طوية نفسي أني اتناكت في الاتوبيس ، استقبلتني سها بابتسامة واسعة وهي ترنو الي بغمعان ، سها زميلتي في الشغل وصديقتي الانتيم ، قالت وهي تتفحصني بنظرة ثاقبة
- مالك يانجلاء وشك اصفر ليه
قلت وأنا أحاول اخفاء توتري
- ابدا مافيش
علقت بين شفتيها ابتسامة ماكرة وقالت
- حد ضايقك في الاتوبيس
تنهدت في استياء ، ضحكت وهمست قائلة
- اوعي يكون الولد بتاع اول امبارح ضايقك
لم اجيب ، ابتسمت واردفت قائلة
- له حق يتحرش بك وانت لابسه الفستان ده
قلت في استياء
- قولت البسه مره من نفسي بعد جوزي ما منعني من لبسه
قالت تداعبني
- ان غاب القط العب يا فار
قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة
- مره من نفسي
قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
- راح تعملي ايه بعد سفر جوزك
تنهدت بصوت مرتفع واردفت قائلة
- مش عارفه راح اعمل مشاكل العيال كتيره وحازم كبر وبقيت مش قادره عليه
قالت سها كانت تنتظر شيئا آخر
- سيبك من العيال المهم الراجل راح تعملي إيه في غيابه . . أنا خايفه عليكي
تذكرت جارنا ، قولت وبين شفتي ابتسامة خجولة
- اسكتي مش جون رجع
قالت سها وكأنها لا تعرف جون
- جون مين
قلت وبين شفتي أبتسامة واسعة
- جارنا اللي كان بيعاكسني
قالت سها وفي عينيها نظرة تحمل معني وفي نبرات صوتها لهفة
- عمل إيه تاني معاكي
قلت بصوت خفوت بنبرة خجولة
- امبارح بالليل شفته واقف في الشباك وبعت لي بوسه
اتسعت حدقتا عينا سها واتسعت الابتسامه فوق شفتيها ، اقتربت مني وقالت بصوت هامس مداعبة
- طبعا ردتي عليه ببوسه
شهقت بصوت مرتفع وقلت في حدة
- هو انا فاجره زيك
لوت سها شفتيها وقالت
- انتي الست فضيلة . . قوليلي راح تعملي ايه بقي وجوزك غايب راح تستحملي بعده عنك
اثارت شجوني ، اطرقت وقلت بصوت مضطرب
- تصوري امبارح معرفتش انام الا لما اخدت حازم في حضني ونمنا سوا
استطردت قائلة بعد هنيهة
- المجرم ماكنش عايز ينام في حضني مكسوف مني
قالت سها وهي تتجه عائدة الي مكتبها المقابل لمكتبي
- حازم بقي عنده كام سنه
- تلتاشر سنه وكام شهر
اثارت فضولي فاردفت قائلة
- بتسألي عن سنه ليه
هزت سها كتفيها وقالت دون اكتراث
- سؤال عاير
قلت وبين شفتي ابتسلمة خجولة
- الولد كبر مره واحده
ضحكت سها ضحكة صفراء وقالت
- بلغ يعني
قلت في نشوة
- متهيأ لي انه بلغ . . معقول يبلغ في السن ده
قالت سها في ثقة
- في اولاد كمان بتبلغ وهي عندها اتناشر سنه
قلت وانا استعيد في خيالي الليلة التي قضيتها في فراش حازوم
- تفتكري الولد في السن ده ممكن يكون عنده مشاعر شهوانبه
انفجرت سها ضاحكة وقامت من مكتبها ، اقتربت مني وهمست بصوت خافت
- ممكن كمان ينيك
شعرت بقلبي يغوص بين قدمي وارتبكت ، خرجت من بين شفايفي ضحكة عالية اخفي بها ارتباكي واردفت قائلة
- معقوله العيل اللي عنده تلاتاشر يقدر ينيك
قالت سها في تحد
- اسالي ابنك حازم وشوفي رح يقول لك ايه
قلت انهرها بصوت مضطرب
- اساله اقول له يا وليه
ضحكت سها وقالت في جرأة
- من غير ما تسألي راح تحسي من تصرفاته
اطرقت في خجل وسرحت مع كلام سها وتصرفات حازم ، لست في حاجه الي سؤاله ، حازم
لديه مشاعر شهوانية ورغبة قوية في ممارسة الجنس ، فجأة اخذتني سها الي منطقة اخري
، اقتربت مني وهمست تسألني
- راح تعملي ايه بعد الرجل ما سافر وانتي متعوده ينيكك كل يوم . . تقدري تصبري
اشتعلت وجنتاي واطرقت في خجل ، لم افكر في ذلك من قبل ، قلت في استياء
- يعني راح اعمل ايه اصبر وخلاص
ضحكت سها وقالت
- راح تقدري . . متأكده
شعرت بشئ من الحيرة والارتباك ، كيف لم افكر في ذلك من قبل وقد اعتدت ان امارس الجنس ثلاث واربع مرات في الاسبوع ، كيف سوف اتحمل غياب زوجي شهور طويلة ، قلت بعد هنيهة اسألها
- راح تعملي ايه لو كنتي مكاني
تنهدت وقالت في نشوة
- راح اعمل حاجات كتيره
اندفعت قائلة في فضول
- زي ايه كده
قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة
- الزب الصناعي
اندفعت قائلة
- عندك واحد تسلفيهوني
قالت تداعبني
- عندي واحد طبيعي وقرفانه منه ممكن اسلفهولك
شهقت بصوت مرتفع واندفعت قائلة
- اوعي تكوني تقصدي جوزك ده وحش ودمه تقيل
قالت سها في زهو
- بس زيه كبير راح يبسطك
نهرتها في فزع قائلة
- هزارك سخيف قو مي امشي من قدامي
انفجرت سها ضاحكة وانسحبت في طريقها الي خارج الغرفة وهي تهمس قائلة
- المدير كان طالبني اشوفه عايز ايه
جلست ويدي على خدي افكر في كلام سها، لم استطيع ان اتصور ان الايام والشهور يمكن ان تمر دون ان امارس الجنس وقد اعتدت عليه كل يوم ، كم يمكن أن اصبر علي هجر الفراش شهر اثنين اكثر ، زوجي لن يعود قبل عامين ، تقبل سها تسلفني زوجها وأن قبلت أقبل ، تصورت نفسي بين احضان زوج سها نمارس الجنس ، سرت شعرت القشعريرة في اوصالي ، ممارسة الجنس مع رجل غير زوجي شيء فظيع ومهين لم يخطر ببالي من قبل ولا يمكن أن اقبله، سها بلا شك كانت تمزح معي ، لو كانت جاده لن اقبل ، رأيت زوج سها في اكثر من مناسبه ، مش وسيم وكرشه كبير لو تقدم لي كزوج ما كنت اقبله ، زبه الكبير قد يدعوني لاعادة التفكير ، فكرت في الزب الصناعي قد احتاجه فيما بعد ، هو اهون واشرف عن ممارسة الجنس مع رجل غريب
عادت سها بعد قليل ، اقتربت مني قالت تداعبني
- انا شايفه الدبابير حولك كتير يا تري مين فيهم اللي راح يلدغك
احمر وجنتي وضحكت وأنا اتسال مع نفسي ، اي دبر يمكن ان يلدغني ، زوج سها ام الفتي الاسمر ام جون ، اقربهم الي قلبي جون ، جون وسيم وحبوب ،شعره اصفر وعيناه زرقوتان يخطف قلب اي امرأة تراه ، جون يبحبني ويعشقني . . مفتون بانوثتي وجمالي ، الرجل الوحيد الذي شاهدني عارية بعد زوجي
الي اللقاء في الجزء القادم
عصفور من الشرق
عندما يغيب القمر
الجزء الثاني
نسيت أنني أمرأة ضعيفة أحتاج الي رجل يدافع عني ، أحتمي به حين يداهمني الخطر ، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي، يسترني حين أتعري ، يعطي جسدي المتقد حقه . . نسيت أنني تذوقت ماء الرجل واعتدت عليه
جلست حبيسة جدران غرفتي الاربعة وحيدة في فراشي ، لا اجرؤ ان افتح الشباك او اشارك حازم فراشه ، لاح بذاكرتي خمسة عشر عاما قضيتها مع زوجي كنت انظر اليه باحترام علي انه زوجي وابا أولادي ولكني قط لم اشتاق الي شفتيه كما اشتاق الان ولم يخفق قلبي لرؤيته كما يخفق الان ، كنت دائما اتبع عقلي اما احتياج الجسد لم يكن يشغلني فزوجي يعطيني حقي ، رغم مرور ايام قليلة علي سفر زوجي أشتقت اليه ، شوقي يزداد يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة ، ليس ليحميني من الدبابير فحسب ، ليعطي جسدي المتقد حقه ، اشتقت الي قبلاته ، الي انامله وهي تداعب صدري وتعبث بحلمتيه ، ندمت لانني شجعته علي السفر ، كان كل ما يشغل بالنا وتفكيرنا نشتري شقة تمليك بدلا من شقة امبابه الايجار ونمتلك عربه ملاكي اخر موديل بدلا من بهدلة الاتوبيسات والميكروباسات ، تفتح الدنيا لنا ذراعيها ، يتوفر المال الذي يحقق أحلامنا في حياة كريمه ، لم اكن أعرف أن الوحدة قاسية والارق سوف يلازمني والنوم يخاصم عيني ، شعرت بضعفي بحاجتي الي رجل يدافع عني ويحميني، رجل يشعرني بالامان ، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي ، يسترني حين أتعري، يعطي جسدي المتقد حقه ويكفيه حاجته ، نسيت انني امرأة تذوقت ماء الرجل واعتادت عليه واصبحت لا تستطيع ان تستغني عنه ، في جسمي بركانا يزمجر يكاد ينطلق ، حسيت انني اصبحت سجينة محكوما عليها ان تظل وحيدة فوق الفراش ، حبيسة جدران غرفتها الاربعة ، اكتشفت أن كل كنوز الدنيا لا تساوي ليلة واحدة بين احضان زوجي يستمتع فيها كل منا بالاخر ، تمنيت ان يعود زوجي ، من الصعب أن يبقي كل منا بعيدا عن الأخر ، زوجي يعشقني ويشتهيني لابد أنه سوف ينهي عمله ويعود الي حضني ، قمت من فراشي في اخر الليل ، تجردت من كل ثيابي ، وقفت امام المراة عارية كما ولدتني أمي أتطلع الي جسمي البض بإمعان ، شعري مسترسل فاحم وعيناي مشروطتان وانفي دقيق وشفتاي مكتظان ، بزازي نافرة التي لم يصيبها ترهل من رضاعة سابقة ، جسمي امرسوم واردافي خمرية مستقيمه ، أين راعي هذا الجسد ليعطيه حقه ، أيتركه لغريب يستمتع به ، يتركه فريسة لانياب الاسود ، القيت بجسدي المرهق فوق السرير عارية كما ولدتني امي تمرغت فوقه حتي انكفأت نائمة علي وجهي ، دسست رأسي في المخده وسرحت مع هواجسي ، فكرت في الولد الاسمر الذي دأب علي التحرش بي وسط الزحام ، لم اكن أظن او يخطر ببالي أنه سوف يصطاددني كل يوم ليفرغ شهوته فوق جسمي ، كنت اظنها مرة وتعدي كما فعل معي غيره من المراهقين وسارقي اللذة ، احتقرت نفسي لانني فشلت في مقاومته واستمتعت بمداعباته ، لم تكن مداعبات بل ممارسه جنسية ، نعم ممارسة جنسية استمتعت بها ، اتناكت في الاتوبيس . . نيك علي الناشف ، خفت أكون خنت زوجي ، توقعت ان يبتظرني الولد الاسمر في الغد عند محطة الاتوبيس ، دق قلبي بعنف وتلاحقت انفاسي بسرعة وتملكني الخوف ، حاولت ان اتخيل ما يمكن ان يحدث بيننا داخل الاتوبيس ، يهزمني مرة أخري ، استسلم حين يداعب جسدي ويعبث بأنوثتي ، المداعبات ليست خيانه زوجيه ، قد لا يكتفي بمداعبة جسدي ويجردني من ثيابي ويمارس معي الجنس ، ينكني قدام الركاب ، الوقت يمر ثقيلا بطيئا ، تقلبت علي الفراش عشرات المرات دون أن يداعب النوم جفوني ، استعين بحازم اشاركه الفراش واخده في حضني ، يخلصني من الوحدة المقيته ومن هواجسي واحلام اليقظة ، معه تهدأ النفس المضطربه ويغلبها النعاس ، حازم كبر لما يشوفني قدامه بقميص النوم عيناه بتروح علي بزازي ، خفت يجمعنا فراش واحد ويثيره جسمي ، الجو حار وجسمي متقد ساخن ، قمت من فراشي ،ارتديت قميص النوم علي اللحم ، قميص النوم الموف الذي يحبه زوجي ، اتجهت الي النافذة لعل نسيم الليل يلطف من حرارة جسمي ، وقفت متردده أمام النافذة ، الجو حار ونسيم الليل البارد سوف ينعشني ويرفع عن جسدي سخونته ، جون قد يكون يقظا ويراني بقميص النوم الفاضح ، سيفقد صوابه ويطير عقله اذا راني بقميص النوم ، سيعرف كم انا امرأة شهية ومثيرة ، أمرأة قادرة ان تشبع جوع وظمأ كل رجال العالم ، لم استطع أن اقاوم رغبتي في فتح النافذة ، ترددت قليلا ثم بدأت افتحها في حذر ، وقعت عيناي علي شباك جون ، الشباك مفتوح والنور مضاء ، جون يقظ ، لعله يعاني من الوحدة بعد أن إنفصل عن زوجته ، أنا ايضا اعاني من الوحدة ، كل منا يحتاج الي الاخر ، هو يحتاج الي إمرأة وأنا احتاج الي رجل ، المسافة بيننا ليست ببعيده ، تصبب العرق من كل جسمي وتملكني الخوف ، أول مرة افكر في عمل علاقة مع رجل غريب، لماذا افكر في جون لانه يريدني ، لانه وسيم وشعره اصفر وعيناه زرقواتان ، فجأة ظهر أمامي وكأن الارض انشقت عنه ، تملكني الخجل والارتباك وتسمرت في مكاني ، أطلقت عيناي بعيدا وكأنني لا أراه ، استرق النظرات البه بين لحظة وأخري ، غازلني بإرسال القبلات ، قبلاته دائما تشعرني بانوثتي ، أنني مرغوبه من الرجال ، تجاهلت الامر وكأنني لا اري شئ ، وقلبي ينتفض ، يرقص من الفرحة ، في داخلي خوف ورهبة كأنني مقدمة علي تجربه او مغامرة لا اعرف عواقيها ، فجأة اختفي كما ظهر فجأة ، شعرت بشئ من الضيق ، ندمت لانني لم ارد اليه القبلات ، كدت اهم بغلق النافذة غير انه ظهر فجأة مرة أخري ، رأيته وسط حجرته عاريا كما ولدته أمه ، وقفت أرنو اليه في ذهول وجسمي ينتفض من الخوف وعيناي تغوص بين فخذيه ، تبحث عن شئ تحلم به كل أنثي ، النافذتان متقابلتان والحارة ضيقة والمسافة بيننا لا تتجاوز عدة امتار تعد علي اصابع اليد الواحده ، لم اجد صعوبة في ان اتبين ان زبه واقف وكبير ، حسيت اننا معا في غرفة واحدة ، جون معي في غرفة نومي عاريا ، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف ، تجمدت في مكاني واختلج جسدي ، استمر في ارسال القبلات والأشارات ، اشارت تحمل رغيته في معاشرتي معاشرة الازواج ، جون عايز ينكني ، فكرت في جوزي ، تملكني الخوف والهلع ، ممارسة الجنس مع رجل غريب شئ فظيع لا تقبله الا فاجرة او مومس ، اندفعت دون تفكير أبصق عليه واغلقت تافذتي بسرعه ، هرولت الي فراشي ، ارتميت فوقه وجسمي لا يزال يرتعد من شدة الخوف وزبه العملاق لا يترك مخيلتي وشوقي يندفع بقوة لا حصر لها ، همست بأسمه لنفسي وخفق قلبي وتصورت نفسي بين ذراعيه ، أول مرة يطلبني رجل غريب في فراشه ، انتابني احساس غريب لم أحسه أو اعرفه من قبل ، قلبي يضرب ومفاصلي سائبة ، واعصابي مشدودة ، جون عايز ينكني ، حواسسي كلها متجهة الي النافذة كأن جون سوف يأتي منها ، يقفز من نافذته الي حجرتي ثم الي فراشي ويعاشرني معاشرة الازواج ، لو تمكن من الوصول الي فراشي أتركه يعاشرني . . اصرخ واستنجد بالجيران ، لو صرخت سوف يُفضح أمري قدام الجيران وقدام حازم وابنتي ، اهون علي نفسي أن يعاشرني ولا يفضح أمري ، العرق تصبب من كل جسمي ، شيطان النفس يوسوس ، ماذا لو جربت معاشرة رجل اخر غير زوجي ، ماذا لو مارست الجنس مع جون ، توقعت أن يكون اللقاء مثيرا وممتعا ، شئ رائع ان تجرب المرأة رجلا أخر غير زوجها ، شعرت بصدري ينتفخ واردافي تنفرج وتتباعد ، فكرت في الزبر الصناعي داعبت شفرات كسي ، مارست العادة السرية كالمراهقات ، ابحث عن لذة غائبة افتقدتها بسفر زوجي ، اصابتني رعشة الشبق وأغرق ماء كسي اردافي ، قمت من فراشي يتملكني الخجل ، أول مرة ازاول العادة السرية منذ سنوات طويلة ، منذ زواجي من شريف
في الصباح استيقظت من نومي ونهر من النشاط يسري في اوصالي وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتي ، فتحت نافذة غرفتي كأني نسيت ان هناك علي بعد امتار قليلة اسد يتربص يريد ان يفترسني ، اتجهت نظراتي الي نافذة جون ، جون يتوسط نافذته ينتظرني وكأننا علي موعد ، ادرت وجهي بعيدا وكأني لم اراه وانا استرق النظرات اليه بين لحظة واخري ، اشارات يداه واضحة ومفهومة عايز يقابلني ، سينتظرني قدام باب العمارة ، رفضت طلبه بهز كتفي واشار من اصبعي السبابه ، اسرعت اغلق النافذة وبين شفتي ابتسامة خجولة ، دخلت الحمام ، اخذت دش سريع ، وقفت امام المرأه استكمل زينتي ومكياجي في لهفه ، جون في انتظاري قدام باب العمارة ، لابد أن يراني في أجمل صوره ، تناولت الفطار مع الاولاد بسرعة وانا احثهم علي الخروج ، عدت مرة اخري الي حجرتي وفتحت نافذتي ، نافذة جون مغلقة ، تلاحقت انفاسي بسرعة وايقنت انه سوف يكون في انتظاري ، وقفت امام المرآة اراجع مكياجي . . عدت أرش البرفان علي وجهي وملابسي ، أخذت أستدير أمام المراّة انظر الي كل حتة من جسمي لا ترهل في أي مكان لا اي شئ ساقط أو مدلي جسدي مشدود ومتناسق ،
هرولت الي الخارج انادي الاولاد ليلحقوا بي ، وقف حازم يتأملني بنظرة فاحصة ، تمهل قليلا حتي سبقتنا مها ومني الي خارج الشقة ، التفت الي وقال بصوت خفيض فيه يعاتبني
- مش لابسه الفستان الجديد ليه
وقفت ارنو اليه مبهوته ، حازم يريد أن يراني بملابس مثيرة تبرزمفاتني ، حازم لغزا غير مفهوم ، تغيرت نظرته لي ، لم يعد ينظر الي كأم ، ينظر الي كأنثي جميله ، لم اعلق واتجهت الي الخارج في لهفة ، علي باب العمارة وقفت اتلفت حولي ، لمحت جون كما توقعت في انتظاري ، ارتبكت وادرت وجهي بعيدا عنه وجسمي ينتفض من الخوف ، سرت مع الاولاد وجسدي ينتفض من الخوف ، سار جون ورائي خطوه بخطوه ، علي ناصية الشارع اتجه الاولاد الي مدارسهم ، وقفت في مكاني ارقبهم حتي ابتعدوا ، التفت في حركه لا ارادية الي جون ، لا يزال يلاحقني ، لما هذا الارتياح والرضا وهو يتبعني ويسلط نظراته علي ، ماذا حل بي ، هو الحب الاعجاب بشعره الاصفر وعينيه الزرقواتان ام العشق والشهوة ، وقعت في غرامه وعشقه ، تملكني الخجل والارتباك ، سرت في بطء وقلبي ينبض بالخوف ، لم اذهب الي محطة الاتوبيس كعادتي كل صباح ، سرت في الاتجاه العكسي ، غيرت اتجاهي ، لملتقي بعيدا عن محطة الاتوبيس وأهل الحته ، لحق بي بعد قليل ، سار بجانبي وهمس بصوت خفيض قائلا
- صباح الخير
تملكني الخجل والخوف ، لم احاول ان انظر اليه ، سرت وكأني لا اسمع ولا اري ، عاد يقترب مني مرة اخري ، همس بصوت هادئ
- مش بتردي ليه احنا جيران
التفتت اليه لفته سريعة بطرف عيني ، شدتني وسامته وشعره الاصفر وعيناه الزرقواتان كأنه نجم
من نجوم السنيما الاجانب ، همست اليه بصوت خفيض والكلمات ترتعش فوق شفتي
- انت عايز ايه مني .. مالك ومالي
قال بصوت الواثق
- مش الجيران بيتبادلو السلام لما يتقابلوا
ابتعدت عنه دون أن أنطق ببنت شفة وقلبي يخغق وانفاسي تتلاحق بسرعة ، لحق بي مرة اخري وسار بجانبي ، همس قائلا بصوته الهادي
- ممكن اوصلك بعربيتي بدل من بهدلة المواصلات
لم اجيب او التفت اليه ، سرت في طريقي الوم نفسي وابوخها ، ما كان يجب ان اغير طريقي ، مستحيل البي دعوته ، عاد يقترب مني وهمس بصوت هادئ
- انتي خايفه مني
تحت تأثير الضعف والشوق قلت دون ان انظر اليه
- مش خايفه منك
قال وهو يتصنع الدهشة
- طب ش عايزه اوصلك ليه
قلت وانا انظر في عينيه الزرقاوتان
- الناس لو شافوني راكبه معاك يقولوا عليا ايه
- انا خايف عليكي من زحمة الاتوبيسات
- انا مش مراتك او اختك عشان تخاف عليا
قال في هدؤ وبين شفتيه ابتسامة كبيره
- احنا جيران ولازم نخاف علي بعض
جون علي حق ركوب الاتوبيسات بهدله ، التفت اليه وبين شفتي ابسامة رضا وقبول ، انفرجت اساريره وهمس قائلا
- راح اجيب العربيه واحصلك
انتابني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين خوف وفرحه ، فكرت في نوايا جون ، جون لو فرض سيطرته علي ساكون له اليوم ، هزمني شيطان نفسي ، تخيلت نفسي بين ذراعيه نمارس الجنس بنهم ، نتبادل العناق و القبلات ، جون عينيه عليا منذ رأني لاول مرة من سنوات طويلة مضت ، سيكون اللقاء مثيرا وساخنا ، لم استطع ان اتصور نفسي زوجه خائنة ، احساسي بالخوف يزاد بين لحظة واخري ، لم استطع أن انتظر من شدة احساسي بالخوف ، رفعت عيني ابحث عن تاكسي قبل ان يعود جون ، فجأة وقفت أمامي عربة فارهة وجون في داخلها ، لم يمنحني فرصة التراجع وقع قلبي بين قدمي ، نزل جون من عربته وفتح لي الباب وقلبي لا يزال يخفق وانفاسي تتلاحق بسرعة ، التفتُ حولي قبل أن اضع قدمي في العربة كأني أخشي أن يرانا احد ، انطلق جون بعربته ولا يزال قلبي يخفق وانفاسي تتلاحق بسرعة والكلمات تتجمد فوق شفتي ، العربه فارهة باهظة الثمن ، قال جون بعد هنيهة يقطع حاجز الصمت بيننا
- تحبي نروح فين
رفعت عيني والتفت اليه ، نظر كل منا للآخر وتلاقت عيوننا ، أُخذنا احنا الإثنين بسحر عجيب وانجذبنا دون إرادة منا الواحد نحو الآخر ، قلت والكلمات تتعثر فوق شفتي
- توصلني الشغل زي ما وعدتني
ابتسم وقال
- ايه رأيك تاخدي اجازه النهارده ونروح نقعد في اي مكان هادي نفك عن بعض شوية
ترددت قليلا فلا يزال قلبي يخفق ، أنني مقدمه علي تجربه جديده لم اعيشها من قبل ، مشروع ضخم يحقق احلامي ، يخلصني من الوحدة المقيته ، يطفئ لهيب جسدي المتقد ، يشبع رغباتي الانثويه ، قلت وأنا اتصنع الجدية
- لو ماروحتش الشغل النهارده تبقي مشكله وكمان ممكن يرفدوني
هز جون كتفيه في استياء وقال
- خلاص بعد ما ترجعي من الشغل نقعد في اي مكان هادي
اندفعت قائلة
- بعد الشغل لازم ارجع البيت واجهز الغدا للاولاد
قاطعني قائلا
- انا باشوف اطفال كتيرعندك
قلت وعيناي تتنقل ما بين شعره الاصفر وعيناه الزرقوتان
- ولادي حازم ومها ومني
قال دون ان ينظر الي
- حازم الكبير باشوفه ساعات في عمارتنا
- وائل صاحبه وائل ساكن في عمارتكم
فجأة امسك جون بيدي ، التفتت اليه في فزع ، حاولت أن اسحب يدي من يده ، ضغط علي يدي وقال بصوت ناعم
- سيبي ايدك في ايدي
تركت يدي في يده ، ادرت وجهي عنه حتي لا يري الشوق والرغبة في عيني ، رفع يدي ووضعها علي صدره ثم قربها الي فمه وقبلها ، سرت القشعريرة في جسدي ، قلت وحمرة الخجل تكسو وجنتي
- احنا قربنا من شغلي ممكن انزل هنا
قال في دهش
- ليه هنا
ترددت قليلا ، قلت بعد هنيهة
- مش عايزه حد من زمايلي في الشغل يشوفني معاك
ابتسم وقال
- لو شافك حد قولي اني اخوكي وبيوصلك
ضحكت واردفت قائلة في دلال
- ازاي تبقي اخويا وشعرك اصفر وعينيك زرقا
ابتسم وقال
- يعجبك الشعر الاصفر والعيون الزرق
اندفعت قائلة
- طول عمري كنت اتمني يكون عندي بنت او ولد شعره اصفر وعيونه ملونه
ابتسم وقال بهدوئه المعتاد
- اراح اجيب لك الولد ابو شعر اصفر وعيون زرقا
اشتعلت وجنتاي ، عضتتُ شفتي السفلي وبلعت ريقي ، تطلعت اليه بابتسامة خجولة ، قلت في توتر كأني لم افطن الي مقصده
- راح تجيب لي الولد ازاي
انفرجت اساريره وابتسم ابتسامة كبيرة وقال
- زي اي رجل وست لما بيجيبوا عيال
اشتعلت وجنتاي وتصبب العرق من بين فخذي وقلت بصوت خفيض مضطرب
- بس انت مش جوزي
ابتسم واردف قائلا
- بسيطه نتجوز
اندفعت قائلة
- نتجوز ازاي وأنا متجوزه
قال وهو يتصنع الدهش
- الست من حقها تتجوز واحد واتنين واربعه زي ما الرجل بيتجوز واحده واتنين واربعه
انفجرت ضاحكة في ذهول واردفت قائلة
- من فضلك نزلني هنا
فتحت باب العربة وقبل ان اهبط همس جون قائلا
- راح استناكي هنا بعد ميعاد الشغل . .لازم نتقابل قبل ماسافر
استوقفتني كلماته ، اندفعت قائلة
- انت ناوي تسافر تاني . . أوعي تسافر قبل ما تجيب لي الولد ابو شعر اصفر
ملأت الابتسامه شفتيه وقال بصوت رخيم
- راح اجيب منك ولد وبنت كمان
اشتعلت وجنتاي ، قلت بصوت خجول
- اتنين مره واحده
قال في زهو
- انا جامد اوي
نزلت من العربة اتلفت حولي وجله متوتره ، الوم نفسي تسرعت في كشف مشاعري ، وافقت صراحة وبدون لف يعاشرني معاشرة الازواج ، وافقت جون ينكني ، سرت في بطء وقلبي يثقل حمله ونفسي مكسوره ، رأسي منكسة وقلبي ينبض من الخوف ، جون سوف ينال مني ما يتمناه ، لن اسمح له بذلك ، مستحيل ازني ، مستحيل ينكني رجل غير زوجي ، لن اكون زوجة خائنة ، وصلت مكتبي وأنا في قمة توتري ، استقبلتني سها كعادتها بابتسامة كبيرة ، تجاهلتها علي غير العاده ، جلست علي مكتبي صامته ويدي فوق خدي ، اقتربت مني وهمست تسألني في قلق
- في ايه يانجلاحطه ايدك علي خدك ليه
التزمت الصمت ، لم أجرؤ ان اصارحها بما حدث ، قلت بصوت منكسر
- العيال تعباني . . مش قادره عليهم
ابتسمت سها في سخرية وابتعدت عني وقالت
-خضتيني افتكرت في حاجه حصلت
قلت وانا اتصنع الحدة
- لازم شريف يرجع . . انا محتاجه له . . مش عايزه فلوس بيته اولي به
التفتت سها الي بجسمها ، أقتربت مني وقالت في حده
- لا بقي الموضوع مش موضوع عيال في ايه يانجلا
قلت وفي نبرات صوتي ارتباك وتوتر
- يعني هيكون في ايه
اقتربت مني اكثر وقالت
- أنا عارفاكي كويس يابت أنتي . . في إيه
اطرقت ولم اجيب ، قالت كأنها تريد ان تأخذني بعيدا عن همومي
- قوليلي اخبار جون ايه لسه بيعاكسك
احمرت وجنتاي وبدا علي الارتباك ، ضحكت سها وقالت
- اكيد في حاجه حصلت بينكم
اطرقت في خجل ، ركوبي عربة جون جريمه خيانه لزوجي الغائب ،جاءت سها بكرسي وجلست بجانبي ، قالت تحثني علي الكلام
- فضفضي ياحبيبتي . . مين زعلك
التفت اليها والدوع تترقرق في عيني ، همست قائلة والكلمات ترتعش فوق شفتي
- جون وصلني بعربيته انا مش عارفه ازاي وافقت اركب معاه
ضحكت سها ضحكة مسترسلة ، التفتت الي تبوخني قائلة
- هوه ده اللي مخليكي زعلانه وشايله طاجن ستك
اطرقت ولم اجيب بينما استطردت سها قائلة
- ياريت الاقي حد يوصلني بعربيته
قلت في خجل
- جوزي لو عرف راح يطلقني
قالت سها في حدة
- راح يعرف ازاي ياحبيبتي وهوه مسافر
اطرقت دون انا اعلق بينما ، تنهدت سها وقالت
- ياريت ياحبيبتي يجي جون بتاعك يوصلني الشغل كل يوم
قلت في فزع
- انا خايفه يفتكر اني هاقبل اعمل معاه علاقه
ضحكت سها
- وايه يعني لما تعملي معاه علاقه مادام راح يريحك من بهدلة الاتوبيسات مش غايتها بوسه والا اتنين عاجبك الواد الصايع اللي لاصق لك كل يوم
احمرت وجنتاي ، قلت في خجل
- انا عمري ما صاحبت ازاي اصاحب . . انا متجوزه
اندفعت سها قائلة
- وهوه فين جوزك ده . . مش سابك وسافر . . تفتكري هناك مش بيعرف نسوان
شهقت في فزع وقلت يصوت مضطرب
- شريف بيحبني ومش ممكن يحب واحده غيري
قالت سها بصوت خفيض
- جوزك مش راح يحب غيرك . . هوه محتاج وعاء يصرف فيها لبنه
فكرت في كلام سها ، كلامها خليق أن يزيل من نفسي الخوف والشكوك ، قلت وكأني اتحدث مع نفسي
- خايفه جون يطمع في حاجه تانيه
قالت سها
- ما يطمع وايه يعني
انفرجت شفتاي عن ابتسامة خجولة وهمست قائلة
- سيبك من الموضوع ده خلينا في شغلنا بدل ما نسمع لنا كلمتين من المدير
ربتت سها علي كتفي وعادت الي مكتبها .
مرت ساعات العمل وكلمات جون لا تزال ماثلة في خيالي ، تربكني وتثير الخوف في اوصالي تارة وتارة اخري تبهجني وتبعث في نفسي كل مشاعر البهجة واللذة ، كلما اقترب موعد نهاية يوم العمل واتذكر انه ينتظرني ، يرتجف جسمي ويتملكتي الخوف ، متحيرة مما جري صباح اليوم ومما سيجدث بعد انتهاء ساعات ، فكرت في الامر مليا واتخذت قراري بعدم العوده الي بيتي في عربة جون ، احتكمت في قراري علي العقل لا علي العاطفة واحتياج الجسد ، تسللت من الباب الخلفي لمكتبي واخذت تاكسي عائدة الي بيتي ، دخلت البيت وأنا في حالة لا احسد عليها من التوتر والقلق ، حاولت الا اتذكر ما حدث ففي الذكري خزي وعار وهزيمة ، انشغلت بنظافة وترتيب البيت كي انسي أنني ركبت عربة جون وانسي حديثنا ، بعد تناول طعام الغذاء جمعت ملابسنا المتسخة لغسيلها ، لاحظت اختفاء الكلوت الاصفر والسوتيان وكنت تركتهما في الحمام بعد دش الصباح .
انهكني الغسيل وتنظيف البيت ، استلقيت في فراشي متعبة ، اقتحم حازم غرفتي ، شافني في السرير مسترخيه علي ظهري ، ساقاي واردافي كشف عنهما قميص النوم القصير ، نظرات حازم اصبحت
تخيفني ، مددت يدي اشد قميص النوم فوق اردافي العارية ، قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة
وعيناي تتجه الي حيث ينظر
- عايز حاجه يا حازم
قال بصوت مضطرب
- نازل اقابل صاحبي
اعتدلت في فراشي وبادرته قائلة
- صاحبك مين
سكت هنيهة واطرق ثم قال بصوت خفيض
- وائل
شعرت بشئ من القلق والخوف ، بادرته قائلا
- راح تقابله فين
قال بعد تردد
- عنده في البيت . . في العمارة اللي قدمنا
لم اكن مطمئنة الي علاقة حازم ووائل وعلاقة وائل وخالته ، قلت بدافع الفضول
- ما تخلي صاحبك هوه اللي يجي عندك انا عايزه اشوفه
- هز كتفيه في دهش وكأنه لم يتوقع ذلك ، قال بصوت مندهش
- راح اقول له يجي عندنا
شعرت بشئ من الارتياح ، فقد تولدت عندي رغبة في رؤية وائل بعد ما سمعته عن علاقته بخالته ، اعتدلت في فراشي وهمست الي حازم في فضول
- وائل قاعد مع خالته امال فين ابوه وامه
قال حازم دون تردد
- موجودين
قلت استوضح الامر
- خالته قاعده معاهم ليه . . اسمها ايه
- ساميه . . اتطلقت
- بتنام مع وائل في اوضته
قال حازم دون تردد
- بيناموا في أوضه واحده
قلت لنفسي بيناموا في سرير واحد وبتخليه يبوسها من بقها ، هناك علاقه جنسية بين وائل وخالته ، لم استطع ان اتخيل أن وائل بينيك خالته ، استطردت قائلة
- انت شوفت خالته
اجابني بإيماءه من رأسه ، قلت استدرجه
- وائل قال لك حاجه تاني عن خالته
قال حازم في دهش
- حاجه تاني زي ايه
قلت وبين شفني ابتسامة خجولة
- في علاقه جنسية بيهم
قال حازم في دهش وكأنه لم يستوعب كلامي
- يعني ايه
لم اجد غضاضة في ان اكون أكثرصراحة ، قلت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة
- وائل بينيك خالته
سكت ولم ينطق ، احمرت وجنتا حازم وبدا عليه الارتباك والدهشة وكأنه لم يتوقع مني ان اتفوه بالفاظ مبتذلة ، عدت اهمس اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة
- مش بترد ليه ناكها والا لا
ازدات الابتسامة الخجولة اتساعا علي شفتيه ، اطرق وانصرف دون ان ينطق ببنت شفة ، حازم خايف يتكلم ، نظراته المرتيكه تؤكد ان لديه كثيرا من الامور يخفيها عني ، يمكن يكون مكسوف مني حازم يتردد كثيرا علي وائل ويلتقي بخالته ، قد يكون علي علاقه جنسية مع ساميه ، فجأة تذكرت كلوتي والسوتيان اللي اختفوا من الحمام ، قد يكونا مع حازم ، هرولت الي حجرة نومه ، ، عثرت عليهما في درج مكتبه بين كتبه ، تعجبت لسلوكه الغريب ، وقفت مبهوته وجله لا ادري لماذا احتفظ بكلوتي وسوتياني ، تركتهما في مكانهما وقررت ان اراقبه لاعرف ماذا يفعل بهما ، عدت الي فراشي تمرغت فوق السرير في حيرة أفكر في علاقة وائل وخالته ساميه ، حاولت ان اجد سببا او مبرر لعلاقتهما الاثمة ، ساميه امرأة مطلقه محرومة من الجنس ، وائل مراهق له احلامه وشهواته ، كل منهما انه يحتاج للاخر وجاءتهم الفرصة عندما جمعهما فراش واحد ، فجأة وقعت عيناي علي نافذني المغلقة ، فكرت في جون ، فرصتي معه لا تزال قائمة ، قمت من الفراش ، وقفت وراء الشيش استرق النظرات الي نافذتة ، النافذة مغلقة ، فتحت نافذتي ووقفت انتظره ، لم يظهر طول اليوم ، بدأت اشعر بالقلق والتوتر ، اكتشفت أني في حاجة الي رجل ، رجل يغمرني بحنانه وحبه ، رجل يعوضني عن غياب زوجي ، محتاجه زوج بديل ، لماذا لا يكون لي زوج بديل ، سها كانت علي حق ، لم استبعد ان يتخذ زوجي صديقه او عشيقه تؤنس وحدته وتشبع رغباته في الغربه، وعاء يصيب فيه شهوته ، لماذا لا يكون لي نفس الحقوق ويكون لي صديق أو عشيق يشبع رغباتي ويعطي جسدي المتقد حقه من المتعة ، لماذا قبلت ان يسافر زوجي ليجمع لنا المال ، نسيت أنني أمرأة ضعيفة أحتاج الي رجل يدافع عني ، أحتمي به حين يداهمني الخطر ، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي ، يسترني حين أتعري ، يعطي جسدي المتقد حقه . . نسيت أنني تذوقت ماء الرجل واعتدت عليه
استيقظت في الصباح في ساعة مبكرة ،يراودني الامل في ان اجد جون في انتظاري ، يأخذني في عربته الي مكتبي ، فكرت اخد دشا ، فوجئت بوجود حازم في الحمام علي غير العاده ، اثار فضولي ،تلصصت عليه من ثقب المفتاح ، لمحته يقف عاريا وفي يده كلوتي الأصفر ، وقعت عيناي علي زبه ، زبه واقف طويل وغليظ . . زب رجل مش زب عيل لم يتجاوز الرابعة عشر ، سرت القشعريرة في جسمي ، أغمضت عيني وتملكني الخجل والذهول ، وسوس لي شيطان النفس اتلصص عليه مرة اخري ، اري ماذا يفعل بكلوتي الاصفر ، رفعه الي فمه وقبله ، لحس الكلوت وخاصة الجزء الذى يغطى كسى ، مسح به جسمه وخاصة زوبره . سرت القشعريرة في جسمي وتملكني الذهول ، تراجعت قليلا ثم عدت استرق النظرات ، كلوتي فوق زبره يمارس العاده السرية ، اغمضت عيني ثم فتحتها لعل الحلم ينتهي ولكنه لم يكن حلم ، لم اترك مكاني حتي رأيته يرتعد ويأتي بشهوته ، هرولت عائدة الي حجرتي قبل ان يكتشف انني كنت اتلصص عليه ، القيت بجسدي فوق الفراش ودسست رأسي في الوسادة ، اغمضت عيتي وصورته لا تبرح خيالي وجسدي يختلج ، لم ادلاي كم مضي من الوقت وأنا علي هذه الحال من التوتر والهياج جاءت مها توقظني من نومي ، تنبهت وافقت من هواجسي ، دخلت الحمام اخد دش باردا لعل اتخلص من توتري ومشاعري الملتبسه ، انتهزت الفرصة وبحثت عن كلوتي الاصفر في الحمام ، اخفاه حازم في الغسالة ليغسل ما باقي ملابسنا دون ان اراه ، امسكت به وتفحصته ، الكلوت غرقان لبن ،حازم لبنه غزير ، قربته من فمي اشمه ، شدتني رائحته المثيرة ، هزمني ضعفي والشوق والحرمان ، تذوقته بلساني ، شعرت بنشوة غامرة وارتعدت اوصالي ، وضعته بين فخذي فوق شفرات كسي المنتفخ بحثا عمن المزيد من النشوة واللذة التي افتقدتها بسفر شريف ، دلكت كسي بالكلوت المبلل باللبن ، فجأة قفز الي بالي خاطر فظيع ، ماذا لو تسلل بعض مني وائل الي الرحم والتقي ببويضه وحبلت من حازم ، ارتعدت ونزعت الكلوت من بين فخذي واسرعت انظف كسي بالماء ، ارتديت البورنس ، خرجت من الحمام وقلبي ينتفض من الخوف ، جلست علي السرير وجله خجلانه من نفسي ، قمت بعد قليل ارتدي ملابسي واستعد للخروج يراودني الامل في لقاء جون .
علي بعد خطوات قليلة من عمارتنا وفي نفس المكان الذي ركبت فيه مع جون وقفت انتظره علي أحر من الجمر ، مر الوقت ثقيلا بطيئا دون أن يأتي ، جون زعلان مني ، بعد مرور حوالي نصف ساعة يئست من حضوره ، سافر جون مرة اخري ، تركني بعد أن تعلقت به ، انصرفت محبطة نادمه ، عدت الي محطة الاتوبيس ، لمحت الفتي الأسمر ، تلاقت اعيونا دون ارادة مني ، سرت القشعريرة في جسدي وتملكني الخوف ، ادرت وجهي وابتعدت عنه ، عدت بعد قليل استرق النظرات اليه ، تأملته من رأسه الي قدميه ، يرتدي بنطلون جينس ملطخ ببقع زيت وقميص ازرق به كثير من البقع وفي قدميه شبشب زنوبه ، ملامحه وثيابه تدل علي انه ميكانيكي ، لم ارتاح الي مظهره ، كدت انسحب من المحطة لولا شئ في عينيه السوداوتين شدني اليه ، جمع بيننا الاتوبيس مرة اخري ، اقترب مني وسط الزحام ولم ابتعد عنه كأن قدمي سمرتا مكانهما ، اقترب مني أكثر وأكثر لمس جسدي بنهم كأنه وحش جائع محروم من جسد المرأة ، استسلمت بسهولة ، تركته يفعل بجسمي كل ما يريد ، وانا صامتة في مكاني ، لا اري شيئا أمامي أو حولي ، لا اري العيون التي ترقبنا ، التصاق جسدينا وحرارة جسده كانت تعطني احساسا كاني امارس الجنس ولولا الثياب الرقيقة التي تفصل جسدينا كنت حبلت منه ، نزلت من الاتوبيس وانا في حالة ذهول ، لا ادري كيف طاوعتني نفسي أن استسلم بسهولة واستمتع بتلامس جسدينا ، ذهبت الي عملي وأنا في حال لا احسد عليه من الارتباك والتوتر والخوف ، امضيت اليوم كله في عملي صامته ، سها تغيبت عن العمل ، لم اجد من اتحدث اليه ، سها كلماتها بلسم ، تهون علي كل همومي ، ترفع عني الحرج ، تشجعني وتقودني الي حيث احب ، معها كل اسراري ومعي كل سرارها ، في مخيلتي اوهام لا عداد لها ، عشرات الخواطر والهواجس تعبث يفكري وخيالي ، الميكانيكي وجون وعش الدبابير ، فكرت مليا في الميكانيكي في ثيابه الرثة والشبشب الذي بقدميه ، شعرت بموجه عنيفة من القرف تكاد تقلب معدتي ، القرف من رائحة عرقه الكريه ، من اثار لمساته فوق جسمي ومن لفحات انفاسه فوق وجهي ، ما حدث بيني وبينه في زحام الاتوبيس ، خيانة وخطيئة ، استمتعت بملامسة جسده واستمتع بجسدي ، لم يبقي الا ان يجمعنا فراش واحد لتكتمل الرواية ، مستحيل اوافق يعاشرني ، الفارق الاجتماعي بيننا كبير وفارق السن كبير ، اكبر من حازم بسنوات قليلة ، قد اكون في عمر أمه ، فارق السن لا يعيبه ، بل ميزه ، هو الان في قمة قدراته وعطائه ، لم تنهكه معاشرة النساء او تضعفه ، ممارسة الجنس معه ستكون ممتعة للغاية ، ما فعله معي وسط الزحام ينم عن قوة وفحولة غير مسبوقة ، ماذا اصابني ، مرة اخري افكر في ممارسة الجنس مع رجل غير زوجي ، تلاحقت انفاسي بسرعة ، لا يمكن ازني مع الميكانيكي ، لا يمكن اخون زوجي ، مستحيل ادخل عش الدبابير ، فكرت في عواقب تصرفاتي الحمقاء وافكاري المشينة ، عودة زوجي سوف تجنبني الوقوع في عش الدبابير ، لماذا لا اتصل بزوجي واطلب منه أن ينهي عمله بالخارج ويعود ، ينقذني من الدبابيرالتي تحلق حولي قبل ان يلدغني احداها ، حاولت ان اتصل بزوجي اكثر من مرة دون جدوي ، فوجئت في اخر الليل بحازم يخبرني ان زوجي علي التليفون ، انتفضت في فراشي وهرولت الي الريسبشن ، امسكت بسماعة التليفون وصرخت قائلة
- شريف ارجع انا عايزاك
اجابني وفي نبرات صوته قلق
- مالك ياحببتي في ايه
قلت في حدة
- انامش قادره استحمل اكتر من كده
قال يهديء من روعي
- ايه بس اللي تعبك
قلت في حدة
- مشاكل ولادك مين يذاكر لهم وخناقتهم كل يوم . . أنا تعبت
- أستحملي ياحبيبتي لغاية ما اعمل قرشين نقدر نشتري بيهم شقه
قلت في حدة
- مش عايزه شقه ولا عربيه عايزاك انت . . محتاجه لك . . محتاجه راجل يقف جنبي واعتمد عليه
قال زوجي في دهش
- انتي ناقصك ايه ببعت لك الفلوس اللي عايزها
قلت في حده
- مش عايزه فلوس عايزاك انت . . عايز رجل اعتمد ليه
فاجئني قائلا
- حازم كبر بقي راجل يقدر يسد مكاني وتعتمدي عليه
اطبقت شفتي حتي لا اصرخ واقول له حازم راح يسد مكانك ازاي حازم راح ينكني ، اغلقت سماعة التليفون وجسدي ينتفض غضبا ،
فوجئت بحازم يقترب مني وعلي اسارير وجهه القلق ، همس قائلا في دهش
- مالك ياماما بتزعقي في التلبفون ليه
اطرقت في خجل ولم اجد ما اقوله ، انسحبت الي حجرتي وارتميت فوق السرير ، دفست رأسي في
الوسادة وانفجرت باكية ، شعرت بيد حازم تربت علي كتفي بحنيه وهو يهمس الي قائلا
- في ايه ياماما
قلت دون ان التفت اليه
- ماعدتش قادره استحمل اكتر من كده ابوك مش عايز يرجع
قال ويده تتحرك بين شعري وكتفي العاري
- لسه ياماما بتخافي تنامي لوحدك
قفز الي جواري في الفراش واردف قائلا
- راح انام جنبك
التفتت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة وبادرته قائلة وانا اتصنع الحدة
- مش عايز حد ينام جنبي
اقترب مني وكانه لم يسمع ، مسح دموعي من فوق خدي ، امسك يدي رفعها الي فمه وقبلها ، اخدني في حضنه وقبل وجنتي ، كنت احتاج لمن يمسح دموعي ويطبطب علي ، احتاج الي الحنان في وقت اصبح فيه الحنان نادرا ، التصقت به دون ارادة مني ، واغلقت عيني ، تذكرت كلمات زوجي . . حازم كبر بقي راجل يقدر يسد مكاني ، زوجي معه حق ، حازم كبر ويقدر يحل مكان ابيه ، حازم يقدر ينيك، سرت القشعريرة في كل جسمي وانتفضت بين ذراعيه ، شعر برعشتي فضمني بقوة وهمس يسألني بصوت قلوق
- مالك يا ماما بتترعشي ليه
قلت بصوت واهن مضطرب دون ان التفت اليه والقشعريرة لا تزال تسري في جسدي
- مفيش حاجه ياحبيبي
دفع براسي فوق صدره وحبس ظهري بيديه وعاد يضمني بقوة والتفت ساقاه علي ساقي ، تلاحقت أنفاسي بسرعة وخفق قلبي وتملكتني الحيرة ، لماذا جسدي لا يكف عن الاختلاج والنبض وأنا بين ذراعي حازم ، في كل مرة وبعد كل لمسة دائما يختلج جسدي ويتمني ، يشعر ويطلب ، عاد يقبل وجنتي قبلات سريعة متلاحقة ، اللمسات الحانية كتمائم السحر تسيطر علي الارادة وتسلب العقل ، بادلته القبلات قبله بقبله ، خفت ان تهبط شفتيه فوق شفتي فتراجعت بعيدا ، انكفأت نائمة علي بطني أهرب بشفتي بعيدا عن شفتيه ، شعرت بيده فوق كتفي ، تتحرك ببطء وبحنية كأنه وجد في ملامسة جسدي الناعم البض ما يبهجه ويشعره باللذة ، شعرت بيدي تقترب من طيزي ، التفتت اليه بجسمي وبين شفتي ابتسامة خجول ،إنكشفت افخادي المشدودة الناعمة الخمرية وأصبحت عارية تماما ، وراكي عارية تماما ، عيناه غاصت بينهما كأنه يبحث عن شء مختبيء بينهما ، انفرجت اساريره كأنه عثر علي ما يبحث عنه ، حازم شاف كسي ، اشتعلت وجنتاي وخفق قلبي ، تجمدت في مكاني قليلا ، قفزت من الفراش اتحاشي عينيه ، اتجهت الي النافذة فتحتها ، وقفت التقط انفاسي اللاهثة في ذهول ، التمست له العذر ، لم يري اللحم من قبل وقعت عيناي علي نافذة جون ، النافذة مغلقة لليوم الثاني ، سافر جون قبل أن يفي بوعده ، قبل أن يأتي بالولد ابو شعر أصفر وعيون ملونه ، شعرت بالأحباط وتلاشت احلامي ، فجاة تنبهت علي صوت حازم وهو يهمس الي بصوت واهن مضطرب
- بتبصي علي ايه ياماما
التفت اليه بطرف عبني ،حازم واقف ورائي ورأسه فوق كتفي ، خده ملامس خدي ويداه فوق كتفي وانفاسه علي شفتي ، احتضني من الخلف والتفت ذراعاه حول خصري كما لو كنا معا في اتوبيس شديد الزحام ، لم ابالي وعدت استرق النظرات الي نافذة جون ، يراودني الامل في رؤيته ، فجأة شعرت بقضيب حازم ينتصب فوق مؤخرتي ، تجمدت في مكاني وتجمدت الكلمات علي شفتي ، زبه وقف علي طيزي ، ارتبكت واختلج جسدي ، لم التفت اليه ولم أكن استطيع ، تظاهرت انني لا اشعر بزبه ، فكرت في وائل وخالته سامية ، هزمني الضعف والشوق والحرمان ، دفعت مؤخرتي دون ارادة مني للخلف لازيد من التصاق زبه بفخذي حتي شعرت به يغوص بين فلقتي طيزي ، اغمضت عيناي حتي احد من وطأة هزيمتي ، هبطت يداه فوق فخذي كأنه يريد أن يرفع الثوب عنهما ، عيناي علي نافذة جون ، حجرة جون مضاءه ، جون لم يسافر بعد ، تجددت احلامي ، حازم لا يزال يرفع الثوب عن وراكي رويدا زويدا وانا اتظاهر بانني لا اشعر بشئ ، انتفض قلبي شوق ويأسا ، أستسلمت لضعفي ، امتدت يداي الي وراكي ورفعت الثوب عنهما حتي خصري ، طيزي عارية ، حازم يحتضني من الحلف ، وذراعاه تطوقا خصري وزبه عاريا بين وراكي ، اعتصرت باصابغي بزازي وجسدي يختلج بين يديه ، لماذا لا يتوقف الجسد عن الاختلاج والنبض بين ذراعيه ، شعرت كأنني مبنجة وتائهة فوق سحاب ، ازدحمت أعصابي بالخوف والضعف وحواسي موزعة بين انتظار جون وانفاس حازم ، زبه واقف كالوتد يتحرك بين وراكي وفوق فلقتي طيزي ، حازم بيفرشني ، لم اصرخ وكان يجب أن اصرخ من البداية ،تلاحقت انفاسي بسرعه وحازم يدفع زبه في خرم طيزي ، عايز ينكني في طيزي ، عضضت شفتي السفلي من فرط احساسي باللذة ، فجأة لمحت جون في نافذته بتطلع الينا ، ارتبكت وتركت الثوب يسقط فوق طيزي وفخذي ،دفعت حازم بعيدا عني ، تراجع ولبنه ينساب فوق طيزي واردافي بغزارة
الي اللقاء في الجزء القادم
سافر زوجي الي الكويت للعمل فاغلقت باب غرفتي وقذفت باحذاء من قدمي ، جلست علي حافة الفراش ينتابني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين الخوف والفرحة ، لمحت علبة السجاير الخاصه بزوجي نسيها علي الكومدينو ، رغم انني لم اكن من المدخنين سحبت سيجارة من العلبة ، اشعلتها واتجهت الي النافذة وفتحتها ، وقفت اتطلع الي الحارة - الممر - الضيق الئ يفصل بين عمارتنا والعمارة المقابلة ، عندما يغيب القمر يغشيها الظلام ويتعثر السائر وقد يضل طريقه ، أول مرة يغيب شريف عن البيت منذ زواجنا من خمسة عشرعاما ، كنت اعتمد عليه في كل شئ ، يشتري كل ما يتطلبه البيت ، الخضار والفاكهة واللحوم ، يساعد الاولاد في استذكار دروسهم و احيانا يساعدني في اعمال البيت ، لم يكن يحملني أي أعباء ، راتبي من وظيفتي الصغيرة بالارشيف يتركه لي اصرفه علي المكياج والكوافير
ألقيت بعقب السيجارة وتركت النافذة مفتوحة ، اتجهت الي دولاب الملابس وانا اتسأل معي نفسي كيف ساقوم بكل هذه الأعباء ، اخرجت قميص النوم الأصغر ثم إعادته وأخرجت البيبي دول الفوشيا المفضل عند زوجي ، زوجي يحب دائما ان يراني بقمصان النوم المثيرة ، وكان حريصا ان يشتريها لي ، البيبي دوول الفوشيا مكون من قطعتين قميص نوم قصير من نسيج خفيف من قماش الدانتيل عاري الصدر ، يصل الي اعلي مؤخرتي وكلوت من نغس النسيج في حجم ورقة التوت ، القيت بهما فوق المقعد المجاور للدولاب ، فككت زراير البلوزة وتخلصت منها ونزعت السوتيان من فوق بزازي وتركت الجيبه تسقط بين قدميي ، تجردت من كل ملابسي ، التفتت تجاه المقعد ألتقط قميص النوم ، وقعت عيناي على شباك الجيران المقابل لشباك حجرة نومي ، لمحت جارنا جون في الشباك ، تملكني الخجل والارتباك ، المسافة بين النافذتبن لا تتعدي بضعة أمتار تعد علي اصابع اليد الواحدة ، شافني قدامه عارية كما ولدتني أمي ، ارتبكت وتجمدت في مكاني وسقط البيبي دول من يدي ، نظرت اليه في ذهول وهلع وحمرة الخجل والفزع يكسيان اسارير وجهي ، مرت لحظات عصيبة وانا مرتبكه وجله لا ادري كيف اتصرف وهو يرنو الي في نشوة فرحا بما يراه من جسدي العاري ، هرولت بعد هنيهة عارية الي الشباك واغلقته، وقفت خلف الشباك التقط انفاسي والعرق ينساب من كل جسمي ومن بين وراكي ، رجلا غريبا شاهدني في حجرة نومي عارية من راسي الي قدمي ، لا ادري كيف لم اتنبه اليه ، عدت إلي فراشي وجسدي ينتفض من الخوف ، ألقيت بجسدي العاري فوق السرير، غاضبة من نفسي ثائرة عليها ، أضرب الفراش بقدمي ويدي ، اود لو انشقت الارض وابتلعتني قبل ان اتعري قدام جون ، جون يقيم في العمارة المواجهة لعمارتنا ، الشباك قصاد الشباك ، لا يفصل بينهما الا ممر ضيق لا يتعدي عرضه امتار قليلة تعد علي اصايع اليد الواحده ، اذا فُتحت النافذتان يستطيع كل منا ان يري ما بداخل حجرة الاخر ،جون شاب في منتصف الثلاثينات متزوج ، كثيرا ما كنت اسمع صوت تشاجره مع زوجته ، عينيه زايغه ، غازلني من قبل اكثر من مرة ، كان يتعمد ان يقف كثيرا في الشباك يرقبني حين اظهر امامه بقمصان النوم العاربه فيرسل لي قبلات الاعجاب ، فكرت اكثر من مرة اشكوه الي زوجي غير انني خفت ان يتعارك الرجلان مما اضطرني لاغلاق شباك حجرتي بصوره مستمرة ، لم افتح الشباك الا بعد أن علمت من الجيران أن جون انفصل عن زوجته وسافر للعمل بالخارج ، ظهوره الليلة كان مفاجأة غير متوقعة لم تخطر لي ببال من قبل ، قمت بعد قليل وبين شفتي ابتسامة خجولة ، ارتديت الطقم الفوشيا المثير علي اللحم ووقفت وراء الشباك المغلق استرق النظر الي شباك الجيران ، اتلصص علي جون ، استطلع رد فعله بعدان شاهدني عارية ، ظهوره الليلة كان مفاجأة لم اتوقعها أو تخطر ببالي عشرات الاسئلة طافت بذهني ، لماذا إنفصل جون عن زوجته ، لماذا عاد من الخارج ، اجازة أم عوده نهائية ، فجأة ظهر في نافذته ، لمحته من وراء شيش نافذتي المغلق ، شعر بوجودي وراء نافذتي ، ارسل لي عشرات القبلات ، ارتعشت واصطجت أسناني من شدة الخوف وتراجعت بعيدا ، أطفأت النور كي لا يري خيالي خلف النافذة وارتميت فوق السرير ، الخوف يسري في اوصالي والشعور بالفضيحه يسيطر علي مشاعري ، ، ماذا يظن بي جون ، إمرأة علقه . . . لعوب . . اراوده عن نفسه ، ادعوه يعاشرني معاشرة الازواج ، اصبحت في نظره عاهرة ومتناكه ، ماذا لو عرف زوجي أن رجلا غيره رأني عارية ، قمت بعد قليل وتسللت إلى النافذة المغلقة استكشف الأمر ، اعرف رد فعله ، نافذته مغلقة ونور حجرته مطفي ، تجرأت وفتحت نافذتي قليلا ، شعرت بشيء من الطمأنينة مصحوبة بشيء من خيبة الأمل ، كنت اظن أنه لن يبرح نافذته حتى الصباح كي يراني عارية مرة أخري ، فجأة فُتخت نافذته وظهر امامي وجها لوجه ، انخلع قلبي من صدري واشتعلت وجنتاي ، اسرعت احكم اغلاق نافذتي ، هرولت الي خارج حجرتي في فزع ، وقفت بباب الحجرة التقط انفاسي ، الوم نفسي ما كان يجب أن افتح النافذة مرة اخري ، وقفت اتلفت حولي في فزع وجسدي يرتجف من الخوف ، كل من في البيت نائمون مها ومني في حجرتهما وحازم في حجرته ، عدت الي فراشي مرة اخري ، القيت بجسدي المنهك علي الفراش واغمضت عينيي ، نمت وحدي أضم الوسادة الي صدري وبين فخذي ، افكر في زوجي اود لو كان بجانبي يحميني من نظرات جارنا الوقحة ، لم يعرف النوم طريقه الي جفوني - لم اعتاد من قبل انام وحدي في الفراش - أول مره يغيب زوجي عن فراشي ، اعتدت أن أنام بين ذراعيه وفي حضنه ، قمت من فراشي متزمره غاضبة ، ارتديت الروب فوق قميص النوم وخرجت الي الصالة ابحث عن ونيس يخلصني من الخوف والقلق ، قادتني قدماي الي حجرة حازم ، وجودي معه سوف يخلصني من الاحساس بالوحده ويدرأ عني معاكسات جون ومكره ، فتحت مفتاح النور ، تنبه الي وجودي وفتح عيناه ، نظر الي في دهش ، قلت وأنا انزع الروب من فوق جسمي
- مش جاي لي نوم لوحدي . . قلت انام معاك يمكن يجيني نوم
تفحصني من رأسي الي قدمي وكأنه يراني لاول مرة ، اكتشفت انني اقف امامه عارية اردافي الخمرية عارية وصدري عاري بزازي النافرة تكاد تقفز خارج قميص النوم ، علقت بشفتي أمه ، اقتربت منه ولا يزال الخوف يسري في اوصالي ، همست اليه بصوت خفيض مضطرب
- من زمان مانمتش جنبك
رفع عيناه وبحلق في صدري العاري بانبهار ونشوة ثم اطرق برأسه في خجل ، نادر مكسوف مني ، صدري كاد أن يكون عاريا ، قميص النوم لم يكن يخفي شئ من بزازي النافرة ، تطلعت اليه وبين شفتي ابتسامة واسعة ، عاد يبحلق في بزازي ، لم اجد غرابة او غضاضة في ذلك فليس الازواج وحدهم يعشقون صدورالزوجات فالابناء مشغفون بصدور امهاتهم منذ نعومة اظافرهم ، اغلقت مفتاح النور واستلقيت بجواره ، شعرت برغبه جارفة في ضمه الي صدري ، انام في حضنه كما اعتدت ان افعل مع زوجي ، احتمي به من جارنا ومن هواجسي ، زحفت بجسدي ، أقتربت منه اضمه الي صدري ، استدار وأعطاني ظهره كأنه أكتشف أنه لم يعد صغبرا ، لم يعد في حاجة الي حضن أمه ، امتلأت بخيبة الأمل ، اعطيته ظهري وحاولت انام لكن دون جدوي ، اريده في حضني يؤنس وحدتي ، زحفت بجسدي حتي لامست مؤخرتي مؤخرته ، لم يبتعد عني ، دلكت باصابع قدمي قدميه ، استدار ناحيتي وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، القيت بجسدي بين ذراعيه ، تعلق بعنقي ، اخذته في حضني في لهفة استنشق رائحته في بطء واقربه من قلبي ، وجدت في حضنه الدفء والحنان الذي افتقدته في غياب الزوج ، ازدت التصاقا به حتي التفت ساقاي علي ساقيه ، شعرت بكل حته في جسمه ، حازم اشتد عوده ، شعرت انني في حضن رجل مش عيل تجاوز عمره الثالثة عشر بشهور قليلة ، قبلته من جبينه ووجنتيه بنهم ولهفة وشوق كما لوكنت في حضن شريف وبين ذراعيه ، بادلني القبلات ، غمر وجهي بقبلات كثيرة كأنه عطشان بوس ، زادتني قبلاته التصاقا به ، تلامست شفايفنا دون قصد ، تراجع بعيدا عني في خجل ، مكسوف مني ، التصقت به وهمست اعاتبه قائلة
- بتبعد ليه حد ينكسف من مامته
اترمي في حضني وبادلني العناق ، همست اطمئنه بصوت خافت
- هات بوسه تاني
لم يكتفي بخده علي خدي فأخذ يتسلل بشفتيه حول شفتي ويقترب منهما في حذر ثم يبتعد حتي نام بهما فوق شفتي ، اصابني بالذهول والخجل ، لم اتوقع ان يقترب بفمه من فمي ، لم اعرف إن كان ذلك عن قصد او دون قصد ، أو أتصور أنه عايز يبوسني من شفايفي ، اربكتني المفاجأة ، تجمدت شفتي تحت شفتيه ، كنت خائفة وكان خوفي من نوع حب الاستطلاع كأنني مقدمة علي تذوق طعام لم أتذوقه من قبل فتركت شفتاه فوق شفتي دون ارادة مني ، دلك شفتي بشفتيه ، التقط شفتي السفلي بين شفتيه ، سرت القشعريرة في اوصالي واختلج الجسد ، تراجعت بعيدا وهمست قائلة
- انت بتعمل ايه ياشقي
ارتبك وتراجع بعيدا عني ، ادار وجهه بعيدا وأعطاني ظهره ، مرت لحظات وأنا في حالة ذهول وصمت ، لا اصدق ان حازم باسني من شفايفي ، عشرات الهوادجس تداعب خيالي ، تأثر بالمشاهد الساخنة في التليفزيون والسنيما فراح يقلد ما يشاهده في الافلام ، لا يدرك ما تحمله تلك القبلات من مشاعر واحاسيس شهونية ، حازم لم يعد طفلا ، كبر بقي له مشاعر شهوانية ، بدافع الفضول همست اسأله ولساني يرتج وكلماتي تتمزق علي شفتي
- مين علمك البوس ده
لم ينطق ببنت شفة فاردفت قائلة بصوت خفيض
- التليفزيون و افلام السنيما
استمر في صمته ، اثار فضولي وهواجسي ، عدت اسأله بصوت خفيض كأنني اسأله عن سر خطير
- حد من صحابك باس مامته من بقها
قال دون ان يلتفت الي والكلمات تتعثر علي شفتيه
- وائل صاحبي قاللي خالته بتخليه يبوسها من بقها
زادني فضولا وارتباكا ، قلت استشف ما يدور بينه وبين صاحبه من احاديث المراهقين
- بيبوسها من بقها بس مابيعملش حاجه تاني
استدار الي وكأن الحديث جاء علي هواه ، قال بصوت خجول مضطرب
- حاجه تاني زي ايه
شعرت بالحرج والارتباك ولم اجرؤ أن اصارحه بما يجيش في صدري ، وضعني في مأزق ، قلت بصوت مضطرب
- صاحبك ماقالكش بيعمل ايه تاني مع خالته
تراجع ولم يجب وادار عينيه بعيدا عني ، جزمت سريعا ان عنده اسرار ولا يريد ان يبوح بأكثر مما قال ، اقتربت منه ، همست اطمئنه
- انت بتبعد ليه قرب
تجمد في مكانه ، أمسكت يده ، يده بارده وترتعد ، وضعت يده علي صدري فوق بزازي واردفت قائلة
- صاحبك بيعمل ايه تاني مع خالته . . ساكت ليه اقول ماتنكسفش
قال بصوت خفيض مضطرب
- مش عارف . . ماقالش حاجه تاني
الخجل والخوف منعاه أن يبوح بكل ما يعرف ، همست وانا مغمضة العينين لارفع عنه الخجل اطمئنه واشجعه علي الكلام
- بوسني تاني
شعرت بفمه يقترب من فمي وانفاسه تلفح وجهي ، لصق فمه بفمي ، ارتعدت واخذته في حضني وتركت شفتي السفبي بين شفتيه ، اختلج جسدي بين ذراعيه وتملكني الخجل والارتباك ، استمرت القبلة اكثر من دقبقتين حتي تمكنت أن اهرب بشفتي بعيدا عن شفتيه ، تراجعت بعيدا عنه في ذهول ، انفاسي تتلاحق بسرعه وقلبي يضرب ، لا اعرف كيف تركته يقبلني من فمي ،خفت أن يتكلم ويحكي لاصحابه ، همست احذره قائلة
- اوعي حد يعرف انك بوستني من شفايفي بعدين اخاصمك وازعل منك
هز رأسه يطمئنني اخذته في حضني واغمضت عيناي حتي غلبني النعاس
قمت في الصباح علي صوت حازم ، نور الصباح كان منتشرا في كل ارجاء الغرفة ، دفعت الغطاء بكلتا قدمي فانزلق الثوب عن جسدي وكشف عن فخذي ، التفت حازم الي واتسعت حدقتا عيناه وتملكه الخجل ، خفت يكون شاف كسي ، اسرعت اضم ساقي واحذره قائلة بصوت خفيض مضطرب
- اوعي تكون شفت حاجه
اشتعلت وجنتاه وانفرجت شغناه عن ابتسامة كبيرة تحمل معني
هرولت من امامه وحمرة الخجل تكسو وجنتي ، عدت الي غرفتي يعتريني الذهول والخجل ، وقفت امام المرآة امشط شعري وانا أفكر فيما حدث بيني وبين حازم ، لا ادري كيف سمحت له يبوسني من فمي ، شعرت بشئ من الخوف ، قد يحدث صاحبه عن قبلاته لي ، لم اطمئن وانتابني القلق الشديد ، وائل ولد فاسد وخالته امرأة فاجره ، قد يكون بينهما علاقة جنسية شاذة ومحرمة ، لن ينام حازم بجواري مرة اخري . . حازم كبر ، نظراته لجسمي وبزازي تأكد أنه دخل مرحلة المراهقة ، بقي عنده شهوات ورغبات جنسية
عندما التقينا علي مائدة الافطار ، لم يرفع حازم عينيه عني وكأنه يراني لاول مرة أو لاحظ اشياء في جسمي لم يكن يلحظها من قبل ، جلس مكان ابيه فاعترضت مها في حده وقالت
- انا اللي اقعد مكان بابا
وتدخلت مني قائلة
- ماحدش يقعد مكان بابا
قلت لافض الجدال بينهم وارضي غرور حازم
- حازم رجل البيت يقعد مكان ابوه لغاية ما يرجع من السفر
رفع حازم ونظر الي وبين شفتيه ابسامة كبيرة ، ابتسامة النصر ،
لم يعجب كلامي مها ومني فتركتا المائدة غاضبتين ، شعرت بشئ من الحرج وتأنيب الضمير ، تسألت مع نفسي لماذا تشكو الامهات من تميز الذكور علي الاناث وهن اول من ينحاز الي الذكور ، هل القضيب اهم من الكس ، قمت الي غرفتي استعد للذهاب الي عملي ، وقفت امام دولاب الملابس محتاره لا ادري اي ثوب ارتدي ، سئمت الجيبة السوداء والبلوزه البيضاء ارتديهما كل يوم وكأنني تلميذة ، راودتني نفسي ارتدي ثوبي الجديد الذي حرمني زوجي منه بدعوي انه محزق وعاري الصدر ، لم اجد غضاضة في ان ارتديه في غياب زوجي ، وقفت أمام المراة اتطلع الي نفسي ، انني ابدو اكثر انوثة وجمالا مما دفعني اصرف في مكياجي وزينتي ، علقت شنطة يدي في ذراعي وبدأت استعد للخروج ، عند باب الشقة سبقتنا مها ومني بينما وقف حازم يتفحصني بامعان ، ينظر الي نظرة القانص ، أربكني . . قلت وأنا أفكر فيما يجول بخاطره
- مالك بتبص لي كده ليه . . مش عاجبك فستاني
مط شفتيه في امتعاض وجائني من صدره كلمة عتاب قالها بحركة الشفايف وبدون صوت ، ضحكت بصوت خفيض وقلت في دلال
- مش عجبك فستاني ليه
تعلقت عيناه بصدري ، بحلق في بزازي ثم اطرق ولم يجب
بزازي كبيره ، والفستان يبرزهما بشكل مثير ، استدارتهما وتأرجحها مع كل خطوة تخطوها قدماي ، ضحكت وقلت بصوت خفيض وقد فطنت الي ما يدور بخلده
- اعمل فيهم ايه همه اللي كبار كده
ارتسمت فوق شفتيه ابتسامة خجولة واطرق ولم يعلق وسبقني الي الباب ، الولد عينيه بقيت عليا ، الوحيد بين اخوته الذي لاحظ انني ارتدي ثوبا جديدا ، التليفزيون فتح عقول العيال بقوا اكبر من سنهم
علي ناصية الشارع تركت الاولاد يذهبون الي مدارسهم وسرت الي محطة الاتوبيس في طريقي الي عملي تلاحقني العيون البصباصة ، ما حدث ليلة امس لم يبرح خيالي فضحيتي قدام جون . . ما حدث بيني وبين حازم ، لابد ان ينهي علاقته بصاحبه وائل ، وائل له علاقات جنسية مع خالته ، وصلت محطة الاتوبيس كانت زحمة كالعادة ، عشرات الركاب ينتظرون الاتوبيس ينقلهم الي اعمالهم وسط المدينة ، لمحت الفتي الاسمر فدبت القشعريرة في جسدي وتملكني الخوف ، ثيابه رثة ملطخة ببقع الزيت توحي بانه صانيعي او صبي ميكانيكي ، عيل يبدو في اوائل العقد الثاني ، لم انسي ما فعله معي منذ يومين مستغلا زحام الاتوبيس ، كان وقحا وحقيرا ، لم يبتعد عني لحظة منذ وطأت قدمي الاتوبيس ، استغل الزحام وتحرش بي ، طالت يده كل حته في جسدي ، عبث بأنوثتي ، عندما تلاقت نظراتنا رمقني بابتسامة كبيرة تحمل معني وعينيه السوداتين كانهما تحتضناني ، لمحت عضوه الذكري منتصبا من تحت ثيابه كأنه يستعرض رجولته أمامي ، دق قلبي بعنف وتلاحقت انفاسي ، ايقنت انه لن يتركني الا بعد ان يستمتع بجسدي ويقضي حاجته ، فكرت اهرب في تاكسي ، عندما جاء الاتوبيس اندفعت دون تفكير مع المندفعين ، لحق بي وبدأ الكر والفر بيننا ، حاولت ازوغ منه وسط الزحام لكنه تمكن مني ، تلامس جسدينا والتصفا شعرت بتيار كهربي يسري صعودا وهبوطا في جسدي ، حاولت ارفضه ، ادفعه بعيدا عني بذراعي وارفسه بقدمي وانا اتطلع حولي في ذهول وخجل ابحث عم من ينقذني من انياب الاسد ، نعم اسد ، كان قويا كالاسد تشبث بجمسي كما يتشيث الاسد الجائع بفريسته ، اصابعه الحادة عبثت بجسمي ، لمس اعضائي التناسليه من خلال ملابسي وقفش في بزازي ، انتفضت في مكاني ، سرت القشعريرة في جسدي ، كتمت بصعوبة صرخة كادت نتطلق من فاهي غصب عني ، وسكنت في مكاني ، احتواني في حضنه وتمكن من مؤخرتي ، قضيبه لامس مؤخرتي .. شعرت بنباضات قضيبه المتلاحقة المنتصب بقوة وهو يدفعه بين فلقتي مؤخرتي ، اختلج الجسد ، وهنت قواي ولم اعد استطيع ان أرفضه ، امتلكني. .سيطر علي كما يسيطر الاسد علي فريسته وهو يفترسها ، انتابني احساس لذيذ دغدغ مشاعري ، تصورت انه راح يجردني من ملابسي في الاتوبيس ويمارس معي الجنس ن ينكني قدام الركاب ، اصابني الهلع والذهول ، فجأة اصابت جسده رجفة الوصول الي الذروة وابتعد عني ، تركني كالفرخة المذبوحه ، نزل من الاتوبيس وعيناي تلاحقه في فزع وذهول ، لا اصدق ان هذا الفتي اذي لا يتعدي العشرين من عمره استطاع ان يلعب بمشاعري ويهيجني .
وصلت الي عملي وجله مضطربه ، اشعر في طوية نفسي أني اتناكت في الاتوبيس ، استقبلتني سها بابتسامة واسعة وهي ترنو الي بغمعان ، سها زميلتي في الشغل وصديقتي الانتيم ، قالت وهي تتفحصني بنظرة ثاقبة
- مالك يانجلاء وشك اصفر ليه
قلت وأنا أحاول اخفاء توتري
- ابدا مافيش
علقت بين شفتيها ابتسامة ماكرة وقالت
- حد ضايقك في الاتوبيس
تنهدت في استياء ، ضحكت وهمست قائلة
- اوعي يكون الولد بتاع اول امبارح ضايقك
لم اجيب ، ابتسمت واردفت قائلة
- له حق يتحرش بك وانت لابسه الفستان ده
قلت في استياء
- قولت البسه مره من نفسي بعد جوزي ما منعني من لبسه
قالت تداعبني
- ان غاب القط العب يا فار
قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة
- مره من نفسي
قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
- راح تعملي ايه بعد سفر جوزك
تنهدت بصوت مرتفع واردفت قائلة
- مش عارفه راح اعمل مشاكل العيال كتيره وحازم كبر وبقيت مش قادره عليه
قالت سها كانت تنتظر شيئا آخر
- سيبك من العيال المهم الراجل راح تعملي إيه في غيابه . . أنا خايفه عليكي
تذكرت جارنا ، قولت وبين شفتي ابتسامة خجولة
- اسكتي مش جون رجع
قالت سها وكأنها لا تعرف جون
- جون مين
قلت وبين شفتي أبتسامة واسعة
- جارنا اللي كان بيعاكسني
قالت سها وفي عينيها نظرة تحمل معني وفي نبرات صوتها لهفة
- عمل إيه تاني معاكي
قلت بصوت خفوت بنبرة خجولة
- امبارح بالليل شفته واقف في الشباك وبعت لي بوسه
اتسعت حدقتا عينا سها واتسعت الابتسامه فوق شفتيها ، اقتربت مني وقالت بصوت هامس مداعبة
- طبعا ردتي عليه ببوسه
شهقت بصوت مرتفع وقلت في حدة
- هو انا فاجره زيك
لوت سها شفتيها وقالت
- انتي الست فضيلة . . قوليلي راح تعملي ايه بقي وجوزك غايب راح تستحملي بعده عنك
اثارت شجوني ، اطرقت وقلت بصوت مضطرب
- تصوري امبارح معرفتش انام الا لما اخدت حازم في حضني ونمنا سوا
استطردت قائلة بعد هنيهة
- المجرم ماكنش عايز ينام في حضني مكسوف مني
قالت سها وهي تتجه عائدة الي مكتبها المقابل لمكتبي
- حازم بقي عنده كام سنه
- تلتاشر سنه وكام شهر
اثارت فضولي فاردفت قائلة
- بتسألي عن سنه ليه
هزت سها كتفيها وقالت دون اكتراث
- سؤال عاير
قلت وبين شفتي ابتسلمة خجولة
- الولد كبر مره واحده
ضحكت سها ضحكة صفراء وقالت
- بلغ يعني
قلت في نشوة
- متهيأ لي انه بلغ . . معقول يبلغ في السن ده
قالت سها في ثقة
- في اولاد كمان بتبلغ وهي عندها اتناشر سنه
قلت وانا استعيد في خيالي الليلة التي قضيتها في فراش حازوم
- تفتكري الولد في السن ده ممكن يكون عنده مشاعر شهوانبه
انفجرت سها ضاحكة وقامت من مكتبها ، اقتربت مني وهمست بصوت خافت
- ممكن كمان ينيك
شعرت بقلبي يغوص بين قدمي وارتبكت ، خرجت من بين شفايفي ضحكة عالية اخفي بها ارتباكي واردفت قائلة
- معقوله العيل اللي عنده تلاتاشر يقدر ينيك
قالت سها في تحد
- اسالي ابنك حازم وشوفي رح يقول لك ايه
قلت انهرها بصوت مضطرب
- اساله اقول له يا وليه
ضحكت سها وقالت في جرأة
- من غير ما تسألي راح تحسي من تصرفاته
اطرقت في خجل وسرحت مع كلام سها وتصرفات حازم ، لست في حاجه الي سؤاله ، حازم
لديه مشاعر شهوانية ورغبة قوية في ممارسة الجنس ، فجأة اخذتني سها الي منطقة اخري
، اقتربت مني وهمست تسألني
- راح تعملي ايه بعد الرجل ما سافر وانتي متعوده ينيكك كل يوم . . تقدري تصبري
اشتعلت وجنتاي واطرقت في خجل ، لم افكر في ذلك من قبل ، قلت في استياء
- يعني راح اعمل ايه اصبر وخلاص
ضحكت سها وقالت
- راح تقدري . . متأكده
شعرت بشئ من الحيرة والارتباك ، كيف لم افكر في ذلك من قبل وقد اعتدت ان امارس الجنس ثلاث واربع مرات في الاسبوع ، كيف سوف اتحمل غياب زوجي شهور طويلة ، قلت بعد هنيهة اسألها
- راح تعملي ايه لو كنتي مكاني
تنهدت وقالت في نشوة
- راح اعمل حاجات كتيره
اندفعت قائلة في فضول
- زي ايه كده
قالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة
- الزب الصناعي
اندفعت قائلة
- عندك واحد تسلفيهوني
قالت تداعبني
- عندي واحد طبيعي وقرفانه منه ممكن اسلفهولك
شهقت بصوت مرتفع واندفعت قائلة
- اوعي تكوني تقصدي جوزك ده وحش ودمه تقيل
قالت سها في زهو
- بس زيه كبير راح يبسطك
نهرتها في فزع قائلة
- هزارك سخيف قو مي امشي من قدامي
انفجرت سها ضاحكة وانسحبت في طريقها الي خارج الغرفة وهي تهمس قائلة
- المدير كان طالبني اشوفه عايز ايه
جلست ويدي على خدي افكر في كلام سها، لم استطيع ان اتصور ان الايام والشهور يمكن ان تمر دون ان امارس الجنس وقد اعتدت عليه كل يوم ، كم يمكن أن اصبر علي هجر الفراش شهر اثنين اكثر ، زوجي لن يعود قبل عامين ، تقبل سها تسلفني زوجها وأن قبلت أقبل ، تصورت نفسي بين احضان زوج سها نمارس الجنس ، سرت شعرت القشعريرة في اوصالي ، ممارسة الجنس مع رجل غير زوجي شيء فظيع ومهين لم يخطر ببالي من قبل ولا يمكن أن اقبله، سها بلا شك كانت تمزح معي ، لو كانت جاده لن اقبل ، رأيت زوج سها في اكثر من مناسبه ، مش وسيم وكرشه كبير لو تقدم لي كزوج ما كنت اقبله ، زبه الكبير قد يدعوني لاعادة التفكير ، فكرت في الزب الصناعي قد احتاجه فيما بعد ، هو اهون واشرف عن ممارسة الجنس مع رجل غريب
عادت سها بعد قليل ، اقتربت مني قالت تداعبني
- انا شايفه الدبابير حولك كتير يا تري مين فيهم اللي راح يلدغك
احمر وجنتي وضحكت وأنا اتسال مع نفسي ، اي دبر يمكن ان يلدغني ، زوج سها ام الفتي الاسمر ام جون ، اقربهم الي قلبي جون ، جون وسيم وحبوب ،شعره اصفر وعيناه زرقوتان يخطف قلب اي امرأة تراه ، جون يبحبني ويعشقني . . مفتون بانوثتي وجمالي ، الرجل الوحيد الذي شاهدني عارية بعد زوجي
الي اللقاء في الجزء القادم
عصفور من الشرق
عندما يغيب القمر
الجزء الثاني
نسيت أنني أمرأة ضعيفة أحتاج الي رجل يدافع عني ، أحتمي به حين يداهمني الخطر ، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي، يسترني حين أتعري ، يعطي جسدي المتقد حقه . . نسيت أنني تذوقت ماء الرجل واعتدت عليه
جلست حبيسة جدران غرفتي الاربعة وحيدة في فراشي ، لا اجرؤ ان افتح الشباك او اشارك حازم فراشه ، لاح بذاكرتي خمسة عشر عاما قضيتها مع زوجي كنت انظر اليه باحترام علي انه زوجي وابا أولادي ولكني قط لم اشتاق الي شفتيه كما اشتاق الان ولم يخفق قلبي لرؤيته كما يخفق الان ، كنت دائما اتبع عقلي اما احتياج الجسد لم يكن يشغلني فزوجي يعطيني حقي ، رغم مرور ايام قليلة علي سفر زوجي أشتقت اليه ، شوقي يزداد يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة ، ليس ليحميني من الدبابير فحسب ، ليعطي جسدي المتقد حقه ، اشتقت الي قبلاته ، الي انامله وهي تداعب صدري وتعبث بحلمتيه ، ندمت لانني شجعته علي السفر ، كان كل ما يشغل بالنا وتفكيرنا نشتري شقة تمليك بدلا من شقة امبابه الايجار ونمتلك عربه ملاكي اخر موديل بدلا من بهدلة الاتوبيسات والميكروباسات ، تفتح الدنيا لنا ذراعيها ، يتوفر المال الذي يحقق أحلامنا في حياة كريمه ، لم اكن أعرف أن الوحدة قاسية والارق سوف يلازمني والنوم يخاصم عيني ، شعرت بضعفي بحاجتي الي رجل يدافع عني ويحميني، رجل يشعرني بالامان ، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي ، يسترني حين أتعري، يعطي جسدي المتقد حقه ويكفيه حاجته ، نسيت انني امرأة تذوقت ماء الرجل واعتادت عليه واصبحت لا تستطيع ان تستغني عنه ، في جسمي بركانا يزمجر يكاد ينطلق ، حسيت انني اصبحت سجينة محكوما عليها ان تظل وحيدة فوق الفراش ، حبيسة جدران غرفتها الاربعة ، اكتشفت أن كل كنوز الدنيا لا تساوي ليلة واحدة بين احضان زوجي يستمتع فيها كل منا بالاخر ، تمنيت ان يعود زوجي ، من الصعب أن يبقي كل منا بعيدا عن الأخر ، زوجي يعشقني ويشتهيني لابد أنه سوف ينهي عمله ويعود الي حضني ، قمت من فراشي في اخر الليل ، تجردت من كل ثيابي ، وقفت امام المراة عارية كما ولدتني أمي أتطلع الي جسمي البض بإمعان ، شعري مسترسل فاحم وعيناي مشروطتان وانفي دقيق وشفتاي مكتظان ، بزازي نافرة التي لم يصيبها ترهل من رضاعة سابقة ، جسمي امرسوم واردافي خمرية مستقيمه ، أين راعي هذا الجسد ليعطيه حقه ، أيتركه لغريب يستمتع به ، يتركه فريسة لانياب الاسود ، القيت بجسدي المرهق فوق السرير عارية كما ولدتني امي تمرغت فوقه حتي انكفأت نائمة علي وجهي ، دسست رأسي في المخده وسرحت مع هواجسي ، فكرت في الولد الاسمر الذي دأب علي التحرش بي وسط الزحام ، لم اكن أظن او يخطر ببالي أنه سوف يصطاددني كل يوم ليفرغ شهوته فوق جسمي ، كنت اظنها مرة وتعدي كما فعل معي غيره من المراهقين وسارقي اللذة ، احتقرت نفسي لانني فشلت في مقاومته واستمتعت بمداعباته ، لم تكن مداعبات بل ممارسه جنسية ، نعم ممارسة جنسية استمتعت بها ، اتناكت في الاتوبيس . . نيك علي الناشف ، خفت أكون خنت زوجي ، توقعت ان يبتظرني الولد الاسمر في الغد عند محطة الاتوبيس ، دق قلبي بعنف وتلاحقت انفاسي بسرعة وتملكني الخوف ، حاولت ان اتخيل ما يمكن ان يحدث بيننا داخل الاتوبيس ، يهزمني مرة أخري ، استسلم حين يداعب جسدي ويعبث بأنوثتي ، المداعبات ليست خيانه زوجيه ، قد لا يكتفي بمداعبة جسدي ويجردني من ثيابي ويمارس معي الجنس ، ينكني قدام الركاب ، الوقت يمر ثقيلا بطيئا ، تقلبت علي الفراش عشرات المرات دون أن يداعب النوم جفوني ، استعين بحازم اشاركه الفراش واخده في حضني ، يخلصني من الوحدة المقيته ومن هواجسي واحلام اليقظة ، معه تهدأ النفس المضطربه ويغلبها النعاس ، حازم كبر لما يشوفني قدامه بقميص النوم عيناه بتروح علي بزازي ، خفت يجمعنا فراش واحد ويثيره جسمي ، الجو حار وجسمي متقد ساخن ، قمت من فراشي ،ارتديت قميص النوم علي اللحم ، قميص النوم الموف الذي يحبه زوجي ، اتجهت الي النافذة لعل نسيم الليل يلطف من حرارة جسمي ، وقفت متردده أمام النافذة ، الجو حار ونسيم الليل البارد سوف ينعشني ويرفع عن جسدي سخونته ، جون قد يكون يقظا ويراني بقميص النوم الفاضح ، سيفقد صوابه ويطير عقله اذا راني بقميص النوم ، سيعرف كم انا امرأة شهية ومثيرة ، أمرأة قادرة ان تشبع جوع وظمأ كل رجال العالم ، لم استطع أن اقاوم رغبتي في فتح النافذة ، ترددت قليلا ثم بدأت افتحها في حذر ، وقعت عيناي علي شباك جون ، الشباك مفتوح والنور مضاء ، جون يقظ ، لعله يعاني من الوحدة بعد أن إنفصل عن زوجته ، أنا ايضا اعاني من الوحدة ، كل منا يحتاج الي الاخر ، هو يحتاج الي إمرأة وأنا احتاج الي رجل ، المسافة بيننا ليست ببعيده ، تصبب العرق من كل جسمي وتملكني الخوف ، أول مرة افكر في عمل علاقة مع رجل غريب، لماذا افكر في جون لانه يريدني ، لانه وسيم وشعره اصفر وعيناه زرقواتان ، فجأة ظهر أمامي وكأن الارض انشقت عنه ، تملكني الخجل والارتباك وتسمرت في مكاني ، أطلقت عيناي بعيدا وكأنني لا أراه ، استرق النظرات البه بين لحظة وأخري ، غازلني بإرسال القبلات ، قبلاته دائما تشعرني بانوثتي ، أنني مرغوبه من الرجال ، تجاهلت الامر وكأنني لا اري شئ ، وقلبي ينتفض ، يرقص من الفرحة ، في داخلي خوف ورهبة كأنني مقدمة علي تجربه او مغامرة لا اعرف عواقيها ، فجأة اختفي كما ظهر فجأة ، شعرت بشئ من الضيق ، ندمت لانني لم ارد اليه القبلات ، كدت اهم بغلق النافذة غير انه ظهر فجأة مرة أخري ، رأيته وسط حجرته عاريا كما ولدته أمه ، وقفت أرنو اليه في ذهول وجسمي ينتفض من الخوف وعيناي تغوص بين فخذيه ، تبحث عن شئ تحلم به كل أنثي ، النافذتان متقابلتان والحارة ضيقة والمسافة بيننا لا تتجاوز عدة امتار تعد علي اصابع اليد الواحده ، لم اجد صعوبة في ان اتبين ان زبه واقف وكبير ، حسيت اننا معا في غرفة واحدة ، جون معي في غرفة نومي عاريا ، سرت القشعريرة في كل جسمي وتملكني الخوف ، تجمدت في مكاني واختلج جسدي ، استمر في ارسال القبلات والأشارات ، اشارت تحمل رغيته في معاشرتي معاشرة الازواج ، جون عايز ينكني ، فكرت في جوزي ، تملكني الخوف والهلع ، ممارسة الجنس مع رجل غريب شئ فظيع لا تقبله الا فاجرة او مومس ، اندفعت دون تفكير أبصق عليه واغلقت تافذتي بسرعه ، هرولت الي فراشي ، ارتميت فوقه وجسمي لا يزال يرتعد من شدة الخوف وزبه العملاق لا يترك مخيلتي وشوقي يندفع بقوة لا حصر لها ، همست بأسمه لنفسي وخفق قلبي وتصورت نفسي بين ذراعيه ، أول مرة يطلبني رجل غريب في فراشه ، انتابني احساس غريب لم أحسه أو اعرفه من قبل ، قلبي يضرب ومفاصلي سائبة ، واعصابي مشدودة ، جون عايز ينكني ، حواسسي كلها متجهة الي النافذة كأن جون سوف يأتي منها ، يقفز من نافذته الي حجرتي ثم الي فراشي ويعاشرني معاشرة الازواج ، لو تمكن من الوصول الي فراشي أتركه يعاشرني . . اصرخ واستنجد بالجيران ، لو صرخت سوف يُفضح أمري قدام الجيران وقدام حازم وابنتي ، اهون علي نفسي أن يعاشرني ولا يفضح أمري ، العرق تصبب من كل جسمي ، شيطان النفس يوسوس ، ماذا لو جربت معاشرة رجل اخر غير زوجي ، ماذا لو مارست الجنس مع جون ، توقعت أن يكون اللقاء مثيرا وممتعا ، شئ رائع ان تجرب المرأة رجلا أخر غير زوجها ، شعرت بصدري ينتفخ واردافي تنفرج وتتباعد ، فكرت في الزبر الصناعي داعبت شفرات كسي ، مارست العادة السرية كالمراهقات ، ابحث عن لذة غائبة افتقدتها بسفر زوجي ، اصابتني رعشة الشبق وأغرق ماء كسي اردافي ، قمت من فراشي يتملكني الخجل ، أول مرة ازاول العادة السرية منذ سنوات طويلة ، منذ زواجي من شريف
في الصباح استيقظت من نومي ونهر من النشاط يسري في اوصالي وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتي ، فتحت نافذة غرفتي كأني نسيت ان هناك علي بعد امتار قليلة اسد يتربص يريد ان يفترسني ، اتجهت نظراتي الي نافذة جون ، جون يتوسط نافذته ينتظرني وكأننا علي موعد ، ادرت وجهي بعيدا وكأني لم اراه وانا استرق النظرات اليه بين لحظة واخري ، اشارات يداه واضحة ومفهومة عايز يقابلني ، سينتظرني قدام باب العمارة ، رفضت طلبه بهز كتفي واشار من اصبعي السبابه ، اسرعت اغلق النافذة وبين شفتي ابتسامة خجولة ، دخلت الحمام ، اخذت دش سريع ، وقفت امام المرأه استكمل زينتي ومكياجي في لهفه ، جون في انتظاري قدام باب العمارة ، لابد أن يراني في أجمل صوره ، تناولت الفطار مع الاولاد بسرعة وانا احثهم علي الخروج ، عدت مرة اخري الي حجرتي وفتحت نافذتي ، نافذة جون مغلقة ، تلاحقت انفاسي بسرعة وايقنت انه سوف يكون في انتظاري ، وقفت امام المرآة اراجع مكياجي . . عدت أرش البرفان علي وجهي وملابسي ، أخذت أستدير أمام المراّة انظر الي كل حتة من جسمي لا ترهل في أي مكان لا اي شئ ساقط أو مدلي جسدي مشدود ومتناسق ،
هرولت الي الخارج انادي الاولاد ليلحقوا بي ، وقف حازم يتأملني بنظرة فاحصة ، تمهل قليلا حتي سبقتنا مها ومني الي خارج الشقة ، التفت الي وقال بصوت خفيض فيه يعاتبني
- مش لابسه الفستان الجديد ليه
وقفت ارنو اليه مبهوته ، حازم يريد أن يراني بملابس مثيرة تبرزمفاتني ، حازم لغزا غير مفهوم ، تغيرت نظرته لي ، لم يعد ينظر الي كأم ، ينظر الي كأنثي جميله ، لم اعلق واتجهت الي الخارج في لهفة ، علي باب العمارة وقفت اتلفت حولي ، لمحت جون كما توقعت في انتظاري ، ارتبكت وادرت وجهي بعيدا عنه وجسمي ينتفض من الخوف ، سرت مع الاولاد وجسدي ينتفض من الخوف ، سار جون ورائي خطوه بخطوه ، علي ناصية الشارع اتجه الاولاد الي مدارسهم ، وقفت في مكاني ارقبهم حتي ابتعدوا ، التفت في حركه لا ارادية الي جون ، لا يزال يلاحقني ، لما هذا الارتياح والرضا وهو يتبعني ويسلط نظراته علي ، ماذا حل بي ، هو الحب الاعجاب بشعره الاصفر وعينيه الزرقواتان ام العشق والشهوة ، وقعت في غرامه وعشقه ، تملكني الخجل والارتباك ، سرت في بطء وقلبي ينبض بالخوف ، لم اذهب الي محطة الاتوبيس كعادتي كل صباح ، سرت في الاتجاه العكسي ، غيرت اتجاهي ، لملتقي بعيدا عن محطة الاتوبيس وأهل الحته ، لحق بي بعد قليل ، سار بجانبي وهمس بصوت خفيض قائلا
- صباح الخير
تملكني الخجل والخوف ، لم احاول ان انظر اليه ، سرت وكأني لا اسمع ولا اري ، عاد يقترب مني مرة اخري ، همس بصوت هادئ
- مش بتردي ليه احنا جيران
التفتت اليه لفته سريعة بطرف عيني ، شدتني وسامته وشعره الاصفر وعيناه الزرقواتان كأنه نجم
من نجوم السنيما الاجانب ، همست اليه بصوت خفيض والكلمات ترتعش فوق شفتي
- انت عايز ايه مني .. مالك ومالي
قال بصوت الواثق
- مش الجيران بيتبادلو السلام لما يتقابلوا
ابتعدت عنه دون أن أنطق ببنت شفة وقلبي يخغق وانفاسي تتلاحق بسرعة ، لحق بي مرة اخري وسار بجانبي ، همس قائلا بصوته الهادي
- ممكن اوصلك بعربيتي بدل من بهدلة المواصلات
لم اجيب او التفت اليه ، سرت في طريقي الوم نفسي وابوخها ، ما كان يجب ان اغير طريقي ، مستحيل البي دعوته ، عاد يقترب مني وهمس بصوت هادئ
- انتي خايفه مني
تحت تأثير الضعف والشوق قلت دون ان انظر اليه
- مش خايفه منك
قال وهو يتصنع الدهشة
- طب ش عايزه اوصلك ليه
قلت وانا انظر في عينيه الزرقاوتان
- الناس لو شافوني راكبه معاك يقولوا عليا ايه
- انا خايف عليكي من زحمة الاتوبيسات
- انا مش مراتك او اختك عشان تخاف عليا
قال في هدؤ وبين شفتيه ابتسامة كبيره
- احنا جيران ولازم نخاف علي بعض
جون علي حق ركوب الاتوبيسات بهدله ، التفت اليه وبين شفتي ابسامة رضا وقبول ، انفرجت اساريره وهمس قائلا
- راح اجيب العربيه واحصلك
انتابني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين خوف وفرحه ، فكرت في نوايا جون ، جون لو فرض سيطرته علي ساكون له اليوم ، هزمني شيطان نفسي ، تخيلت نفسي بين ذراعيه نمارس الجنس بنهم ، نتبادل العناق و القبلات ، جون عينيه عليا منذ رأني لاول مرة من سنوات طويلة مضت ، سيكون اللقاء مثيرا وساخنا ، لم استطع ان اتصور نفسي زوجه خائنة ، احساسي بالخوف يزاد بين لحظة واخري ، لم استطع أن انتظر من شدة احساسي بالخوف ، رفعت عيني ابحث عن تاكسي قبل ان يعود جون ، فجأة وقفت أمامي عربة فارهة وجون في داخلها ، لم يمنحني فرصة التراجع وقع قلبي بين قدمي ، نزل جون من عربته وفتح لي الباب وقلبي لا يزال يخفق وانفاسي تتلاحق بسرعة ، التفتُ حولي قبل أن اضع قدمي في العربة كأني أخشي أن يرانا احد ، انطلق جون بعربته ولا يزال قلبي يخفق وانفاسي تتلاحق بسرعة والكلمات تتجمد فوق شفتي ، العربه فارهة باهظة الثمن ، قال جون بعد هنيهة يقطع حاجز الصمت بيننا
- تحبي نروح فين
رفعت عيني والتفت اليه ، نظر كل منا للآخر وتلاقت عيوننا ، أُخذنا احنا الإثنين بسحر عجيب وانجذبنا دون إرادة منا الواحد نحو الآخر ، قلت والكلمات تتعثر فوق شفتي
- توصلني الشغل زي ما وعدتني
ابتسم وقال
- ايه رأيك تاخدي اجازه النهارده ونروح نقعد في اي مكان هادي نفك عن بعض شوية
ترددت قليلا فلا يزال قلبي يخفق ، أنني مقدمه علي تجربه جديده لم اعيشها من قبل ، مشروع ضخم يحقق احلامي ، يخلصني من الوحدة المقيته ، يطفئ لهيب جسدي المتقد ، يشبع رغباتي الانثويه ، قلت وأنا اتصنع الجدية
- لو ماروحتش الشغل النهارده تبقي مشكله وكمان ممكن يرفدوني
هز جون كتفيه في استياء وقال
- خلاص بعد ما ترجعي من الشغل نقعد في اي مكان هادي
اندفعت قائلة
- بعد الشغل لازم ارجع البيت واجهز الغدا للاولاد
قاطعني قائلا
- انا باشوف اطفال كتيرعندك
قلت وعيناي تتنقل ما بين شعره الاصفر وعيناه الزرقوتان
- ولادي حازم ومها ومني
قال دون ان ينظر الي
- حازم الكبير باشوفه ساعات في عمارتنا
- وائل صاحبه وائل ساكن في عمارتكم
فجأة امسك جون بيدي ، التفتت اليه في فزع ، حاولت أن اسحب يدي من يده ، ضغط علي يدي وقال بصوت ناعم
- سيبي ايدك في ايدي
تركت يدي في يده ، ادرت وجهي عنه حتي لا يري الشوق والرغبة في عيني ، رفع يدي ووضعها علي صدره ثم قربها الي فمه وقبلها ، سرت القشعريرة في جسدي ، قلت وحمرة الخجل تكسو وجنتي
- احنا قربنا من شغلي ممكن انزل هنا
قال في دهش
- ليه هنا
ترددت قليلا ، قلت بعد هنيهة
- مش عايزه حد من زمايلي في الشغل يشوفني معاك
ابتسم وقال
- لو شافك حد قولي اني اخوكي وبيوصلك
ضحكت واردفت قائلة في دلال
- ازاي تبقي اخويا وشعرك اصفر وعينيك زرقا
ابتسم وقال
- يعجبك الشعر الاصفر والعيون الزرق
اندفعت قائلة
- طول عمري كنت اتمني يكون عندي بنت او ولد شعره اصفر وعيونه ملونه
ابتسم وقال بهدوئه المعتاد
- اراح اجيب لك الولد ابو شعر اصفر وعيون زرقا
اشتعلت وجنتاي ، عضتتُ شفتي السفلي وبلعت ريقي ، تطلعت اليه بابتسامة خجولة ، قلت في توتر كأني لم افطن الي مقصده
- راح تجيب لي الولد ازاي
انفرجت اساريره وابتسم ابتسامة كبيرة وقال
- زي اي رجل وست لما بيجيبوا عيال
اشتعلت وجنتاي وتصبب العرق من بين فخذي وقلت بصوت خفيض مضطرب
- بس انت مش جوزي
ابتسم واردف قائلا
- بسيطه نتجوز
اندفعت قائلة
- نتجوز ازاي وأنا متجوزه
قال وهو يتصنع الدهش
- الست من حقها تتجوز واحد واتنين واربعه زي ما الرجل بيتجوز واحده واتنين واربعه
انفجرت ضاحكة في ذهول واردفت قائلة
- من فضلك نزلني هنا
فتحت باب العربة وقبل ان اهبط همس جون قائلا
- راح استناكي هنا بعد ميعاد الشغل . .لازم نتقابل قبل ماسافر
استوقفتني كلماته ، اندفعت قائلة
- انت ناوي تسافر تاني . . أوعي تسافر قبل ما تجيب لي الولد ابو شعر اصفر
ملأت الابتسامه شفتيه وقال بصوت رخيم
- راح اجيب منك ولد وبنت كمان
اشتعلت وجنتاي ، قلت بصوت خجول
- اتنين مره واحده
قال في زهو
- انا جامد اوي
نزلت من العربة اتلفت حولي وجله متوتره ، الوم نفسي تسرعت في كشف مشاعري ، وافقت صراحة وبدون لف يعاشرني معاشرة الازواج ، وافقت جون ينكني ، سرت في بطء وقلبي يثقل حمله ونفسي مكسوره ، رأسي منكسة وقلبي ينبض من الخوف ، جون سوف ينال مني ما يتمناه ، لن اسمح له بذلك ، مستحيل ازني ، مستحيل ينكني رجل غير زوجي ، لن اكون زوجة خائنة ، وصلت مكتبي وأنا في قمة توتري ، استقبلتني سها كعادتها بابتسامة كبيرة ، تجاهلتها علي غير العاده ، جلست علي مكتبي صامته ويدي فوق خدي ، اقتربت مني وهمست تسألني في قلق
- في ايه يانجلاحطه ايدك علي خدك ليه
التزمت الصمت ، لم أجرؤ ان اصارحها بما حدث ، قلت بصوت منكسر
- العيال تعباني . . مش قادره عليهم
ابتسمت سها في سخرية وابتعدت عني وقالت
-خضتيني افتكرت في حاجه حصلت
قلت وانا اتصنع الحدة
- لازم شريف يرجع . . انا محتاجه له . . مش عايزه فلوس بيته اولي به
التفتت سها الي بجسمها ، أقتربت مني وقالت في حده
- لا بقي الموضوع مش موضوع عيال في ايه يانجلا
قلت وفي نبرات صوتي ارتباك وتوتر
- يعني هيكون في ايه
اقتربت مني اكثر وقالت
- أنا عارفاكي كويس يابت أنتي . . في إيه
اطرقت ولم اجيب ، قالت كأنها تريد ان تأخذني بعيدا عن همومي
- قوليلي اخبار جون ايه لسه بيعاكسك
احمرت وجنتاي وبدا علي الارتباك ، ضحكت سها وقالت
- اكيد في حاجه حصلت بينكم
اطرقت في خجل ، ركوبي عربة جون جريمه خيانه لزوجي الغائب ،جاءت سها بكرسي وجلست بجانبي ، قالت تحثني علي الكلام
- فضفضي ياحبيبتي . . مين زعلك
التفت اليها والدوع تترقرق في عيني ، همست قائلة والكلمات ترتعش فوق شفتي
- جون وصلني بعربيته انا مش عارفه ازاي وافقت اركب معاه
ضحكت سها ضحكة مسترسلة ، التفتت الي تبوخني قائلة
- هوه ده اللي مخليكي زعلانه وشايله طاجن ستك
اطرقت ولم اجيب بينما استطردت سها قائلة
- ياريت الاقي حد يوصلني بعربيته
قلت في خجل
- جوزي لو عرف راح يطلقني
قالت سها في حدة
- راح يعرف ازاي ياحبيبتي وهوه مسافر
اطرقت دون انا اعلق بينما ، تنهدت سها وقالت
- ياريت ياحبيبتي يجي جون بتاعك يوصلني الشغل كل يوم
قلت في فزع
- انا خايفه يفتكر اني هاقبل اعمل معاه علاقه
ضحكت سها
- وايه يعني لما تعملي معاه علاقه مادام راح يريحك من بهدلة الاتوبيسات مش غايتها بوسه والا اتنين عاجبك الواد الصايع اللي لاصق لك كل يوم
احمرت وجنتاي ، قلت في خجل
- انا عمري ما صاحبت ازاي اصاحب . . انا متجوزه
اندفعت سها قائلة
- وهوه فين جوزك ده . . مش سابك وسافر . . تفتكري هناك مش بيعرف نسوان
شهقت في فزع وقلت يصوت مضطرب
- شريف بيحبني ومش ممكن يحب واحده غيري
قالت سها بصوت خفيض
- جوزك مش راح يحب غيرك . . هوه محتاج وعاء يصرف فيها لبنه
فكرت في كلام سها ، كلامها خليق أن يزيل من نفسي الخوف والشكوك ، قلت وكأني اتحدث مع نفسي
- خايفه جون يطمع في حاجه تانيه
قالت سها
- ما يطمع وايه يعني
انفرجت شفتاي عن ابتسامة خجولة وهمست قائلة
- سيبك من الموضوع ده خلينا في شغلنا بدل ما نسمع لنا كلمتين من المدير
ربتت سها علي كتفي وعادت الي مكتبها .
مرت ساعات العمل وكلمات جون لا تزال ماثلة في خيالي ، تربكني وتثير الخوف في اوصالي تارة وتارة اخري تبهجني وتبعث في نفسي كل مشاعر البهجة واللذة ، كلما اقترب موعد نهاية يوم العمل واتذكر انه ينتظرني ، يرتجف جسمي ويتملكتي الخوف ، متحيرة مما جري صباح اليوم ومما سيجدث بعد انتهاء ساعات ، فكرت في الامر مليا واتخذت قراري بعدم العوده الي بيتي في عربة جون ، احتكمت في قراري علي العقل لا علي العاطفة واحتياج الجسد ، تسللت من الباب الخلفي لمكتبي واخذت تاكسي عائدة الي بيتي ، دخلت البيت وأنا في حالة لا احسد عليها من التوتر والقلق ، حاولت الا اتذكر ما حدث ففي الذكري خزي وعار وهزيمة ، انشغلت بنظافة وترتيب البيت كي انسي أنني ركبت عربة جون وانسي حديثنا ، بعد تناول طعام الغذاء جمعت ملابسنا المتسخة لغسيلها ، لاحظت اختفاء الكلوت الاصفر والسوتيان وكنت تركتهما في الحمام بعد دش الصباح .
انهكني الغسيل وتنظيف البيت ، استلقيت في فراشي متعبة ، اقتحم حازم غرفتي ، شافني في السرير مسترخيه علي ظهري ، ساقاي واردافي كشف عنهما قميص النوم القصير ، نظرات حازم اصبحت
تخيفني ، مددت يدي اشد قميص النوم فوق اردافي العارية ، قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة
وعيناي تتجه الي حيث ينظر
- عايز حاجه يا حازم
قال بصوت مضطرب
- نازل اقابل صاحبي
اعتدلت في فراشي وبادرته قائلة
- صاحبك مين
سكت هنيهة واطرق ثم قال بصوت خفيض
- وائل
شعرت بشئ من القلق والخوف ، بادرته قائلا
- راح تقابله فين
قال بعد تردد
- عنده في البيت . . في العمارة اللي قدمنا
لم اكن مطمئنة الي علاقة حازم ووائل وعلاقة وائل وخالته ، قلت بدافع الفضول
- ما تخلي صاحبك هوه اللي يجي عندك انا عايزه اشوفه
- هز كتفيه في دهش وكأنه لم يتوقع ذلك ، قال بصوت مندهش
- راح اقول له يجي عندنا
شعرت بشئ من الارتياح ، فقد تولدت عندي رغبة في رؤية وائل بعد ما سمعته عن علاقته بخالته ، اعتدلت في فراشي وهمست الي حازم في فضول
- وائل قاعد مع خالته امال فين ابوه وامه
قال حازم دون تردد
- موجودين
قلت استوضح الامر
- خالته قاعده معاهم ليه . . اسمها ايه
- ساميه . . اتطلقت
- بتنام مع وائل في اوضته
قال حازم دون تردد
- بيناموا في أوضه واحده
قلت لنفسي بيناموا في سرير واحد وبتخليه يبوسها من بقها ، هناك علاقه جنسية بين وائل وخالته ، لم استطع ان اتخيل أن وائل بينيك خالته ، استطردت قائلة
- انت شوفت خالته
اجابني بإيماءه من رأسه ، قلت استدرجه
- وائل قال لك حاجه تاني عن خالته
قال حازم في دهش
- حاجه تاني زي ايه
قلت وبين شفني ابتسامة خجولة
- في علاقه جنسية بيهم
قال حازم في دهش وكأنه لم يستوعب كلامي
- يعني ايه
لم اجد غضاضة في ان اكون أكثرصراحة ، قلت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة
- وائل بينيك خالته
سكت ولم ينطق ، احمرت وجنتا حازم وبدا عليه الارتباك والدهشة وكأنه لم يتوقع مني ان اتفوه بالفاظ مبتذلة ، عدت اهمس اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة
- مش بترد ليه ناكها والا لا
ازدات الابتسامة الخجولة اتساعا علي شفتيه ، اطرق وانصرف دون ان ينطق ببنت شفة ، حازم خايف يتكلم ، نظراته المرتيكه تؤكد ان لديه كثيرا من الامور يخفيها عني ، يمكن يكون مكسوف مني حازم يتردد كثيرا علي وائل ويلتقي بخالته ، قد يكون علي علاقه جنسية مع ساميه ، فجأة تذكرت كلوتي والسوتيان اللي اختفوا من الحمام ، قد يكونا مع حازم ، هرولت الي حجرة نومه ، ، عثرت عليهما في درج مكتبه بين كتبه ، تعجبت لسلوكه الغريب ، وقفت مبهوته وجله لا ادري لماذا احتفظ بكلوتي وسوتياني ، تركتهما في مكانهما وقررت ان اراقبه لاعرف ماذا يفعل بهما ، عدت الي فراشي تمرغت فوق السرير في حيرة أفكر في علاقة وائل وخالته ساميه ، حاولت ان اجد سببا او مبرر لعلاقتهما الاثمة ، ساميه امرأة مطلقه محرومة من الجنس ، وائل مراهق له احلامه وشهواته ، كل منهما انه يحتاج للاخر وجاءتهم الفرصة عندما جمعهما فراش واحد ، فجأة وقعت عيناي علي نافذني المغلقة ، فكرت في جون ، فرصتي معه لا تزال قائمة ، قمت من الفراش ، وقفت وراء الشيش استرق النظرات الي نافذتة ، النافذة مغلقة ، فتحت نافذتي ووقفت انتظره ، لم يظهر طول اليوم ، بدأت اشعر بالقلق والتوتر ، اكتشفت أني في حاجة الي رجل ، رجل يغمرني بحنانه وحبه ، رجل يعوضني عن غياب زوجي ، محتاجه زوج بديل ، لماذا لا يكون لي زوج بديل ، سها كانت علي حق ، لم استبعد ان يتخذ زوجي صديقه او عشيقه تؤنس وحدته وتشبع رغباته في الغربه، وعاء يصيب فيه شهوته ، لماذا لا يكون لي نفس الحقوق ويكون لي صديق أو عشيق يشبع رغباتي ويعطي جسدي المتقد حقه من المتعة ، لماذا قبلت ان يسافر زوجي ليجمع لنا المال ، نسيت أنني أمرأة ضعيفة أحتاج الي رجل يدافع عني ، أحتمي به حين يداهمني الخطر ، يضمني بين ذراعيه ويطبطب علي ، يسترني حين أتعري ، يعطي جسدي المتقد حقه . . نسيت أنني تذوقت ماء الرجل واعتدت عليه
استيقظت في الصباح في ساعة مبكرة ،يراودني الامل في ان اجد جون في انتظاري ، يأخذني في عربته الي مكتبي ، فكرت اخد دشا ، فوجئت بوجود حازم في الحمام علي غير العاده ، اثار فضولي ،تلصصت عليه من ثقب المفتاح ، لمحته يقف عاريا وفي يده كلوتي الأصفر ، وقعت عيناي علي زبه ، زبه واقف طويل وغليظ . . زب رجل مش زب عيل لم يتجاوز الرابعة عشر ، سرت القشعريرة في جسمي ، أغمضت عيني وتملكني الخجل والذهول ، وسوس لي شيطان النفس اتلصص عليه مرة اخري ، اري ماذا يفعل بكلوتي الاصفر ، رفعه الي فمه وقبله ، لحس الكلوت وخاصة الجزء الذى يغطى كسى ، مسح به جسمه وخاصة زوبره . سرت القشعريرة في جسمي وتملكني الذهول ، تراجعت قليلا ثم عدت استرق النظرات ، كلوتي فوق زبره يمارس العاده السرية ، اغمضت عيني ثم فتحتها لعل الحلم ينتهي ولكنه لم يكن حلم ، لم اترك مكاني حتي رأيته يرتعد ويأتي بشهوته ، هرولت عائدة الي حجرتي قبل ان يكتشف انني كنت اتلصص عليه ، القيت بجسدي فوق الفراش ودسست رأسي في الوسادة ، اغمضت عيتي وصورته لا تبرح خيالي وجسدي يختلج ، لم ادلاي كم مضي من الوقت وأنا علي هذه الحال من التوتر والهياج جاءت مها توقظني من نومي ، تنبهت وافقت من هواجسي ، دخلت الحمام اخد دش باردا لعل اتخلص من توتري ومشاعري الملتبسه ، انتهزت الفرصة وبحثت عن كلوتي الاصفر في الحمام ، اخفاه حازم في الغسالة ليغسل ما باقي ملابسنا دون ان اراه ، امسكت به وتفحصته ، الكلوت غرقان لبن ،حازم لبنه غزير ، قربته من فمي اشمه ، شدتني رائحته المثيرة ، هزمني ضعفي والشوق والحرمان ، تذوقته بلساني ، شعرت بنشوة غامرة وارتعدت اوصالي ، وضعته بين فخذي فوق شفرات كسي المنتفخ بحثا عمن المزيد من النشوة واللذة التي افتقدتها بسفر شريف ، دلكت كسي بالكلوت المبلل باللبن ، فجأة قفز الي بالي خاطر فظيع ، ماذا لو تسلل بعض مني وائل الي الرحم والتقي ببويضه وحبلت من حازم ، ارتعدت ونزعت الكلوت من بين فخذي واسرعت انظف كسي بالماء ، ارتديت البورنس ، خرجت من الحمام وقلبي ينتفض من الخوف ، جلست علي السرير وجله خجلانه من نفسي ، قمت بعد قليل ارتدي ملابسي واستعد للخروج يراودني الامل في لقاء جون .
علي بعد خطوات قليلة من عمارتنا وفي نفس المكان الذي ركبت فيه مع جون وقفت انتظره علي أحر من الجمر ، مر الوقت ثقيلا بطيئا دون أن يأتي ، جون زعلان مني ، بعد مرور حوالي نصف ساعة يئست من حضوره ، سافر جون مرة اخري ، تركني بعد أن تعلقت به ، انصرفت محبطة نادمه ، عدت الي محطة الاتوبيس ، لمحت الفتي الأسمر ، تلاقت اعيونا دون ارادة مني ، سرت القشعريرة في جسدي وتملكني الخوف ، ادرت وجهي وابتعدت عنه ، عدت بعد قليل استرق النظرات اليه ، تأملته من رأسه الي قدميه ، يرتدي بنطلون جينس ملطخ ببقع زيت وقميص ازرق به كثير من البقع وفي قدميه شبشب زنوبه ، ملامحه وثيابه تدل علي انه ميكانيكي ، لم ارتاح الي مظهره ، كدت انسحب من المحطة لولا شئ في عينيه السوداوتين شدني اليه ، جمع بيننا الاتوبيس مرة اخري ، اقترب مني وسط الزحام ولم ابتعد عنه كأن قدمي سمرتا مكانهما ، اقترب مني أكثر وأكثر لمس جسدي بنهم كأنه وحش جائع محروم من جسد المرأة ، استسلمت بسهولة ، تركته يفعل بجسمي كل ما يريد ، وانا صامتة في مكاني ، لا اري شيئا أمامي أو حولي ، لا اري العيون التي ترقبنا ، التصاق جسدينا وحرارة جسده كانت تعطني احساسا كاني امارس الجنس ولولا الثياب الرقيقة التي تفصل جسدينا كنت حبلت منه ، نزلت من الاتوبيس وانا في حالة ذهول ، لا ادري كيف طاوعتني نفسي أن استسلم بسهولة واستمتع بتلامس جسدينا ، ذهبت الي عملي وأنا في حال لا احسد عليه من الارتباك والتوتر والخوف ، امضيت اليوم كله في عملي صامته ، سها تغيبت عن العمل ، لم اجد من اتحدث اليه ، سها كلماتها بلسم ، تهون علي كل همومي ، ترفع عني الحرج ، تشجعني وتقودني الي حيث احب ، معها كل اسراري ومعي كل سرارها ، في مخيلتي اوهام لا عداد لها ، عشرات الخواطر والهواجس تعبث يفكري وخيالي ، الميكانيكي وجون وعش الدبابير ، فكرت مليا في الميكانيكي في ثيابه الرثة والشبشب الذي بقدميه ، شعرت بموجه عنيفة من القرف تكاد تقلب معدتي ، القرف من رائحة عرقه الكريه ، من اثار لمساته فوق جسمي ومن لفحات انفاسه فوق وجهي ، ما حدث بيني وبينه في زحام الاتوبيس ، خيانة وخطيئة ، استمتعت بملامسة جسده واستمتع بجسدي ، لم يبقي الا ان يجمعنا فراش واحد لتكتمل الرواية ، مستحيل اوافق يعاشرني ، الفارق الاجتماعي بيننا كبير وفارق السن كبير ، اكبر من حازم بسنوات قليلة ، قد اكون في عمر أمه ، فارق السن لا يعيبه ، بل ميزه ، هو الان في قمة قدراته وعطائه ، لم تنهكه معاشرة النساء او تضعفه ، ممارسة الجنس معه ستكون ممتعة للغاية ، ما فعله معي وسط الزحام ينم عن قوة وفحولة غير مسبوقة ، ماذا اصابني ، مرة اخري افكر في ممارسة الجنس مع رجل غير زوجي ، تلاحقت انفاسي بسرعة ، لا يمكن ازني مع الميكانيكي ، لا يمكن اخون زوجي ، مستحيل ادخل عش الدبابير ، فكرت في عواقب تصرفاتي الحمقاء وافكاري المشينة ، عودة زوجي سوف تجنبني الوقوع في عش الدبابير ، لماذا لا اتصل بزوجي واطلب منه أن ينهي عمله بالخارج ويعود ، ينقذني من الدبابيرالتي تحلق حولي قبل ان يلدغني احداها ، حاولت ان اتصل بزوجي اكثر من مرة دون جدوي ، فوجئت في اخر الليل بحازم يخبرني ان زوجي علي التليفون ، انتفضت في فراشي وهرولت الي الريسبشن ، امسكت بسماعة التليفون وصرخت قائلة
- شريف ارجع انا عايزاك
اجابني وفي نبرات صوته قلق
- مالك ياحببتي في ايه
قلت في حدة
- انامش قادره استحمل اكتر من كده
قال يهديء من روعي
- ايه بس اللي تعبك
قلت في حدة
- مشاكل ولادك مين يذاكر لهم وخناقتهم كل يوم . . أنا تعبت
- أستحملي ياحبيبتي لغاية ما اعمل قرشين نقدر نشتري بيهم شقه
قلت في حدة
- مش عايزه شقه ولا عربيه عايزاك انت . . محتاجه لك . . محتاجه راجل يقف جنبي واعتمد عليه
قال زوجي في دهش
- انتي ناقصك ايه ببعت لك الفلوس اللي عايزها
قلت في حده
- مش عايزه فلوس عايزاك انت . . عايز رجل اعتمد ليه
فاجئني قائلا
- حازم كبر بقي راجل يقدر يسد مكاني وتعتمدي عليه
اطبقت شفتي حتي لا اصرخ واقول له حازم راح يسد مكانك ازاي حازم راح ينكني ، اغلقت سماعة التليفون وجسدي ينتفض غضبا ،
فوجئت بحازم يقترب مني وعلي اسارير وجهه القلق ، همس قائلا في دهش
- مالك ياماما بتزعقي في التلبفون ليه
اطرقت في خجل ولم اجد ما اقوله ، انسحبت الي حجرتي وارتميت فوق السرير ، دفست رأسي في
الوسادة وانفجرت باكية ، شعرت بيد حازم تربت علي كتفي بحنيه وهو يهمس الي قائلا
- في ايه ياماما
قلت دون ان التفت اليه
- ماعدتش قادره استحمل اكتر من كده ابوك مش عايز يرجع
قال ويده تتحرك بين شعري وكتفي العاري
- لسه ياماما بتخافي تنامي لوحدك
قفز الي جواري في الفراش واردف قائلا
- راح انام جنبك
التفتت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة وبادرته قائلة وانا اتصنع الحدة
- مش عايز حد ينام جنبي
اقترب مني وكانه لم يسمع ، مسح دموعي من فوق خدي ، امسك يدي رفعها الي فمه وقبلها ، اخدني في حضنه وقبل وجنتي ، كنت احتاج لمن يمسح دموعي ويطبطب علي ، احتاج الي الحنان في وقت اصبح فيه الحنان نادرا ، التصقت به دون ارادة مني ، واغلقت عيني ، تذكرت كلمات زوجي . . حازم كبر بقي راجل يقدر يسد مكاني ، زوجي معه حق ، حازم كبر ويقدر يحل مكان ابيه ، حازم يقدر ينيك، سرت القشعريرة في كل جسمي وانتفضت بين ذراعيه ، شعر برعشتي فضمني بقوة وهمس يسألني بصوت قلوق
- مالك يا ماما بتترعشي ليه
قلت بصوت واهن مضطرب دون ان التفت اليه والقشعريرة لا تزال تسري في جسدي
- مفيش حاجه ياحبيبي
دفع براسي فوق صدره وحبس ظهري بيديه وعاد يضمني بقوة والتفت ساقاه علي ساقي ، تلاحقت أنفاسي بسرعة وخفق قلبي وتملكتني الحيرة ، لماذا جسدي لا يكف عن الاختلاج والنبض وأنا بين ذراعي حازم ، في كل مرة وبعد كل لمسة دائما يختلج جسدي ويتمني ، يشعر ويطلب ، عاد يقبل وجنتي قبلات سريعة متلاحقة ، اللمسات الحانية كتمائم السحر تسيطر علي الارادة وتسلب العقل ، بادلته القبلات قبله بقبله ، خفت ان تهبط شفتيه فوق شفتي فتراجعت بعيدا ، انكفأت نائمة علي بطني أهرب بشفتي بعيدا عن شفتيه ، شعرت بيده فوق كتفي ، تتحرك ببطء وبحنية كأنه وجد في ملامسة جسدي الناعم البض ما يبهجه ويشعره باللذة ، شعرت بيدي تقترب من طيزي ، التفتت اليه بجسمي وبين شفتي ابتسامة خجول ،إنكشفت افخادي المشدودة الناعمة الخمرية وأصبحت عارية تماما ، وراكي عارية تماما ، عيناه غاصت بينهما كأنه يبحث عن شء مختبيء بينهما ، انفرجت اساريره كأنه عثر علي ما يبحث عنه ، حازم شاف كسي ، اشتعلت وجنتاي وخفق قلبي ، تجمدت في مكاني قليلا ، قفزت من الفراش اتحاشي عينيه ، اتجهت الي النافذة فتحتها ، وقفت التقط انفاسي اللاهثة في ذهول ، التمست له العذر ، لم يري اللحم من قبل وقعت عيناي علي نافذة جون ، النافذة مغلقة لليوم الثاني ، سافر جون قبل أن يفي بوعده ، قبل أن يأتي بالولد ابو شعر أصفر وعيون ملونه ، شعرت بالأحباط وتلاشت احلامي ، فجاة تنبهت علي صوت حازم وهو يهمس الي بصوت واهن مضطرب
- بتبصي علي ايه ياماما
التفت اليه بطرف عبني ،حازم واقف ورائي ورأسه فوق كتفي ، خده ملامس خدي ويداه فوق كتفي وانفاسه علي شفتي ، احتضني من الخلف والتفت ذراعاه حول خصري كما لو كنا معا في اتوبيس شديد الزحام ، لم ابالي وعدت استرق النظرات الي نافذة جون ، يراودني الامل في رؤيته ، فجأة شعرت بقضيب حازم ينتصب فوق مؤخرتي ، تجمدت في مكاني وتجمدت الكلمات علي شفتي ، زبه وقف علي طيزي ، ارتبكت واختلج جسدي ، لم التفت اليه ولم أكن استطيع ، تظاهرت انني لا اشعر بزبه ، فكرت في وائل وخالته سامية ، هزمني الضعف والشوق والحرمان ، دفعت مؤخرتي دون ارادة مني للخلف لازيد من التصاق زبه بفخذي حتي شعرت به يغوص بين فلقتي طيزي ، اغمضت عيناي حتي احد من وطأة هزيمتي ، هبطت يداه فوق فخذي كأنه يريد أن يرفع الثوب عنهما ، عيناي علي نافذة جون ، حجرة جون مضاءه ، جون لم يسافر بعد ، تجددت احلامي ، حازم لا يزال يرفع الثوب عن وراكي رويدا زويدا وانا اتظاهر بانني لا اشعر بشئ ، انتفض قلبي شوق ويأسا ، أستسلمت لضعفي ، امتدت يداي الي وراكي ورفعت الثوب عنهما حتي خصري ، طيزي عارية ، حازم يحتضني من الحلف ، وذراعاه تطوقا خصري وزبه عاريا بين وراكي ، اعتصرت باصابغي بزازي وجسدي يختلج بين يديه ، لماذا لا يتوقف الجسد عن الاختلاج والنبض بين ذراعيه ، شعرت كأنني مبنجة وتائهة فوق سحاب ، ازدحمت أعصابي بالخوف والضعف وحواسي موزعة بين انتظار جون وانفاس حازم ، زبه واقف كالوتد يتحرك بين وراكي وفوق فلقتي طيزي ، حازم بيفرشني ، لم اصرخ وكان يجب أن اصرخ من البداية ،تلاحقت انفاسي بسرعه وحازم يدفع زبه في خرم طيزي ، عايز ينكني في طيزي ، عضضت شفتي السفلي من فرط احساسي باللذة ، فجأة لمحت جون في نافذته بتطلع الينا ، ارتبكت وتركت الثوب يسقط فوق طيزي وفخذي ،دفعت حازم بعيدا عني ، تراجع ولبنه ينساب فوق طيزي واردافي بغزارة
الي اللقاء في الجزء القادم